أخر الاخبار

رواية باريدوليا الفصل الرابع4بقلم نجمه براقه


 رواية باريدوليا الفصل الرابع4بقلم نجمه براقه

صحيت من النوم علي نفس الوحشه والخوف والرغبه في العياط   اللي بقيت بحس بيهم بقالي كام يوم  ، قعدت علي طرف السرير ولفيت بدماغي ابص علي ماريان اللي نايمه جمبي قبل ما اهزها بأيدي   وانا عاوزها تصحي تكلمني وتطمني  لأن لسبب انا مش فاهمه مبطمنش غير لما اشوفها وتكلمني  ، بس اتاخرت عشان تفوق ومردتش عليه وانا مستمر في هزها واحساس الخوف والدوشه في  دماغي بيزيد لدرجه الانهيار  ف حطيت ايديه  علي  وداني وغمضت عنيه عشان امنع الضجيج اللي خلاني عاوز اصرخ   وفي اللحظة دي صحيت وحضنتني  مسكت فيها وانا جسمي كله بيترجف وصوتي واقف بين حنجرتي بيخرج بصعوبه   وبعد محاولات منها عشان تطمني هديت شوية  ولقيتني بقولها جعان  ،  كنت حاسس بهبوط وغمامان نفس وكأني مكلتش بقالي أيام  ف قامت وخدتني معاها وجهزت فطار وفطرنا مع بعض  و بعدين ودعتها   وروحت الشغل دورت علي ماهر  قالولي مجاش النهارده بردو  ف اتصلت بيه وطلبت منه يجي يفهمني في ايه وايه سبب الغياب المتكرر ده ولأنه كان زعلان مني مرضيش يجي وقفل الخط  ف روحتله البيت وقابلت مراته  لقيتها قلقانه  وباين انها كانت بتبكي 

:  مهيب!!  انا بقالي كام يوم بحاول اجيب  رقمك 

:  ليه كده في ايه  

:  ماهر بقالو كام يوم مرجعش البيت  وتليفونه مقفول  وسألت في الشغل قالو مجاش وانا هتجنن  ومش عارفه  ممكن يكون راح فين 

:  ازاي ده؟!  انا لسه قافل معاه  حالا ومقاليش انه سايب البيت  

:  قافل معاك ازاي هو تليفونه مقفول من اليوم اللي اختفا فيه  

:  اختفا ايه بس  انا  لسه شايفه امبارح   ، واكيد في مشكله في شبكه مش بتوصل اتصالك  ، دقيقة هتصل بيه  ..  قولت كده وانا بطلع تليفوني وبتصل  ولكن بيديني مقفول   ف رجعت اكلمها واطمنها انه كويس... 
_ تليفونه مقفول دلوقتي بس انا بأكدلك انه كويس  هشوفه وارجعه  متقلقيش 

:  طيب وهو يمشي ليه ويقفل تليفونه حتي مفيش مشكله حصلت علشان يعمل كده  

:  مش عارف  انا هكلمه واشوف في ايه  متشغليش بالك  

 سيبتها ومشيت وانا متوتر وحاسس نفسي بيضيق  ومش فاهم ازاي بقالو ايام مختفي وانا قابلته مرتين وكلمته فين التليفون اكتر من مره  ..  وفجأه وبعد ما كنت خلاص هنهار من كتر التفكير  لقيته قدامي   ولما شوفته حسيت روحي ردت فيه ف لقيت نفسي بحضنه وبعدين ابعد عنه وأساله 

:  كنت فين  وايه اللي بتقوله مراتك ده  

:  اتخنقت من عيشتي معاها  وسيبتيلها البيت  

:  طيب والشغل كمان اتخنقت من عيشتك معاه 

:  اه  ،  اتخنقت من كل حاجه   حتي منك انت ،  كنت جايلي ليه 

: اتخنقت؟!  ماشي ياعم شكراً  ،  علي كلن انا كنت جايلك اصالحك  علشان انت عامل فيها زعلان  

: لا انا زعلان فعلاً مش عامل زعلان  

:  وايه مزعلك بقا  مفيش سبب يخليك تزعل  ،  انت مأفور شويه 

: ياسلام  عاوزني اعمل ايه وانت بتقولي فضحة اختي  

:  متعملش حاجه  خلاص انسا  انا بس كنت جاي اطمن عليك  ...  وارجع بيتك مراتك هتجنن عليك  

: طيب  ، ماشي 

:  وابقي ارجع الشغل 

: طيب هرجع ان شاءلله  قول يارب 

:  يارب ياخدك  ،  لو بكره مرجعتش الشغل هرفدك...  امشي علي  بيتك شوف  مراتك 

 سبته ومشيت خطوتين ف حسيت بهبوط والدنيا اسودت في عيني وكنت هقع  ف سندت علي شجرة قريبه وفضلت شويه وانا متوقع اني هلاقيه جاي يطمن عليه بس اتأخر ومفيش حاجة حصلت   ف بصيت ورايا ملقتهوش  وقفت شوية ابص حوليه  اشوف راح فين ولكن مكنش ليه أثر.
  ف  مشيت وانا لسه حاسس بهبوط وكأني بقالي كتير مكلتش مع اني فطرت مع ماريان الصبح  وكلت كتير كمان بس مش فاهم ايه سبب  الجوع والهبوط ده 
ف رجعت البيت  دورت عليها لقيتها في المطبخ بتطبخ وكأنها حاسه بيه اني هاجي ميت من الجوع ولما شافتني جات وحضنتني وبعدين بصتلي بتركيز 
  

:  مالك يا حبيبي 

:  انا جعان قوي  ،  مش عارف مالي باكول واجوع تاني وكاني مكلتش بقالي سنه  ،  ممكن تجهزي اي حاجه ع السريع  ،  اي حاجه  

:  حاضر  حالا الاكل هيجهز  فورآ 

:  ربنا يخليكي ليا حبيبتي .. 

 قولت كده وطلعت في الصاله وبعد دقيقة تقريباً جابت الأكل وكلت  كلت كتير قوي لغيت ما خلصت الاكل ولسه جعان  ف قالتلي هروح اجيب تاني قولتلها بضحك  وانا ببلع ريقي:  بسرعه متتاخريش قبل ما ادخل علي التربيزه اكلها هي كمان   ضحكت علي  كلامي وراحت 
 وفضلت وقت كبير مستنيها تيجي وانا حاسس بهبوط شديد من شدة الجوع  ف لما تأخيرها زاد قوي  ،  روحت اشوف في ايه  و وقفت مكاني ابص علي المكان   ملقتش حاجه  ،  ملقتهاش هي   ، الطبيخ  والحلل اللي كانت بتطبخ فيهم ملهمش اثر ،  حتي الحوض ناشف من اي ميه  ، والغبار لازق في الاسطح  ، الزباله ريحتها طالعه  ومخليه البيت يخنق ويكتم النفس   .. الهدؤ اللي في المكان يخوف  ؛ الخوف والضجيج رجع تاني يضج في دماغي ويزيد توتري ويدخلني في حالة هياج عصبي  ف بصيت حوليه  وانا شايف الدنيا بتلف بيه ونفسي بتفزع  ف وقعت علي الارض ومحستش بنفسي غير بعد وقت   رجعت ابص تاني للمكان كان زي ماهو  ، وماريان مش جمبي    حسيت ان دماغي هتنفجر من شدة التوتر  وان هي لحظه  واحده  بتفصل بيني وبين  الجنون  
غمضت عيني وسديت وداني علشان امنع الدوشه وانا بأن بصوت عالي  قبل ما احس بأيد ماريان بتلمسني  ؛ فتحت لقيتها  قدامي  بصالي ببسمه خفيفه وبتحط ايدها علي وشه وتقولي:

_ متخفش انا  هنا  ،  قولتلك مش هسيبك 

برجفه وصوت متحشرج:  كنتي فين  ،  اللي  بيحصل هنا  ،  ايه اللي بيحصلي فهميني 

بلطف:  مفيش حاجه  انت بس لازم  ترتاح  تعاله 

قالت كده وهي بتحط راسي علي حجرها وتبتدي تدندن  وتمسح علي شعري بلطف لغيت ما نمت وانا لسه حاسس بتعب  ، والخوف  ، والهبوط  ، حاسس اني بنصهر  لغيت ما هختفي تماماً  ؛   
صحيت تاني يوم لقيت نفسي في نفس المكان نايم علي الارض ف قومت ولأني كنت هموت من الجوع مفكرتش في حاجه وروحت  لتلاجه فتحتها  ف وقفني  منظر الاكل المعلب والفاكهه اللي جبتهك اول يوم  اللي كانوا لسه زي ماهما زي ما حطيتهم بايدي قبل ما اخد منهم اكل ل ماريان  ، مفيش حاجه متاخده منهم  ، لسه علي نفس الشكل اللي سيبتهم عليه.
 وقفت شويه ابصلهم  ،  ولكن بسرعة تجاهلت الموضوع ده ومدتلهوش اهتمام  ، او بالاصح كنت بتهرب من التفكير والتفسير علشان متعبش  ، وبقيت اكل بسرعه من شدة الجوع   اكل بارد يوجع الاسنان  من شدة برودته  لكن مش مهم  ، المهم انه بيسد جوعي وحاسس اني بشبع  ، وبعد ما خلصت طلعت ادور علي ماريان  لقيتها نايمه علي السرير   وقفت مكاني ابصلها  لوقت كبير وانا حاسس ان نفسي بيتكتم ريحة الزبالة منتشره في البيت بطريقه تخنق  ف سيبت البيت وخرجت علشان احس اني رجعت اتنفس كويس   ،  ومشيت من هناك علي بيت  ماما  وهناك قابلت مرات  شريف كانت حالتها صعبه قوي و عنيها لونهم احمر  من كتر العياط  ،  ف لما سألتها سند عامل ايه  قالتلي انه كويس بس جبسوله رجله وخد 15 غرزه في دماغه  ،  ولسه بتتكلم لقيت عادل طالع من  اوضه في البيت ورايح الحمام من غير ما ياخد باله مني   ف لقيت نفسي ببصله وارجع ابصلها  وانا مش شايف غيرهم في البيت وتلقائي عيني بتروح ناحية علاقة المفاتيح  اللي  اللي كلنا بنعلق عليها مفاتيح بيوتنا لما بنقفلها ونيجي نقعد عند ماما  ولأن ستات اخواتي بيحبوهم قوي ف كل واحده حاطه ماديليه بحرف جوزها  في مفاتيحها وساعتها جاتني الفكره اللي هنتقم منهم بيها كلهم مره واحده   ف طلبت منها تجبلي اشرب  ولما دخلت   خدت مفاتيحها بسرعه وحطيتها في جيبي وبعد لحظات لقيت عادل بيطلع من الحمام وبيجي نحيتي  

عادل :  انت ايه بيجيبك  نفسي افهم 

ببرود:  باجي لامي  ،  انت بتيجي لمين

عادل: لامك!!!  طيب يا روح امك  ،  خليك كده بعيد عن اللي بيحصل  ومريح دماغك  

مهيب:  اها  حاضر...  امال فين امي  

مرات شريف:  جوه مع سند مش راضيه تسيبه  اتفضل..

  خدت منها  الميه وانا برد عليها  واقولها  :  بتحبه قوي..  اما اروح اصبرها بكلمتين.. 
وادتلها الميه  ودخلت عندها ولما بتشوفني بتقوم وتبصلي بغيظ  وتتقدم نحيتي وتزقني بعصايتها  لكن كانت زقه صغيره مهزتنيش رغم غيظها مني 

:  انت ايه جابك!!! 

:  دي مقابله تقابلي بيها ابنك بعد يومين غياب  ،  ايه يا أمي  موحشتكش 

:  انت مش ابني  ،   اللي يعمل فينا كده  ميبقاش ابني ،  انت  فضحت اختك وحاولت تموت ابن اخوك  ، حرام عليك بتعمل كده ليه 

:  انا اللي حرام عليه ولا انتي  ،  هو انا مش ابنك  ،  اشمعنا انا مش حباني ومش حابه تشوفيني مبسوط  ،  اشمعنا انا اللي طول الوقت عاوزه تفرقي بيني وبين مراتي   ولما ملقتيش فايده  حاولتي تقتليها   

 مردتش عليه وبقت  تبكي  وده خلاني اتجنن اكتر ف مسكتها وهزيتها  عشان ترد عليه  

:  انا بكلمك جاوبيني  ليه انا بذات مبتخافيش علي مشاعري ولا بتهتمي اني اكون مبسوط  

ببكاء:  انا لو مش بحبك كنت قولت لاخواتك اللي عملته معاهم   ،  كان زماني قولتلهم  ...... 

:  كنتي قولتلهم  ايه كملي  ..  كنتي قولتيلهم  يقتلوني  ؟!  .. 

قولت كده وانا موجوع منها وصعبان عليه  ان امي  متحسش بيه  قاسيه عليه  بشكل  ده  علشان تحط ايدها اللي بتترجف  علي وشي وتكلمني وهي بتبكي 

ببكاء: لا يا حبيبي لا  .. ده انت ابني البكري اول فرحتي   و والله ما في اغلي منك علي قلبي  ، ازاي تفكر اني ممكن حتي يجي علي بالي اني اشكك بدبوس مش الا اخليهم يقتلوك  ...  بس  علشان خاطري روح لدكتور  ،  متسبش نفسك كده  انت بتأذي نفسك قبلنا ... 

 زقيت ايدها عني  وقولتلها بانفعال  : 

_ قصدك اني مجنون   ...  عاوزه تطلعيني مجنون وتوهميني اني بخرف علشان مخدش حقي منكم ومنك انتي بذات  ..  لا يا ماما  والله  ما هسيب حد فيكم مرتاح   « يضيف بصوت مختنق»  كلكم هتتمنو الموت  بعد اللي هعملو فيكم لسه  ،  كلكم لازم تعيشو اللي انا عيشته  ،  لازم  تتحرمي من كل اللي بتحبيهم علشان تجربي احساسي  

ببكاء:  حرام عليك ، انت بتحاسبنا علي ذنبك انت  ، يابني فوق  

:  فعلاً  ذنبي  ،  ذنبي اني جبتها تعيش وسطكم وانتو كلكم  ظالمين ومفيش في  قلوبكم ذرة رحمه  ،  حتي انتي!!! 

ببكاء:  يابني صدقني ورحمة ابوك ما حد قربلها ولا غلطنا في حقها  انت اللي  مكنتش عاوز تشوف عيوبها  ، ولغيت دلوقتي  رافض تصدق اللي بيحصل واللي شوفته بعينك...« تضيف بلطف»  علشان خاطري ياحبيبي روح  لدكتور  وانا هقف جمبك  

:  انتي بتقولي ايه!!!  يعني  اكدب ودني وعنيا  واصدقك انتي  وكمان عاوزه تطلعيني  مجنون   ،  يا شيخه ارحمي  ده انتي مخلتيش حاجه  توجعني انا وهي  الا وعملتيها انتي  والباقين !!!  هينتوها قدامي  ، وجرحتوها بالكلام  ،  واتهمتوها بحاجات كدب واخرها تحاولي تقتليها   ...  ازاي  قدرتي تعملي كده  ..  جبتي منين الصحه علشان تقدري عليها   

ببكاء: كله ده  كدب  هي اللي ملت دماغك بيه  ،  و مش انا اللي حاولت اقتلها   ...  ازاي هقدر اقتلها وانا بسند نفسي بالعافيه   

:  امال مين!!!  ماهو لو مش  انتي يبقا حد من اخواتي... 

 قولت كده علشان توطي راسها وتبكي ومتردش عليه  وده خلاني متاكد انها شافت اللي عمل كده  ف وقفت قدامها ومسكت اكتفها وقولتلها: 

_ كلميني  ...  انتي شوفتي اللي حاول يعمل كده  

ببكاء:  لا  ، لاااا  ،  انا مشوفتش حاجه  ...« تضيف بتهرب»  بس انت لازم  تتعالج 

:  شوفتي!!!  ماهو لو مكنتيش انتي تبقي شوفتي مين عمل كده   ولو مقولتيش هفضل انتقم منكم كلكم لغيت ما تموتو   

 قولتلها كده ومشيت وانا سامعها بتنده عليه  ولكن  مردتش عليها ورجعت البيت عند ماريان  كنت طول الطريق بتمنا تكون صحيت علشان نقعد مع بعض وفعلا لقيتها صحيت ومستنياني  وبتعتذرلي انها مقدرتش تنقلني الاوضه لأني تقيل عليها  ضحكت علي كلامها وخدتها وقعدنا في البلكونة نتكلم ونستعيد ذكرياتنا ، وبالليل سهرنا الليل كله  مع بعض ورجعتني لاول أيام جوازنا  زي ما دايما متعوده تعمل معايا لما نحس ان في ملل  ، او لما تحب تخرجني من اي حاله مزاجيه وحشة بدخل فيها، او لما تحب تضحك عليه وتاكل بعقلي حلاوه علشان تخليني انفذلها اي طلب تطلبه  بالذوق  ،

   وانتهت الليله دي وجه تاني يوم  و كلمت حد من الشركه وعرفت ان شريف وعادل هناك ف رجعت بيتنا  وطلعت تاني دور في شقه شريف وخبطت براحه ولما محدش رد عرفت ان البيت فاضي وانهم اكيد عند امي اللي مش هتقدر تطلع كل شويه تطمن علي  سند ف دخلت  وروحت علي طول علي اوضة النوم فتحت الدولاب ودورت في  قمصان النوم  وصورتهم كلهم  ،  وبعدين روحت للاب توب اللي علي الكوميدينو  ودورت في الصور  لقيت ليها صور كتير مع شريف علي السرير  ف خدت شويه منهم علي فلاشه وصورت اوضة النوم من كذا زاويه وطلعت بسرعه وحمدت ربنا انها عدت  من غير ما حد يشوفني وروحت الشركه  قفلت المكتب عليه وبدات اعمل تعديلات علي الصور  ودمج بين صورتها هي وعادل سلفها اللي هو اخويا التاني مع الصور اللي صورتها لاوضة النوم  ،  والتكنولوجيا المتطور في ابليكشن الجرافيك ساعدتني جداً  احبكها ولحد كبير  كانت الصور طبيعية بما لا يدع مجال لشك انها غير حقيقية و مفبركه  ، وبعد ما خلصت حفظت ده كله علي فلاشه ورجعت علي بيت ماما   وهناك قابلت مرات عادل ولما سألتها علي ماما قالتلي  نايمه ف سألتها علي سند قالتلي انه جوه وامه عنده  ، وعرفت ا  شريف وعادل في بيوتهم  ،  ف طلعت ومردضتش ادخل اطمن علي سند بحجة انهم لوحدهم في  البيت  ،  وبعد ما قفلت فضلت مستني مكاني   لغيت ما سمعت صوت شقة شريف بتتفتح ف بسرعه رميت الفلاشه علي السلم واختفيت وراه  وفضلت مستني اعرف اذا كان شافها ولا لأ  وساعتها سمعت صوته بيقول:  بتاعت مين دي  ، وده معناه انه لقاها ومش باقي غير انه يشوف اللي عليها عشان يعرف بتاعت مين وبعدين تولع حريقه في البيت واكون انتقمت منهم هما الاربعه في حركه واحده  ، حد منهم يتقتل  ، والتاني يتحبس  ، و واحده من الستات تموت او تطلق  ، او تترمل  ، والتانيه الله واعلم بمصيرها هيكون  ايه بس المهم انه مش هيكون مرضي أبداً   وده اللي انا عاوزه.. 
 وبعد ما شريف بيمشي والمكان  يكون  فاضي  انا برجع البيت عشان الاقي ماريان بتستقبلني بأجمل طله  وبأكتر لبس بحبه عليها  وبعد ما دخلنا الاوضه  وعيشت معاها  اجمل لحظات  ، وصلني اتصال من موظف عندي  عندي في الشركه بيقولي  الحق يا استاذ مهيب  ،  لقيو ماهر  ، ف اعتدلت وبعدت عن ماريان اللي رجعت تنام علي السرير بثبات وكأنها نايمه بقالها ساعات     وسألته:  لقيوه ازاي  وهو كان فين ،  قالي: لقيو جثته مرميه في الزباله ... 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close