رواية واخيرا التقينا الفصل الحادي عشر11بقلم زهرة الندي
...طلع صالح من عند فرح وهوا غضبان بشده من رفضها له ولسه هيدخل غرفته ولكنو تفاجأ بـ نهلا تقف امام غرفتها وتنظرله بشماته وستحقار فى أاان واحد وكانت تضحك بكل شماته فنظر صالح حوله وفترب منها وسند بيده على الحائض بتريقه موحيه ولاكن مهتمتش نهلا له...
وقالت بكل تشفى = ههههههه فلسعتك والله البنت دى شضره جوى ادرت تعمل اللى كتير من البنات معملوهاش مع صالح المنشاوى ياترا حاسس بأيه دلوجتى لما تحس حالك انسان مرفوض نكره وجد هيله بنسبالك يا بابا ترفضك اجده وتبصلك بكل قرف هه
كان صالح ينظرلها بغيظ ثما قال ببرود = وانتى بجا طلعه من غرفتك اسعاتى فى نص الليل لتتشفى فيه يا نهوله ولا وحشتك ايام زمان يا جلبى لو حبه هه انا معنديش مانع
نهلا بكره = انا بكره وبكره نفسى ان فى يوم كنت بحب انسان حيوان زيك وامنته على شرفى و شرف عائلتى بس كنت غلطانه انتا فعلآ نكره يا صالح متفكرش حالك ايمه اوى بشويت الملاليم اللى ماشى تبعزجهم على الحريم هه انتا من غير فلوسك دى ولا حاجه فاهم ولا حاجه يا عرت الرجاله
...رفع صالح يده ولسه هينزلها على وجه نهلا بغضب ولاكن مسكت نهلا يده سريعآ وهيا تقول بغضب جحيمى...
= اهو انا ممكن دلوجتى احسبك على انك كنت هترفع يدك عليا ولاكن من كرم اخلائى هعدهالك المراتى يا صالح بس حاول متلعبش معايه يا ابن المنشاوى لأن نهلا اللى كنت تعرفها زمان ما*تت ودفنت تحت التراب اما نهلا اللى ادامك دى اللى رجعه تاخد حجها منك ومن اختك تالت ومتلت
اتك صالح على اسنانه بغضب وقال = انتى عوزه ايه يا نهلا
نهلا بعصبيه مكتومه = عوزه ابنى اللى حرمتنى منه قبل حته مشبع منه وشوفو ادينى ابنى يا صالح وانا مستعده ابعدك عن شرى وسمحك لأن انتا بجد مش دارى انا نويالك على ايه فـ احسلك ادينى ابنى
ضحك صالح بكل استفزاز وقال = هههههههه اديلك ابنك امممم انسى يا نهلا وانتى اللى متعرفيش مين هوا صالح المنشاوى اكبر راجل سلا*ح ومخد*رات واى حاجه مشبوها العبدلله بيشتغل فيها فـ انتى ابعدى عن طريقى يا نهلا لأن فيه حجات كتيره اوى مستنياكى بس يارب تتجبليها ومتعضرتيش هه تصبحى على خير يا نهلتى
...وتركها وذهب لغرفته واعينه مليأه بتواعد لها ول فرح اما نهلا فنفخت بضيق شديد وغضب ودخلت للغرفه وهيا بتفكر ماذا رح تفعل مع تلك الحيوان ليرجع لها ابنها...
* اما نرجع ل فرح
...بعد ما صالح خرج قامت فرح بنهيار وجلست امام الباب علأرض لتغلقه بجسدها لأجل لا يدخل صالح مره اخره وكانت تبكى بشده للحاله الذى وصلت لها فتذكرت فرح كلام والدها لها لتوافق على تلك المهزله تجرا...
***********************************
* فلاش باك *
فرح بصريخ = لا يا بابا مستحيل اتجوز مين ده لا طبعآ وكمان عرفى يلهوى هونا بيره عاد ولا خرش بيت ولا عمله عملا لترمينى رميه زى دى يابوى حرام عليك
عم برعى بدموع وهوا مغلوب امره = وانا بيدى ايه يابنتى انا بتقطع من جوايا عليكى بس طلامه صالح بيه حدك فى راسك مش هيسيبك فى حالك وانا راجل كبير وساعدها ياعالم هعرف انجيجى منه ولا لا وفجى يابنتى بالله عليكي ورحمى ابوكى العيان وفى ايامه الاخيره
وضتت فرح على يد والدها وباستها ببكاء وقالت بتواعد = خلاص يابوى انا موفجا ووعدك انى هندم اللى اسمو صالح ده على كل دمعه نزلت من عيونك ياسيد الناس ووالله منى مخلياه يلمس شعرايه من راس بنتك غير على جسدى
* باك *
**********************************
~اما فى صباح يوم جديد
...استيقظت ملك وادت فرضها ولبست درس محتشب بلون البنى وحجاب بلون القفيه وخرجت ملك من شرفت الغرفه لأجل لا تزعج نهلا فى نومها لتبتسم بهيام عندما تلقا معشقها يقف فى الحديقه يشرب سيجاره فجائت ل ملك فكره و كررت النزول له وبلفعل نزلت له للحديقه وقتربت منه بخطوات بطيأه وهيا بتتحمحم لينتبه لها عامر فنظر لها...
وقال ببتسامه = صباح الخير
ملك ببسمه رقيقه = صباح النور ازعجتك ولا حاجه
عامر بهدوء = لا خالص تنا كنت بشرب سيجاره حضرتك عوزه حاجه
ملك برتباك = هاا لا مش عوزه حاجه بس لجيتك واجف فجلت لحالى اصبح عليك بس احم طب انا همشى
عامر بسرعه = لا لا استنى انا مش بقلك كده لتمشى عادى تنا اللمفرود افرح ان وحده قمر زيك اصتبح بيها فى يوم
ملك برفع حاجب = ودى معكسى بجا
عامر بمرح = لو حبه تعتبريها معكسه انتى حره بس اصراحه دى الحقيقه ههههههه
...فضحكت ملك بشده على كلامه فسرح عامر فى ضحكتها لثوانى بهيام ثما غضا بصره بسرعه وحمحم...
وقال بستغراب = إلا صحيح يا مدام دنيا امال فين جوز حضرتك يعنى مجاش معاكم ليه
...نظرتله ملك بدموع تملأ اعينها فهيا تتمنا ان تقول له ان هوا زوجها وهوا معشقها وهوا الذى تملكها ومن بعده رحهها وقلبها وعقلها اصبحو ملكو هوا فلاحظ عامر نظرتها له وفجأه فيه صور كتيره جد فى عقله بس مش وضحى خالص وكأن تلك الوجه وتلك النظرات رأااهم من قبل...
فقال بستغراب = مالك يا مدام ملك بتبصيلى كده ليه
ملك بختناق = اسفه شرد شويه سامحنى انا مضريه امشى لروح اشوف ولادى
...وجد تمشى فجأه مسك يدها عامر بمنع انها تمشى فنظرت ملك ليد عامر ونظرت ل عامر بمشاعر متخلطه مجتمعه فى اعينها فترك عامر يدها بحرج...
وقال = اسف مكنش اصدى بس كنت حابب اعتزرلك لو كنت دايقتك انا كنت بس بسأل عادى
...نظرتله دنيا ببتسامه خفيفه تحمل الكثير من الاوجاع ولم تلاحظ تلك الغاضبه الذى تتابعهم من شرفت غرفتها بشر يملأ اعينها...
فقالت ملك = ولا زعلت ولا حاجه بـ بس ابو اولادى سبنا ومشى من زمان وانا متوليا تربيت اولادى من ساعتها
عامر بصدمه = ايه ومحولتيش تدورى عليه وهوا محولش يشوف الاولاد بأى طريقه
ملك بدموع نزلت رغم عنها قالت = لا محولش لانه ميعرفش ان له اولاد وان هوا متـ ، مش مهم خلاص
...رفع عامر يده وكان لسه هيمسح دمعها بمشاعر غريبه داخله نحيدها ولاكن فجأه جد نوال عليهم وحوصت يد عامر بستفزاز...
وقالت بتمثيل الحب =حبيبى صباح الخير اجده تنزل من غير متصحينى لجهزلك حمامك زى كل يوم يا عمرى
عامر بتعجب كلمها = معلش يا حببتى قلت اسيبك ترتاحى شويه
نوال بخبث = حبيبى انا اللى بيفكر فيه ايده مخدش بالى صباح الخير يا إلا جلتيلى اسمك ايه يا شضره
...ملك ببتسامه مستفزه لها برغم غظها من تقرب تلك الشضانه من عامر بتلك الطريقه مغياظه...
فقالت = اسمى ملك يا ابله نموسه اه اسفه جموسه لا لا يبى لموأخذه اصلى مبحفظش الاسامى زيينه يا ابله نوال
...نظرتلها نوال بغل مابين حاول عامر كتم ضحكتو بلعفيه فوكزته نوال بغيظ...
وقالت = حبيبى يلا بجا يا عمرى لناخد رعد ابننا حببنى لنوديه المدرسه سوا زى اى ام و اب
نظرتلها ملك بمكر فقال عامر بزهق من افعلها = ماشى يا نوال روحى صحى رعد وانا هوصلكم ابل مروح الشركه
بسته نوال من خده خده وقالت بتشفى بـ ملك = حبيبى انا اللى ميزعلنيش ولا يجلى لا ابدآ
جمدت ملك على يديها بغيره بتأكل قلبها ثما قالت = لمأخذه متريه امشى عن اذنكم
...وسبدهم ومشت بغيظ شديد وعامر متابع خرجها بحيره وبعد مخرجت ملك لف نوال له...
وقال بغضب = ايه الافعال دى من امتا وسيدك بتصحينى ولا بتعبرينى حته ومن امته وحنا بنوصل رعد لمدرسته انتى ناسيه يا حبى ان فيه سواق بيودى الاطفال وبيجبهم ولا أيه
نوال بغضب = لا عوزنى اسيبك واجف اجده مع البت دى لحد متاكل عجلك انتا فاكرنى مش ملحظا انك مشغول بلبت دى من اول ماجد هاا بس خد بالك يا عامر ان عينى عليك وعليها
...وتركته وذهبت بغيظ فزفر عامر بقـ*ـوه وشرد لثوانى فى حكاية ملك وماهيا قصتها وايه تلك المشاعر الذى يشعر بها نحوها ونحو الاطفال...
...اما ملك ذهبت لغرفت اطفلها لتصدم عندما متلقهمش فى غرفتهم ففضلت تضور عليهم فى القصر كلو بفزع لحد مخبطت بلخطأ بـ عليا...
فقالت عليا بستغراب = مالك يا ملك خيفه اجده ليه
ملك بخوف بالغ = عيالى عيالى مش لأياهم يا عليا
عليا ببتسامه = طب متخفيش تعالى معايه وانا هعرفك هما فين
...واخذت عليا ملك للزريبه لتلقا اولادها يلعبون مع الجديان و الفراخ بستمتاع ومعهم جميع الاطفال فبتسمة ملك بسعاده ان اولدها تأقلمه سريعآ مع الجو...
فقالت عليا ببتسامه = مشاء الله ربنا يخليهملك ابرياء جدآ وجمال اوى مشاء الله ربنا ما يحرمك منهم ولا تشوفى كسرتهم ابدآ
نظرت ملك ل عليا وقالت بهدوء = ممكن اسألك سؤال
عليا بهدوء = اتفضلى
ملك = مش انا لسه جيه من انبارح بس بس لاحظت اللى مدرياه عن عائلتك وخواتك
عليا بتوتر = مدريه ايه مـ مش فهما جصدك ايه عاد
مسكت ملك يد عليا و قالت بحزن = لاحظت العلمات الزرقه دى ، دى مش اى علامات يا ملك دى عنـ*ـف و ضرب عليا هوا جوزك بيضربك صح
عليا برتباك = هااا لا طبعآ هوااااا انا كنـ كنت بـ
ملك بقطعن لها = عليا بلاش تكذبى على نفسك انا ست زيي زيك ويمك نكون فى نفس السن كمان وبفهم من نظرت عين لو كانت الانسان ده سعيد فى حياتو ولا لأ وتعاسه مليا عيونك يا عليا التعاسه ولقهر و ألم ولوجع صح
...نزلت دموع عليا بألم وقهر وهى المره الاوله الذى تبكى هكذه امام احد فضمتها ملك بوجع على حلها فهيا مدركه لتلك الالم فهيا مرة به كثيرآ فبكت عليا بوجع شديد على حلها وهيا ضما ملك وهيا صعبانه عليها نفسها من الذى يفعلو بها صالح...
* اما فى القاهره وخصوصآ فى مكتب دنيا
...كان كمال جلس لسعات سرحان منز ان مرحلت دنيا فدخلت ليلى إلى المكتب لتتفاجأ بـ كمال جالس فقتربت منه ووضعت يدها على كتفه...
وقالت بقلق = كمال انتا كويس
نظرلها كمال وقال = ولا حاجه يا انسه ليلى بس مخنوق شويه
بلعت ليلى رقها ببطء وألم وقالت=