أخر الاخبار

رواية خطوات حائره الفصل الرابع عشر14والخامس عشر15بقلم منال عباس

رواية خطوات حائره الفصل الرابع عشر14والخامس عشر15بقلم منال عباس

بعد وصول فريد الى شقته امسك هاتفه كي يتصل على هنا ولكنه شاهد ضوء شديد يخرج من المطبخ ترك الهاتف جانبا وذهب ليرى ماذا يحدث ولكنه تفاجأ بألسنه النيران تخرج من المطبخ ...

استجمع قوته وأخرج المطفأة بسرعه من حجرته ...وحاول جاهدا حتى استطاع إطفاء النيران ...

جلس فى الأرض وقد خارت قواه ...يحاول أن يفهم ماذا يحدث ولكنه لا يجد اي تفسير لما يحدث فهو متاكد انه لم يترك اي شعله في البوتاجاز مفتوحه فلا يدري ما مصدر تلك النيران فهو ليس بمدخن جلس كثيرا بالارض وهو يشعر بالحزن لما حدث فقد التهمت النيران جزء كبير من المطبخ... بقلم منال عباس


ظل هكذا ...لوقت طويل..وفى الاخير قرر أن يقوم ليأخذ شاور ويستبدل ملابسه ...ودخل سريره ونام ....فهو لا يريد أن يقلق هنا بمشاكله ....

     عند هنا


هنا :كفايه ...حرام بقي ...انتى مين وعايزة منى ايه ...

.....عايزة جمالك وشبابك يكون ليا انا ...

هنا : انتى مين ...انا معرفكيش ...؟


.....بضحكه مخيفه : انا مرايتك ....

كل اللى يشوفك يرتبط بيكى ويحبك 

بس انا هفركشهم وابعدهم عنك ...مفيش راجل هيكمل معاكى يا هنا ...

هنا : انا عملتى ليكى ايه لكل دا 


.......انتى اللى حرقتينى بالنار فاكرة ولا افكرك ...

هنا : انا معرفكيش ...ازاى هحرقك بالنار ؟


......: صلاتك وجمالك ..صلاتك وجمالك ...صلاتك وجمالك ..

والنار خلاص هتولع فى كل اللى يفكر ياخدك منى .....

وترى هنا نارا مشتعله فى أحد الأشخاص ...ويحاول أن يستغيث . 

تقترب هنا منه بخوف كى تساعده 

لتصرخ بصدمه فرييييييد

وتقوم مفزوعه من نومها ....والعرق يتصبب من وجهها ... بقلم منال عباس


هنا : الحمد لله أنه كان حلم ....لا دا مش حلم دا كابوس ...

يا ترى هيحصل ايه انا بقيت بتشائم 

سامحنى يا رب.. وجلست تناجي ربها وهي تشكو اليه ما يحدث لها قامت من مكانها وتوضأت وصلت لربها بخشوع.... بقلم منال عباس

ودعت من كل قلبها الا يحدث اي مكروه لفريد  فهو حقا لا يستحق الاذى ابدا ثم قامت ورفعت السجاده وذهبت الى حجرتها واحضرت هاتفها وجدت الوقت قد اقترب من الصباح فقررت ان تبعث رساله على الواتس إلى فريد 


صباح الخير يا فريد

انا عايزه اشكرك على كل حاجه عملتها عشان امبارح بجد انت انسان طيب وبجد مش عارفه  ارد الجميل ده ازاي

طمني عليك اول ما تفتح دي رساله صباحك هنا وسرور محبه...

اغلقت الهاتف وقررت ان تغيب عن عملها اليوم...فاتصلت بمنار 

منار : صباح الخير يا هنا ...

هنا : صباح الخير حبيبتى...معلشي 

كنت عايزة تعرفيهم فى الشغل انى غياب النهارده 

منار بضحك : هههههه الحال من بعضه 

انا كمان هغيب النهارده ...

هنا : طب كويس 

منار : بقولك ايه ما تيجى نروح النادى النهارده ...بعد الغدا

هنا : مش عارفه والله يا منار ...اصل دكتور فريد جاى النهارده علشان ماما..

منار : ماما برضو. ...طيب يا قمر ربنا يسعدك..لو غيرتى رأيك عرفينى 

هنا : أن شاء الله...وأغلقت الهاتف...

وعادت للواتس ..ولكن فريد لم يفتح تلك الرسائل حتى الآن ...

شعرت ببعض الإحباط ...

فقررت أن تخرج من حجرتها لتجهيز بعض الإفطار لوالديها ..وايضا عمل بعض من الحلويات لتقديمها إلى فريد حينما يأتى ...


وبعد أن قامت. بتحضير الفطور 

ذهبت لوالدها ووالدتها كى يستيقظوا


هنا : صباح الخير

سميرة : صباح الخير ...انتى مروحتيش الشغل النهارده ؟!

هنا : ايوا غيبت ...حاسه انى مجهده ومحتاجه ارتاح

سميرة : بصى يا هنا الكلام ده اللي انت بتقعدي تتكلمي فيه ما ينفعش ابدا اي حد هيسمعك هيفكرك مجنونه مش عايزه اسمع مره ثانيه كلامك الفارغ ده انت فاهمه ولا لا

هنا بضيق من أسلوب والدتها : حاضر يا ماما في حاجه ثانيه عايزه تقوليها ولا خلاص

سميرة : لا خلاص 

هنا : انا طب انا حضرت لكم الفطار على السفره لو سمحت صحي بابا يلا بقى الفطار.. 

حمدى : انا صاحي يا بنتي اتفضل واحنا جايين وراكي ونظر الى سميره

حمدى : هو انتى مش هتبطلي كلامك السخيف ده انت مش هاين عليكى تسيبي البنت فرحانه شويه البنت ما صدقت شمت نفسها وغابت وقايمه وعامله لنا الفطار لازم تزعليها

سميرة : اسكت انت... انت مش فاهم حاجه واحد زي الدكتور فريد اللي كان موجود لما يسمعها امبارح على الكلام الفارغ ده... هيقول عليها ايه

حمدى : اللي عايز يقول يقول انا المهم بنتي تبقى سعيده بطلت كل شويه تقولي لها كلام ينكد عليها عيشتها انت فاهمه ولا لا... بقلم منال عباس

سميرة : ما هو انت اللي كده انت اللي مطلعها خايبه.. كل البنات قدها متجوزين ومعاهم عيال دي ما بيهونش عليها حتى تفكر بدل ما تروح لمنار صاحبتها تروح تزور اختها راحت تزور صاحبتها وسايبه اختها واولاد اختها

حمدى : هى حرة سيبيها فى حالها بقي..

كانت هنا تستمع لشجار والديها وتشعر بالحزن من داخلها ...وكادت تبكى إلى أن رن هاتفها برقم فريد 

أخذت هاتفها ودخلت الحجرة بعيدا عن والديها 

فريد : صباح الخير يا اجمل وارق هنا

هنا : صباح الخير يا دكتور فريد 

فريد: ايه دكتور دى !.قولى فريد على طول ..

هنا : بس ما يصحش

فريد : دا هيسعدنى يا هنا 

هنا : حاضر 

فريد : مال صوتك يا هنا ؟

هنا : صوتى ...ماله ازاى 

فريد : حاسك مش مبسوطه ...هو مكالمتى ضايقتك 

هنا : لا ابدا ...بس افتكرت حلم او تقدر تقول عليه كابوس ...حلمت بيه النهارده

فريد: طب ينفع تحكيلى 

هنا : مفيش داعى ...أصله مخيف

فريد : وانا حابب اعرف عنك كل حاجه ...حتى احلامك ...

قصت هنا له ذلك الكابوس ...

فريد بصدمه : هنا الحلم بتاعك اتحقق 

هنا : اتحقق ازاى !

فريد : المطبخ عندى ولع امبارح وتقريبا اتبهدل ....دا اللى منعنى انى اكلمك امبارح...

هنا بذهول وخوف : طب انت جرى ليك حاجه ؟!

فريد بفرحه : خايفه عليا يا هنا

هنا : ايوا يا فريد ...انا حاسه اللى بيحصل معاك دا بسببي انا ...فى الحلم الصوت كان بيقول اى حد هيقرب منى هيتأذى ...

فريد : انا الحقيقه مش عارف تفسير للى بيحصل معاكى ...

بس اكيد فى حاجه مش طبيعيه ..والاغماء المتكرر والمياه الصفراء دى 

عموما يا هنا انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك ...وان شاء الله سوا نلاقى حل لكل شئ 

هنا : وانت ذنبك ايه ؟

فريد : أن كان الحب ذنب ...فأنا اعشق هذا الذنب ...بحبك يا هنايا 

هنا بخجل تحاول أن تغير الحديث : قولى بقي هتيجى لماما امتى ...

فريد : انا هخلص العيادة الساعه 4

وهموم عندك الساعه 6 

هنا : فى انتظارك يا فريد 

فريد : خلى بالك من نفسك علشانى

هنا : حاضر ...وأغلقت الهاتف

خرجت لوالديها 

سميرة : هنا ...عارفه طنط حياة 

هنا : ايوا مالها ؟

سميرة : عرفت حكايتك وانك اتطلقتى 

وعايزاكى تشوفى ابن اختها 

.مهندس وبيشتغل فى دبى ومركزه مرموق ... بقلم منال عباس

هنا : ماما بعد اذنك انا مش عايزة اشوف حد ولا اقابل حد ...

حمدى : ليه يا بنتى ...محدش هيفرض عليكى حاجه 

هنا : والنبي يا بابا ..مش عايزة اسمع حاجه تانى فى الموضوع دا 

سميرة : لا دا انتى كدا اتجننتى رسمى 

ومش عارفه مصلحتك ...

هنا : طيب شكرا وتركتهم ودخلت حجرتها ...

وامسكت هاتفها لتبعث رساله الى فريد 

لتجد رساله من .......




الفصل الخامس عشر


تركت هنا والديها ودخلت حجرتها وقررت ان ترسل رساله لرساله لفريد على الواتس اب .. ولكنها فوجئت بوجود رساله من احمد المحلاوى ...

كان مكتوب فيها ..هنا وحشتيني ...

من يوم ما اتجوزت وانا ما دوقتش طعم السعادة ...هنا انا بحبك ...وعايز اتجوزك ...انتى عارفه انى عندى شقه تانيه ...وزوجتى ما تعرفش عنها حاجه

واحنا الاتنين جربنا حظنا ...وما نفعش 

تعالى نتزوج عرفى علشان اسرتك ..وعلشان زوجتى .. ونعيش ايامنا الحلوة اللى اتحرمنا منها ....

اول ما تشوفى رسالتى ردى عليا ...منتظر ردك على أحر من الجمر ...

نظرت هنا للرساله بذهول ...

هنا لنفسها : هو دا احمد !!! هو دا اول حب فى حياتى ....انا فى نظره رخيصه كدا ...عايزنى اتجوزه عرفي..!!

الحمد لله أن ماكنش ليا نصيب فى واحد بالاخلاق والتفكير دا ...وكان ردها عليه . أن عملت بلوك له على الواتس وجميع برامج السوشيال ميديا ....

تنهدت تنهيدة طويله وكأنها تخلصت من هم كبير ...وذكريات كانت ثقيله على قلبها ....

وقررت الاتصال  ب فريد ...

فريد بفرحه : الو ...انا فى حلم ولا علم 

اسمع صوت القمر النهارده مرتين ...

هنا : انت مجامل اوووى يا فريد 

فريد : لا يا هنا ..دا اقل من حقك 

انتى جوهرة بس انتى مش حاسه بنفسك ... بقلم منال عباس

هنا : ينفع اقابلك برا البيت قبل ما تيجى لماما ...

فريد : انتى بتسألى دا يوم المنى يا هنا ..

ابتسمت هنا لتقديره إليها ...

هنا : طب ابعتلى لوكيشن العيادة ...هجيلك على 4 تكون خلصت شغلك ...

فريد : اخلصه دلوقتى ..لو تحبي ..انا تحت امرك فى اى وقت ...

هنا : لا هجيلك على 4 

فريد :  فى انتظارك يا هنايا ...واغلق الهاتف وقلبه يدق سريعا من السعادة ...


     عند صافى 

انا دفعت ليك كتير ..وهى لسه عايشه ومبسوطه ...فين شغلك عايزاك تدمر حياتها ..مش عايزاها تفرح يوم ...

الطرف الآخر: انا بعمل كل جهدى ..واحاول أخلى العكوسات تضايقها ...بس للاسف البنت دى ليها قرين بيحميها ...

صافى : وانت لازمتك ايه 

الطرف الآخر : اى واحده بيحصل ليها اللى بيحصل ل هنا دى ..كان زمانها اتجننت ...بس البنت ديما بتصلى وتقرأ قرآن ...ودول للاسف بيحصنوا نفسهم بذكر الله...

صافى : اتصرف ..المهم ما تكونش سعيده ابدا بنت سميرة ...

الطرف الآخر: اطمنى ..انا بدخل ليها عن طريق اللى يقرب ليها ...وعلى يدك 

المياه الصفراء ...كانت سبب فى طلاقها من سامر ...

صافى : طب كتر المفعول وانا هحولك مبلغ ما تحلمش بيه 

الطرف الآخر: امرك يا صافى هانم ....

وانا هخليكى بنفسك تنكدى عليها النهارده 

صافى : ازاى 

الطرف الآخر: هى دلوقتى بتجهز علشان تروح لحبيب القلب الجديد 

هبعتلك عنوانه وتسبقيها وطبعا مش هعرف تعملى ايه 

صافى : احبك كدا وحب عفاريتك اللى بتعجبنى وأخذت منه العنوان وهى تتوعد هنا ... بقلم منال عباس


يمر الوقت وتقترب الساعه من الرابعه عصرا 


       عند فريد 

فريد : فاضل كام حاله برا 

الممرضه : حاله واحدة 

فريد : طب دخليها بسرعه ...ولو جات واحدة اسمها هنا دخليها بسرعه 

الممرضه : امرك يا دكتور ...

دخلت صافى الى فريد وهى فى قمه أنوثتها وأناقتها ..فقد بالغت فى وضع الميك اب..وارتدت ملابس ضيقه وقصيرة ..تبرز مفاتن الانثى ...ووضعت البرفيوم المثير ...

فريد : اتفضلى يا هانم ...بتشتكى من ايه 

صافى بتمثيل : رجلى يا دكتور ..بتوجعنى اوووى ..لو وقفت شويه بتألمنى ...

فريد : طب عملتى اشعه عليها قبل كدا ..

صافى : ايوا ...بس نسيت اجيبها 

فريد : طب حددى مكان الوجع بالظبط 

بس ضرورى اشوف الاشعه 

جلست صافى على مكتبه ورفعت رجلها قليلا وأشارت إلى جزء فى ساقها ..

استغرب فريد مظهرها ...كيف تتألم من رجلها وتستطيع رفعها هكذا 

امسكت صافى يده فجأة ووضعتها على فخذها ليتحسسه وتنزل بيده إلى ساقها ...

صافى بتمثيل وهى تميل بجسدها عليه : هنا يا دكتور ..هنا الوجع بالظبط 

على دخول هنا لترى هذا المشهد ..حيث امسكت صافى يد فريد الأخرى  بسرعه ووضعتها على صدرها ..

وقفت هنا مصدومه من هذا المشهد 

فريد باندهاش هو الآخر  : هنا انا ...وابتعد عن صافى وهو يرمقها بنظرات استيياء ...

هنا : واضح أن الوقت مش مناسب وتركتهم وخرجت تجرى بسرعه والدموع تملأ عينيها ..

فريد بزعيق : اتفضلى امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تانى ..دى عيادة محترمه ...

صافى بضحكه انتصار : ولا انا يا حبيبي يلا باى ...

خرج فريد جريا للبحث عن هنا وجد المصعد مغلق ....

نزل على السلالم بسرعه للبحث عنها 

وما أن نزل للدور الارضي ولم يجدها 

فتح المصعد وجده فارغ ...جن جنونه 

وخرج بسرعه للشارع ...ليجدها تعدى الطريق ...ولكنها لم تنتبه لتلك السيارة فى الطريق الموازى لتصتدم بها مع صرخه فريد 

فريد : هنااااااااااا

كانت صافى تقف وتشاهد ذلك المشهد بفرحه غامرة وكأنها فازت بالجائزة الكبرى...


يلتف الجميع حول هنا الغارقه فى دمائها ...يجرى فريد عليها ويجلس بجانبها باكيا..

فريد : هنا حبيبتى افتحى عينيكى ..ويصرخ الإسعاف بسرعه ارجوكم ...تفتح هنا عينيها لترى عينيه الدامعه ثم تغمض عينيها وتفقد الوعى ... بقلم منال عباس

يحمل فريد هنا بسرعه إلى سيارته ويقودها بسرعه إلى مستشفى الجارحى 

ف والد  فريد هو دكتور مصطفى الجارحى صاحب اكبر مستشفيات الجارحى ...وله اسم ووزن مرموق فى المجتمع ....

فريد : ترولى بسرعه 

جرى الممرضين والممرضات بسرعه حوله ...فالكل يعلم من هو جيدا ...

واخذوا منه هنا لحجرة الكشف ...

التف العديد من الأطباء حولها ....

وبدأ الجميع فى اسعافها حتى عادت لوعيها ...

وبدأوا فى عمل الاشاعات على سائر جسدها وخصوصا المخ الاشعه المقطعيه حتى يتأكدوا بعدم وجود نزيف داخلى ...مرت العديد من الساعات وهنا بين الأطباء ...حتى كتب الطبيب التقرير النهائي لحالة هنا ...وهى كسر بسيط فى اليد والتواءات فى القدم ...وبعض الكدمات فى جسدها ....

الطبيب زين وهو صديق فريد منذ الطفوله ويعمل عند والده فى مستشفى الجارحى ....

زين : هى مين المزة دى ..شايفك خايف عليها أوووى 

فريد : زييين ..مش وقتك خالص ...

المهم هى تقدر تخرج النهارده 

زين : ممكن ...بس هتحتاج تعمل جبس فى أيدها .وعلى الأقل تقعد هنا يوم تحت الملاحظه ..وبعد ما تفك الجبس ممكن تحتاج علاج طبيعي  ودا شغلك انت وغمز له ...

فريد : تمام المهم اعمل اللازم كله علشانها ...أتى دكتور مصطفى الجارحى إليهم 

مصطفى : انا مش مصدق عنيا...بقي دكتور فريد معانا هنا فى المستشفى

فريد : ازيك يا بابا ...

مصطفى : كويس انك فاكر أن ليك اب 

من يوم ما تركت الفيلا ومحدش عارف يشوفك 

مصطفى : آسف يا بابا ...بس حضرتك عارف ..انى عايز اكون نفسي واعمل ليا اسم ..بعيد عن حضرتك عايز الناس تحكم عليا بعيد عن اسم الجارحى ...

مصطفى : مش همنعك يا فريد لانك بتفكرنى بنفسي فى شبابي ...بس دا ما يمنعش أن والدك ليه حق فيك ..على الأقل تزوره

فريد : آسف ..وطبعا حضرتك ليك كل الحق ..

مصطفى : مش هعطلك عن الجميله اللى معاك 

فريد : هو حضرتك لحقت تعرف 

مصطفى : مفيش حاجه بتستخبي عليا 

وتركه وذهب إلى مكتبه ...

فريد : اسيبك يا زين ..هدخل اطمن على هنا ...

طرق الباب ودخل واغلقه خلفه 

ليجد هنا نائمه فى السرير وتنظر إلى السقف ودموعها تنزل على خديها

شعر بوجع فى قلبه عند رؤيتها ..

اقترب منها وما أن رأته حتى أدارت بوجهها بعيدا عنه ..

فريد : هنا ...انتى فاهمه الوضع غلط ...

انا اول مرة اشوف الست دى ..انا يا هنا عمرى ما اخونك ...اخونك ازاى وانا بتمناكى من جوا قلبي ...

هنا : كفايه بقي خداع ..وسيبنى فى حالى ...انا عايزة امشي من هنا ...

فريد : لازم على الأقل يعدى عليكى 24 ساعه علشان تقدرى تخرجى ..وبالنسبه لأسرتك انا هتصل عليهم وابلغهم ...بس ارجوكى تصدقينى يا هنا ... بقلم منال عباس

هنا : انا مش عايزة اسمع حاجه..ولو سمحت كلم بابا وعرفه أنى هنا ...

فريد : امرك يا هنا ..مش هتضغط عليكى وانتى فى الظروف دى ...بس لازم يجى وقت وتسمعينى ...وأخرج هاتفه واتصل على والدها بعد أن أعطته هنا رقمه 

حمدى : لا اله الا الله...يا حبيبتي يا بنتى ....طب احنا جايين حالا ..واغلق الهاتف...

قام فريد كى يخرج ويترك هنا على راحتها ...وما أن وصل إلى الباب حتى نادت عليه هنا بصوت منخفض 

هنا : فريد 

عاد فريد مسرعا إليها ..

فريد : نعم يا هنا ...

هنا : انا كنت عايزة اقولك أن الست اللى كانت معاك تبقي صافى خالة طليقى ...

فريد بذهول : وايه عرفها بيا ...واضح أن الست دى وراها سر كبير ولازم اعرفه ...لكن انا يا هنا اقسم ليكى انى اتفاجئت بتصرفاتها زيك بالظبط ...

هنا : عارفه يا فريد ...انا بس صعب عليا نفسي لما شوفتها معاك بالشكل دا وخصوصا انى كنت جايه ليك علشان اقولك .......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close