أخر الاخبار

رواية واخيرا التقينا الفصل الثالث العشرون23بقلم زهرة الندي


رواية واخيرا التقينا الفصل الثالث العشرون23بقلم زهرة الندي


* بعد مرور ثلاث اشهر على جميع ابطلنا 

...علمة عائلة سليم بـ قرار سليم بزواجه من عليا بدون استشاردهم اولآ فـ غضب كل من بدريه و ربيع فى الاول ثما وافقو لاجلهم يعلمون ان سليم مزال يحب عليا والاحسن ان بدريه ايضآ تحب عليا وكانت تتمنه دومآ ان تكن ل سليم من زمان ولاكن هذا هوا النصيب اما جنه فكانت فى غايت السعاده بـ ان رح تكن عليا مامتها وان رح يكن لها اشقاء جددت وكانت متحمسه جدآ لفكرت ان رح يكن لها شقيقه بنت اخره وهتكون معها فى نفس الغرفه كمان وصحبت سهيله وفضلو يتكلمو عن حياتهم الجديده فـ بدء سليم يحضر شقته الخاصه به هوا و عليا لان من الصعب انه يجلس مع العائله فى الفلا مابين كان ايضآ مع عليا دومآ لحد مابقت بصحه جيده وايضآ حاول بكل حنان و طيبه يخرج محمود و سهيله من حالد حزنهم على الذى فعلو والدهم فـ بدأو الاطفال يحبون سليم ايضآ مثل ان يكن والدهم هوا مش صالح... 

...اما عمر فكان كل يوم عن يوم بيتعلق بـ نهلا اكتر لحد موصل تعلقه بها للعشق فـ لقت عشقها بشده وعشق رقتها و مرحهها و شعرها بلمسؤوليه نحو تلك الاطفال الايتام الذى احبوها بشده ، اما نهلا فكانت ديمآ تهرب من عشقه لاجل اقتنعها عندما يعلم عمر بحقيقتها رح  هيكرهها ومستحيل تقدر تستحمل رأيت الكره لها من اعين عمر فـ هيا عشقته لدرجت خوفها من اي شئ ممكن يفرقهم لو لثوانى ، وايضآ تأكدت نهلا ان رعد طفلها الذى انحرق قلبها عليه طول السنوات دول ولاكن حرصت ان تكتم تلك السر عن الكل لحد ميأتى الوقت المناسب لتأخذ طفلها من نوال...

...ملك كان ذكرا الماضى كانت ديمآ تعكر عليها تلك السعاده الذى تمرء بها برأيت اهتمام عامر بها و بلاطفال بكل حب وايضآ جعل عامر بكل براعه يكون فيه محبه من رعد ل عدى و لين فـ اصبحو الاطفال معآ بكل حب بس كانت ديمآ ملك تلاحظ تألم رأس عامر بستمرار فعلمت انه مع الايام رح يتذكر كل شئ ويرجع لها حقها من نوال و صالح ولحد تلك اللحظه لم ترا السعاده قلبها عندما تأخذ حقها و حق اطفلها و زوجها من تلك الشياضين... 

...ساعد اسد هند فـ استرجاع نفسها من جديد بعد فقدان طفلها وانضرو ان يأخذو عشق ابنتهم على طبيب نفسى لسوء حالدها النفسيه بعد تلك الحادث الصعب و كانت وعد و جاسم حزنانين على اخوهم او اختهم اللى فقدوهم وعلى حالد شقيقتهم الكبيره... 

...نوال و صالح مستمرين فى ترسيم المختطاط الشيضانيه ليهدمو تلك السعاده وجن جنون صالح عندما علم ان عليا بعد كل ده مزالد عيشه ورح تتزوج من عدو اللدود فتوعد لها بلجحيم و العذاب لها... 

...حسام و فريده اتجوزو وعاشو معآ اجمل و امتع ايام حياتهم ولاكن فى السر وذاد اهتمام حسام بـ سلمى و اطفاله بكل حب برغم عدم تغير طريقة سلمى معو ولاكن برضو فى الاول و الاخير ام اطفاله... 

...سوسن كانت ديمآ تقترب من مجدى لتسبت له انها تحبه ولاكن مجدى مكنش عاطى لها اي فرصه وعقلو مزال متعلق بـ ليلى ولاكن لم ينكر انه يشعر بمشاعر غريبه اتجاه سوسن ولاكن ديمآ كان يخفى مشعرو تلك بلقسوا و البرود واللامبلاه لهم برغم محولدها... 

...اصبحت حياة كمال ديمآ مع ليلى فى الشغل و فى البيت وحته فى غرفته بقت حياته لها نوع اخر معها بدء يشعر اتجهها بمشاعر جميله وتعلق بها كثيرآ وبوجدها بحياته ... اما ليلى فـ كانت حياتها مع عائلة كمال مريحه و جميله جدآ فـ من حنان ام وابو كمال عليها جعلتها تحبهم كثيرآ وتتمنه ان الزواج دهيصبح حقيقى لا اصبح من الصعب عليها تفارق تلك العائله الجميله و كمال تانى فـ اصبحت حياتها معلقه بهم... 

...اما شربات نست حيتها القديمه وبدأت حياه جديده مع شقيقتها فى سعاده وراحه بعد كل تلك العذاب الذى عانته وحدها...

...اما فرح فـ بعد الذى جررها من صالح هربت من قصر المنشاوى واخذت والدها وهربت من البلد تمامآ وهيا تنقذ روحها و روح والدها المريض من شر صالح...

************************************************
* فى بداية يوم جديد فهوا اليوم الاخير قبل الزفاف فى اليوم الثانى

...كان سليم فى شقته هوا و عليا و اطفالهم وكان بيتابع اخر تجهيزاد للشقه بكل سعاده فـ اخيرآ بكره رح تكن حوريتو حلاله وللابد فـ اخيرآ حوريتو هتنور شقتها وقلبه وعالمه بكره وأخيرآ جاى لقائهم بعد عذاب طال لسنوااات كثيرآ فـ عندما جد عليا علي بالو قرر الاتصال بها ليسمع صوتها الذى يسحرو فـ اتصل على رقمها ليأتى له الرد بعد ثوانى... 

فقال بعشق = عليا اخبارك ايه دلوجتى طمنينى عليكى وعلى الاطفال 

عليا بفرحه تملأ قلبها من اهتمام سليم بها فقالت بابتسامه = الحمدلله زييينه و الاطفال زييينه برضو بس جولى انتا عامل ايه دلوجتى زييين 

سليم بعشق = زييين طول ما انتى زييينه احم تعرفى انك وحشتينى جوى جوى

عليا بكسوف = لحقت ده انا كنت معاك انبارح طول اليوم 

سليم بحب = هتفضلى توحشينى يا جلبى لحد ميتم كتب الكتاب بكره بأذن الله وتكونى حلالى بجد اللحظه دى هتكون اسعد لحظه فى حياتى كلها 

عليا بألم وبتسائل = بجد يا سليم 

سليم باستغراب سؤلها = بجد ايه 

عليا بوجع = بجد كلامك ده صوح صوح ولا مجرد وعود كذابه متزعلش منى يا سليم بس انا

قاطعها سليم بفهم وقال بعشق = متبرريش كلامك يا عليا انا واثق انك دلوجتى فقدى الثقه فى اي حد بعد اللى عملو صالح بس انا هوعدك وعد شرف ان ايامك الى جايه معايه  هتنسيكى اللى فات نهائين بس خالى عندك ثقه فيه وانا عمرى ما هزعلك لا انتى ولا اولدنا التلاته 

عليا بحب = لو مكنش عندى ثقه فيه مكنتش وافقت اكمل حياتى معاك اجده عادى حياتى وحياة اولادى غالييه عليااا جوى يا سليم وانتا اكتر راجل حسيت معاه بلامان و الراحه عليااا و على اولادى واكتر انسان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيه ابدآ

سليم بعدم استوعاب = عليا انتى زييينه معجوله كل الكلام ده ليه انا طـ طب انا دلوجتى فى حلم ولا فى علم انتى بتجوليلى الكلام ده صوح صوح 

عليا بكسوف = خلاص بجا يا سليم بطل تكسفنى عاد يلا سلام و اه جنه بتلعب مع البنات اهنه متقلقش عليها عاد تمام  باى بجا

...واغلقت عليا مع سليم بكل كسوف من الذى قالته له فرسم سليم بسمة عاشق ولهان لتلك المعشوقه الذى عشقها يجرى فى عروقه من سنوات وكان ينتظر منها كلمه وحده تسعده اما تلك الكلام جعل قلبه يدق بشده وعقله يعطل عن التشغيل بكل هوس عاشق بتلك المعشوقه... 

* اما فى القاهره ... فى شقة مجدى

...كان مجدى جالس اما التلفزيون ليهرب من التفكير شويه ومن تفكيره ايضآ بـ سوسن وهوا عقلو مشغول فـ سوسن دخلت غرفتها من سعتين ولم تظهر بعدها لحد ما فجأه انفتح باب غرفت سوسن وانبهر مجدى بشده عندما لقا سوسن خرجه من غرفتها و هيا لبسه قميص نوم مغرى وفرده شعرها بكل حريه على اكتفها وعمله ميكب هادى من تظهر بشكل جمييله للغايه فبلع مجدى ريقه ببطء ورسم سريعآ ملامح البرود... 

وقال بتعجب = وده ايه بظبط ايه الى انتى لبساه ده 

جلست سوسن جانبه وقالت بدلع = ايه مش مراتك مش الستات بتلبس كده لجوزتهم ولا ايه يا ميجو 

مجدى بضيق = سوسن بلاش هبل انتى عارفه كويس ان جوزنا على الورق وبس خوشى غيرى القرف ده حالآ

سوسن بجرائه = ليه مش قادر تقول انى جميله يا بيبى ولا ايه هااا 

قام مجدى من مكانه وقال بغضب = سوسن انتى عوزه ايه بظبط من كل الحركات دى  

 قامت سوسن ووقفت امامه وقالت بكل جرائه = عوزاك 

مجدى بارتباك وصدمه = عوزانى عوزانى ازاى يعنى مش فاهم احم انتى قصدك ايه

اقتربت سوسن من مجدى وحوضت رقبته بكل جرائه وقالت بدلال و دلع = هيا الوحده لما تعوز جوزها وهما لسه فى اول جوزهم بتبقا عوزاه في ايه ياترا يا معلم برشامه هااا 

مجدى بلع ريقه بلعفيه وهوا متفاجأ من جرائتها دى فقال = سوسن انتى بتـ بتعملى ايه ال الجوازه دى مش مش هتـ

اقتربت سوسن من مجدى اكثر وقالت بحب = انا بحبك يا مجدى وعمرى محبيت حد قبل كده قلبى دق لك انتا وبس يا بلتجى يالى سرقت قلبى منى ضلوعى اخص عليك 

نظر مجدى لها بصدمه ثما بعدها عنه وقال = انتى بتقولى ايه انتى عارفه كويس انى بحب اختك ليلى صح

سوسن بألم = عارفه بس عندى امل انك فى يوم تحبنى انا

مجدى بصرامه = وده مستحيل انتى فاهمه يا سوسن ، وبعدين فكرك مكنتش حاسس انك بتحبينى ومن زمان كمان بس انتى حبييتى برشامه البلتجى اما ليلى كرهت برشامه البلتجى علشان كده حبتها كنت مفكر انها ممكن تغيرنى بس يا خصاره هه ولبست فيكى انتى وهيا راحت تتجوز حتت محامى و سابتنى انا يوم فرحنه  

سوسن بوجع ودموع تلمع فى اعينها بألم فقالت = يااااه للدرجاتى مش طايقنى ، بس انا بحبك ومش هستسلم يا مجدى ماشى  

مجدى بجديه = وانا مش هسمحلك يا سوسن ويستحسن تروحى على بيت امك انا مش حابب وجودك هنا خلاص 

سوسن بتصميم = لا مش راحه فى حته ده بيتى انا مراتك وده حقى 

مجدى بجديه = وانا دلوقتي بمنعك من الحق ده يا سوسن انتى طالق 

...نظرت له سوسن بألم وصدمه وتركته ودخلت غرفتها لطعتى لدمعها العنان بكل ألم يملأ قلبها... 

...اما مجدى كان يقف فى منتصف البيت وهوا يستمع لصوت بكاء سوسن العالى بكل ألم عليها فـ هوا حقآ مكنش عاوز يجرحهها بشكل ده بس هوا مش عاوز يظلمها معاه وهوا متأكد انه مش هيحبها فى يوم... 

* اما فى مكتب المحماه

كان كمال و ليلى يعملون معآ فقالت ليلى = شوفت يا كمال القضيه دى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 

كمال باستغراب = في ايه قضية ايه دى 

ليلى بألم = دى قضية راجل مهم بص كان شغال عند الراجل ده عامل نظافه بصيت فـ العامل ده جه و طلب من مدير الشركه مبلغ ليسدد ديونه فـ رفض المدير وهانه فـ حب العالمل ينتقم من المدير فـ سرق غزنته وكان فيها مبلغ مش كبير يعنى مجرد 10,000 جنيه فـ قبل ما العامل ده يهرب شافه السكيورتى وقال ل مدير الشركه فـ انتقم منه المدير وحرق بيت العامل و مو*ت العامل بـ مراته وولاده لا حول ولا قوة الا بالله الناس جررها ايه بقت وحشه كده ليه استغفر الله العظيم ليه الانسان بينتقم من غيره وليه الغنى لازم يزل الفقير مع ان كلنه ولاد تسعه 

كمال بهيام = انتى اللى طيبه اوى يا ليلى وللى ذيك قليلين اوى فى البلد ههههههه

ليلى بابتسامه = لا في منى كتير بس اصراحه اللى مفيش منهم كتير هما طنط مجده و انكل فؤاد ربنا يخليهملك وميحرمكوش من بعض ابدآ

كمال = بس من الواضح انك حبتيهم اوى 

ليلى = اصراحه اوى اوى طيبين كده وحيتهم سعيده وتحس ان لسه فى حب و معزه مابنهم برغم طبعهم المختلفه عن بعض بس مزال فى حب مابنهم سبحانه الله...(وكملت بحزن وألم شديد)... اللى مزعلنى انهم كمان حبونى وهيزعلو اوى لما نطلق 

كمال نظر لاعين ليلى بتفكير ثما قال بهروب من تلك الحديث = احم إلا صح يا ليلى حضرتى حاجه ل فرح مدام ملك بكره احنا هنسافر الفجر 

ليلى = لا والله لسه عمتآ هبقا انزل بليل اشوف حاجه منسبا 

كمال بابتسامه = طب ايه رأيك لو نزلنه سوا انا برضو معنديش حاجه منسبه ومنها تختريلى حاجه على زوقك لان زوقى مش حلو شويه 

ليلى بسعاده انه هيكون معاها كمان وهيا بتتسوق فقالت = طيب كويس ننزل سوا من المكتب ونروح على المول نشوف لينا حاجه منسبا اوكى 

كمال بابتسامه جذابه = اوكى يلا نكمل شغلنا بقا

...اومأت ليلى له وبدأو يعملو من جديد وهم كل مدا ينظرون لبعض بكل حب... 

* اما فى الصعيد .... وخصوصآ فى شقة حسام و فريده 

كانت فريده بتحضر الاكل على الطاوله فندهت على حسام = حسام يلا بقا يا حبيبى علشان تاكل اجده هتتأخر على ميعاد مرواح الاولاد 

جه حسام وباس خد فريده بحب وقال = حاضر يا حببتى و تسلم ادين اجمل زوجه فى الدنيا واطيبهم كمان 

فريده بحب = تسلملى انتا بكلامك الحلو ده يا حبيب جلبى يلا بجا علشان متتأخرش عن العيال يا حبيبى 

...وبدأو فى الاكل معآ بكل حب ولاكن فجأه بدأت فريده تحس بـ انها قرفانه من رائحة الطعام وفجأه قامت جرى على الحمام لتستفرغ كل اللى فى بطنها بتعب فكان معها حسام بقلق عليها... 

فقال = مالك يا حببتى فيكى ايه 

فريده بتعب = مش عارفه يا حسام بجالى كام يوم ديخه و ديمن عوزه ارجع🤢 ده غير انى بقيت بقرف من اي ريحه جانبى حته لو زيينه 

حسام نظر ل فريده بصدمه وقال = فريده هيا الدو*ره الشهريه جادلك الشهر ده 

فريده بتذكر = لأ ولا الشهر اللى فات حته قلقت لانها عمرها متأخرت عليا يوم واحد 

حسام بجديه = فريده احنا لازم نروح للدكتورة النسا حالآ قومى هنروح دلوجتى وهبجا اجول ل سلمى تروح تجيب العيال هيا جومى يلا

...تعجبت فريده من حسام اوى ولاكن بدلو ملابسهم سريعآ واتصل حسام بـ سلمى وخبرها تجيب الاطفال مابين ذهب هوا و فريده معآ للدكتوره فورآ ليتأكد حسام من شكوكه لو كانت صحيحه او انه يتوهم فقط... 

* اما فى قصر المنشاوى

...كانو كل الفتيات واطفالهم متجمعيين فى غرفه وحدهم يضحكون ويمرحون معآ بحب اخوى...

فقالت دنيا = بصراحه من غير زعل انا مستغربه جدآ فرحتك دى يا هند يعنى نوال اختك والمفرود دلوجتى انك مثلآ

هند بضحك = فهماكى يا دودو بس اصراحه بينى و بنكم انا فرحانه ل عامر جوى اصراحه انا من زمان مش مفضله اختى نوال و عامر مع بعض بس فى الاخر رعد ابنهم ملهووش زنب بس تعرفى يا ملك من غير مجمله انتى و عامر تحسو كده انكم تؤم روح حته اطفالك شبه عامر جدآ سبحانه الله 

عليا بحب وهيا تنظر ل لين و عدى توأم ملك = اه انا انصدمة اول يوم جد فيه ملك بلاطفال القصر ما شاء الله دخلو جلبنه بسرعه عجيبه تعرفى يا ملك ان عدى و لين يشبهونى انا و عامر واحنا صغيرين جوى جوى بجد سبحانه الله 

نظرت دنيا ل ملك بابتسامه فقالت ملك بتنهيده = فعلآ سبحانه الله بس والله انتو اخوات جدعيين جوى وبصراحه يا هند انا متعجبه انتى ازاى انتى و غيث اخوات نوال و صالح

جاسم ابن هند بمرح = زى السكر فى الشاى يا سكره هيا الدنيا اجده عجيبه يعنى هيا صوبعينك زى بعضها ههههههه

هند بغيظ = بس يابو لسان طويل لم نفسك بدل ملمك بشبشبى يا جز*مه 

نظرت نهلا للساعه وقالت = افففف ده انا اتأخرت جوى جوى طب انا لازم امشى علشان الضار يا بنات عوزين حاجه 

دنيا بحب اخوى = لا يجلبى بس ابجى تعالى تانى هنستناكى 

اومأت لها نهلا وودعت البنات بحب وخرجت فخرجت عليا خلفها سريعآ بدون ان احد يلاحظ وقالت = نهلا استنى لحظه

نهلا بنتباه = ايه يا عليا فيه حاجه 

عليا = ممكن ايألك سؤال بس جوبينى بصراحه ممكن

نهلا = طبعآ يا جلبى جولى

عليا = مين ابنك وهوا معانه اهنه ولا لا 

نهلا بابتسامه = اوعدك يا عليا كل حاجه هتزهر وقريب جوى بس لحد الوقت ده صعب حجات كتيره تتقصم من الحكايه كلها عن اذنك 

وسبتها نهلا ومشت فقالت عليا بحيره = ايه اللغز ده يارب لغز عيشين فيه ومش لقيين له اي حل بس جلبى محسسنى ان اللى جى مش خير ابدآ ربنا يستر

* اما عند نهلا 

...فذهبت نهلا لضار الرعايه ولاكن تعجبت نهلا كثيرآ من هدوء الضار وان اغلبيت المكان ڤارغ ولا يوجد اي طفل لحد ما اتفجأة بـ طريق من البلالين🎈🎈و الورد 🌺🌺يوصلها لحد حديقة الضار لتتفاجأ نهلا من تجمع الاطفال بكل سعاده فى الحديقه وكانت الحديقه مزينه بطريقه خياليه وكان عمر يقف فى منتصف الحديقه وهوا لابس بدله رسميه وماسك بوكيه ورد💐كبير وينظر لها بكل حب... 

فقالت نهلا بتعجب = هوا في ايه اهنه 

عمر بحب قال = بصى من غير لا لف ولا دوران يا نهلا معرفش ازاى ولا امته بس انا اكتشفت انى بحبك وعاوز اتجوزك فـ ايه رأيك

صفقو الاطفال بكل سعاده لهم اما ننهلا فكانت مصدمه فـ جد اللحظه الذى كانت تخاف منها بشده ولاكن قالت بكل ألم = بس انا مش موفقه وحب ايه اللى بتتكل عنه يا دكتور هوا واحد نسونجى زييك بيعرف يحب هه عجيبه بص يا دكتور عمر انا جيه اهنه علشان الشغل وبس غير اجده لا 

...وتركته نهلا ومشت لاجل لا يرا عمر دمعها الذى نزلت بكل ألم فصقت بوكيه الورد من يد عمر على الارض بصدمه وزهول من كلمها فـ هوا اعتقد انها تحبه مث ما هوا يحبها فـ بكو الاطفال بحزن وانضمو ل عمر ليواسوه بكل ألم...

...اما نهلا فـ ذهبت سريعآ لبيتها ورمت بجسدها على فرشها بكل ألم وهيا تبكى بانهيار...

فقالت شربات بألم = ايده مالك يا نهلا بتعيطى اجده ليه ايه حوصل يا جلبى 

نهلا بنهيار = ضاع اخر امل ليه يا شربات ضيعت اكتر انسان حبيته وحسيت معاه بلأمان وخلاص هيكرهنى وفى يوم هيحب غيرى وانا همو*ت بحرجت جلبى عليه ضاع ضاع ومعدش هيرجع تانى واصل أهئ أهئ 

...وفضلت تبكى نهلا بكل ألم فـ معرفتش شربات تهديها فـ قررت الاتصال بـ دنيا الذى جد سريعآ ل تهدى نهلا ولاكن كان بلا جوده فـ الالم الذى فى قلب نهلا الان ملوش علاج فـ غمضت دنيا اعينها بألم وقررت هيا تتصرف فى الموضوع ده...

* اما فى شقة حسام و فريده 

كانت فريده جالسه على الاريكه تبكى بصدمه فقالت = ست سنين ست سنين كان بيخدعنى ويقول ان انا اللى عندى اعاقه ويطلع هوا فى الاخر الكلـ*ـب الحيوان

حضنها حسام وقال بعشق = خلاص بجا يا جلبى بطلى عييط وبعدين فى دهيه ما يمكن ربنا عمل اجده لتكونى من نصييبى انا وبعدين انتى هضيعى فرحتنا بجا بـ الخبر الجميل ده انتى دلوجتى يا جلبى حامل فى الشهر التانى وده المهم وبس

فريده بتفكير = طب هتعمل ايه مع سلمى دلوجتى هيا لازم تعرف يا حسام 

حسام بتنهيده = وده اللى هيحصل يا جلبى هجول ل سلمى كل حاجه بس بعد فرح سليم وهيا بجا تختار اللى يريحهها

فريده بخوف = طب لو طلبت منك تسبنى هتسبنى يا حسام 

حسام بعشق = لو طتلب منى روحى هدهلها اما طتلب منى اسيبك فـ ده المستحيل بزاده انا بحبك جوى يا فريده 

فريده بحب = وانا كمان يا جلبى بحبك جوى جوى  

* اما فى الامس فى شقة رجاء مرات ابو ليلى 

كانت سوسن تبكى بكل ألم و شقيقتها الاتنين بيهدوها بحزن عليها فقالت رجاء = بتعيطى ليه يا هبله محسسانى ان جوزكم كان بجد وبعدين كويس اوى انو عمل كده انا اساسآ مكنتش عوزه ارميكى الرميه المهببه دى من الاصل

مها = الله يا ماما طب ليه وافقتى من الاساس ان مجدى يتجوز ليلى ولا علشان ليلى اختنه مش بنتك يعنى 

رجاء = ايوا هوا كده طول عمرها بنت ملهاش لزمه فى حاجه اهى غارت وانتى يا سوسن يا حببتى بطلى بكا بقا وبكره يجيلك سيد سيده 

سوسن بصريخ = بس بقا انا مش عوزه اتجوز خالص ارتحتى دلوقتي وياريت تبعدى عنى بقا 

...وتركتهم سوسن ودخلت غرفتها تبكى بكل ألم فوقفت سوسن امام المرأه ومسحت دمعها بكبرياء... 

وقالت بتوعد = ماااشى ياسى مجدى بطلقنى انا هخليك ترجعلى وانتا ندمان بكره تندم لانك زعلتنى وكسرت قلبى ماشى يا مجدى ماشى 

* اما فى اليوم التالى يوم زفاف ابطلنا الحلوين 

...كان الرجال متألقين فـ جلاليب انيقه جدآ و كذالك الفتيات كانو فى قمة جملهم وكان القصر متجمع فيه كل الحبايب و حبايب الحبايب وجه المأذون ليكتب كتاب احلا الناس فنظرت نهلا بكل وجع وشوق ل عمر الذى كان ديمآ يتجاهلها بكل برود طول الوقت فشعرت بلألم فى قلبها عندما بعد وجهو عنها لاجل لا ينظر لها فنظرت لها شربات بمحولت انها تقو*يها بس كانت نهلا تمنع دمعها بلعفيه مابين كانت تقف نوال فى الاعلا تتابع كتب كتاب ملك و عامر وبعده عليا و سليم بكل حقد وتوعد للجميع بلجحيم على يدها..... فـ تم الحمدلله كتب كتاب ملك و عامر بسعاده و عليا و سليم وهنوهم الجميع بفرحه عارمه لهم فـ جه المأذون يقوم...

قال عمر فجأه = لا استنا يا شخنا لسه فيه كتب كتاب مكتبتهووش لحظه

نظرله الجميع باستغراب فقترب عمر من نهلا ومسك يدها وهيا تنظرله بصدمه فقال عمر ببرود = كتب كتابى انا و نهلا دى المفجأه اللى كنت محضرها للكل 

نظرت له نهلا بصدمه وجد تفلت اديها من يده همس لها عمر بصرامه بـ = والله العظيم لو جولتى كلمه غير انك موفقه ل هوريكى نفسى وانا بضرب نفسى بنـ*ـار جدام عينك

...وبعد عمر چاجد البدله قليل لطرا نهلا سلا*ح عمر مخبيه تحت ملابسه فنزلت دموع نهلا بصدمه وفضلت تهز رأسها بـ انه ميعملش كده...

فقال ربيع الاب بغضب = انتا بتجول ايه يا عمر ازاى تقرر قرار زى ده من غير ما تستشرنه الاول 

ترك سليم عليا وقترب من الاب ومن الواضح ان سليم يعرف بلقرار ده فقال = عمر مش صغير يا بابا وكان حابب تكون الفرحه واحده بس 

نرجس بزعل = طب كان المفرود يعرف امه الاول بس خلاص بعدين نتحاسب الف مبروك يا ابنى 

...وبركت نرجس بحب و حنان ل ابنها و ل نهلا اللى وقفه مثل الصنم فنظرت لها كل من عليا و ملك و دنيا و شربات فـ هم يشعرون بلذى تشعر به نهلا الان بس مفيش فى اديهم حاجه يسعدو بها نهلا من تلك المأزق وتم كتب كتاب نهلا و عمر ايضآ ونهلا مصدومه بشده...

* وبعد وقت ذهب كل زوج بـ زوجته إلى غرفهم 

* فى جناح سليم و عليا 

كانت عليا بتفك حجبها امام المرأه بكسوف فقترب منها سليم بحب ولاكن فجأه قالت عليا بألم = 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close