رواية واخيرا التقينا الفصل السادس عشر16بقلم زهرة الندي
...دخلت نهلا إلى ضار الرعايه وسألت على غرفت نوم الاطفال وبعد مدلوها على مكنها ذهبت لها لتلقا يوجد هناك دكتور يكشف على طفل وهوا عمال يدلله ويمزح معاه بكل مرح فابتسمة بتعجب افعاله...
وقالت بتسائل = لو سمحت هوا حضرتك الدكتور اللى هنا
لف عمر وقال بهدوء تحول إلى تفاجأ = ايوا حضرتك انا الدكـ ، ايده هونتى معقوله
نهلا بصدمه = هوا انتا انتا بتعمل إيه اهنه عاد
عمر برفع حاجب = انتى اللى بتعملى ايه اهنه دى بلدى يا قمرايه
نهلا بنفخ = اففففف ياعم هونتا وجعلى فى بخدى المهبب بطين جولى فين غرفت المديه اهنه
عمر ببرود = تعالى ورايا
...وتركها ومشا اممها و نهلا تنظرله بغيظ فـ مشت خلفه لحد موصلو إلى مكتب المدير فدخل عمر بدون استأزن وهذا تعجبتله نهلا ولكنها تجهلت ذلك ودخلت خلفه لتتفاجأ من ڤراغ المكتب لطرا عمر يذهب ويجلس على مكتب المدير ونظر لها بجديه...
وقال = نعم يا انسه عاوزه حاجه
نهلا بابتسامة تعجب = هوا ايه ده معلش هونتا المدير
عمر بمزاح = اهاا انا المدير يا هانم يعنى ممكن دلوجتى أعملك جزا على كلامك معايه بس علشان انتى قمر وعسوله اجده فى بعضك هعفو عنك المراتى بس جوليلى جيه اهنه ليه بجا
...فجأه انفجرت نهلا ضحكن غصبن عنها من طرقته الكمديه فى الكلام فسرح عمر فى ضحكت هى القمر الذى شغلت بالو منز اللقاء الاول برقتها و جملها الرقيق...
فقالت نهلا وهيا بتحاول تسيطر على ضحكتها = هههه ممـ ممكن اجعد على الكرسى ده
عمر بابتسامه مرسومه على شفيفه = جوى جوى اتفضلى ههههه هونا ممكن اسأل سؤال بصيت
نهلا بهدوء = اتفضل
عمر بغمزه = اكيد ماما كانت نحله لتجيب العسلده لو صوح
نهلا بضحك = هههه بص بعيدآ عن معكستك اللى ما*تت من زمان معدش ياعم بيجول الكلام ده عاد بس الاهم لم حالك ماشى علشان مجلبش على وش مش هيعجبك واصل تمام
عمر بابتسامه = تمام جدآ و اوى وماشى بس جوليلى بتعملى ايه اهنه عاد ، استنى لحظه انتى المديره الجديده اللى مأدمه طلب نقلها اهنه من مصر صوووح
نهلا بهدوء = ايوا انا نهلا فتح الدين المديره الجديده اللى مترشحه لمسك ادارت رعايت الاطفال اللى اهنه
عمر بسعاده لا يعرف سببها = عاشت الاسامى ومنوره الضار بللى فيه انا بجا اسمى عمر ربيع الحديدى صاحب الضار ومديره ودكتور اطفال ومتسأليش ازاى
نهلا بستفهام = ازاى التلاته مع بعض لو سمحت
عمر بمرح = معأنى جولت متسأليش بس عادى هرد ياستى انا فى الاساس دكتور اطفال فى مصر ولأنى بحب الاطفال جوى كررت اشترى الضار ده والم فيك كل اليتامه اللى جعتين فى الشوارع ومسكت ادرته
نهلا بانبهار واعجاب به = واااااو بجد حاجه عظيمه من غير نفاق
عمر بغمزه = هههه بس خدى بالك رمرام وعينى زيغه ودنچوان
نهلا بضحك = ههههههههه وانا مالى ياعم انتا ههههههههه انتا مجنون صوح
عمر بضحك = ههههههه ياستى ما فى بعد لازم يكون عندك علم فقط علشان المشاكل ودى جالت ودى عادد يعنى بأمن نفسى مش اكتر يا قمرايه انتى
نهلا بابتسامه عريضه = والله مجنون رسمى
عمر بمرح = من غير حلفان صدقه ياشيخه عمدآ يلا اعرفك على الاطفال واشوف هيحبوكى زى محبتهم ليه ولا لأ
نهلا بثقه = اوكى بس ياريت متزعلش فى الاخر
وتركته وخرجت فقال عمر بحماس = يلهوى على سنينى العسل القمر ده كلو هتبجا معايا يا حلاوه يولاد شكلك يا نرجس دعتيلى فى لحظه قدر
...وذهب خلفها فورآ ليعرفها على الاطفال...
* اما فى فلا الحديدى وخصوصآ فى عرفت حسام و سلمى
كان حسام خارج ليذهب إلى عمله فأوقفته سلمى وهيا تقول = استنى لحظه انتا رايح فين اجده
حسام بملل = فيه ايه يا سلمى هكون رايح فين عاد على الشغل فيه عندك مانع
سلمى بغيظ = ايوا انتا بجالك كام يوم مش بتجعد معايا واصل وكل وقتك يا أما فى الشركه يا أمه مع عيالك وانا اخر مسؤلياتك
حسام بزهق = وانتى عطيانى فرصه اتكلم معاكى او حته اهزر تنتى عامله زى .... ولا بلاش لحسن تجلبيها خناقه وانا بصراحه معدش فيه راس ليكى ولكلامك اللى زى السم ده سلام
...وتركها ومشه وهوا غضبان منها فنفخت سلمى بغيظ وهيا بتب على الارض بغيظ منه...
* اما فى غرفت ربيع
...كان ربيع يجلس فى شرفت غرفته ففجأه دخلت نرجس بقتحام للغرفه وهيا تقول بكل غيظ...
= ربيع انتا لو مشفتليش حل مع ست مراتك دى لا والله هوريها بنات بلاء وردحههم كويس دى متعرفنيش
دخل بدريه وقالت بغضب = انتى اللى متعرفنيش يا عقربه انتى بجا انتى عوزانى انا بدريه انظف معاكى انتى الزريبه لااا تنتى اتخبلتى عاد
نرجس بغيظ = لااا تسبينى انا انظفها لحد مضهرى ينكسر يوليه يا عقربه
لسه بدريه هتتكلم قاطعهم ربيع بصياح قال = باااااس اسكتى يا حرمه منك لها هونا مش هخلص من المرار الضافح ده عاد زهجتونى
نرجس بسهوكه = مهى هيا يا ربيعو اللى مستقصدانى من ساعة مجين هنا وانا بحاول مخدش بكلمها بس هيا اللى بتنرفزنى والله
بدريه بغيظ = ايدا ايدا ايدا مالك جلبتى على بريئه اجده يختى منك ومن سهوجتك يا حربايه انتى يبااااى ، بص يا ربيع الوليه دى مش عوزاها تعيش اهنه انا مش طيقاها فى بيتى
ربيع بغضب = ده بيتى انا يا بدريه مش بيت اى حرمه منيكم وكل وحده تلم حلها وتتأقلم اهنه لان مفيش حد هيعيش فى مصر ده بيتكم كلكم ولو سمعت حسكم تانى هتكون كل وحده منيكم طالق فاهمين
...نظرتله كل من نرجس و بدريه بغيظ وكل وحده منهم سابتله الغرفه وذهبو إلى غرفهم فضرب ربيع كف بـ كف...
وقال لحاله = جالك منين الهم ده يا ربيع مكانت وحده كفايه انتا اللى عينك زيغه وجلت التانيه تست مكان الاوله اديهم هيمو*توك بسكته جلبيه وجريب جوى
* اما فى شركة المنشاوى
...فى غرفت الاجتمعات كان يجلس اسد وهوا حزين بشده للى حصل مابينه هوا و هند بسبب تلك الطماعه الذى دخلت حيتهم لضمرها...
فقال عامر باستغراب = مالك يا واد يا اسد ساكد كده ليه هوا فيه حاجه حصلت مابينك ومابين هند ولا ايه
اسد بحزن = انا غلط اوى فى حج هند يا عامر ومش عارف اصالحهها ازاى
عامر بقتراح = شوف هيا بتحب ايه وهتهلها وراضيها بيه
اسد بتفكير = هياااا بتحب الشكولاتات و الورد و انا و العيال
عامر بضحك = ههههههه طيب روح هتلكها بكس شكولاتات و بوكيه ورد وخدها وخد العيال خرجهم
اسد بابتسامه = والله فكرك حلوه طيب سلام بجا انا
...وقام اسد وتركه فضحك عامر بشده على عشق اخوه ثما تنهد بعمق فـ الذى حبها هلأ عايش معها لاجل ابنهم فقط بعد متغيرد تمامآ واصبحت نكديه ولا تهتم به ولا حته تفهمه وديمآ فى الخارج فـ جه يكمل عمله ولاكن فجأه حس بألم شديد فى رأسه وهوا يرا مشاهد غير واضحه تضور فى عقله وكأن عقله يجبره يتكذر شئ ولاكن صعب...
فقال عامر بألم فى رأسه = هوا فيه ايه ايه المشاهد اللى بتيجى فى عقلى دى وليه مش وضحه انا راسى بتوجعنى اوى كده ليه
* اما فى مصر فى مكتب دنيا
كانت ليلى تجلس تتحدث مع عميل فقالت = ايوا يا فندم حضرتك عاوز ايه يعني مش فهمه
العميل = عاوز ععقد تميك علشان احته فى وش الواد بلاله وقوله ان انا عندى حاجه ملك
ليلى بشلل = بقلك ايه الحاجه اللى انتا عاوزها وانا مش فهماها دى فى السجل المدنى اتفضل روح ليه
العميل = بجد طب انا اسف يا ابله تكيير وانا جى
كانت تنظرله ليلى برفع حاجب و قرب الشلل لتسمع لصوت ضحكات بجانبها فلفت لتلقاه كمال وقال =مين الراجل العجيب ده يا ليلى ده انا فتصت على نفسى منه هههههه
ليلى بضحك = والله معرف انسان كده غريب عجيب ههههههه صح عرفت ان بكره فرح الاستاذه دنيا
كمال بضيق = عرفت بس هروح البلد بليل لأن فيه قرايب ماما فى البلد وعوزه تبعت ليهم حاجه وانتى
ليلى بهدوء = هروح بكره ان شاء الله من بدرى
كمال = طب متيجى معايا وهوا مشوار واحد وابقى ارجعى معايا برضو
ليلى = لا لا بلاش احسآ علشان لسه هعرف مرات ابويه الاول
كمال = طيب انتى حره بس برضو فكرى
ليلى بابتسامه = تمام ماشى انا راحه بقا اكمل شغلى علشان الاستاذه دنيا طلبه منى شوية ورق وهياخد منى وقت
كمال بابتسامه = ماشى ربنا يعينك طب انا نازل اجيب قهوا اجبلك معايا
ليلى بهدوء = اوكى ميجراش بس ياريت مانو
كمال بمرح = مانو انتى بتقعدى على القهوا من ورايا يا بت ولا ايه اعترفى
ليلى بضحك = هههههههه تعالا اقعد فى الحاره متاعتنه يوم واحد بس يا ابن المعادى وانتا هتسمع العجب كلو
كمال بضحك = ههههههههههه ههههههههه لا يختى انا حلو كده هونا ناقص خوده يلا هروح انا اجيب اتنين مانو وراجع يا كوتش
ليلى بحب = ماشى يا مان
...فتركها كمال ونزل ورجعت ليلى لعملها من تانى...
* اما فى قصر المنشاوى
...دخل اسد إلى غرفته وهوا حامل بكس كبير وبوكيه ورد فذهب إلى هند الذى كانت تجلس على الاريكه بجانب الشباك بكل حزن محتل وجهها فجلس اممها فدارت هند وجهها الجها الاخره بزعل...
فقال اسد بأسف = طب والله العظيم اسف يا نن عينى وروحى وعمرى انا والله ميرتنيش زعلك يا ستى إللهى كانت اديه تنقطع قبل متدمت على وشك
هند بلهفه = بعد الشر عنك
اسد بحب = مسمحانى صوح
هند بعند = لأ هه بجا
...وقامت علشان تمشى ولاكن لما لمحت بوكس الشولتات شدته من ايد اسد وغدرت الغرفه بابتسامه وتواعد له فابتسم اسد بتنهيده على تلك العنيده الذى رح يغلب معها كثيرآ ولاكن هوا يستحق فهوا الذى غلط فى حقها...
* اما فى الامس
...كانت ليلى تمشى فى اتجاه بيتها وفجأه رن هاتفها بـ اسم سوسن شقيقتها من مرات ابوها فردت عليه بتعجب...
وقالت = ايه يا بت يا سوسن انا فى الطريق اهو ، ايه بتقولى ايه ازااااى يعنى الكلام ده !!؟؟؟؟ 😨😨😨