أخر الاخبار

رواية واخيرا التقينا الفصل الثامن عشر18بقلم زهرة الندي


رواية واخيرا التقينا الفصل الثامن عشر18بقلم زهرة الندي


...كان كمال يقف امام الفندق بكل حزن انه اليوم رح يحضر كتب كتاب الانسانه الذى احبها بصدق ليندبه ل خطوات كعب تأتى عليه فنظر لينبهر بشده عندما يلقا ليلى تتقدم منه وهيا مرتديه فستان سوريه محتشم بلون الفيروزى وحجاب من نفس اللون فخجل ليلى بشده عندما لقته ينظرلها هكذا فوقت امامه... 

وقالت بابتسامه = احم طولت عليك ولا ايه 

فاء كمال لحاله وقال = لا خالص احم بس ما شاء الله جميله اوى اوي ههههه

ليلى بخجل = تسلم وانتا كماﻧ شكلك انيق اوى 

كمال بابتسامه = شكرا احم طب يلا بينا 

...اومأت ليلى له بسعاده تملأ قلبها وذهبو للقصر معآ... 

* اما فى شقة مجدى 

مجدى بغضب = ازاااااى يعنى يا ست رجااااء ايه خروف انا ولا مش راجل لتهزقنى بنتك و بنت جوزك بشكل ده ازاااااى ليلى تهرب وهيا عرفت منين اصلآ ان انا عامل الفرح وبنتك دى ازاى تلبس فستان ليلى وتقعد مكنها نفسى افهمها دى 

رجاء بغيظ = مش عارفه يا مجدى يبنى بس مين يطولي على رقبت بنت ال******* والله لوريها الويل لما ترجع بنت******* وبعدين انتى يا شملوله ازاى اتجرئتى تعملى كده من غير ما تستأزنينى ايه هيا سيبه ولا سيله يا روح امك

سوسن بمكر = وايه يعني يما انا كل اللى عملته انى نقذت الموقف علشان الفضايح و كلام الناس غلط انا كده فى حاجه كفلا الشر 

مجدى بعصبيه = بس كان المفرود تعرينه احنا الاول وبعدين نكرر احنا مش كلنا نمشى ورا كرار عيله زيك 

سوسن بغيظ = انا مش عيله انا عندى ١٩ سنه ونص يعنى ادامى خمس شهور واتم ال٢٠ وكده مش صغيره اما انى استشركم ولا لأ فـ انا خفت ساعتها اقول ليكم فـ فـ تتصرفو تصرف غلط وخلاص بقا حصل اللى حصل ومش عناعت نولول عليه زى الولايه افففففف

...وتركتهم ودخلت غرفتها وهيا مبتسمه بكل سعاده وفضلت تسمع ليهم وهما يتشجرو فى الخارج بكل غضب وكل منها يستحلف ل ليلى بلجحيم واخر حدثهم نهوه على اتفاق ان مجدى رح يعدل اسم العروسه فى عقت الزواج من ليلى إلى سوسن ورح يكمل فى هى الزواجه لحد خمس اشهر على الاقل فسعدة سوسن كثيرآ وكررت انها رح تكسب قلب مجدى فى الخمس اشهر دول بأى طريقه كانت... 

* اما فى قصر المنشاوى 

...كانت ملك ترحب بضيف بكل رقه وهيا تخطف انظار الجميع لها و طول الوقت اعينها لا ترفعها على اطفلها الذى يلعبون بكل سعاده مع اطفال اولاد عمتهم و عمهم لحد ما لقت فجأه اممها كمال و ليلى... 

فقالت بترحاب = ايده اهلآ وسهلآ منورين الصعيد كيفكم يا غوالى 

ليلى بابتسامه = الحمدلله يا لوكه وحشتنى اوى اوى و الاطفال وحونى اوى والاستاذه إلا هيا فين

ملك= بتجهز فوق لان كتب الكتاب جرب جوى عامل ايه يا استاذ كمال كيف حالك 

كمال بابتسامه = زى الفل يا مدام ملك والله وبجد الصعيد هنا جميله ومناظرها اجمل 

ملك بفخر ببلدها = طبعن دى الصعيد ياعم يعني كل شئ جميل هتلجاه اهنه 

ليلى بمرح = امممم ومش بس منظرها و بنتها و شببها إلا فيه كام اوز هنا يا لوكه اففففف بجد 

ملك بضحك = هههههههههه يا بت انتى مش هتبطلى تبصبصى للشباب اجده 

ليلى ببرائه = الله حد قال ليهم يكونو حلويين بشكل ده 

كمال بضيق من كلمها = وحد قال ليكى ان فيه حاجه اسمها تغضى بصرك اممم

ليلى باستفزاز = انا حره ملكش فيه 

...وفضلو يتحدثون مع بعض بضحك و مرح والابتسامه مفرقتش وجه ملك ابدآ ولم تلاحظ تلك الواقف يتابعها من زمن بكل غضب و غيره فكان عامر يقف يراقب ملك بغيره وهيا تتحدث وتضحك مع تلك الشاب الذى لم يعرفو وكانت ايضآ تتابع ملامح وجهو نوال الذى غمزت ل سيده بخبث فغمزت لها السيده بتأكيد شى واقتربت من عامر... 

وقالت = لا حول ولا قوة إلا بالله بجد ايه البنات اللى بجد بجحه اجده عاد 

عامر باستغراب = بتقولى حاجه يا عامه 

السيده = ايوا يابنى انا بجد مش فاهمه الاشكال دى بتجيب كميت البجاحه دى منين استغفر الله العظيم ربنا يسترها على وليانا 

عامر بتعجب = هوا حضرتك بتتكلمى على مين كده 

السيده بمكر = على البنت اللى لبسه فشيى هناك دى وعماله تضحك مع الشاب من غير خشا ولا حياء ولا كأنها عمله عامله مهببه بطين 

عامر بحده = انتى بتتكلمى عن مين تقصدى ملك اصدك ايه يوليا انتا بكلامك ده من غير لف ولا دوران 

السيده = اصدى يبنى اللى الكل عارفه انا اعرف البت دى زييين جوى هه دى بت خا*طيه غلطت من قبل ١٢ سنه مع شاب وحبلت منه من الحرام ودلوجتى بكل بجاحه وجفه تضحك ولا كأنها مزنبه لا حول ولا قوة إلا بالله يارب 

...وتركته السيده بعد مفجرت القنبله ورحلت فتملك الغضب من عامر وهوا بيفكر فى كلام السيده وينظر ل ملك بغضب ودما*ئه تغلى بداخل عروقه... 

...فنظرت له ملك بلصدفه لتلقاه ينظرلها بكل هذا الغضب فى اعينه ولاكن سريعآ عامر لف وجهو وهوا ينظر للجها الاخره بتجاهل فتعجبت ملك كثيرآ ولكنها محتتش فى بالها... 

اما عليا فكانت تتحرك بين الضيوف بضور على ابنها محمود بملل من هروبو منها كل شويه فقالت لابنتها = والله العظيم يا سهيله اخوكى ده عاوز تربيه من اول وجديد بجا الجز*مه ده يلففنى وراه الضار كلو وملجيهوش مااااشى يا محمود الزفت

سهيله بضحك = ههههههههههه يوه يما خليكى صبوره شويه وانتى هتلجيه اهنه ولا اهنه ، ايده جنه 

عليا باستغراب = جنه مين؟!!! 

...فجأه تركت سهيله يد امها وجرة على صديقتها جنه اللى هيا ابنت سليم وضمتها بسعاده فرفعت عليا اعينها لتلقا سليم فى وجهها بجذبيته ووسمته المعداده كما كان من قبل فابتسم سليم بكل عشق... 

وقال = كيفك يا مدام عليا 

عليا بارتباك ل صالح يراهم ويعاقبها اشد العقاب فقالت = هااا الحمدلله يا استاذ سليم انااااا مكنتش اعرف ان سهيله و جنه اصحاب بجد صدفه غريبه 

سليم بابتسامه = صوووح..(ونزل سليم لمستوا البنات وقال بحنان اب)..وانتى اسمك ايه يا سكره

سهيله بكسوف = اسميييى سهيله يا عمو 

سليم بابتسامه = يااااه جميل جوى الاسم ده وانا ابو جنه يا قمرايه انتى 

...ابتسمة سهيله ببرائه مابين كانت تتابعهم عليا بكل قلب متألم فـ سليم فى اقل من ثوانى رسم هى البسمه البريئه على وجه طفلتها بكل سهوله فوقف سليم اممها...

وقال بابتسامه جذابه = ما شاء الله بنوتك تشبهك جدآ سبحانه الله 

عليا بحزن = اممم بس يارب ميكنش حظها زى حظ امها احم

سليم بألم نظرلها وقال = انتى زييينه يا عليا مالك اجده ليه عيونك مليانين بلحزن اجده جوليلى صالح بيزعلك او بيأزيكى فى حاجه ولا فيه حاجه مديجاجى 

كانت عليا تنظر ل اهتمام سليم ليها و قلقو عليها بكل الم ودموع تملأ اعينها فقالت بكل ألم = شكرا 

سليم باستغراب = على ايه 

عليا بدون وعى لكلمها قالت = على اهتمامك اللى مر عليه سنين ومتغيرش ابدآ شكرآ لنشغالك بحالى شكرإ

نظر سليم حوله بتحقيق و نظر للبنات لقاهم مشغلين بتحدث مع بعض فقرب من عليا ومسح سريعآ دمعه نزلت من اعينها بكل تمرد وقال بعشق = لا شكر على واجب عا بس عوزك تعرفى يا عليا انى جنبك علطول ومهما حوصل عمرى ما هفرقك ابدآ ابدآ

...كانت عليا تنظرله بكل خجل وقلبها يدق بشده فابتسمة بكسوف ونظرت للارض فابتسم سليم بكل سعاده وهوا ينظرلها بعشق...
 
اما نوال فـ ابتسمة بكل نظرات خبيثه ل ملك وهيا تتوعد لها بلذى قادم اللعن من الذى سبق فوقف صالح جانبها وقال = ايه ورا سر الابتسامه الخبيثه دى عاد اكيد مش خير صوح

نوال بخبث = صوح بس ملكش دخل بيه انا ركز احسن مع حرمك المصونه واااا سليم الحديدى إلا مش واخد بالك من حاجه ياخوى هههههههههه هههههههه شكلك بجا وحش جوى 

...وتركته ومشت فنظر صالح حوليه بدقه لحد ما تحولد ملمحو للغضب عنما لقا عليا تقف مع سليم تتحدث معو وابنت سليم لا تفارق عليا كما سهيله ايضآ فكرر الذهاب لهم بكل غضب... 

فقالت عليا ل سهيله بابتسامه رقيقه = يلا بجا يا سهيله علشان نشوف محمود فين عاد 

سهيله بزمجره = لا يا مااااماااا عوزه اجعد شويه اتكلم مع جنه ونبى ونبى 

فقالت جنه برجاء = بلييييز يا طنط سبيها شويه صغنانين 

...ضحكم كل من عليا و سليم على برائت تلك الاطفال ومحبتهم لبعض ففجأه لقت عليا من يشدها من زرعها بقـ*ـوه لدرجت انه كان هينكسر فى ايد صالح فـ خافت سهيله بشده وادارت خلف امها برعب... 

فقال صالح بغضب = انتى ايه موقفك اهنه عاااد هاااا

معرفتش عليا ترد من خفها فقال سليم بغضب جحيمى = سيب يدها يا صالح هيا ملههاش زنب انا اللى اتكلمت معاها عاد سيب يدها

صالح بتهديد = اممم وانتا دخلك ايه من الاساس خد بااك انتا هنا ضيف فاهم يعنى ايه ضيف يعني كمان شويه وماشى من اهنه ومعدناش هنشوف وشك الحمدلله فـ خد بالك يا سليم واعرف ان دى مراتى وملكش دخل اكلمها اشتمها اضربها انا حر مع مراتى انتا فاهم عاد ، يلا جدامى 

...وشد صالح عليا بكل غضب فكان ينظر له سليم بغضب جحيمى وهوا يمسك اعصابه بلعفيه لاجل لا يقتـ*ـله فى هى اللحظه فكانت عروق جسد سليم زهره بشده لدرجت انها اخافت جنه منه للمره الاوله فنتبه سليم لنفسه وضم جنه له ليضمنها وكرر انه يغادر المكان بضيق وعقلو مع عليا ويتمنه ان الكلب ده ميأزيهاش... 

...اما عليا فكان صالح يجرها بكل قسوه وهوا غاضب بشده ولاكن فجأه لقه من مسك يد عليا منعآ تحركها فنظر بكل غضب لتفكيره انه سليم ولكنو تفاجأ من الذى مسك يد عليا هوا عامر و بجانبه اسد وينظرون له بكل غضب يملأ اعينهم... 

فقال عامر بصرامه وهوا يوقف توأمته وبنتها خلفه بحمايه وهوا بيقول = انتا ازاى تسمح لحالك يا بنى ادم انتا انك تشد اختى بشكل ده اصاد الناس هااا

اسد وهوا بيتك على اسنانه = انتا مفكر نفسك مين لتعمل اجده عاد هااا وجدمنا كمان بلا خشه 

صالع بغضب = والله انا حر مع مراتى ومن حقى اربيها عما احس انها بتخالفنى وبتركبلى الكرون ست اختكم المحترمه

عامر بغضب جحيمى = اكدم خالص انا اختى محضره غصبآ عنك انتا فاهم وبعدين عندها اخوتها يتكلمو معاها وتربيه دى اللى سيدك مشفتهاش احنا مربينها لاختنه كويس اوى يااا صاالح يلا امشى غووور 

...فتركهم صالح وهوا كلو غضب منهم فلف عامر و اسد ل عليا ليلقوها بتبكى بكل ألم وهيا ضمه ابنتها بحمايه فضمها عامر و اسد بحزن علي شقيقتهم وهم بيفكرو ازاى يخلصوها من الشيضان ده... 

...ولاكن فجأه انتبه الجميع عندما نزلت دنيا بفستان الزفاف من علي الدرج وغيث يمسك يدها بتملك فصفق الكل بسعاده لهم فـ اخذها غيث وجلسون على طاولت الكتب الكتاب و انضم الشهود لهم (وكانو مين اه زى متوقعتو ملك و عامر) كانو هم الشهداء على كتب كتاب دنيا و غيث كانت تتابعهم نوال بكل حقد و كذلك صالح فـ الحقد و الشر كان يملأ اعينهم لهم برغم الجميع الذى مان ينظرون لهم بسعاده عارمه معدا كمال الذى كان متابع كتب الكتاب بكل ألم وقلب مكسور فكانت ليلى تنظر له بدموع تملأ اعينها وألم كبير غى قلبها منه... 

...فصغرتت النساء بفرحه عندما قال المأذون كلمته المشهوره (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكما فى خير برفاء و البنين)فبارك الكل ل دنيا و غيث بفرحه لهم فضمت ملك دنيا بكل سعاده وكذلك عامر ضم غيث بفرحه له فـ جد اعين ملك بـ اين عامر ولاكن انصدمة ملك عندما بعت عامر اعينه عنها بكل برود فـ شعرت ملك بتعجب من تجهلو لها فجأه كده... 

...فـ جد تقترب منه لتعلم لما هوا يتصرف معها هكذا ولاكن تفاجأة عندما ى عامر فجأه بتجاهلها بكل برود فشعرة ملك بنغزه فى قلبها فـ هى المره الاوله ان يتجاهلها بهى الطريقه... 

فهمست لذتها بحيره = ياترا ليه عامر بيتصرف معايا كده هونا عملت حاجه ليه وانا معرفش 

...اما دنيا و غيث اخذها غيث إلى الحديقه الخلفيه لمكان محدد لهم ليجلسون مع بعض شويه بعيدن عن الاصوات العاليه فلاحظ غيث بـ ان دنيا برتبكه بشده... 

فقال = 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close