رواية واخيرا التقينا الفصل الخامس5بقلم زهرة الندي
دخلت نوال للمنزل و قالت بحب و هيا تنظر للذى عاضى لها ضهرها = حبيبي اتأخرت عليك وحشتنى جوى يا جلب نوال
...لف الشخص و كانت الصدمه فكان هذا الشخص هوا كامل فـ ضم نوال بمكر...
= وانتى كمان وحشتيني جوى جوى يا حبى ايه اخرك اجده جلجت عليكى يا جلبى
نوال بغيظ = بسبب الزفت الى اسمه عامر اخرنى بكلامه الماسخ ده
فقترب منها كامل و قال برغـ*ـبه = طب ايه هنفضل نحكى على سى عامر بجلك وحشتينى يا جلبى
حوضت نوال رقبته و قالت بدلال = وانتا كمان وحشتني جوى يا كمولى
...فحملها كامل ووضعها على الفراش ليدخلون معآ فى علاقه محرمه لهم تلك الشياضين...
*اما فى الامس فى القاهره وخصوصآ فى شقة ملك
...اضمنت دنيا على ملك ولأولاد و بعدين ذهبت ل نهلا فى شرفت المنزر فجلس على كرسى فى الشرفه وخصلات شعرها البنيه طتير من عزم الهواء وكانت تنظر للسماء بشرود ووضعه رأسها على يديها...
فقالت نهلا بحزن = انا صعبان عليه جوى ملك وولدها ملهمش زنب فى الى هما فيه ده عاد
دنيا بهدوء = ومين سمعك وانا كمان صعبنين عليه جوى بس مش بيدنه نرجع الى راح
نظرت نهلا للڤراغ و قالت = فعلاً احنا مكنش بيدنه اى حاجه واصل خصرنه كل حاجه ونضربنه ونهنه و تزلينه كل ده علشان جلبنه عشق يختى يلعن ابو ده حب كسرنه واخت منه كرامتنه و شرفنه واهم حاجه نملكها
نظرة دنيا ل نهلا بصدمه و قالت = انتى بتجولى ايه يا نهلا اولآ الى حصل مابينك انتى و صالح كان غصب عنك انتى كنتى ساعدها عيله وهوا الى هيتحاسب على ده مش انتى و ملك كانت متجوزه بركات على سنة الله ورسوله اه مكنش حد عارف بس كان كفايه انا و عم فتحى و طنط حنان اما انا غيث عمرو مالمسنى انا لسه زى منه يا نهلا بس تعرفى انا برضو خصرت خصرت حب عمرى و خصرت كرمتى وخصرت كل حاجه يا نهلا ودلوجتى ايييه موجوعه وبتمنه انهارده جبل بكره انى اشوفه او اتكلم معاه وحشنى جوى يا نهلا وحشنى جوى جوى
...كانت دنيا بتتكلم و دمعها نزله بقهر ووجع فقامت نهلا وحضنت نهلا وهم يبكون بوجع على حلهم فـ هم الاتنين خصرو حاجه كبيره فى حيتهم فكانت تبكى دنيا بمراره ولم تلاحظ تلك الذى يراقبها وهوا يقف امام العماره فوضع يده على قلبه وهوا يراها اخيرآ بعد مرور ١٢ سنه فهمس غيث لحاله بشوق...
= ياااااه واخيرآ ألتقينا يا دنيتى و عالمى وحشتينى جوى يا حببتى ووعدك ان لوئاكى فى حضنى انا قريب جدآ يا حببتى بس بعد ما ادوقك نفس المراره الى عيشتينى فيها ال١٢ سنه دول
*مكتب دنيا
...كان كمال يجلس على مكتبه يحل بصعوبه بعض ملفات القواتى فكانت ليلى تنظر له وهيا تجلس على مكتبها الصغير فكانت ليلى تنظر ل كمان بحب يملأ عينها وبعد قامت ليلى و ذهبت له وهيا حمله كوب من القهوا ومدت يدها له...
وهيا تقول بحب = بتشتغل من الصبح خد القهوا دى يمكن تريحك شويه
خد كمال الكوب من يدها و قال ببتسامه = والله جد فى وقتها يا لولا تنا همـ*ـوت من التعب
فقالت ليلى بلهفه = بعد الشر عنك بلاش تجيب سيرت المـ*ـوت دى بالله عليك
كمال بستغراب = ماشى احم شكرآ
ليلى ببتسامه = العفو طب عاوز حاجه منى
كمال وهوا ينظر للملفات = لأ تسلمى يا لولا..(وبصلها بأهتمام وقال) ألا صحيح هيا دنيا لسه مجدش
ليلى بنرفزه و غيره = اسمها الاستاذه دنيا ولأ اتصلت وقالت لي انها مش جيه انهارده خلاص
وسبته و مشت بغيظ فقال كمال بتعجب = هيا ملها دى
...فجلست ليلى على مكتبها بغيظ وهيا بتبرضم بغيره...
بـ = كل شويه دنيا دنيا افففف وامته هيشفنى ويشوف حبى ليه تالت سنين بحبه وهوا ولا هوا حاسس بيه وكل همه للأستاذه و بس اححححح امته هيحس بيه
...فبدأت تعدل بعض الموعييد بنرفزه فكان كمال ينظر لها بتعجب افعلها الطفوليه هى فبتسم بتلذذ عندما لقاها قلمها خلص حبره وعماله تنفخ فى الامبوبه بضيق فجاب قلم من امامه وقام فى اتجهها ومت يده بلقلم فنظرت ليلى ل كمان وكان فمها ملطخ ببعض الحبر فمسكت القلم من كمال...
وقالت = شكرآ
كمال ببتسامه = العفو بس فيه حااااجه على بؤك
ليلى بستغراب وهيا تنظر هى شاشت تلفنها المظلمه = حاجة ايه دى ، يلهوى ايه ده
...ومسكت مندير ورق و بدأت تمسح فمها بسرعه و احراج فعكت فمها اكتر...
فقال كمال بسرعه = بس بس اهدى اهدى انتى نيلتى الدنيا اكتر لحظه
...جاب كمال مندير ورق وقترب من ليلى وبدء يمسح لها شفتيها فتوترت ليلى بشده بقربه منها وكانت شفييها ترتجف فنظر كمال ل اعينها لبرها وكأنه يفصر نظرتها هى فبعد عنها...
وقال = خلاص كده معدش فيه حاجه كملى شغلك
...وسبها و ذهب ل مكتبه بشرود فى تلك النظرات فرجعت ليلى ل عملها لأجل تهرب من توترها ده...
* اما فى الصعيد فى فلت ربيع الحديدى
سليم بملل = يعنى ايه يما الكلام ده
الام بدريه بغضب = يعني انا مش عوزه نرجس تعييش معانه يا سليم ابنها ماشى انا بعز عمر بس نرجس لا يا سليم جول لبوك و عجله خلاص
سلمى بغيظ = ولا حته عمر يجعد اهنه مش بضيقو الرخم ده
سليم بنرفزه = مخلاص بجا ريحو نفسيكم عاد مرات ابوى هتيجى تعيش اهنه لأن ده حجها خلاص لأن ده بتها زى مهو بيتك يما وعمر ذيه ذيينه يا سلمى خلاص وسعو بجا
وسبهم و خرج فنظرت بدريه و سلمى لبعض بغيظ فقالت بدريه = ماااشى يا سليم والله لوريها النجوم فى عز الضهر للى اسمها نرجس دى وبنها
سلمى = صوح يما وانا معاكى اححح انا ريحه اشوف العيال وحسام زمانه اجه من الشغل
...وسبدها و خرجت وبدريه تأكل فى نفسها غيظن...
* اما عند سليم
...كان سليم يقف فى الحديقه وهوا يشرب سجاره و ينفخ هوئها بختناق فتقدم عمر منه ووقف جانبه وولع سيجاره...
وقال وهوا ينفخ هوأها = مش حبين وجودى صوح ياخوى
سليم بهدوء = هيتعوده وخلى بعلمك انك مش هتاخد دى حجه زى كل مره علشان تعيش فى مصر وخلى بعلمك ان ده ضارك انتا و مرات ابوى ذيينه بظبت خلاص
عمر بتنهيده = ربنا يستر بس خلى بعلمك انى لو محبتش العيشه اهنه هاخد امى و نرجع خلاص يا سليم
سليم بلا مبلاه = ان شاء الله هه مايمكن تحب واحده اهنه وتتعلج بلبلد يمكن عاد
عمر بسخريه = هه مستحيل عمرر ما وحده تسرق قلب اخوك يا سلومه هههه
سليم بشرود = كان اخوك الكبير بيجول اجده لحاله زمان لحد موجع على جلبه وحب بس يخصاره الى حبتها محبتنيش ودلوجتى بجد لغيرى هه اوعدنى يا عمر ان حبيت اعمل المستحيل علشان تكون ليك ولو حسيت انها مش بتبدلك س الاحساس انساها ياخوى جبل فوات الاوان
عمر ببتسامه = اوعدك يا سليم معأنى مش حاسس انى فى يوم هحب بس اوعدك ان لو اخوك وجع فى الحب هعمل المستحيل لوصلها واخليها تحبنى كمان
ابتسم سليم وقال = هههه لما نشوف ياعم التنچوان
* اما فى جناح سلمى و حسام
...كان نائم حسام على الفراش بتعب فدخلت سلمى...
وقالت = حسام حسام جوم عوزاك
حسام بنوم = عوزه ايه يا سلمى سبينى جسمى مفشفش من كتر التعب
ربعت سلمى يديها تحت صدرها و قالت = وانتا بتتعب فى ايه ان شاء الله يا استاذ تنتا بتشتغل فى الشركه عند اخوى و عايش فى بيت ابوى ايه الى بيتعبك عاد يا استاذ
قام حسام جلس و قال بغيظ = انتى مش بتزهجى يا شيخه من الموال ده ده انا زهجت وميت مره جلتلك نعيش لوحدينه ونا اشتغل فى ارض ابوى الله يرحمه بس سيدك رفضه
سلمى بغرور = طبن لازم ارفض انا سلمى ربيع الحديدى تعيش فى ضار عفش و تشتغل مع جزها فى الفلاحه مستحيل
وقف حسام اممها و قال بغضب = يبجا تكتمى خالص وتبطلى تزلينى بفلوس علتك يا سلمى انا زهجت يا شيخه منك ومن عنضظتك دى
...وسبها و خرج فذفرت سلمى بضيق شديد اما حسام فذهب لغرفت اولاده فلقاهم نيمين فنام جانبهم بتعب و هوا يوضح على وجهو الحزن فضم اولاده بحب وسنة رأسه على وجه السرير فرفع مراد رأسه...
وقال بقلق = انتا زيين يا بابا
حسام باس رأس مراد و قال = ولا حاجه يا حبيبى انا زييين بس كنت حابب انام جنبكم شويه لأنكم وحشتونى جوى
قامت بسمله و قالت = خلاص يبجا ننام كليدنا جنب بعض
...فنام حسام فى المنتصف و ضم اولاده التلاته بحب وذهبو فى نوم عميق بتعب...
* اما فى قصر المنشاوى فى غرفت نوال و عامر
...دخلت نوال للغرفه و هيا سعيده فخرج عامر من شرفت غرفته...
وقال بغضب = انتى كنتى فين يا هانم لحد دلوقتى
نوال بخضه = ايه يا عامر خضتنى هكون كنت فين عاد كنت عند الدلاله وعوجت عندها شويه وفتنه الوقت خلاص
...نظر لها عامر بغيظ فتجاهلته نوال وذهبت لتنام فولع عامر سيجاره بغيظ و هوا ينظر للڤراغ بتفكير فى امر خروج نوال كل يوم وتأخرها فى الخارج لوقت متأخر...
*فنتها ذلك اليوم على جميع ابطلنا...وفى بدايت يوم جديد محمل بأحداث جديده مشوقه
... فى شقة ملك ...
...كانت ملك تجلس بجانب اولدها تلح عليهم انهم يكلو وهم رفضين...
فقالت دنيا بصرامه = مخلاص بجا يولاد بلاش توجعو جلب امكم عليكم وكلو يلا
لين بعند = مش وكلين غير لما ماما تاكل الاول
ملك بضيق = بس انا ملييش نفس يولاد والله
عدى بعند = خلاص احنا كمان ملناش نفس ناكل حاجه خالص
نهلا ببتسامه = خلاص بجا يا ملك كلى بجا علشان خاطر العيال يكلو
ملك بستسلام = خلاص امرى لله هاكل
عدى و لين بحماس = هيييييه هيييييه
فضحكت دنيا و نهلا بشده عليهم فقامت دنيا و قالت بستعجال = يلا هجون انا بجا ورايه شغل لفوق راسى عوزين حاجه
نهلا بتذكر = ومين سمعك انا كمان وعده اولاد الضار انى هذكرلهم انهارده ملك صحيح ريحى نفسك انهارده انا هروح اجيب ورق نقل الاولاد
ملك بطيبه = لا يا حببتى بلاش تتعبى نفسك سحر كمان شويه جيه هسيب معاها الاولاد وروح انا اجبهم وروح على المصنع
دنيا بعضرات = لا مفيش شغل انهارده يا ملك انتى انهارده ارتاحى وجعتى مع العيال شويه ونهلا هتحل موضوع الورق خلاص
ملك بستسلام لأنها اساسآ مش بتحمله تشتغل فقالت = خلاص ماشى
دنيا ببتسامه = زيين يلا معسلامه باى يولاد وبلاش تتعبه ماما وعد
لين و عدى بطاعه = وعد يا خالتو
نهلا بسرعه = يلا سلام استنى يا دنيا خدينى معاكى وصلينى على الملجأ
دنيا وهيا ترحى = تعالى يلا
...ورحلت نهلا و دنيا فنظرت ملك لأولدها بحنان وفضلت تأكلهم بحب...
*فى الصعيد امام مدرسة الاولاد
...كان سليم بيوصل جنه وولاد اخته ومعو حسام فودعو الاولاد ودخلو المدرسه فنظر سليم ل حسام بستغراب...
وقال = مالك ياض يا حسام جالب وشك اجده ليه
حسام بضيق = ولا حاجه يلا نمشى علشان الشغل
سليم بتوقيفه = حسام اجف وجلى مالك انا ملاحظ انك من زمان مش زيين جولى انتا متخانق مع سلمى ولا حاجه
حسام بمراره = سلمى مراتى هه الى عايش معاها دى مش البنت الى حبتها وكررت تكون ام عيالى اححح متشغلش بالك بيه يا سليم يلا يلا نمشى
...وركب حسام السياره بحزن وفى الاثناءدى نزلت عليا من السياره وكانت تتجه نحو باب المدرسه فأول ما سليم عضا ضهره ل باب ال مدرسه وجه يركب حس فجأه بقلبه يدق بشده وكأن قلبه شعر بها فلف سليم ببطء فى نفس اللحظه الذى دخلت بها عليا للمدرسه فغمض سليم عيونه بتعب عندما لقا الڤراغ امامه فتنهد بتعب و ركب السياره ورحل...
* اما فى داخل المدرسه
كانت عليا تتحدث مع احد مدرسات الاولاد تدعه جميله فقالت جميله = يا مدام عليا انا كلمتك كتير فى الموضوع ده بس حضرتك مش عضيه اهتمام ل كلامى
عليا بحزن = والله يا انسه جميله حولت اتكلم فى الموضوع ده مع العيله بس مفيش ﭢغيير اعمل ايه
جميله وهيا بتشخص كل شخصيه للأولاد = بصى يا مدام عليا لازم تتصرفى سهيله بجت جبانه زياده عن اللزوم و بتخاف من اجل شئ و محمود بيفضل الوحده علطول وديمن الجيه لوحده حده ملوش صديك واحد رعد بجا بشاغب جدآ وبسبب شغبه ده الاطفال بيبعده عنه كأنه فيروس هما دول الى عملين ضرر اهنه اما باجى العيال زيينه اه بيشغبو بس مش للدرجه الى تضر حد حولى تبعدى حياتك الشخصيه انتى و جوزك عن محمود و سهيله يا عليا و رعد لازم تجله الدلع له كرمال مصلحته فى المستقبل ماشى
عليا بتنهيده = ماشى يا انسه جميله هحاول اتصرف فى المشكله دى
جميله بتمنى = ياااريت عن اذنك
...وتركتها جميله ومشت فتنهدة عليا بتعب وجد تمشى ولكنها فجأه سمعت ل بكاء طفله فـ ذهبت عليا خلف صوت البكاء لتتفاجأ بلذى تبكى هيا...