أخر الاخبار

رواية واخيرا التقينا الفصل السابع عشر17بقلم زهرة الندي


رواية واخيرا التقينا الفصل السابع عشر17بقلم زهرة الندي

اولآ وقبل اى شئ::: بعتزر من متابعين هى الروايه👇🏻👇🏻بس والله بعتزر لان كان صعب اكتب رويتين مع بعض وبزاد ان الروايه الاخره كانت فى النهايه فـ ان شاء الله كل يوم هنزل بارت بأنتظام يا حبيبى بس ياريت تتفعالو بليييز لان بجد التفاعل وحش اوى اوى...نبدء ✍🏻🙂
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بقلمى✍🏻🍁 زهرة الندى 🍁
البارت♡السابع عشر
من رواية🍂
   ♥️ وأخيرآ ألتقينا ♥️

...كانت ليلى تتمشه فى اتجاه منزلها لتتفاجأ بـ شقيقتها من الاب سوسن تتصل بها فردد... 

قائلا = الوو يا سوسن انا خلاص قربت على البيت اهو عوزين حاجه اجبهلكم وانا جايه 

سوسن بهمس وهيا تقف وحدها فى غرفة نوم ليلى = الو يا ليلى اسمعينى بسرعه من غير كلام اوعى تيجى على البيت خالص برشامه جايب المأزون وعامل هليله هنا وجيبلك كمان الفستيان ومستنيين مجيتك 

ليلى بصدمه = انتى بتقولى ايه ازاى الكلام ده هيا عافيه انا جايه وهقلب الفرح عليهم وعلى اللى يتشددلهم كمان 

سوسن بسرعه = لا اوعى تعملى كده رجالت برشامه مليا الحاره كلها ارجعى تانى زى مكنتى وانا هحاول اصربهم بس اوعى تيجى يختى هيجبروكى تتجوزى منه وساعدها هدنتمى انك مسمعتيش كلامى 

ليلى بارتباك = طب انا اعمل ايه دلوقتي وهروح فين السعاتى

سوسن بتفكير = روحى اى حته لحد ما المولد ده يتفض وهبقا ارن عليكى ماشى 

...فضل ليلى تفكر فى حلها هلأ لحد متذكرت ان كمال اليوم ذاهب إلى البلد... 

فقالت سريعآ = طب بصى يا سوسن انا كنت كده كده مسفره لأمر مهم بصى انتى فين دلوقتي 

سوسن = انا فى اوضك 

ليلى براحه = كويس اوى افتحى دلابى هدلاقى فيه شنطة السفر وفيها كام هدمه ليه حضريها وانا هلف من الشارع الخلفى للبيت وهخشلك من شباگ المنور وابقى احدفهالى ماشى 

سوسن = ماشى بس بسرعه 

ليلى وهيا بتجرى = ماشى انا ريحه اهو خليكى معايه على الخط 

سوسن ابتسمة بخبث وقالت = معاكى يا حبى 

...ونفذت سوسن ما قالته لها ليلى وجابت الحقيبه من دلاب ليلى وانضظرت ليلى حته جد وحدفت لها الحقيبه فودعتها ليلى ومشت سريعآ فتنهدة سوسن بصوت عالى بكل راحه لحد ما فجأه لقت باب الغرفه يخبط والام رجاء تتحدث من الخارك... 

بـ = يا بنات اتأخرتو ليه انتي يا بت يا سوسن اختك جد 

اقتربت سوسن من الباب وقالت بمكر = اه يا ماما ليلى جد وبتلبس اهى الفستان نص ساعه  وخرجين اهو 

رجاء بتعجب قبول ليلى بهى السرعه فقالت = طيب كويس عمدآ يلا بسرعه لأن العريس مستعجل على كتب الكتاب يلا لخصو 

...وتركتها رجاء فربعت سوسن يديها تحت صدرها وابتسمة بكل خبث واقتربت من الفستان المعلق على الشماعه... 

وقالت بانتصار = هه فكركم انى هقبل الانسان اللى عشت عمرى كلو بحبه يتجوز وحده غيرى وكمان اختى هه ده فى احلامه مجدى ليه وبس وانا اللى هبقا مراته مش ليلى الهبله دى اللى مش عارفه امته 

((ملحوظه *** ليلى لديها ثلاث اخوات بنات من الاب فقط سوسن و مها و رشا اخر العنقوت مها اصغر من ليلى بـ سنتين متزوجه عن جديد اما سوسن اصغر من ليلى بثلاث سنوات تدرس فى الثانوى وتحب مجدى اللى هوا ملقب بـ برشامه منز صغرها وتسعا له حلمها بزواج منه من زمن اما رشا فـ هى الاخيره و المدلله وديمن اسرار اخوتها و الدول الاخره تحكيهم لصديقتها المقربين😂ففتانه يعنى وهذا رح نعرف سببه بعدين ان او هنستفاد من طبعها ده بعدين ركزو بس😂😂))

...اما عند ليلى فـ بعد ماخدت الحقيبه من سوسن وودعتها مشت بسرعه لترحل بقلق لاحد يراها ولاكن فجأه كان فيه رجولين من رجال برشامه يقفون واحدهم لمحهها وهيا تمشى.. 

فنده عليها بـ = يا انسه ليلى انتى ريحه فين البيت مش من هنا هه

...اول ما ليلى سمعت حديث الراجل فجأه جرت بـ اقصى سرعتها فجرا الرجولين خلفها وهم يهدتوها لتقف لحد ما ليلى ركبت سريعن تكتك وقالت له يرحل بسرعه وبلفعل رحل التكتك فتوقفو الرجال وهم ينهجون من كتر الجرى وقالقون فى الذى رح يعملو بهم معلمهم عندما يعلم بفشلهم هذا... 

...اما ليلى فـ مرة دقايق ووصل التكتك امام العماره الذى بها مكتب دنيا فحسبت سائق التكتك ونزلت لتلقا كمال يخرج من العماره وذاهب فـ اتجاه سيرته فجرت عليه بسرعه بكل خوف ليكون احد من رجال برشامه اتا خلفها فتفاجأ كمال من وجود ليلى امامه... 

فقال = مالك يا ليلى ليه بتجرى كده وبتتلفتى حوليكى فيه حد بيجرى وراكى ولا ايه 

ليلى بتوتر = هااا لا لا بس خفت لتكون سفرت اصـ اصل انا فكرت وكررت ان فعلاً احسن اروح معاك لتوه ولا حاجه اصلى معرفش الاماكن فى الصعيد 

كمال بهدوء = طب كويس انك لحقتينى تنا كنت لسه ماشى اهو طيب هاتى شنطتك وركبى يلا بس الاول هروح على بتنا هاخد كام غرد ليا ونمشى علطول 

...اومأت ليلى له بتنهيده وعطته الحقيبه وركبت فى الكرسى المقابل له ووضع كمال الحقيبه فى الباب الخلفى للسياره وركب هوا ايضآ ورحل إلى منزل عائلته جاب سريعآ اغراده وودع والديه ورحلو فى طرقهم إلى الصعيد و ليلى قالقه فلذى رح ينتظرها عندما ترجع من تانى ولكنها سعيده انها رح تكن مع كمال طول السفره وهذى يعنى لها الكثير... 

* اما نرجع لمنزل رجاء 

...مرت دقايق وخرجت سوسن وهيا لبسه فستان الزفاف ومدريه وجهها بطرحه لاجل لا يتعرف عليها احد فنظر لها مجدى (معلومه لاجل لا تدوهو ذلك الشخص فى الاساس اسمه مجدى ولاكن لقبه برشامه) فكان ينظر لها بكل سعاده فـ تجلستها رجاء على كرسيها المخصص... 

وقالت باستغراب = فيه ايه يا ليلى ليه مدريه وشك كده هه ولا خيفه من الحسد يا شملوله 

مها = فيه ايه يا ماما متخلى البت فى حلها هدلقيها مكسوفه ولا حاجه مش كده يا عريس 

مجدى بسعاده عارمه = فعلآ شكل حببتى مكسوفه يلا معلش بقا نبقا ناخد على بعض كويس بعد الفرح مستنى ايه يا مأزنها يا سكره متيلا اكتب الكتاب وعلي الجواب 

المأزون = طب يلا قولى ورايه يا عروسه 

...وفضل المأزون يقول وسوسن تردد وراه بكل سعاده وهيا بتحاول على قدر الامكان انها تتقن تقلت صوت ليلى... 

فهمست رشا ل مها باستغراب = بت يا مهاميهو هيا البت ليلى ملها خاسه كده مش كانت منفوخه عن كده شويه وطويله عن كده شويه هوا فستان العرايس بيحول جسم العرايس ولا ايه 

مها بغيظ = وانتى مالك يا حشوره انتى وبعدين دى هيأد تفصيلت جسم ليلى بظبت انتى بس اللى بتحبى تلعبكى الامور يحشوره هانم 

وشحت رشا ل شقيقتها بلا مبلاه ولاكن كان عندها شكوك فى امر العروس فقتربت رجاء من بنتها وقالت بتعجب = امال فين سوسن مش شيفاها يعنى معاكم 

مها بلا مبلاه = هدلقيها هنا او هنا منتى عارفه بنتك سوسن مبتحبش تركز فى مكان ابدآ 

وفجأه انتبه الجميع على جملة المأزون = بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكما فى خير برفاء و البنين ، الف مبروك يا عريس 

مجدى بفرحه = ويباركلنا فيك يا مولانه 

...وبدء الكل يبارك ل مجدى بسعاده والسيتات باركت ل العروسه بـ سعاده لها ومر وقت ليس بطويل واخذ مجدى العروس و رحل إلى منزله بكل سعاده تملأ قلبه... 

...فدخل مجدى بـ سوسن إلى الشقه فكانت سوسن مكسوفه بشده فـ جه مجدى يقرب منها ولاكن فجأه خبط باب المنزل بشده فذهب ليفتح الباب بغضب ليلقاهم رجاله الذى كانو بيجرو خلف ليلى... 

فقال احدهم = الحق يا معلم برشامه البت هربت وحولنا نلحقها بس ركبت تكتك و فلسعت 

مجدى بتعجب = بت مين دى اللى هربت منكم ماتتكلمو عدل وتفهمونى بت مين دى 

الراجل الاخر = مدمته يا معلم شفناها بصدفه بتجرى من الشارع الخلفى للحاره واول مشافتنه هربت ومعرفناش نلحقها 

مجدى بغضب = انتا بتقول ايه يا بنى ادم انتا امال مين اللى اتجوزتها لو ليلى هربت 

...وفجأه نظر شويه للڤراغ بغضب وقفل الباب بوجه رجاله بكل قـ*ـوته وذهب إلى سوسن وراح شت بعـ*ـنف الطرحه من على وجهها لينصدم من وجود سوسن امامه...

فقال بصدمه تحولت إلى الغضب الموميت = سوسن انتى بتعملى ايه هنا ، ما تتكلمى يا سوسن بتعملى ايه هنا وفين ليلى وانا اتجوزت مين انطقى احسلك

سوسن بخوف = انتا اتجوزتنى انا وليلى هربت تعرف ليه علشان مش بتحبك فـ هربت اول معرفت انك هتتجوزها انهارده وانا علشان كنت خايفه علي سمعتك وصد رجالت الحاره وطبعآ سمعت اخواتى البنات وامى كررت البس الفستان واقعد مترحهها كده غلط يعنى 

مجدى وهوا بيحك فى رأسه بكل غضب وقال = يا بنت اللللللل والله مرحمك يا ليلى مبقاش المعلم برشامه اللى اكبر شنب فى السوق بيخاف منى إلا لو موريدك الويل مااااشى

وفضل يمشى فى الشقه ذهابن وإيابن بكل غضب وسوسن تنظرله بسعاده تملأ اعينها فنظر لها مجدى وقال بغضب = انتى وقفه هنا بتعملى ايه مخلاصالمولد اتفض يلا روحى على بيت امك لما اجلها اصبح ست رجاء اللى عملالى فيها مسيطره و طين 

سوسن بغضب = انتا بتقول ايه انتا اتجننت عوزنى انزل بفستان الفرح ادام الناس كده يقولو عنى ايه لا طبعآ وعلفكره مينفعش برضو نطلق دلوقتي علي الاقل بعد ست شهور علشان سمعتى فى الحاره 

نفخ مجدى بغضب وقال = افففففف طيب خليكى انا اللى هنزل مش حابب ابص فى وشك ده

سوسن بغضب وخبث قالت = برضو مينفعش يا استاذ وبعدين مش مشكله حاول تقبل الامر لحد الصبع على الاقل علشان كلام الناس ولاااا حابب الناس تقعد تتكلم على المعلم برشامه وياترا ليه نازل يوم دخلته كده اكيد عقلهم هياخد ويجيب فى الامر وهيقولو عنكم كلام كتير صح ولا ايه

...نفخ مجدى بغيظ وتركها ودخل إلى غرفت الاطفال بكل ضيق منها مابتسمة سوسن بسعاده ودخلت غرفت النوم وهيا تحمل ذيل فستنها بكل سعاده وارتمت على الفراش بكل فرحه تملأ قلبها انها اصبحت زوجته كما حلمت منز الطفوله...

* اما فى شركة الحديدى 

...كانت فريده تلملم اغردها لترحل بعد منتهت من اعملها لتتفاجأ بـ ان حسام مزال فى المكتب فخبطط على باب المكتب بحضرام ليأتى لها بلأزن من الداخل فدخلت وتقدمة من حسام... 

وقالت = فى ايه يا حسام ليه لسه اهنه الوقت اتأخر عاد 

حسام بتنهيده = مش حابب ارجع البيت تعبت من الخناق و المشاكل و سلمى مش بتفهم ان فيه جمله اسمها تعبان احححح زهقتنى من الدنيا ومن جعتدى فى البيت افففففف

فريده تقدمت اكثر منه ووضعت يدها على كتفه وقالت بحزن عليه = معلش يا حسام دى برضو مراتك وام عيالك ومتنساش انها حب عمرك اللى ضحيت بحجات كتيره علشنها فـ بلاش شويد مشاكل تفرقم بشكل ده 

حسام بتعب = يااااه يا فريده لو كانت سلمى عقله اجده زيك وبلاش كلمها اللى زى السم ده هتبجا الحياة مابنه سعيده بس خلاص ده النصيب 

فريده بابتسامه = طب يلا بجا يا حوسه على بيتك الواحد تعب انتا متعبتش ولا ايه 

حسام ببسمه = ده انا هلكت مش تعبت اححححح طب يلا نمشى واوصلك بلمره اهو وكسب فيكى سواب 

فريده بضحك = هههههههههههه طب يلا يا زلمه مش هجلك لا

...وبلفعل وصلها حسام على بتها وودعها وذهب إلى الفلا بكل ارهاك من يومه الطويل...

* اما فى اليوم التالى 

...وصل كمال إلى الصعيد فنزر إلى ليلى النائمه بكل راحه على المقعد فكانت الشمس تأتى على وجهها بكل انزعاج فقترب منها وللحظات سرح فى وجهها البريئه وملامحهها الرقيقه... 

فهمس لها بهدوء = ليلى ليلى اصحى يلا وصلنا ليلى 

فائت ليلى بنوم وقالت = ايه وصلنا هونا بقالى زمان نايمه 

كمال بابتسامه = امممم طول الطريق صباح الخير يا كسلانه

ليلى ببسمة خجل = صباح النور احم هوحنا فين دلوقتي 

كمال بهدوء وصوت حزين قال = اصاد فندق قريب من قصر المنشاوى اللى هيكون فيه الفرح يلا 

...اومأت له ليلى وخرجو من السياره وذخلو إلى الفندق وحجزو غرفتين فى نفس الدور وكل واحد منهم ذهب إلى غرفته ليجهز إلى الزفاف...

* تسريع الاحداث .... فى قصر المنشاوى

...كان قصر المنشاوى مليء بضيوف الزفاف وكان الرجال فى الحديقه و السيتات فى القصر وكان صوت الصغريت و اصوات اغانى الصعيد يملأون القصر مع طلق النيـ*ـران كا تحيه للعرسين وكان غيث و اسد و عامر متألقين بـ الجلباب و العمامه و الوشاح فكانو جذبين للغايه بهيأدهم دول وكانو يرقصون بلحصاه و الرقص الصعيدى بكل سعاده... 

* اما فى غرفة دنيا

...كانت دنيا تجهز وهيا متوتره اوى لذلك اليوم كما اى بنت فقتربت ملك من دنيا الذى كانت متألقه بـ فستان انيق بلون الفشيى و حجاب من نفس اللون و كانت تردتى ل بنتها لين بنفس اللون... 

فقالت ملك لها = مالك يا دودو ليه متوتره اجده عاد يا عروسه 

دنيا بتوتر = متوتر اوى مش عارفه ليه

عليا بخبث = انا عارفه عاده يا مزه هههههههههه

دنيا بخجل = بس يا بت مش زى اللى فى بالك انااااا متوتره لان دى حياه جديده دخله عليها احم وللى فى بالك برضو 

ضحكو البنات بشده فقالت هند = هههههههه متخفيش يا جلبى دى لحظه وهتعدى بس بلاش توترى حالك اجده مش حلووووووو علشاااااانك ههههههههههن

ملك بابتسامه = لا لا بس يا بنات اجده ميصحش البت اجده هتتكسف ومش هتعرف تتعامل بعدين 

صرخت بهم دنيا بخجل وقالت = بسسسسس يا بت منك ليها بجا وويلا على بره هونا كنت نقصاكم عاد يبى 

ضحكو البنات بصوت عالى فقالت نهلا = خلاص يا جلبى متشغليش بالك بيهم عاد وركزى فى اللى جاى و ان شاء الله خير صووح يا بنات 

البنات بابتسامه = صوووح يا مزه هههههههههههه

...وكان يوجد جو من المرح و الضحك فى الغرفه لاجل يضمنو دنيا قليلآ ويخفون التوتر لها شويه... 

* اما عند الفندق 

...كان كمال ينتظر ليلى امام الفندق وملمحو يظهر عليها الحزن فـ هوا هلأ هيحضر زفاف الانسانه الذى عشقها او على حسب ما يظن لحد ما استمع لصوت خطوات كعب فنظر لذلك المكان لينبهر بشده عندما يلقا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close