أخر الاخبار

رواية باريدوليا الفصل الثالث3بقلم نجمه براقه


رواية باريدوليا الفصل الثالث3بقلم نجمه براقه

روحت البيت عند ماما ف لقيت مرات شريف ومرات عادل هناك و سند ابن شريف اخويا جاني يجري ويقولي  سارة راحت المستشفي  ،   ف لقيت امه جايه عندي ودموعها علي خدها وبتقولي 

: مش ممكن ساره تعمل كده  اكيد حد هكر تليفونها  ،  اوعا تصدق زيهم 

:  ايه اللي حصل انا لسه جاي من بره 

وطت دماغها وبصت لمرات عادل بحرج ومعرفتش ترد ف لقيت سند بيقولي  

:  عمتي بعتت فيديو ليها وهي بتستحما لناس  

الام: اوعي تصدقهم  ،  مستحيل ساره تعمل كده  ،  ساره دي صحبتي واختي وانا عرفاها كويس  

مدتش ردت فعل وخدت عنوان المستشفي منها  وطلعت من البيت  وفي طريقي كلمت ماهر  وطلبت منه يجيني  في المكان بتاعنا ولما روحت لقيته مستنيني هناك  قعدت معاه وحكيتله اللي انا عملته في ساره  ف لقيته اتصدم وبدء يزعق وحمدت ربنا ان الناس اللي حولينا مخدوش بالهم من زعيقه 

:  انت ازاي تعمل كده في اختك  ،  امال مين يحميها اما انت تعمل فيها كده  

:  وطي صوتك   ،  هي تستاهل محدش قالها تضايق ماريان  ،  ومش هي بس اللي هتدفع التمن دول كلهم هيدفعوه 

بذهول: انا مش مصدقك  انت ازاي تعمل كده  ،  مهيب انت مش طبيعي  

:  مش طبيعي علشان بجيب حق مراتي من اللي ظلموها وكانو عاوزين يموتوها  

:  ايوه انت مش طبيعي ولازم تتعالج انت خطر علي اللي حوليك  ،  ده مش بعيد لو زعلتك انا كمان تقتلني.... 

:  متخافش انا بحبك ومش ممكن آأذيك  ،  هما وحشين ويستاهلو  وهما اللي جابوه لنفسهم

قولت كده علشان الاقي العامل واقف بيبصلي ويبص لماهر باستغراب وبعدين يكلمني ويقولي

: في حاجه يا فندم 

: لا مفيش  ،  في ايه انت 

: ولا حاجه  شايف حضرتك متعصب ف جيت اشوف طلبات حضرتك  ، تطلب حاجه؟!  

مهيب لماهر: تشرب ايه  ؟! 

العامل: افندم؟! 

ماهر بحنق: مش هشرب حاجه  

مهيب للعامل: خلاص هات فنجان قهوة واحد 

العامل باستفهام: في حاجه يا فندم 

مهيب: لا  ،  روح هات القهوة  ،  في ايه مالك؟! 

العامل باستغراب: حاضر  

مهيب: مالو ده  ..  « يضيف محدث ماهر»  مالك  يابني متعصب ليه

ماهر: مالي!!!  انت اللي مالك  مش طبيعي  ،  انا  ماشي يا مهيب  مااااشي

معجبهوش اللي عملته وقام وسابني  وانا مشيت بعده وروحت المستشفي لقيتهم كلهم هناك ومعاهم خطيب ساره وشكله كان متعصب  ف وقفت عندهم لقيتهم كلهم بيبصولي وبيوقفو قدامي إلا امي اللي فضلت واقفه بعيد وخايفه تقرب مني  ف لقيت محمد خطيب ساره سايب اخواتي وجاي عندي يزعق 

:  انا عاوز الدهب بتاعي يا مهيب   ،  انا مش هكمل في الجوازه دي بعد اللي حصل  

ببرود :  ماشي  خده  ..  ضيفة موجه كلامي ليهم  : مبتدلهوش الدهب بتاعه ليه  

عادل: وده وقته  ،  يعني نسيب الفضيحة دي ونروح نجبله الدهب  ،  بنقوله يستنا  وهو مش صابر 

مهيب: عداهم العيب  ،  انت مش صابر ليه يكون روحو

محمد: ماشي يا مهيب انا هصبر لبكره  وبعد كده هبلغ البوليس 

قال كده وهو متعصب ومشي  وهما سابوه ومسكو فيه انا  يسألوني كنت فين  وازاي سايبنا في المصيبه دي  ،  وطبعا منسيوش يجيبو سيرة ماريان  ويغلطو فيها  واللي غلط هو شريف ابو سند  ،  سند الطفل الجميل صاحب الست سنين واللي ممعهوش غيره وروحه فيه.. 
 فضلت واقف قدامهم محافظ علي  هدؤئي بسمعهم لغيت ما خلصو وبعدين سبتهم ودخلت عند ساره  قعدت جمبها وبقيت اتفرج في شكلها وهي مكسره قدامي  ومنطقاش  ،  كان منظرها بيغسلني من جوه ويدخل الاكسجين لصدري بعد ما حسيت ان العالم كله بيضيق عليه ويخنقني   وبعد ما مليت عيني منها قومت ف لقيت امي ورايا  وبصتلها وهي زعلانه ومقهوره علي بنتها علشان احس بنفس الراحه اللي حسيتها وانا ببص لساره  

ببسمه خفيفه:  مالك يا امي 

:   فين مراتك  

:  عاوزة منها ايه  

:  اهلها بيدورو عليها  وانت قولت انها عندهم 

:  سيبك منهم  انا هقولهم هي فين  

كانت بتسأل علشان تتاكد اذا ماتت ولا لا علشان لو عايشه تكمل عليها  ،  بس بعينها انها تقربلها تاني  .. 
طلعت من عندهم وانا بفكر في اللي هعمله بعد كده  وروحت علي طول ل ماريان   دورت عليها في اوضة النوم ملقتهاش  ،  روحت المطبخ ملقتهاش  ،  دورت في كل البيت وبردو ملقتهاش بقيت الف حولين نفسي زي المهووس وانا بنادي عليها  وازعق لغيت ما سمعت صوت في اوضة النوم ف طلعت اجري  لقيتها بتصلي في الناحية التانيه من السرير  ولما شوفتها نزلت مكاني اخد نفسي وانا مش قادر اتلم علي اعصابي لسه بسبب الخوف اللي اتملكني اني اكون اتاخرت وحد قدر يوصلها ويأذيها  وفضلت باصصلها لغيت ما خلصت وجت عندي وقعدت قدامي تبصلي باهتمام قبل ما تحضني وتقولي بصوتها الدافي   

:  فكرت انك مش هتلاقيني 

بعدتها عني وقولتلها وانا مش قادر اتحكم في دموعي وجسمي لسه بينتفض 

:  خوفت يوصلولك ويحاولو يموتوكي تاني  ، انتي لو حصلك حاجه انا ممكن اموت  ..  قولت كده عشان تمسك ايدي وتقومني وتوقف قدامي تمسح علي وشي بلطف وتقولي بإبتسامة  

:  طول مانت جمبي محدش هيقدر يقربلي  ،  وانا مطمنه هنا  ،  متخافش  ،  تعاله عملالك اكله هتاكول صوابعك وراها  ..  قالت كده وخدتني من ايدي عند السفره وبدأت تأكلني بأيديها وابتسامتها علي وشها  وبعد ما خلصنا دخلت اخد دوش وبعد ما مسكت الفوطه وقفت لأني افتكرت حاجه ف رجعت تاني عندها لقيتها قاعدة بتلعب في التليفون ف سالتها بإستفهام

:  انتي امتي جهزتي الاكل 

:  جهزته قبل ما تيجي  

:  ازاي انا مشوفتهوش لما دخلت 

:  ههههههه يعني اتحضر لوحده ، اكيد مخدتش بالك منه

:  ممكن ،  طيب انا داخل اخد دش 

:  ماشي حبيبي  ..  سبتها ودخلت استحما وانا حاسس اني مخنوق في حاجه وجعاني ومخلياني نفسي اصرخ بس مش عارف ايه هي  .. 
سبت الدش شغال وقربت من المرايا ابص لنفسي لكن الصوره مكنتش واضحة  وقبل ما امسحها جت ماريان وحطت ايدها علي كتفي ف سيبت المرايا وبصتلها وهي بتقربلي وتحسس علي  صدري بأيديها وعنيها في عينيه  قبل ما تقرب مني اكتر وتحط ايدها علي عينيه وتاخدني لدنيا تانيه  ، 
عيشت معاها متعه ولحظات جميله اتمنيت تدوم علي طول وبعد وقت  نمت بداخل البانيو وهي في حضني  وصحيت بعد وقت لقيت الدش شغال وهي مش موجودة..  قومت استحميت وقفلته و طلعت ادور عليها في البيت ملقتهاش  ف كنت هتجنن وانا بقول  لنفسي  انهم خدوها وقبل ما اطلع عشان الحقها   لقيتها بتندهني من جوه البلكونة  روحت عندها بسرعه وحضنتها وأنا بقولها 

:  كنتي فين!!!  ازاي تسيبني من غير ما تقولي ..  بعدتني عنها وقالتلي بإبتسامة  

:  ايه يا حبيبي مالك  ، انا جمبك والله مش هسيبك..  متخافش محدش هيقربلي..  انسا علشان نعرف نعيش  

:  ماشي بس متخلنيش ادور عليكي تاني 

:  حاااضر بس اهدا وتعاله نعمل قهوة ونشربها 

:  لا خليكي انا هعمل واجيلك  ..  سيبتها وروحت اعمل قهوة ورجعتلها لقيتها قاعدة هناك بتبص لشارع ف حطيت القهوة فوق التربيزه وبقينا نشرب مع بعض واحنا بنتكلم ونفتكر ايامنا مع  بعض  لما كنا في  المدرسه  وجوابتنا الكتير اللي كنا بنتكتبها كل يوم   ولحظاتنا اللي  عيشناها سوا قبل ما تجوز وتسيبني  ،  وعن فرحتي لما لقيتها جايه عندي الشركة علشان تقدم علي الوظيفه الفاضيه من غير ما تعرف ان انا  المدير  ،  وعن سعاااادتي لما عرفت انها اطلقت ونقدر نتجوز  ،  اتكلمنا في  كل حاجه  وهزرنا وضحكنا  بعد ما خلصنا سابتني وراحت الحمام  علشان تبهت ابتسامتي لما عيني جت علي فنجان القهوه بتاعها  ، ولكن تجاهلت اللي شوفته ورجعت لنفس الحاله والرغبه في الصراخ  ف قاومتها بأني انزل واسيب البيت علشان اكمل الناقص  وروحت مشوار صغير وبعدين روحت المستشفي لقيت شريف وماما هناك جمب ساره اللي  نايمه ومعلقلها المحاليل  

شريف: بتروح فين وسايبنا في المصايب دي لوحدنا 

مهيب:  بتفسح 

شريف: والله مش مكسوف من نفسك 

مهيب: تؤ...  بصيت لامي اللي قاعده ماسكه عصايتها ومش قادره تبصلي  قعدت جمبها وقولتلها  ...  متقلقيش هتكون كويسه.. ضفت بشماته حاولت مظهرهاش:   بس مش عارفه ده ذنب مين  

شريف: اكيد مش ذنب مراتك  متعيش الدور قوي كده  

مهيب:  مش ذنب مراتي  ؟! ... كلامك معناه ان ذنب مراتي موجود في رقبتكم   ..  كملت وانا ببص لأمي..  مراتي اللي كنتو عاوزين تقتلوها  

شريف:  مين ده اللي يعوذ يقتلها  ،  انت باين عليك خلاص عقلك طار..  مراتك  ليها ايام سايبه البيت ومحدش يعرف هي فين حتي  اهلها  

مهيب:  مراتي معايا  ،  مهربتش يعني  ..  مراتي اللي انا لحقتها من الموت بعد ما حد كده خنقها وضربها فوق دماغها علشان يقتلها..  قولت كده علشان يزيد توتر امي وتبلع ريقها بصعوبه   عشان اسمع صوت شريف وهو بيقولي  

:  يعني حد خنقها وضربها فوق رأسها وانت ترجع وتلحقها بعد يومين بحالهم وسبحان الله تفضل عايشه ..  مراتك سايبه البيت من قبل ما ترجع من السفر بيومين يا استاذ  ... شريف مكنش يعرف اني رجعت يومها لأني خدت ماريان ومشيت من غير ما يعرفو ومظهرتش تاني غير بعد يومين   بس ده ميدلهوش الحق يشكك فيها  وبدل ما اقوم  واتعصب واضربه استنيت لغيت ما تلفونه رن ف قومت و وقفت بره الباب اسمعه وهو بيصرخ ويقول سند....  سند اللي خبطته عربيه وهو بيلعب قدام البيت...  زعلت قوي ومن زعلي فضلت واقف مكاني ابص عليه وهو طالع يجري قدامي عشان يلحق ابنه حبيبه اللي هيموت  وفضلت واقف ابص عليه وهو  بيجري زي  المجنون قبل ما تطلع امي وهي بتتسند علي  العكاز وتروح وراه بخطوات تقيله  وبتبكي وتقولي يا حبيبي يابني  .
 كانت هتجنن علي ابنها وابن ابنها  وانا هُنت عليها تشوفني بتعذب علي مراتي اللي فكرت تقتلها وتحرمني منها  
وزي ما انا هونت هما كمان هانو وسيبتهم يتحملو كل اللي حصل واللي لسه هيحصل  ورجعت البيت  علشان تستقبلني ماريان بابتسامتها اللي بتحلي الدنيا كلها في عيني وبتنسيني همي 

ماريان بدلال:  وحشتني  ..  اتأخرت ليه 

مهيب بإبتسامة:  كنت بشم شوية هوا 

ماريان: اممم بتشم هوا من غيري  ...  طيب تعالالي هنا.. قالت كده ودخلنا الاوضه وانا حاسس ان مرتاح  وبعد وقت دخلت تستحما وانا قعدت مكاني افكر هعمل ايه في عادل  ومراته هو  وشريف  

و
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close