رواية طفلة في حياتي
الفصل الخامس عشر15
بقلم اسيل باسم
صوت كعب عالي يأتي من الاعلى رفع نظره للأعلى ليجدها فاتنته اسيرها يعشقها حد ألم...وت ابتسم لها بحب مد يده ليمسك بيدها
قبل يدها بعشق ابتسمت له بحب اقتربت منه يضمها لعنده..
يشتم رائحتها بشغف.. اخذ شفتيها أسير لشفتيه وهو يتفنن في تقبيلها لا يمل من شفتيها ابدا .. نوح
آفاق من نومه وهو يلهث بعنف...
لا يصدق م تفعله به حتى انها تأتي باحلامه ...
نوح .. انا جاي ي جنا جاي ...
احمد بهدوء نسبي الراجل طلب ايدك اكتر من مئة مرة ...
بيحبك وبيحب ابنك ذي ابنه . هو مستعد يسجله على اسمه
بس توافقي تتجوزيه.. وانتي لسا باقيه على ال *****
انتي عايزة تجنني ي بنت انتي ..
جنا ببرود .. انت عارف رائي في الموضوع ده من الأول .
مكنش لو لزوم تحدد معاد للخطوبة ..
أحمد بغضب هتنزلي وانتي لابسه احلى لبس عندك
هتلبسوا الدبل انتي و عمرو. .. من غير اي غلط
والا هتندمي انتي و ابنك فاهمة مش هرحم حد فيكوا
معاكي اقل من نص ساعة تنزلي والا تكوني جنيتي على روحكوا كلكوا وانتي عارفني بعملها...
غادر بغضب وهي تمسح دموعها بألم
جنا بقهر .. انت فين ي نوح
تعالا وخرجني من الجحيم ال انا فيه ده ارجوك
نزلت بعد وقت الي الاسفل لكي يتم خطبتها من ذالك المدعو
عمرو منذ أن وقع عينه عليها القي عليه لعنة حبها ..
آفاق عندما جلست أمامه..
عمرو بتاثير. . طالعة ذي القمر ي جنا
هزت راسها بنعم وفضلت السكوت وهي تنظر حولها بضيق
أخت عمرو .. الأسود لايق عليكي اوي ي جنا
مكنش عندك ملابس تناسب المناسبة دي ولا خطوبتك
من اخويا ذي العزة بالنسبالك...
جنا بهدوء . انتي عارفة رائي بخصوص خطوبتي من اخوكي
بالرغم من كل حاجة انا هنا النهارده ..
فمش هتفرق لون لبسي اي .. المهم اننا هنخطب ...
عمرو. جنا معها حق . اصلا هي قمر في كل حاجة بتلبسها
احمد بضيق .. يلا عشان تلبسلك الدبلة ...
مد عمرو يده لجنا وهو سعيد للغاية ...
وضعت الخاتم باصبعه والجميع يصفق منهم السعيد ومنه التعيس الحزين البائس ...
وعندما حان دورها أخرجت يدها بتوتر ..
عمرو بقلق. اتعورتي ازاي ي جنا
اجنا وهو بتبص لابوها بتحدي .. اتجرحت وانا بطبخ الصبح
انا آسفة منتبهتش...
بصلها أحمد بغضب شديد وخايف من ردة فعل عمرو ..
عمرو المهم انك بخير. ي قلبي انا اقدر احط الخاتم في الايد التانية ولما تتعافي صباعك ابقى هحلطوهلك انا بنفسي
هزت جنا راسها بهدوء وهو يلبسها في اصبعها اليمين......
أخذت ابنها. من والدتها تلاعبه واخت عمرو تنظر له بغضب
اخت عمرو .. مش خلصت المسرحية دي يلا وصلني
عمرو بغضب روحي انتي لوحدك ي هالة انا هلحقك بعدين يلا
ذهبت بغضب وهي تلعن في جنا
عمرو لأحمد ... عن إذنك ي عمي .. عايز اخرج جنا نتعشاء
احمد اكيد ي بنى دي بقت خطيبتك اتفضل
جنا . هاخذ جاسر معاياا
احمد بغضب ازاي بس تاخذي وانتي طالعة مع خطيبك ي
جنا ببرود ده ال عنده مش خارجة من غير ابني
احمد بغضب جنا
عمرو اكيد معنديش مانع طبعا هناخذه معانا ...
عن إذنك ي عمي ....
احمد بتوتر إذنك معك ي بني .اتبسطوا
همس لجنا في اذنها .. الأحسن تمشي كل حاجة على خير والا انا مش مسؤول عن ال هيحصل. فاهمة
ذهبت مع عمرو دون أن تعيره اي إهتمام.....
وصلوا الي مطعم راقي جلست مع ابنها وهو امامها...
عمرو بهدوء عجبك المطعم
هزت جنا راسها بنعم .. جميل
عمرو طب مبتلصليش ليه ي جنا هو انا وحش للدرجادي
رفعت راسها تنظر له . انا مش عايزك ي عمرو
عمرو . هو انتي علطول صريحة كدة ..
ال عرفته من أحمد بيه انك كرهتي الرجالة بسبب زوجك الأول
ابتسمت بسخريةة . بالعكس انا ال حرمت على نفسي اي راجل غيره ..
عمرو. واضح انك لسا بتحبيه طب ليه رضيتي بالخطبة دي
جنا مكنش بمزاجي أبدا . احمد بيه اجبرني وهددني بابني
والا انا مكنتش هقبل اتخطبلك ي عمرو
انت باين عليك شاب كويس دور على ال تستاهلك مضيعش وقتك معايا انا معقدة
ابتسم عمرو على م تشبه بنفسها ...
بس باين عليك بخيل مش هتفضلني انا و ابني حاجة
عمرو ودي تجي ازاي حالا يكون عندك المحل كله ..
ونادى النادل الذي حضر علطول ..
عمرو تاخذي اي ي قمر ...
جنا وهي بتقراء المانيو هطلب هوت شوكلت ليا و ميلك درنك لجسورة و معها كعكة جوز الهند
رفعت بصرها ترى النادل شحب وجهها كشحوب الموتى
وهي تراه يقف أمام طاولتهم يدون ن تطلبه هي و عمرو
ذهب هي في حالة ال صدمة لاتصدق م رأته الان افاقت على صوت عمرو .. بناديك ي بنتي روحتي فين
جنا وهي تقوم. عن إذنك بس هروح الحمام خذ بالك من جاسر
هز عمرو راسها باستغراب من حالتها هذه....
ذهبت الي المطبخ المخصص للعاملين في المطعم...
الشيف انتي مين وبتعملي اي هنا
جنا آسفة دخلت بالغلط
وماكادت ترحل حتى اصطدمت به وماكادت تقع حتى
احتل خصرها بين يديه الخشنة
شهقت بعنف وفزع هاهو امامها ...نوح
نوح بهمس وحشتيني ي خا.ينة
ابتلعت ريقها بخوف تاخذ أنفاسها بالعافية في الاخير
فقدت وعيها بين يديه حملها بخفة وهو لا يصدق وانها بالاخير بين يديه . ينظر لها بشووق ولهفة سنين ......
بعد فترة استيقظت من ثباتها تنظر حولها باستغراب
أين هي الآن فتحت عينها بشد.ة لترى نفسها في المستشفى
انتبهت لها روح .. جنا ي حبيبتي انتي فوقتي
جنة بهمس نوح
روح بتقولي اي ي ماما عايزة اي
جنا. نوح ي ماما نوح كان هناا هو طلع من الحبس
روح بصدمة يعنى اي طلع وهو محكوم عليه بالمؤبد
جنا ببكااء شفته بعنيا دول ي ماما كان قريب مني اوي صوته لسا بيرن في وداني..
روح هو ال عمل كده في عمرو
جنا باستغرب وماله عمرو. ماما
روح... عمرو راقد في الاوضة ال جنبه دي ي ماما
مضروب بشكل متوحش وايده اليمين اتكسرت .....
جنا لا نوح ميعملش كدا هو اي مصلحته ياذي جاسر. .
هو لو فكر ياذي هياذيني انا مش عمرو
روح بحزن .. م هو اصلا عايز ياذيك انتي وبس
نوح خذ جاسر ي جنا
جنا بعدم تصديق يعنى خذه ازاي مش فاهمه
روح احنا شوفنا كاميرات المراقبة بتاعت المطعم...
بعدما انتي خبتي عن الوعي هو ضرب عمرو وخذ الولد
نظرت امامها بعدم تصديق لما يحدث معها رن هاتفها أخذته بسرعة وم ان وضعته على اذنهااا حتى سمعت صوت بكاءه
جنا ببكاء جاسر ابني
انت عايز اي. .....
عايزك تغنيلي....