أخر الاخبار

رواية خطوات حائره الفصل السادس عشر16السابع عشر17بقلم منال عباس

رواية خطوات حائره الفصل السادس عشر16السابع عشر17بقلم منال عباس



تستكمل هنا حديثها مع فريد

 هنا : عارفه يا فريد بس انا سايب عليا نفسي وخصوصا اني كنت جايه اقول لك اني موافقه اني افتح صفحه جديده وانسى اللي فات وصممتت ..

فريد : كملي كلامك يا هنا

هنا : انا انا الحقيقه فريد حاسه بمشاعر ناحيتك بس انا خايفه خايفه من كل حاجه انا يا فريد حياتي مش مظبوطه فيها حاجه غلط هي ايه مش عارفه

فريد : انت عارفه يا هنا ...انا عمرى ما هتخلى عنك ...واطمنى يا هنا ..انا فى فكرة كدا فى دماغى اول ما تخفي ان شاء الله هنفذها المهم دلوقتي عايزك تثق فيا  تتاكدي يا هنا ان ما فيش ست تملا عيني غيرك وفي هذه اللحظه حضرت سميره ومعها زوجها حمدي

سميرة : فيكى فيك ايه يا هنا حصل كده ازاي ونظرت إلى  فريد واكملت قل لي يا دكتور فريد مالها هنا  وايه اللي حصل لها..

فريد : دى حادثه اتعرضت لها هنا وهي بتعدي الطريق الحمد لله مجرد كدمات وكسر في اليد هتحتاج للجبس بس انا قدرت اتواصل مع الدكتور المختص  ان يتعمل لها جبيره بدل الجبس وانا هتابع حالتها بنفسي... بقلم منال عباس

شكره حمدى 

حمدى : كثر خيرك يا دكتور مش عارفين نرد جمايلك ازاي

فريد : مفيش جمايل ولا حاجه ....

سميرة : هو انت اتقابلت مع هنا ازاي

لترد هنا بسرعه ..

هنا : انا كنت بشتري حاجات وبالصدفه المكان اللي عملت فيه الحادثه طلع نفس الشارع اللي في عياده دكتور فريد وكثر خيره هو اللي انقذني وجابني هنا المستشفى...

حمدى : بس المستشفى دي واضح عليها انها غاليه قوي بس احسن علشان يهتموا بحاله هنا اكثر اسيبكم وانزل اشوف الحساب

فريد : لا يا عمي خلاص الحساب مدفوع

حمدى : لا طبعا .وكتر خيرك كفايه اللي انت عملته

فريد : انا ما عملتش غير الواجب ثم ان انا كمان ما دفعتش حاجه

سميرة : ده لغز ولا ايه اومال مين اللي دفع

فريد بابتسامته الخلابه: ما فيش حد دفع وده ببساطه علشان المستشفى دي تبقى بتاعت والدي وانا ليا نصيب كبير فيها

حمدى بذهول : دا معناه انك ابن الدكتور مصطفى الجارحي

فريد : بالظبط كده

نظرت له سميرة بافتخار 

سميرة : ما شاء الله عليك يا ابني انت متواضع جدا واحد في مركزك ووضعك في المجتمع يبقى بالتواضع ده انت فعلا ونعم التربيه

كانت هنا تستمع لحديثهم وهي سعيده وتفتخر بفريد لكونه حبيبا لها... بقلم منال عباس

فريد : انا عارف ان الظروف دلوقتي مش مناسبه بس انا طمعان في كرم حضرتك يا اونكل وحضرتك يا طنط اني اكون واحد من العيله واتقدم واطلب ايد هنا

نظر الجميع اليه في ذهول حتى هنا فتحت عينيها وفمها من هول المفاجاه

حمدى : طبعا يا ابني ده يشرفني بس لازم رأي هنا الاول

لترد سميرة بسرعه 

سميرة : وهي هنا تعرف مصلحتها اكتر مننا احنا خلاص موافقين


شعرت بالاحراج من رد والدتها وشعر باحراجها فريد ليرد بسرعه

فريد : دا يسعدني بس اللي يسعدني اكتر ان هنا تقول رايها وتكون مقتنعه بيه

حمدى : عداك العيب يا ابني فعلا ابن اصول ونظر الى ابنته

حمدى : ايه رايك يا هنا ولا تحبي تاخدي وقت تفكري فيه يا بنتي

هنا بابتسامه شكرا يا بابا وانا بعد اذنكم موافقه

كان قلب فريد ينتعش من الفرحه

وفى هذه اللحظه حضرت منار ومعها محمد ابن خالتها 

منار : السلام عليكم

رد الجميع السلام 

منار : الف سلامه عليك يا هنا انا عرفت من عمه وهو جاي لك في الطريق ايه اللي حصل لك يا حبيبتي بعد الشر اه نسيت اعرفكم ده محمد ابن خالتي ...

محمد : سلامتك يا استاذه هنا 

هنا : الله يسلمك 

نظر له فريد ببعض من الغيرة ... بقلم منال عباس

سميره : وشك حلو يا منار 

منار : خير يا طنط فرحينى 

سميرة : دكتور فريد طلب ايد هنا دلوقتي وهي وافقت

ارتبكت منار ونظرت الى محمد ليرد محمد بسرعه الف مبروك يا استاذه هنا الف مبروك يا دكتور فريد..

فريد : الله يبارك فيكم

منار : مبروك ليكم وربنا يتمم بخير

انا جيت علشان اطمن عليك ان شاء الله اجي لك بكره تكوني فوقتي

هنا : انا اصلا عايزه اروح النهارده بس دكتور فريد قال لي ان ممكن اخرج بكره وشكرا يا منار تعبتك

منار : لا تعب ولا حاجه يا حبيبتي حمد لله على سلامتك ان شاء الله اجي لك البيت واخذت محمد وودعتهم وخرجوا 


محمد : الحمد لله يا منار انك ما قلتيش حاجه كان هيبقى منظرنا مش كويس

منار : اوعى تزعل يا محمد كل شيء قسمه ونصيب

محمد : دا اكيد ما فيش نصيب وانا كده كده مسافر فكرة بقى الجواز دي شيلها من دماغك مش كل ما انزل اجازه تقعدي تجيبي لي عروسه

منار : عامل ايه يا ابن خالتي ما انا نفسي افرح بيك

محمد : قصدك تفرحي فيا  يلا يا منار تعالى اوصلك عشان اولادك وجوزك وغادروا المستشفى...

    

     عند صافى 

تتصل صافى بذلك الشخص الذى تتعامل معه من أجل أن تشتت هنا فى حياتها ...


صافى : انا مش عارفه اشكرك ازاي 

اخيرا قدرت احقق حاجه تبرد نارى من بنت سميرة...

الطرف الآخر : مش عايزك تتمادى اوووى يا صفاء لان البنت دى ليها خادم مسلم ...بيساعدها ..بالرغم من كل العكوسات اللى بنعملها ليها إلا أنها 

بتقدر تعديها ...

صفاء : سيبك من الكلام دا ...انا فرحتى وهى مرميه فى الشارع بعد العربيه ما خبطتها ما تتوصفش ...

الطرف الآخر منتهزا الفرصه : كدا يبقي انا ليا مكافئه كبيره 

صافى : طبعا ..وهتبقي اكبر لو عملت اللى هطلبه منك ... بقلم منال عباس

الطرف الآخر بطمع : اؤمرينى 

صافى :...................................

................................

...............................

الطرف الآخر : هعمل كل جهد علشانك يا ست الستات 

أغلقت صافى المكالمه وهى تتوعد هنا المسكينه ....فما ذنبها من إثم لم ترتكبه ...

تجلس صافى على الأريكة وتتذكر ما حدث بالماضى ....

    

         فلاش باااااااك


صافى : اخيرا يا احمد فاضل ايام بسيطه وتظهر النتيجه وتبقي مهندس اد الدنيا 

احمد بحب : الفضل لله ثم ليكى يا صافى ...انتى ساعدتينى كتير ...

صافى : انت عارف اد ايه بحبك يا احمد ..ولا اقول يا باشمهندس احمد 

احمد : احنا فينا من الألقاب ...ولا انتى عايزانى اقولك يا باشمهندسه صافى 

ولا نسيتى أننا هنتخرج سوا ...

لتضحك صافى : فرحتى بتخرجك اكبر من فرحتى بتخرجى

احمد : ربنا ما يحرمني منك يا اجمل صافى ... واعملي حسابك اول ما النتيجه تظهر هكلم بابا وماما واجي اتقدم لك

صافى بفرحه : بجد يا احمد بس تفتكر اهلك هيوا فقوا خصوصا اني مطلقه وانت  ما اتجوزتش قبل كده

احمد : دي حياتي انا واختياري انا وانا عارف ايه اللي يسعدني ويبسطني

وبالفعل مرت الايام وظهرت النتيجه 

ونجح كلا من احمد وصافى .....

ف صافى تكون جارة احمد 

احمد لأسرته : النهارده اقدر اطلب منك طلب كنت ماجله لحد ما تظهر النتيجه

سميره: انت تؤمر يا باشمهندس احمد اليوم يومك واوامرك مجابه

احمد : ربنا ما يحرمني منك يا ماما

حقيقه انا بحب واحده من كذا سنه وكنت ماجل موضوع اني اخطبها على ما نخلص جامعه وخصوصا ان احنا كنا مع بعض في نفس التخصص

حمدى : ومين سعيده الحظ بقى ان شاء الله يلا فرحنا

احمد : صافي..

سميرة : صافي مين يا احمد !

احمد : صافي اقصد صفاء جارتنا يا ماما

سميرة : انت شكلك اتجننت وعايز تضيع مستقبلك بايديك بقى انت يا اول فرحتي يوم ما تفكر تتجوز تروح تفكر في واحده اتطلقت ويا عالم سبب طلاقها ايه الفكره دي تشيلها من دماغك نهائي والا لا انت ابني ولا اعرفه

احمد : ماينفعش الأسلوب ده يا ماما وانا مش صغير وده اختياري انا

سميرة بحدة : وانا قلت على كلمتي وعلى ج*ث*تي لو فكرت تتجوز البنت دي وتركته ودخلت حجرتها.   


مر اليوم بصعوبه عليهم 

وفى اخر اليوم خرجت سميرة من حجرتها وتركت المنزل 

لتقابل صافى بأحد الكافيهات 

سميرة : طبعا اكيد عندك فكرة أنا جايباكى هنا ليه 

صافى : الحقيقه لا يا طنط 

سميرة : ابعد عن ابنى احسن لك 

ولما تفكرى تتجوزى ...يبقي تتجوزى واحد ليه نفس ظروفك 

صافى بحزن : انا يا طنط مش ذنبي انى انفصلت عن واحد كان خامورجى 

وكل حياته الم*خ*در*ات 

وانا وأحمد بنحب بعض 

سميرة : تاخدى كام وتبعدى عن ابنى ...

صافى وهى تنوى الانتقام لهذه السيده 

: ولا اى حاجه...بس افتكرت أن البادى اظلم ....


     عودة من الفلاش

صافى بتنهيده : رفضتينى علشان كنت مطلقه ...

اهو بنتك اهه بقت مطلقه ...وبرضو لنفس السبب أن جوزها بتاع كيفه ...ولسه يا ما هتشوفى منى يا سميرة انتى وعائلتك ....


الفصل السابع عشر

صافى بتوعد ل سميرة وأسرتها كامله لتدميرها ....

تاخذ صافي سيارتها وتذهب الى سامر

بعد مده تصل اليه وترن جرس الباب

يقوم سامر بفتح الباب وهو شبه مغيب عن الوعي بسبب تلك الم*خد*رات التي ادمنها ...

سامر : صافي عاش من شافك فينك من زمان من يوم ما طلقت هنا ما شوفتكيش بتصل عليك مش بتردي رحتي فين

صافى : هو تحقيق ولا ايه وسع كده خليني ادخل انت هتكلمني قدام الباب

سامر : طبعا اتفضلى ...

دخلت صافي وجلست على الاريكه 

قل لي عامل ايه يا سامر ومالك بقيت مبهدل ليه كده.. بقلم منال عباس 

سامر : ما انت عارفه كل حاجه صافي وعارفه قد ايه انا كنت بحب هنا بس انا اللي غلطان ما عرفتش احافظ عليها وهي كان عندها حق في كل حاجه...

صافى : طب واللي يجيب لك اللي احلى  من هنا

سامر : انت عارفه ان ما فيش احلى من هنا انت عارفه ان البنت دي كانت تستاهل احسن من كده بكثير وانا مشيت ورا كلامك والنتيجه ايه خسرتها..

صافي : حبيبه القلب اللي انت بتقول عليها الكلام ده خلاص شافت غيرك

سامر : يعني ايه كلامك ده

صافى : عماله بتلف حوالين دكتور كده وبتعمل المستحيل عشان يتجوزها

لازم تحرق قلبها وتتجوز قبلها لازم تعرف انك  مش منتظرها

سامر : بس انا مش عايز اي ست غير هنا هي استحملتني وانا ضيعتها وضيعت ابننا

صافى : فوق بقى هنا عمرها ما حبيتك والدليل على كده انها ما صدقت وخلصت منك ودلوقتي وعايزه تتجوز واحد غيرك لازم تتجوز قبلها انت فاهم ولا لا.. واخرجت علبه صغيره بها كميه صغيره من الم*خ*درا*ت واعطتها اليه

صافى : خدي وروق على نفسك وانا جايبه لك العروسه على الموبايل هبعت لك صورها على الوتس وتشوفها كلمني يلا باي وما فيش داعي تعرف حنان انى جيت  ليك .... وتركته مغادره


        مضى اليوم وأتى الليل

 

حيث غادر حمدى وسميره المستشفى

أما فريد فقد قرر البقاء بالمستشفى  

حتى يكون بجوار حبيبته....

نزل فريد واشترى العديد من المأكولات والعصائر وصعد إلى غرفه هنا ..وطرق الباب 

ليجد والده مصطفى الجارحي هو مو يفتح الباب

فريد باندهاش : بابا !! حضرتك هنا 

مصطفى : طبعا ..جي اطمن على ست البنات اللى بسببها قدرت اشوفك اهو مرتين فى اليوم ... ثم نظر إلى هنا 

مصطفى : عروستك حلوة اوووى ...عرفت تختار ...ربنا يسعدكم يا ولاد ...اسيبكم على راحتكم ...وغادر 

فريد : شوفتى يا هنا بابا فرح ازاى لينا 

هنا : الحقيقه اونكل طيب اوووى ودمه خفيف زى السكر 

فريد : وبعدين بقي كدا اغير 

ثم ضحكا الاثنان ...

فريد : يلى حبيبتى علشان تتعشي وتاخدى علاجك 

هنا : بس أنا مش جعانه

فريد : دا ما ينفعش لازم تاكلى وجلس بجانبها على السرير ..وفتح الاكياس وأخرج الاطعمه وبدأ يطعمها بيديه

شعرت هنا بحبه الصادق ..وبدأ هى الأخرى تطعمه بيدها السليمه

فريد: حبيبتى كدا اتعبك ...دا كفايه عليا انى اشوف عيونك الحلوة ...وانا اشبع على طول ...

بصى يا هنا الاوضه دى فيها سرير للمرافق

لو دا ما يضايقكيش انام هنا علشان اكون مطمن عليكى ..

هنا : بس كدا تتعب يا فريد ...روح ارتاح ...انا بقيت كويسه..

فريد : تعبك راحه 

...هو انا اطول اكون جنب هنا حبيبه قلبي ...بقلم منال عباس 

ابتسمت له هنا ابتسامه اذابت قلبه

فريد : عايزك تثقى فيا يا هنا 

هنا : انا واثقه فيك يا فريد اكتر من نفسي ....

فريد : الله على الكلام الحلو ..يلا بقي يا هنايا علشان تاخدى العلاج...

وقام وأعطاها بنفس دوائها 

هنا : ربنا ما يحرمني منك ..تعبتك كتير

فريد : وبعدين معاكى ..دا انتى تؤمرى 

يلا علشان اغطيكى ...وان احتجتى حاجه نادى عليا ...واطمنى انا نومى خفيف هصحى بسرعه 

هنا : حاضر 

اقترب منها وغطاها بمفرش السرير ..ثم انحنى وقبلها قبله سريعه على جبينها ...واطفأ النور وبصوت هامس

فريد : تصبحى على خير يا هنايا

هنا : وانت من اهل الخير...


هنا : ايوا يا منار .....فريد دا طيب اوووى ...عمرى ما تخيلت انى ممكن احب حد كدا ...لو تشوفى اهتمامه بيا 

مش هتصدقى ...عمرى ما شوفت حد حنين اوووى كدا ..

منار : انتى تستحقى اكتر من كدا ...والطيبون للطيبات ....

هنا : مالك يا منار حساكى مش فرحانه ليه..

منار : لا ابدا ...بس يا هنا البئر غويط اووووى مش عارفه هتقدرى تطلعى منه ولا لأ

هنا باستغراب : بئر ايه ...

منار : الطريق ما انتهاش يا هنا وآخره بير غويط اووووى وفى ممر رفيع اوووى حاولى تعرفي توصلى ليه وتعدى لبر الامان 

هنا : انا كدا خوفت يا منار ...انا مش فاهمه حاجه......

منار : اطمنى يا هنا الصعب اه جاى قريب بس اطمنى ..

انتى معاكى خادم ...دى نعمه احمدى ربنا عليها ...

هنا : يعنى ايه خادم ....

منار : ما ينفعش اكمل كدا انا هتأذى 

خلى بالك ..خلى بالك وتتوه فى الدخان ...تنادى عليها هنا بصوت مبحوح ومرتجف 

هنا : تعالى يا منار ما تسبنيش انا خايفه وتصرخ فجأة ليجرى عليها بسرعه فريد ويضئ النور 

ويحتضنها بقوة كى تهدأ وهى لا زال جسدها يرتجف ويتشنج 

فريد : أهدى حبيبتى ...بسم الله الرحمن الرحيم .وقرأ عليها بعض من آيات الذكر الحكيم...حتى هدأت 

هنا : فريد انا خايفه ...

فريد : أهدى حبيبتى ...دا كان حلم 

وفجأة يشم فريد رائحه دخان شديد يبدأ ينتشر بالحجارة 

ينظر حوله ليجد الستارة مشتعله ...

يضغط على مفتاح الانذار 

ويحمل هنا بسرعه ويخرج بها من الغرفه .....

يأتى العاملون بسرعه ويقوموا باطفاء النار ...

أما فريد يأخذ هنا إلى حجرة أخرى بعيده

..

يأتى الأمن إليهم لمعرفه سبب الحريق

فريد : انا مش لاقى تفسير لكدا 

وخصوصا ان احنا كنا نايمين ...وانا مش مدخن و لا اى حد دخل 

المسئول عن الأمن ..بعد اذنكم هنراجع الكاميرات ونشوف ايه سبب الحريق

كانت هنا تنتفض خوفا وتتذكر ذلك الحلم ...أما فريد فكان يشغله ما حدث وخصوصا أنه لا يجد تفسير لذلك 

وقرر فى الصباح يجب أن ينفذ ما قرره سابقا ....دون تأجيل 

بعد مراجعه كاميرات المراقبة التى صورت كل شئ 

تظهر هنا وهى نائمه وتتحرك حركات سريعه وتتقلب فى فراشها وكأن هناك ما يضايقها ...ثم تصرخ فجأة ويستيقظ فريد ويجلس بجانبها ويحضنها كى تهدأ وبعد لحظات بسيطه تظهر الشاشه ........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close