أخر الاخبار

رواية واخيرا التقينا الفصل الثامن8بقلم زهرة الندي


رواية واخيرا التقينا الفصل الثامن8بقلم زهرة الندي



كانت دنيا تقف امام ملك و نهلا برتباك من ردت فعلهم فتنهدت بعمق و قالت وهيا تنظر ل شقيقتها = مـ ملك انااا هتـ هتجوز 

نظرت لها ملك ونهلا بصدمه فقالت نهلا بتعجب = هتتجوز هتتجوزى مين يا دنيا..(وكملت بفرحه).. هتتجوزى انتى و كمال صوح 

دنيا بضيق = لا مش كمال انا انا هتجوز غيث 

نظرت لها ملك بصدمه وقامت لتقف وقالت بزهول = غيث مين تجصدى غيث ابن أ أ

دنيا بهدوء = ايوا هوا ابن عم عامر جوزك يا ملك 

نهلا = وهوا عرف مكانك ازاى ورجع امته مش كان مسافر عاد 

دنيا بوجع = كان مسافر ولسه راجع من يومين ونهارده اتفاجأة بيه فى مكتبى و طلب ايدى وللعلم انا موفجا

ملك بصدمه = ايه موفجا تتجوزى من اللى اهلو ازونه 

دنيا بختناق = غيث غرهم يا ملك غيث بيحبنى بصوح وانا بحبه 

ملك بغضب = حب ايه عاد اللى بتتحدتى عليها هاا مش الموضع ده نسيناها من زمان ايه فكرك بيه تانى 

نهلا بمحولد تهدأة ملك = يا ملك اهدى الامر ميتحلش اجده 

ملك بحده= امال ازاى عوزه تتجوزيه يا دنيا هاا وياترا هيتجوزك من ورا اهله ولا هتتصرفو ازاى عاد 

دنيا بهدوء = لا يا ملك احنا مبنعملش حاجه عيب لنتجوز من ورا اهله وللعلم احنا رجعيين البلد معاه بعد يومين

نظرت لها ملك و نهلا بصدمه فقالت ملك بغضب = لاااا تنتى اتجننتى رسمى نرجع فين نرجع من تانى للبلد لا يا دنيا انسى 

دنيا بغيظ = انسى ايه يا ملك انسى بلدنا انسى نسنا انسى اصلنا انسى ذكريتنا انسى ان هناك موطنى وموطن ولادك لا يا ملك مش نسيى 

نهلا بدموع = لازم تنسى يا دنيا انتى نسى ايه اللى هيجرنا هناك وايه اساسن سبب رميتنه اهنه فى القاهره

ملك بوجع = غير كل ده انتى نسيى يا دنيا اللى عملوه فينا ورميتهم لينا اهنه من غير مدوى ولا وكل ولا شرب حته مفكروش فى تالت ولايه زيينه هيجررنه ايه فى بلد منعرفش فيها حد وعوزانه نرجع للبلد دى برجلينه انتى نسيتى الازا اللى ازونه فيه وضرب ولأهانه اللى جردلنا بسببهم     

دنيا بكره و غضب = لا منستش يا ملك اللى حصلنا بسببه مش نسيى الازا اللى ازهونه يا نهلا بس شكلكم انتو اللى نسيين ان ليكم حق هناك نسيتى يا ملك جوزك وابو عيالك ولا انتى يا نهلا نسيتى ضناكى اللى خضفه منك صالح الكـ*ـلب وانتى بتولدى حته معتلكيش فرصه تخديه فى حضنك وتشوفيه زى مأخد برئتك وشرفك وحرمك من عائلتك انا صح مش موفجا على جوازى من غيث لتنقم منهن  بس دى فرصتنه لنرجه حققنه ونبجا اغبيه جوى لو ضيعنى فرصتنه الاخيره لنرجع لبلدنا ولأحببنه ورأسكم مرفوعه لفوق 

نهلا بدموع = يعنى لو رجعنى يا دنيا توعدينى انك ترجعيلى ضنايه فى حضنى وتخديلى حجى من صالح ورجع اشوف اهلى من جديد هاا

دنيا وهيا تضع يدها على كتف نهلا بتحدى قالت = وحياتكم عندى يا نهلا ل حققم راجه وانتى ضناكى راجع لحضنك من تانى من الكـ*ـلاب دول وهترجعى لأهلك مرفوعت الراس..(وذهبت ل ملك المهمومه وقالت ببتسامه مليأه بتحدى ولأصرار)..وانتى يا ملك موحشكيش جوزك عاد ولا نويا تسبيه فى حضن ست نوال اكتر من اجده هااا 

...نظرت ملك ل دنيا بدموع وأخرجت من خلف ملابسها سلسله معلقه فى رقابتها ولديها قلب على هيأد زهره فتاست على زرار سرى به ونفتحت الزهره وظهر من تحتها صوره مصغره من من صورتها هيا و عامر فنظرت ل دنيا وهيا بتتك على اسننها بغل....

فقالت = امتى هييجى 

دنيا بسعاده لقبول اختها فقالت بحماس = غيث المفرود جاى بكره ليتكلم معاكى على امور الجواز ولمفرود انه هيرجع البلد كمان يومين واحنا هنرجع معاه ولا إيه

...فردو ملك و نهلا بتصميم و فرحه انهم قريبآ جدآ هيلتقو بـ احببهم بعد كل تلك السنوات... 

فقالو معآ بتحدى = اكيد 

...وبتسمه معآ هم التلاته بكل سعاده ان واخيرآ هيلتقو بلذى فقدوه رغم عنهم... 

*اما فى الصعيد فى بيت عم برعى 

...كانت تقف فتاه جميله جدآ وكانت بتنشر الغسيل وهيا تزيح خصلات شعرها بنزعاج من على وجهها فدخل صالح إلى البيت ليرا تلك الحسناء تقف فتجه نحوها... 

وقال بغمزه = تنا حظى حلو بجا لكل مره اجابل القمر ده كلو 

غتت فرح شعرها سريعآ وهيا تقول بغضب = جرا ايه يا جدع انتا مش تحمحم او تجول تستور ولا ايه حاجه وانتا داخل البيوت ليها حرمه عاد 

صالح بمعكسه = حرمه بس مش اى حرمه صروخ ارض جو 

فرح بعصبيه = انتا هتتحشم ياض ولا احشمك عاه هاا

فخرج والدها على صوتها العالى وقال = فيه ايه يا فرح يابنتى مالك صوتك عالى اجده ليه 

فرح برفع حاجب = ولا حاجه يابوى بس فيه بقره فلتت من الزريبه وان شاء الله نويا اربتها جريب جوى وخنجها بيدى الاتنين علشان تبطل عوج 

عم برعى بستغراب = ماشى يابنتى زيين انك اتصرفتى ، ايده كيفك يا صالح بيه نورت ضرنا والله 

صالح وهوا ينظر ل فرح بنظرات وقحه قال = الضار منور بناسو ياعم برعى ناسو القمرات ولحلوين وللى لسنهم طويل جوى لدرجت انه عاوز جدعه تجديع 

اتكت فرح على شفايفها بغيظ وقالت = انا دخله يابا لأنى ورايه شغل اهم من الوجفاتى عاد 

...وزفرت بضيق ودخلت للمنزل بغيظ فكان ينظر صالح لجسدها بشهـ*ـوا فنظر عم برعى ل صالح بأحراج... 

وقال = انا اسف يبنى سامحنى بس انتا عارف بنتى عاد لسنها طويل وحمجيه امسحهها فيه انا 

...صالح كان ينظر بتواعد يملأ عيونه لتلك الفتاه الذى ترفض الانصاد له وطاتيع رغباته منها كما الذى قبلها ولاكن برغم رفضها له فى كل مره بسب تزيد رغبته منها اكثر واكثر ليكسرها كما الذى قبلها...

فقال ل برعى بخبث = ولا يهمك ياعم برعى بس انا كنت جاى لعطيلك شهريتك من الشغل 

عم برعى بسعاده = الحمدلله الله يباركلك يا صالح بيه انتا و عامر بيه و اسد بيه ويفشفش الصخره اللى تحت راس عزيز بيه و جابر بيه الله يرحمهم ويسكنهم فى فسيح جناته 

...( جابر ده والد صالح )... 

...فـ جه عم برعى ليأخذ ظرف الاموال بس فجأه بعده صالح وهوا...

 يقول بمكر = لا لحظه جبل ما تاخد الفلوس فيه شرط الاول 

عم برعى بتعجب = شرط ايه ده يبنى 

صالح بخبث = انا مستعد اديك ضعف الفلوس دى من غير شغل لا وكمان هعلكك على حسابى وفى احسن مستشقى فى الصعيد كمان بس كل ده اصاد ان صحبت الصون والعفاف بنتك المحروسه توافج انى اتجوزها عرفى وتيجى تشتغل فى القصر ايه رأيك عاد 

...نظر له عم برعى بصدمه فستمع الجميع لصوت صقوت شئ على الارض فنظرو ليتفأجون بـ فرح تقف بزهول وتنظر ل صالح بصدمه شديده...

* اما فى فلت ربيع الحديدى 

...فى جناح سليم كان سليم يضهر رجل ابنته بعنايه وكانت جنه تتألم فى صمت لأجل لا تقلق والدها عليها... 

فقال سليم بحنان = كده زيين ياحببتى فيه حاجه وجعاكى عاد 

جنه ببتسامه بريئه وهيا تخفى ألمها فقالت = لا يا احن اب فى الكووووون كلو هونا اجدر اتألم ولا اخاف طول ما ابويه سليم الحديدى بجلالت ادره فى حياتى هههههههه

...ضحك سليم بشده على كلام ابنته الذى برغم صغر سنها ولاكن تصرفتها و كلمها يزهرها اكبر من سنها فلمح سليم بصدفه ل قطعة قماشه باون الازرق موطوعه على الكمدينو فحملها بستغراب... 

وقال = ايه القماشه دى يا جنه ليه سيباها اهنه ولا مش بتعتك 

جنه ببتسامه = لا ليه دى طنط عليا اطعتها من حجبها يا بابا لتلفلى الجرح طنط دى طيوبه اوى وانا حبتها جوى برغم ان مجبلتهاش غير انبارح بس ، بس من حننها وطبتها خلدنى احبها علطول 

....ابتسم سليم لأبنته بحنان وباس خدها وعدلها على الفراش لتنام ثما اخذها فى حضنو لتذهب جنه فى نوم عميق وكان مزال سليم مصتيقظ وهوا يفكر فى تلك الملاك الذى جعلت ابنته الذى لا تحب احد بسهوله كده تحبها لهى الدرجه وفيه احساس داخله انه يأكد له ان هى ذلك الفتاه الذى تملكته من اول نظره فقرب سليم قطعة القماش من انفه ليشم رائحة عبيرها الذى يملأ قطعة القماش فشعر سليم ان الرائحه مألوفه له ولاكن نفض هى الفكره من بالو وستلقا بجانب ابنته ليذهب هوا الاخر فى نوم عميق وهوا ضامم ابنته بحمايه... 

~اما فى مكتب دنيا 

قال كمال بصدمه = ايه هتتجوز يعنى اللى كان هنا انهارده ده خطيب دنيا 

ليلى بوجع فى قلبها فقالت = ايه مالك انصدمة كده عادى مش الاستاذه سنجل ومن حقها تتجوز وتحب زى اى بنت 

كمال بوجع = هيا بتحبه 

...ليلى متعرفش قصة دنيا وغيث ولكنها استمعت بلصدفه لها وهيا تتفق معو على الزواج فنظرت ل كمال... 

وقالت بكذب = اه دى بتمـ*ـوت فيه حب عمرها بقا وكان مسافر ولسه راجع وان شاء الله هترجع معاه بلدهم وهيتجوزو هناك ربنا يخليهم لبعض وميتحرموش من بعض ابدا يا استاذ كمال 

نظر كمال ل ليلى بوجع وقال = يارب احححح انا مضر امشى ورايه ميعاد مهم ابقى اقفلى المكتب انتى سلام 

ليلى بسرعه = طيب ماشي طب انتا كويس 

كمال وهوا عطلها ضهرها بمراره قال = اه كويس كويس اوى كمان يلا سلام

...وتركها كمان ونزل ليركب سيرته وهوا يلف فى الشوارع وهوا يجاهد لأجل لا تنزل دموعو بوجع فتوقف كمال بسيرتو امام النيل وسند وجهو على يده وهوا يتذكر بألم اول لقاء له بـ دنيا فى الجامعه... 
            *********************************
                                                                  *فلاش باك *
...كان كمال يقف مع اصدقائو يتحدثون بمرح ولاكن فجأه لمح تلك التائها وتتلفت حول نفسها مثل المجنين فكان كمال يكتم ضحكاتو بلعفيه على دورنها ذلك لحد مستأذن من اصدقائو وذهب لها... 

ليقول = انسه انتى يا انسه 

دنيا بخضه = ايه فيه ايه عاوز ايه عاد 

كمال بضحك = هههههههه ايه يابنتى هونا طلعتلك فجأه من الظلام وبعدين مالك بتتلفتى كده حولين نفسه انتى بضورى على حاجه 

دنيا بضيق = وانتا مالك عاد خليك فى حالك يا اخينه انتا لأنى مش فيجالك 

كمان بتعجب = مالك يا انسه دى غلطتى يعنى انى شفتك محتاسا وقلت اسعدك 

دنيا بحيره = اصراحه انا فعلاً محتاسا اصل انا لسه طالبه جديده ومش عرفه اروح فين 

كمان ببتسامه = خلاص اهدى وانا هسعدك انتى دفعه كام 

دنيا بفخر = انا الدفعه الاوله بأذن الله 

ضحك كمال لها بأعجاب و قال = وانا برضو الدفعه الاوله تعالى معايه وانا هعرفك السكشن بتعنا فين بس الاول نتعرف انا كمال 

دنيا ببتسامه تلقائيه = اهلا وسهلا وانا دنيا تشرفت بحضرتك 

ابتسم كمال لها وقال = انا اكتر يا انسه دنيا يلا اتفضلى معايه لوريكى مدركك فين 

...اومأت له دنيا وذهبت معو للمدرك... 
                                                                       * باك *
          **********************************
فاء كمال من شروده على فتاة صغيره تمد يدها له بباقت ورد وهيا تقول ببتسامه بشوشه = ورد يا بيه خد ورده ونبى يا بيه يارب يرزقق ببنت الحلال اللى بتفكر فيها يا بيه خد منى ورده وحده بس 

كمال ببتسامه حنونه رغم ألمه قال = انتى اسمك ايه يا قمر انتى 

الطفله ببسمه = اسمى امل يا بيه

كمال = عاشت الاسامى يا اموله طب بصى خدى دول ويلا روحى على بيتك الوقت اتأخر وخلى الورد ده علشانك انتى 

امل بسعاده = تسلم يا بيه ربنا يخليك ويحفظك يا بيه ويبعدلك بنت الحلال اللى بتحلم بيها يارب يا بيه 

...وسبته وجرت بسعاده طفوليه فبتسم كمان لسعادة تلك الفتاه بلأموال البصيده هى ولاكن هى فرحت الفقير فيسعد ل اي شئ حته لو كانت بصيده فتنهد كمال بعمق وضار سيارته واتجه نحو بيته لأجل لا يقلق والديه عليه لتأخره كده...

*اما فى حاره شعبيه من احياء القاهره

...كانت تتمشى ليلى بضيق وهيا تسبق الذى يعكسوها بخوف ليتقدم منها شاب يبدو عليه الصياعه...

وقال = جرا ايه يا شبح انتا وهوا مش عرفين ان الحته دى تبعى يلا اتزاح انتا وهوا من هنا بدل مشقـ*ـكم اتنين 

احد الشباب بخوف = اسفين يا معلم برشامه الرجاله غلطت امسحهها فيه انا 

برشامه = طب يلا اخلع منك له من هنا يااااالااااا

...فجرو الشباب بخوف منه فكانت ليلى تنظر ل برشامه بغضب... 

وقالت = جرا ايه يا برشامه ايه الحته بتعتك دى انتا مبتزهقش من الموال الحمضان ده 

برشامه وهوا يوشح المتـ*ـوا بتهديد لها = لا مبزهقش يا ست ليلى ولو انتى بتنسى انا مبنساش ان انا قارأ فتحتك مع مرات ابوكى ويستحسن تحتى المعلومه دى فبالك احسن ليكى يا حبى 

...نفخت ليلى بضيق من ذلك البلتجى الذى يريتها بلغصب ولذى تساعده ايضآ مرات ابوها القاسيه فزقت برشامه بضيق وسبته ومشت...

فقال برشامه = اييي ليه كده تنا حته بحبك 

ليلى بضيق = حبك برصه واربعه ترش واتنين عمى يارب تمـ*ـوت هه

...وتركته وطلعت إلى شقتهم فـ اول مدخلت الشقه فجأه لقت جوز امها فى وشها وهيا وضعه يديها فى خصرها وتنظرلها بشر.... 

فقالت ليلى بضيق = فيه ايه يامرات ابويه وقفالى كده ليه 

رجاء بشر = كنتى فين ياروح امك لحد دلوقتي ايه انتى مفكراها سبهلله علشان ابوكى و امك ميـ*ـتين لا يعنى انا مش فتحا بيتى ملجأ لسيدك لدتخلى وتخرجى على كيفك كده 

ليلى بألم خرجت ل رجاء اموال وقالت = خلاص بطلى ردح على المسى خدى فلوس اهى ممكن بقا اخش انام 

رجاء وهيا بتعد الاموال بطمع قالت = طبعن طبعن يا حببتى نوم الهنا يا قلبى 

...ابتسمة لها ليلى بسخريه ودخلت غرفتها لترمى بجسدها على السرير بتعب وهيا تعتى لدمعها العنان على حلها الذى يسوء كل مدا بعد وفات والديها وهيا مابين مرات اب قاسيه وطماعه و بلتجى يرتها بأى طريقه ولا تكرهو بشده وحب حب من ضرف واحد فـ هيا تعشق كمال سرآ من اول ما عملت معاهم ولاكن قدرها انها لا تسعد يوم وهيا ترا من تحبه يعشق غيرها برضو من ضرف واحد يالااا سخرية القدر فذهبت ليلى فى نوم عميق لتهرب من قسوت هى الدنيا على فتاة يتيمه ملها... 

*********************************************
~ وبعد مرور يومين

...بلفعل ذهب غيث ل منزل ملك وتعرف عليهم كلهم بحب وبرغم قلق ملك من غيث ليكون شبيه لعائلته ولاكن بلحديث معو رأت فيه عكس ذلك ف،  تم الاتفاق على كل شئ...
...وبدأو فى اجرئات اعملهم فى القاهره فـ امسكت ملك ادارت المصنع لوفاء لثقدها العمياء فيها وكذلك تم احتصال ملك على اوراق نقل اولدها ل مدرسه اخره ولاكن كررت انها رح تنقلهم ل مدرسه فى الصعيد لحد ما تعلم ايه الذى رح يحدث هناك...
...اما نهلا نقلت ادرتها لملجأ يوجد فى الصعيد لتذهب تمسك ادرته هناك لاجل تلهى حلها به...
...اما دنيا وكلت كمال على كل اعملها وطلبت من ليه تجهزلها بعض اوراق القواضى لدترسها هناك فى وقت ڤرغها...
...وفى ذالك اليومين كان يمرون على كمال بلوجع ولمراره وهوا يراها تستعد لرحلها بسعاده لزوجها...
...اما ليلى فكانت تتابع كمان بألم كل مدا يزيد داخل قلبها...
...اما غيث فلقت اخبر فقط عامر و هند و اسد و حسنيه بسعاده ليجهزو الغرف فكانو سعداء له كثيرآ ولكنهم تعجبو من اصراره ان لا احد يخبر صالح و نوال فمهتموش للأمر من فرحتهم له... 

*وفى بدايت يوم جديد وهوا يوم السفر 

...كان غيث يقف امام السياره بجذبيته المعداده فنتظار نزلهم وهوا سعيد بشده لحد ما فجأه انقبض وجهو للضيق عندما لقا سياره وقفت امام العماره و نزل منها كمال و ليلى فوقفت ليلى جنب السياره بهدوء بعكس كمال الذى ذهب ل غيث... 

وقال بحده = بص يا استاذ انتا انا لو عرفت انك جرحت دنيا او ازدها فى شئ قسمآ بالله لا هيهمنى اسمك ولا اسم علتك وهتصرف تصرف مش هيعجبك خلاااص

...كان غيث يستمع له ببرود لحد ما فجأه خلع نظارت كمال الشمسيه وكسرها بيد واحده لتتحول لميت قطعه وهوا يقول بغضب وهوا يحك فى اسنانه بغيره عمياء... 

= وانتا مين لتكلمنى اجده على دنيا واسمها انسه دنيا حالين اما بعدين هتندلها بمدام غيث المنشاوى او احسن متندلهاش واصل و دلوجتى غور من وشى بدل ما اعملك وشك الحلو ده خريتت مصر انتا فاهم 

...كان كمال يستمع له ببرود مثله  فبعد منها غيث كلامه خلع كمال نظارت غيث الشمسيه و علقها فى قميصه بستفزاز... 

وقال ببرود = بلاش احسن ليه يا غيث بيه تفكر تهدتنى لأن انا مبخفش من حد مهما صلتته و مرجزه واضح كلامى صح يا غيث بيه هه

غيث بنظرات تحدى و غضب = هه انتا الى مش ادى يا كمال ولو باجى على عمرك ابعد عن دنيا دى هتكون ست متجوزه فـ بلاش احسن تلعب مع جزها هه لأن الى بيقرب من ممتلكاتى بجرجشه بسنانى وميغركش انى دكتور و طيب لااا تنا الى ييجى جنب حاجه تخصنى بنهى اسمه تمامآ اظن واضح 

ونظرو لبعض بـ تحدى و غضب فجد دنيا وعندما رأتهم كده قالت بستغراب = هوا فيه ايه عاد ملكم وجفيم اجده

غيث بستفزاز = ولا حاجه يا حببتى كنت مستنيكم من بدرى الباجى فين عاد اتأخرنا على السفر

دنيا بهدوء = كانت ملك بتلبس الولاد ونزلين اهه ، بس جلى يا كمال و ليلى جيين ليه عاد فيه حاجه 

ليلى بحب = جيين لنودعك يا استاذه بجد فراقك صعب اوى 

حضنتها دنيا و قالت = منا هكون معاكى على تواصل يا لولا خدى بالك من نفسك انتى بس ماشى 

...وحضنتها دنيا بحب اخوى فكانت ليلى لها ونعمى الاخت و صديقه فبعدت عنها وتقدم كمال منها وعيون غيث متبعاه بغيره وغضب... 

فقال كمال بألم = فراقك صعب بس رجعه تانى ان شاء الله صح 

تقدم غيث من دنيا ومسك اديها بتملك و قال = لا يا استاذ كمال مش هينفع هيكون بتها وجزها بحديجها ولو حبت ترجع للشغل عادى اعملها اكبر مكتب محماه فى البلد و تشتغل فيه من البيت او من المكتب فهيا حره المهم تكون جنب جزها حببها

...ونظر ل دنيا بعشق يجرى فى دما*ئه فجمدت دنيا كذلك يدها على يد غيث ببتسامه و نظرات مليانه بعشقه فكان ينظر لهم كمال بألم وكذلك ليلى كانت تنظر له بوجع و غيره فرفع كمال يده ل دنيا و هوا يقول بتوديع وبمراره... 

= سلام يا استاذتنا 

... فجد دنيا لتودعه بس فجأه 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close