أخر الاخبار

رواية واخيرا التقينا الفصل العشرون20بقلم زهرة الندي


رواية واخيرا التقينا الفصل العشرون20بقلم زهرة الندي


...كانت نهلا تجلس ارضآ تبكى بشده على فقدنها ل طفلها الذى صورله صالح انه ما*ت فلقة فجأه من تتبطط على كتفها فنظرت بخضه لتتفاجأ من عليا اممها وتلمع دمعها بدموع فنزلت عليا ل مستوا نهلا... 

وقالت = احكيلى ابنك مين اللى اخده منك صالح وعلقتك بـ ايه من صالح عاد

نهلا بارتباك = هااا انتـ انتى بتجولى ايه انااا

قاطعتها عليا بجديه = نهلا انا سمعت كل حاجه ضارت مابنكم احكيلى ومتخفيش صالح يبجالك ايه عاد

نهلا ببكاء = كان عندى ١٦ سنه كنت لسه عيله وفى مره جابلت صالح صدفه وللاسف حبيته وحسيت انه بيحبنى كنت لسه عيله ومش فاهمه ولان ابوى كان صارم معايه شويه لانى بنته البكره كان صالح بكلامه و اهتمامه بيه وكل شويه هدايه و يخرجنى ويسعدنى بكل الحجات اللى كنت محرومه منها وبكل ده خلانى احبه طلب منى فى يوم انى اروح معاه علي مكان وافقت بكل ذذاجه واضدح انه اخدنى على شقته وحصل اللى حصل وانا بكل ذذاجه صدقت انه بيحبنى و هيتجوزنى وحصل اللى حصل ده مابنه جزا مره لحد متفاجأت بأنى حامل من ساعتها وانا حسيت صالح ادغير معايا تمامآ وبجا مش بيبص لوشى عاد حسيت بضياع وخيبت الامل و الخوف لحد من عائلتى يعرفو ويجتلونى لحد ما فى يوم جالى صالح فتعاركت معاه بس هدانى وجالى انه هيجبل يتقبل ابننه وكمان هيتجوزنى بس بعد مولد لانى كنت ساعدها فى الخامس وافقت بكل ثقه فيه هه كنت غبيه وبعد مولد يوم مولد ابنى خد ابنى منى حته مهنش عليه اخده فى حضنى واشم رحته حولت اتوسله بس كان قاسى القلب وخد ابنى ومشه وخدفه بأبنى وبعديها بكام يوم اتفجأة باهلى حوليه وابوى نزل فيه ضرب لحد مكنت همـ*ـوت فى يده ساعتها جيت ل عزيز بيه لترجاه ان صالح يرجعلى ضنايه وانا هخده و هخدفى تمامآ

عليا بصدمه = هوااا بابا كان يعرف الموضوع ده عاد

نهلا بسرعه = لا لا اساسلآ ملحجتش اجله وجه كامل كلـ*ـب صالح واخدنى وحبسونى وفضل رجالة صالح يضربونى كل محاول اهرب وكذلك نوال كانت بتضربنى بكل غل كأن عندى لها طار 

عليا بدهشى و الصدمات تنزل على رأسها ورا بعضها فقالت = لحظه لحظه نوال نوال ومال نوال بيكى عاد بجا وبعدبن لحظه بجا انتم من ساعة مجيتو اهنه وانا حسه ان فيه دوامت حرب مابنكم انتم و صالح و نوال جوليلى يا نهلا نوال و صالح ليهم دخل فى ماضى كمان ل ملك و دنيا 

قامت نهلا ومسحت دمعها وقالت = كل حاجه هتتكشف فى الوقت المناسب يا عليا وحجات كتيره هتعرفوها بس خديها نصيحه منى انا مش عدوتك ان ضحيه زيي زييكى وزى كتير من البنات وجعو فى مصيدت غرميات صالح ياريت  حولى تلاجى اى وسيله لتطلقى من صالح يا عليا صالح مش بنى ادم ده شضان ومستعد يضحى بابوه كرمال حاله وانتى مش لوحديكى وملهمش زنب عيالك ليروحو زى ما راح ابنى بعد الشر عنيهم 

قامت عليا وقالت بتعجب = بجد انتى غريبه معجوله اقتنعتى بسهوله دى ان ولدك ما*ت

نهلا بمكر = لا طبعآ انا وثقه ان ولدى عايش وعارفهكمان ان هوا بخير بس الاسن ان ابين ليهم انى صدقت ان فعلآ ولدى ما*ت لحد ما ييجى الوقت المناسب وهاخد ضنايه لحضنى وهخدله حجه تالت و متالت احم طب انا همشى دلوجتى وياريت تقطنعى بكلامى وربنا يبتك عن شر الشيضان ده ، تصبحى على خير 

ربعة عليا ازرعها تحت صدرها و قالت بشر يملأ اعينها = بجا اجده ياسى صالح هه جيت على حجرى يا جلبى وحياة كل دمعه نزلت من عيونى لهاخد حجى منك تالت و متالت يا ابن هنيه ههههه متعلمش بحرجت جلب ست ههه 

* اما فى غرفت فرح 

...كانت تجلس فرح فى احد زوايا غرفها و هيا تضم جسدها لها بكل انهيار بعد م تم الاعد*داء عليها بكل قسوه وهدر تلك الحقير برائتها الذى حاربت علشنها ولاكن كل ده انهدر فى اقل من ثوانى فكان وجهها و جسدها مليآ بلكدمات و الجروح وكانت دمعها تنزل بكل قهر للذى جررها بسبب تلك الشيضان عاشق للنساء...

* تسريع الاحداث بعد مرور اسبوع كامل 

توقفت سيارت غيث فى مكان من اماكن الصعيد فقالت دنيا باستغراب = برتى مجلتليش يا غيث جايبنى اهنه ليه عاد 

غيث بابتسامه = دلوجتى هتعرفى يلا بينا 

...ونزل غيث من السياره ونزل دنيا معاه وراح غما اعينها بشريت قماش... 

فقالت دنيا بتعجب = ايده فيه ايه يا غيث ليه اجده 

غيث بعشق = اصلى محضرلك مفاجأه يا جلبى 

دنيا بحماس = بجد طب اجده هقع مش شيفا حاجه واصل 

ابتسم غيث بعشق وحمل دنيا على زراعيه بكل عشق وقال = واجده مش هتجعى صووح 

دنيا بابتسامة عشق = صووح 

...فـ اخذها غيث و طلع إلى شقه فى احد شقق العماره الذى اساسآ من ضور واحد ولاكن مبنيه من دراص حديث وانيق للغايه فنزلها غيث على الارض... 

وقالت بتشوقها = هااا جاهزه للمفجأه يا عمرى 

دنيا بحماس = جاهزه يا جلبى 

...فشال غيث الشريت لتفتح دنيا اعينها ببطء للتتفاجأ من انها توجد فى شقه فى غايت الجمال ڤارغت الاثاثيات مثل العفش وغيره ولاكن لديها اطلالات جميله فلفت ل غيث... 

وقالت بعدم فهم = ايه ده يا غيث 

غيث بعشق = ده مكتبك الجديد يا حضرت المحاميه مدام دنيا بركات الف مبروك يا جلبى 

حضنته دنيا بسعاده وقالت = الله يبارك فيك يا حبيبى بس اجده كتير منا ليه مكتب فى مصر 

غيث بحب = لااا انسى المكتب ده واصل خلاص معدش فيه بعت وكل شئ هيتنقل اهنه وهيكون اللى فى حياتك بس انا وشغلك اهنه و اولدنا اللى لسا هييجو ان شاء الله 

دنيا بمكر = طب خلاص طلامه هيكون شغلى اهنه هجول ل ليلى و كمال ييجو اهنه لانى مجدرش استغنه عنهم دول عشره برضو يا حبيبي 

شدها غيث من خصرها وقال بغيره = اولآ متجوليش اسم راجل غيرى يا روح امك احسلك عاد ثانيه انسى واصل ان الشنبنزى اللى اسمه كمال ده يرجع يشتغل معاكى تانى او تشوفيه من اصله تانى و كفايه جوى انى سمحتله ييجى الفرح

دنيا حوضت رقبته وقالت بدلال = ليه بس يا جلبى وبعدين هوا عملك ايه عاد لكل الغل ده نحيته يا غيوثى 

غيث بنص عين = لاااا انسى خالص الحركات دى عاد مش انا يا ماما اللى يضحك عليه انسى وااصل

دنيا بضحك = ههههه يا حبيبى ده مجرت وكيل عندى ويعنى علشان حركاته فـ مراتك جويه ومستحيل تخلى حد يتعده حدوده معاها وحياة دنيا عندك وافق بجا

غيث بغرور = ادينى فرصه افكر الاول 

دنيا برفع حاجب = لا والله 

غيث بابتسامه = اه والله 😂

* اما فى قصر المنشاوى و خصوصآ فى جناح اسد و هند 

...كانت هند تقف امام المرأه تتفحص بطنها بكل سعاده بأنها اقتربت تعلا قليلآ دليلآ ل كبر طفلها فى بطنها سريعآ فدخلت وعد و جاسم وهم يتشاجرون بغيظ... 

فقالت وعد بغيظ = انسى يا جاسم ماما هتجيب بنت مش ولد الولاد يعععععع

جاسم بغيظ = لا يختى انتى عندك عشق اهى انا معنديش اخوات فـ ماما هتجيبلى ولد هه بجا😛

لسه وعد هتتكلم بغيظ فقالت هند بضحك = خلاص بجا يولاد اللى يجيبه ربنا زييين بلاش بجا تتعرجه اجده وبعدين فين اختكم عشق 

وعد = نزلت تلعب فى الجنينه يا ماما مع سهيله و لين 

هند بحنان = طيب يا حببتى روحى انتى كمان اللعبى معاهم وبلاش تشجرى اخواتك يا سوسه انتى

ضحكة وعد وجرت للخارج فقال جاسم بضيق = عيله رخمه جوى 

هند بحده خفيفه = جاسم اجده عيب ميصحش تعيب فى اختك وهيا مش موجوده حته لو مدايق منها يا حبيبى لازم تعرف عاد انك رجلهم راجل اخواتك البنات ومهما جالولك وعملو فى الاول و الاخير بعد ابوك طبعآ هنكون سند ليهم ومصدر امان فـ يا حبيب امك لو مش حابب تخصر المسؤوليه دى بلاش ولا مره تحاول تجرح وحده منيهم فهمنى عاد ياولدى 

جاسم وهوا يجرى للخارج = حاضر يما من عيونى الجوز يا لوز انتى هههههههه

...وتركها جاسم وخرج فـ ابتسمة هند بحنان لتنتبه عندما تسمع إلى رنين هاتفها برقم غريب فتجهلته ولاكن فضل يرن فردة بزهق لتتفاجأ بـ صوت چيهان... 

وتقول = الووو هنووده وحشتينى جوى جوى يا جلبى هههههه

هند بغيظ = انتى عوزه ايه يا جربوعه انتى وازاى تسمحى لحالك تتصلى على تليفون اسيادك اجده عاد 

چيهان بغل = لساكى مغروره يا هنون زى منتى بس مش ده المهم دلوجتى 

هند بسخريه = امااال بجا ايه عندى مهم عندك عاد 

چيهان بشر = عشق بنتك هونتى ملحظت عاد انها مش بتلعب مع البنات فى الجنينه ههههههههه

...برقة هند بصدمه لتنظر من شباك غرفتها نحو تجمع البنات لتتفاجأ ان عشقملهاش وجود معهم فنزات بلهفه و رعب وجرت عليهم وهيا... 

تقول= يا بنات عشق فين ، فين اختك يا وعد 

وعد = والله يا ماما معرفش كانت اهنه من شويه بس فجأه اختفت 

هند وهيا بطلتم على وجهها = يلهوى يلهوي يلهوي يلهوي يا مرك يا هند يا عشق انتى فين يا بنتى يا عشق 

ففجأه رن هاتفها مره اخره بنفس الرقم فردت برعب لتستمع لبكاء طفلتها بكل رعب فقالت بلهفه = عشق حببتى انتى زيينه ماما معاكى يا جلبى بلاش تعيطى يا جلب امك 

چيهان بشر = لو عوزه رجعى بنتك ل حضنك زيينه عاد تعليها على العنوان اللى هبعدهولك ده ولو حد عرف ازا كان العائله او اسد قسمآ بالله لرجعلك بنتك حتت هااا ايه قرارك

هند بدموع = خلاص خلاص جيه بس بالله عليكي بلاش تأزى بنتى هيا ملهاش زنب بالله عليكي 

چيهان بشر = لما نشوف يلا جدامك نص ساعه نص ساعه و دقيقه جولى على بنتك يا رحمان يا رحيم هه

...وقفلت فى وجهها وللعلم ان كانت هند تتحدث ن عن الاطفال فـ لم احد منهم سمعوها فـ لقت هند چيهان بعتلها العنوان فـ اخذت حقبتها سريعآ وجرت نحو العنوان بدون ان تخبر احد كما قالت چيهان ل تيمر الوقت و تلقا هند نفسها فى مكان لا تعرفه ڤارغ تمامآ مثل الصحراء و توجد عش به فدخلت هند العش بكل رعب على بنتها لتتفاجأ بـ چيهان تجلس وحدها فى العش وتضع رجل على رجل و تنظرلها بكل تشفى... 

فقالت هند بخوف = اتينى جيت اهو فين بنتى بجا يا چيهان 

ابتسمة چيهان بكل سخريه وقالت= هه شضوره يا هنود هحالآ هتكون بنتك عندك ، يا نسواع تعالو هه

...نظرت هند خلفها لتلقا ست نساء يبدو عليهم الاجرام ولبسين عبيان سوداء وكانت احدهم تمسك ابنتها وعشق تبكى برعب فـ جد هند تجرى على ابنتها ولاكن فجأه مسكوها اربع نساء اثنان من الجها اليمين و اثنان من الجها اليسار و يمسكونها باحكام فنظرت لهم هند برعب... 

ولاكن قالت بحده = فيه ايه سبينى يا حرمه منك ليها عاد ليه مسكنى اجده ، عشق انتى زيينه يا جلب امك 

عشق وهيا بتترعش من الخوف قالت = زيينه يما بس خيفه جوى بالله عليكى خدينى من اهنه انا خيييفه 

هند بمحولد تهدية ابنها = متخفيش يا جلبى ماما معاكى اهى بلاش بجا تخافى يا حببتى ، چيهااااان انتى عاوزه ايه منى ومن بنتى يا چيهان سبينا نمشى يا چيهان علشان متندميش فى الاخر 

ضحكة چيهان بشده وقالت = ههههههه متخفيش يا جلبى هتمشم بسسس لما الستات الاول تعمل معاكى الواجب وصووح نسيت اباركلك على حملك بس يا خصاره مش هتلحجى تفرحى بيه هه يلا يا نسوان 

...وفجأه اقتربت الست الساتسه من هند و الشر يملأ اعينها و هند تنظر لها برعب وخوف على طفلها الذى لم يرا الدنيا و على ابنتها الذى تبكى بكل رعب ففجأه جمدت السيده يديها ونزلت ضرب فى بطن هند بكل عنـ*ـف فـ حولت هند تصرخ باستغاسه بكل ألم ولاكن احد النساء كتمو فمها ونزلو الخمس نساء فى هند ضرب عنيـ*ـفوخصوصآ فى بطنها وكانت چيهان تتابعهم بكل فرحه لتشفى غللها منها ومن اسد فصقتة هند ارضآ مغشى عليها بكل وجع وهيا غارقه فى دما*ئها فتركوها النساء و تركو عشق الذى ايضآ غشى عليها من كتر الرعب وخرجو الجميع للخارج فبزفت چيهان على هند بكل غل و تركتهم و خرجت ثما ابتسمة للذى تنتظرها بقلق... 

فقالت چيهان بابتسامة شر = كلو تمام يا معلمه وحصل وزمان دلوجتى جولى على ابن وزوجت اسد المنشاوى يا رحمن يا رحيم بس جوليلى ليه خلتينه نعمل اجده عاد لساتى مش فاهمه 

نوال بغل = لشفى غليلى منيها اشمعنا هيا داخد كل حاجه و انا لا اشمعنا هيا تتجوز الانسان اللى حبيته و انا لا اشمعنا هيا تحمل و تخلف و انا لا هاا اشمعنا يبجلها ابن و اتنين و تلاته و كمان الرابع لا مستحيل صوح مش بكرهها بس مش هسمحلها تبجا اعلا منى انا ولو بيدى كنت جتلتلها اسد و اولدها التلاته كمان بس كفايه عليها جوى انى اجتلها ابنها اللى لسه متخلجش ههه الله يرحمك يا ابن اختى هه

چيهان = هه اول مره اشوف شضانه بجسم بنى ادم طيبو امته هتنفذى الخطه التانيه عاد 

نوال = حالآ يلا اخدفى دلوجتى انتى و النسوان وانا هكمل الباجى

...اومأو لها چيهان و النساء و غدرو المكان فـ اخرجت نوال قطره من حقبتها ووضعت قطرات منها فى اعينها لتظهر انها تبكى ودخلت ل هند لتلقا هند بتأوء ألمن و هيا مغمضه عينها فجرت عليها...

وقالت بتمثيل الخوف = هند اختى مالك وايه حوصل انتى زييينه جومى يا جلبى 

هند بألم قبل ان يغشى عليها مره اخره فقالت = أ  أسـ أسد بنـ بنتى و و لادى و طفلى أااااااااااه الحجينى يا خبتى بمـ*ـوووووت أاااااااااااااه 

...وبدأت هظد تصرخ بكل ألم فطلبت نوال الاسعاف سريعآ وطنقل هند و عشق على المستشفى و طلبت نوال اسد و قالت له ان هند و ابنته فى المشفى وكذلك الجميع علم... 

* اما عند مجدى 

...دخل مجدى إلى المنزل وكان ذاهب على غرفته ولكنو فجأه شم ل رائحت الطعام الشهى يملأ المكان وهوا اصلآ جائع فكرر الذهاب ل المطبخ ليأكل شئ يسد به جوعو هلأ فذهب مجدى إلى المطبخ ليقف عند الباب بكل انبهار يملأ اعينه عندما يلقا سوسن تتحرك فى المطبخ بكل خفه وهيا لبسه بچامه رقيقه تظهر منها جمال انوثتها وشعرها ينفرد على كتفها بكل حريه وكل مادا تنزل خصله متمرده على وجهها فتزحهها بكل انزعاج منها فسند مجدى على الحائض وهوا يراقبها بكل هيام فـ هى المره الاوله ان يتقق هكذا فى ملامحهها ويرا انها قد ايه فتاه رقيقه و جميله فـ اخرجه من سرحانه رنين هاتفه جعله يرجع للواقع من تانى فلف له سوسن بخضه... 

وقالت = مجدى انتا جيت امته وواقف من امته 

مجدى بارتباك = احم لسه دلوقتي بس شكلك كنتى سرحانه محستيش بيه 

...وتركها مجدى وخرج للبلكونه ليرد على الهاتف وكان مرعى احد رجاله الذى قايله انه يراقف ليلى فقتربت سوسن من البلكونه لتسمع لمكلمته بهدوء... 

فقال مجدى = ايه يا واد يا مرعى ضمنى فيه اخبار جديده ليلى رجعت

مرعى = ايوا يا معلم برشامه البت جت وحاليآ فى المكان اللى بتشتغل فيه

مجدى بسعاده = احلف طيب ابعدلى العنوان وانا ثوانى وهكون عندك 

...وقفل مع برعى بسعاده ولف مره وحده فعملت سوسن نفسها انها بتنظف الاريكه فتجاهلها مجدى وجرى سريعآ وغادر المنزل ليذهب للعنوان بسرعه فكانت تقف سوسن فى بهو الشقه بضيق فكررت انها تحدث ليلى لتعلمها ان مجدى علم مكنها فتترك المكان اللى هيا فيه فورآ فـ جرت على هاتفها سريعآ واتصلت على رقم ليلى ليعدى وقت وترد ليلى عليها... 

فقالت سوسن بسرعه = ولا سلام ولا كلام دلوقتي بصى مجدى عرف انك فى المكتب وجاى ليكى وشرار بيطق من عيونو امشى بسرعه من المكان اللى انتى فيه فورآ وهربى على اى مكان لان لو مجدى افشك مش سيبك لحد ميجبرك على الجواز منه يلا هقفل معاكى دلوقتي سلام ياحببتى

...وقفلت سوسن سريعآ مع ليلى ولاكن لم تعرف ان الذى رد عليها مش ليلى بل كمال الذى رد على المكلمه عندما طال رنه فنصدم من الحديق الذى سمعو فـ من مجدى ده وكيف عاوز يتجوز ليلى بلغصب وده السبب لتغير افعال ليلى فى الايام اللى سبقت... 

فـ جد ليلى عليه وقالت باستغراب = فيه حاجه يا كمال مالك واقف كده وماسك تلفونى ليه حد رن عليا ، كمال ، كمال  

فاق كمال وقال = هاا انااا اسف بس كان كان فيه وحده اسمها سوسن رنت عليكى كتيير واطريت ارد لان فكرت ان فيه حاجه 

شدت ليلى الهاتف من يد كمال بسرعه بقلق على شقيقتها فقالت = بجد ربنا يستر هرن عليها اشوف فيه ايه ليكون حصل حاجه 

كمال بتسائل = ليلى مين مجدى ده و عاوز منك ايه بظبت 

...نظرت له ليلى بارتباك وتوتر وكانو ينظرون لبعض ففجأه دخل مجدى للمكتب وعندما لقاهم هكذا... 

قال بسخريه = لا والله توعى اكون جيت فى وقت مش مناسب يا حلتها انتا وهيا 

ليلى بخوف = مـ مجـ مجدى 

مجدى بحده = اه مجدى يا لولا اللى سبتيه يوم فرحكم وهربتى واضريت بسببك اتجوز اختك سوسن وانتى هنا عماله تحبيلى يا روح امك 

كمال بصرامه = ما تتكلم عدل يا جدع انتا وبعدين انتا عاوز ايه من ليلى

مجدى بغضب = ميخصكش ياعم القمور ، يلا يا ليلى تعالى معايا 

...وجه يمسك يد ليلى فكانت تنظرله برعب فـ راح كمال شادت ليلى خلفه ووقف امام مجدى بكل برود وهدوء فرفعت ليلى يديها وامسكت فى هدومه من الخلف بخوف فنظر لها مجدى بغيظ واقترب من كمال بتحزير... 

وقال = حاسب من وشى وسيب مراتى احسلك 

كمال ببرود = مراتك اممم عجيبه ولو قولتلك مش هتاخد حد وياريت تورينى عرض كتافك وتطلع بره هتعمل ايه ياعم الشبح 

مجدى بغضب = ميخصكش وانا مش طالع من هنا غير و ليلى معايا وبعدين انتا مين لدتخل حالك هاا ليلى تخصك فى ايه لتحشر نفسه كده هااا

...كمال نظر ل ليلي الذى كانت تنظر له والدموع تتلألأ فى اعينها بكل خوف شديد وصدمه ان هذا البلتجى اصبح زوج شقيقتها فنظر كمال ل مجدى...

وقال بارتباك = ليلى تبقا تبقا تخصنى انا 

مجدى بصت عالى = يعنى برضو تخصك فى ايه 

فجأه شبك كمال اصابعه فى اصابع ليلى بكل تملك وقال بدون تفكير = تبقى مراتى 

نظر له كل من مجدى و ليلى بصدمه فقال مجدى بصدمه = ايه مراتك ازاى يعنى 

كمال ببرود = زى الناس انا و ليلى اتجوزنا عسنة الله ورسوله وطول الاسبوع ده كنا فى شهر العسل وطبعآ بقا يا استاذ دلوقتي ملكش لزمه مابين اتنين متجوزين وعن حب فـ ممكن بقا تورينى عرض كتافك ولا عندك كلام تانى حابب تسمعهلنا يا ميجو

نظرلهم مجدى بكره وتواعد وتركهم ومشا فوقفت ليلى امام كمال وقالت = ايه اللى انتا قولتو ده يا كمال كده ممكن اهلى يعرفو و الحته كلها ساعتها ممكن سمعتى تبوظ هناك ده غير الكلام اللى هيقوله عنى مجدى 

كمال بأسف = انا اسف يا ليلى بس انا اضريت ارد على المكلمه وكانت اختك سوسن وعرفت من الحوار ان عليكى خطر لما ييجى مجدى ده فضريت اقول كده 

ليلى بتعب = طر الحل ايه دلوقتي ياربيييي

كمال بتفكير = خلاص نتجوز بجد شهر شهرين لحد ما الموضوع يتنسا وبعدين تشوفى اللى يريحك ايه وتعمليه ايه رأيك 

...نظرت ليلي ل كمال بألم فـ هيا كانت تحلم تتزوج منه بس مش بهى الطريقه كانت تتمنه انها تكون معو بس عن حب مش لاجل يحميها بجد يا سخرية القدر... 

فقالت بمراره = وانتا زنبك ايه يا كمال انسى انا هحل انا الموضوع ده 

وجد تمشى مسك كمال يدها وقال = زنبى ال انا اللى قولت كده وبعدين انتى خصرانه ايه اهو وضع مأقت لحد متحلى مشكلتك 

ليلى بتفكير = طب واهلك مش هيوفقو 

كمال كان قالق ل مجدى يعمل حاجه ل ليلى علشان كده مصمم على الزواج فقال = ملكيش دعوه انا هحل الموضوع مع بابا و ماما خلاص 

ليلى فكرت شويه فى الامر ثما قالت = خلاص موفقا يا كمال وربنا يستر من اللى جى 

كمال بابتسامه = يارب

* تسريع الاحداث فى المستشفى 

...كان لجميع يقف امام غرفت العمليات معدا حسنيه الذى قلقه انهم يخبروها يصبها شئ عندما تعلم ذلك الخبر المصدم فكان الجميع فى حالت خوف على هند الذى بقلها اكتر من اربع ساعات فى الداخل فقتربو عامر و عليا من اسد الذى ساند على احائض بكل خوف على زوجته و اطفاله فحولو يهدوه ولاكن كان بلا جوده فنتبه الجميع لخروج غيث من غرفت العمليات و يظهر على ملمحو الارهاك و الحزن الشديد فجرا عليه اسد... 

وقالت بخوف = ضمنى يا غيث هند زيينه صووح

غيث بحزن ودموع تلمع فى اعينه على الحاله الذى وصلت لها شققته فقال = سامحنى يا اسد عللى هجوله بس للاسف الطفل نزل للاسف هند معدش ينفع تخلف تانى 

...صدم الجميع بشده مابين ابتسمة تلك الشيضانه نوال بكل سعاده من نجاح مخططها فلمحت ملك تلك الابتسامه فنظرت ل نوال بدهشى وعدم استوعاب فـ من الامكان ان تكون نوال السبب فى اللى جرا ل هند شقيقتها كيف تفعل كده فى شقيقتها...

فقال اسد بدموع تتلألأ فى اعينه = مش مهم الخلفه المهم هند زيينه بالله عليك يا غيث جولى الحقيقه مراتى زيينه 

غيث وضع يده على كتف اسد بحزن وقال = هند الحمدلله يا اسد زيينه بس الايام الجايه دى هتكون نفسيتها وحشه جوى خليك جنبها يا اسد بالله عليك

اسد بتنهيدة راحه على سلامة زوجته = اكيد يا غيث بس ممكن طلب انا عاوز اخش اشوف هند بالله عليك 

غيث بتفكير = بس مش هينفع يا اسد هيا اساسآ كمان شويه هتتنجل على غرفه عاديه

عامر بحزن = معلش يا غيث خليه يدخلها وهما خمس دقايق وهيخرج صح يا اسد

اومأله اسد بلعفه فقال غيث بتنهيده = طيب ماشى دلوجتى روح مع الممرض هيعقمك وخش ليها بس بلاش تفتح الموضوع ده احسن ليكم 

...اومأ له اسد وذهب سريعآ مع الممرض فسند غيث على الحائض بكل حزن على شققته والذى جررها فقتربت منه دنيا بحزن وضمته فضمها غيث اكتر له وهوا حزين بشده اما صالح اقترب من نوال وهمس لها... 

بـ = انتى ورا اللى حوصل ده 

نوال بتمثيل التفاجأ = ايه انا تتصور ياخوى انى ممكن اعمل اجده مع اختى بجد زعلانه جوى منيك 

نظر لها صالح بشك فقترب منها عامر وقال بحده = قوليلى يا نوال ايه اللى حصل وايه وصل هند للحاله دى ومين اللى كان خاتف عشق 

نوال بارتباك = معرفش انا سمعت هند بصدفه وهيا بتتكلم مع حد وبتجوله سيب بنتى فى حالها وبعدين لجتها اخدت شنضتها ومشت من غير متعرف حد مشيت وراها للمكان اللى راحته لتفاجأ بيها مرميه على الارض غرجانه فى دمـ*ـها و عشق يا جلبى عليها مغمن عليها جنبيها جلبى انقطع عليهم وطلبت الاسعاف بسرعه وطلبتكم وده كل اللى حوصل يا جلبى يا اختى منه لله اللى كان السبب فى اللى جرارك أهئ أهئ

...ومثلت البكاء عليهم بكل خبث فكانت تنظر لها ملك و دنيا بقرف منها فـ كيف يكون الانسان بـ كل هذا الشر كيف فسند عامر على الحائض بتعب فقتربت منه ملك... 

وقالت بقلق عليه = انتى زيين يا عامر 

عامر بتعب = مش عارف تعبان اوى وحاسس ان راسى هتنفجر من كتر الوجع عمدآ فين عشق دلوقتى 

ملك بهدوء = متخفش اخدتها نهلا على الضار ولسه جيلالى انها زيينه ولسه مفاقتش من المهدء اللى اخدته ان شاء الله خير حاول انتا قـ*ـوى حالك علشان اكيد اخوك محتجلك فى وقت زى ده 

عامر بتنهيده = ان شاء الله ان شاء الله ، شكرآ اوى يا ملك 

ملك باستغراب = على ايه عاد 

عامر بابتسامه = على انك جانبى شكرآ 

ملك بابتسامة عشق = لا شكر على واجب وبعدين انا 

فجأه قاطعتها نوال وهيا ضمه زراع عامر لها وقالت = بجولك يا حبيبى تعاله نشرب حاجه فى الكفتريه تحت لان حاسه انى دايخه شويه من ساعة اللى حوصل وتعبانه جوى جوى يا حبيبى 

...ومنتظرتش نوال رد عامر فشدته معها سريعآ لتبعده عن ملك ولاكن كانت اعين عامر و ملك لا يفارقون بعض لحد مختفه عامر فضاقت ملامح ملك بغيظ وتوعد ل نوال بلكثير فقترب منها صالح... 

وقال بسخريه = هه متحوليش تخدى حق مش حقق يا حلوه علشان متتعبيش هههه

ملك بغيظ = انتو اللى اخدين حق مش حققكم يا صالح إلا جولى ياترا مراتك عارفه بـ امر جوزاتك العرفى ولا لا بصراحه حبه اعرف 

صالح بجرائه = وانتى دخلك ايه لووو بجا حابه تكونة من احد مرتاتى العرفى بسراحه انتى مش هتكونى ضمنهم بس لا واحلاهم كمان 

ورفع يده ليتلمس وجهها سرآ ولاكن بعدت ملك يده بكل عنـ*ـف وقالت = بعينك يا صالح هه بعد ميكون معايا الماس عمرى مروح للبرود ابدآ بس اخرتك اتنا واختك قريب جوى يا صالح بس عدو العد التنازلى ليكم هه

...وتركته ملك ومشت فـ كانت عليا متبعاهم بكل دقه من غير ما احد ينتبه لها و اتأكدت ان يوجد سر كبير خلف تلك النظرات الحاقده فلحظه عليا ان فيه اتصال جه لصالح فنظر للكل بارتباك وانسحب ليرد على هذا الاتصال فنظرت عليا حولها بتمعون وذهبت خلفه لتلقاه ذهبل مكان معزوم من الناس ورد بكل همس ولاكن استطاعت عليا من سماعنه... 

فقال صالح بهدوء 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close