أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الاسيره الفصل السادس6بقلم نجمه براقه


رواية ذئاب لا تعرف الحب الاسيره 
الفصل السادس6
بقلم نجمه براقه

وانا براقب الدكتور من بعيد شوفته خارج و شايل شُنطه وبيدي حاجه للغفير اللي واقف علي سرايا رضوان العربي  وبعدها بيمشي وبدل ما يروح للمعديه راح الجبانه ورا صف الشجر و وقف اهناك شويه وكان باين انه مستني حد  ف فهمت انه مستني فاطمه  وقوام اتصلت ب المعلم شحاده وقولتله علي اللي حصل وقبل ما اقفل معاه شوفتها هي جايه تجري  ف قولت 
:  الحق يا معلم البت وصلت 
- حلو قوي  ،  لما يمشو كلمني 
:  دقيقه يا معلم  ،  مش باين انهم هيهربو دول واقفين يتكلموا كأنه بيودعها 
- ايه!!!  يعني ايه يودعها  ،   دول لازم يهربو  ، اقفل انا جايلك  اوعا تفارق مكانك يكون وصلتك
:  حاضر  اديني مستني بس متتاخرش "
قفلت معاه وبقيت واقف مكاني شايفة بيقولها حاجه يخليها تحط ايدها علي بوقها وتبكي 

#بيجاد 

لما سمعت اللي قولته بقت تبكي وتقول 
- انا مش مصدقه  مستحيل يكون ده حصل   ،  دي نصيبه مفيش منها مخرج 
مسكت ايدي وقالت وهي بتبكي 
:  خدني معاك  انا موافقه نهرب   اكيد بعد اللي حصل واللي اتقال ده هيقتلوني  
- اهدي يا فاطمه  كل ده كلام مفيش عليه دليل  وانا هسافر اهو  وبسفري يبقا كلامهم كله ملهوش قيمه  ، بس لو هربنا هنثبته واللي عاوزين يقضو علي  ابوكي واللي عاوز  ينتقم منه هينجحو علي قفانا احنا 
:  مش هقدر اكدب اللي اتقال  يا بيجاد  لو حد واجهني مش هقدر اقول  محصلش  ،  لو بتحبني صح خدني معاك   احنا الاتنين هنختفي عن الكل  ومحدش هيلاقينا 
- لا يا فاطمه  ،  انا اقدر اخدك ونختفي بس مش هنوصل الناس دي للي هما عاوزينه  ،  قولتلك مش هيخلصو من ابوكي علي حسابنا احنا  ،  وانتي هترجعي  وتكدبيهم لو حد قالك حاجه 
:  هه اكدبهم  ،  انا اقدر اكدب الكل بس كيه هـكدب 
مكملتش كلمتها وقالت بتنهيده 
- حسبي الله ونعم الوكيل  مش عارفه انا عملت ايه 
استجمت شجاعتها وقالت وهي بتمسح دموعها 
:  بس انت عندك حق  مش هيخلصو منه علي حسابنا  ،  ويبقو يثبتو كلامهم  ..  يلا انت سافر وانا هرجع 
- خلي بالك من نفسك  ، و بلاش انتي تواجهي يكفي الحرص بعد كده  وزي ما قولتلك احنا مفيش علينا حاجه  
شردة بنظرها وكان باين عليها ناويه علي حاجه وقالت 
:  طيب  ،  يلا انا هرجع قبل ما يستعوقوني 
كانت هتمشي ف مسكت ايدها وقفتها وانا حاسس اني سايب روحي معاها وقولت وانا مش قادر امنع دموعي انها تظهر 
- فاطمه استني دقيقة   ،  عمري ما تخيلت اني امشي واسيبك  ، انتي كنتي وهتفضلي حلم نفسي احققه 
نزلت دموعها وقالت 
:  وانت كمان  يا بيجاد  ربنا يعلم انك هتاخد قلبي معاك  ومش عارفه كيه هقدر اتخيل حياتي من غيرك او اني اتحرم من شوفتك في العياده  كل ما اعدي من قدامها  
- والله ده ظلم  في شرع مين ده  ..  بس يمكن...  يمكن  ربنا ليه حكمه في كده  
:  مفيش حكمه  هو ظلم وبس   ، لكن  نصيبنا اكده  ، ملناش نصيب نكون لبعض    خلي بالك من نفسك  
-  هتوحشيني 
بقت الدموع تسيل من عينيها بغزاره تبلل النقاب بتاعها وهي بتبصلي من غير رد قبل ما ارفعه عن وشها علشان اشوفها للمره الاخيره واقول 
:  اسف بس نفسي اشوف وشك اخر مره  
نزلت النقاب وقالت وهي بتبكي 
- طيب يلا مشي عاد  كفايه  اكده  
:  امشي انتي الاول  
قالت وهي بتبكي وبتزق في ايدي علشان امشي  
- له  انا هستني شويه اقرا الفاتحه  يلا  مشي يا ولد الناس امشي  
اجبرت نفسي امشي غصب عني  وخدت شُنطي ومشيت بسرعه من غير ما ابص ورايا وانا حاسس اني بفارق روحي  وقلبي بيتقطع وانا عارف اني مش هرجع اشوفها تاني  طول  عمري  .. 
ولما وصلت المعديه استنيت ساعة كامله يكون خلصت تحميل الناس والبضاعه   وبعد ما اخيرا حملت وجاهزه علشان تبحر  لقيت نفس الشخص اللي كان واقف ورايا لما كنت بكلم فاطمه و معاه واحد تاني طالعين  معانا وطول الطريق مشالوش عنيهم من عني ولا بطلو يتهامسو ومن نحيتي  انا كنت بحاول اتجاهل نظراتهم دي اللي مكنتش مريحاني تمام  وبعد ما وصلت البر التاني  وشيلت الشنط اللي كانت مبطئه سرعتي بسبب تقلهم لقيت اللي معاه بيقولي هات اساعدك  بصتله  وقولت 
:  شكرا هقدر   
- هات بس  الشنط تقيله عليك  ،  امسك ياد يافهيم من الدكتور  
قال كده وهو بياخد مني  الشنطة ويدهالو ف قولتله
:  انت عارفني؟! 
- ايوه امال ايه  ، ده  انا جاي عشانك 
:  عشاني انا؟!  ،  ليه؟! 
- علشان باين عليك ابن ناس ومش وش بهدله 
: لا مش فاهم حاجه  هو في ايه بالظبط 
- في اني لسه جاي من الجبانه وشوفتك انت وفاطمه 
:  فاطمه مين ، انا معرفش بتتكلم عن ايه 
- طيب تعاله نكملوا مشي لغيت الموقف وهفهمك   ،  يلا  خايف ولا ايه  
:  لا مش خايف انا ايه يخوفني  بس ممكن افهم في ايه  
- طيب اعرفك علي نفسي الاول  ،  انا شحاده من غجر النجع اكيد سمعت عني 
لما قال كده افتكرت كلام البنت الغجريه عنه  وعرفته  ؛  كان باين عليه وعلي نظراته انه مش سهل وجيته وراها حاجه  كبيره  واكيد لو انا مسمعتش عايز يقول ايه وتفاهمت معاه هيفضحها هي هناك  ف قولت 
:  ايوه سمعت  طيب اتفضل خلينا نتمشي 
- اتفضل  
كملنا مشي وبعد مسافه صغيره وقف واحد بمكرباص جمبنا وقال 
:  ازيك يا معلم شحاده  اتفضل اركب
- له كمل انت احنا رايحين الموقف هناخدها مشي 
:  لا والله ما ينفع  تعاله الطريق واحد 
بصلي وقالي 
- ايه رأيك يا دكتور اهي توصيله ببلاش..  بص لسواق وقال 
:  تعيش يا جمعه  يلا يا دكتور  
- لا انا هكمل مشي
:  لا والله ما ينفع يلا وهنكمل كلامنا في الطريق  
معرفش ليه مقدرتش ارفض  قدام نظرته ونبرة صوته اللي غالب عليها الابتزاز وطلعت معاه في العربيه قعدنا انا وهو في الكبينه الوسطنيه والواد اللي معاه من ورا والسواق قدام  
ومن اول دخولي ومحاوطتهم ليه   قلبي مكنش مطمن  و قلقان   بس مجاش علي بالي ان اللي ممكن يكون عاوزه اكتر من ابتزاز   او محاولته بإقناعي بالهروب مع فاطمه  علشان يوصل للي عاوزه لغيت ما كمل كلامه وقال 
:  من وقت ما رجلي طبت النجع وانا شايف حكم رضوان وظلمه لناس  وكرههم هما ليه  ، محدش  بيحبه وتنفيذهم للي بيقوله من خوفهم بس   ،  مكنش حد يقدر يعارضه  ومفيش حد قدر يوقف اللي بيعمله  ،  من قتل وجلد   ، واخد من الناس ارضهم  ،  واخد  ضرايب علي محصولهم اللي بيشقو عليه  ،  ويحرم اللي حلله ربنا   وانا اقصد بيحرم اللي يحلله ربنا  جواز البنات من حد بره النجع  
:  اه ،  طيب اسف بس بتقولي كده ليه  وانت ايه دخلك في احكامه ما انت  تقدر تمشي "
ضحك بمكر وقال وعنيه في عنيه ونظرات زادت قلقي منه  
- لا ممشيش يا دكتور  هو اللي يبطل اللي بيعمله  او الناس تثور عليه  وميبقلهوش حكم عليهم  ،  وده مش هيحصل غير لو كسر قانونه جه من بيته  
قال كده في نفس الوقت اللي السواق بيروح ناحية تانيه   ف قولت وانا بحاول اوقفه 
:  ايه ده انت رايح فين  ،  يااعم انت وقف...  ايه ده هو في ايه  ، انتو عايزين مني ايه 
قولت كده وفجأه اللي ورايا حط  شاله علي  رقبتي وبقا يضغط بكل قوته    حاولت ابعده وانا حاسس بنفسي بيروح ودماغي بتنفجر من شدة الضغط  لغيت ما بدات افقد قدرتي علي المقاومه  وحركتي بتقل وانا سامع شحاده بيقولي وهو بيقرب مني 
- انت مش مزعلني في حاجه  بس لازم تموت  زي ما هي  ماتت   ، ايوه ماتت لسه دافنها بيدي في مكان ما سيبتها  مسكينه اخر كلمه قالتها اسمك  كان نفسها تلحقها   

#فهيم 

بعد ما مات  ، شحاده قال لسواق يروح بينا الصحرا  ولما روحنا هناك  قالنا شيلوه وارموه   وبعد ما فضينا جيوبه وخدنا كل اللي معاه من ساعة لدبله لفلوس لتليفون لمحفظه   شيلناه ورميناه  في مكان كله احجار وطوب كتير  واضح انه  ردم المباني  ومش بس ردم مباني  لا ده كمان كان في هياكل بهايم وكلاب  ميته  و المكان فاضي خالص   مشوفتش هناك غير كلب واقف فوق تل عالي وبينبح علينا  وشكله كده هيتعشا بالدكتور النهارده. 
 وبعد ما خلصنا  رجعنا بعد ما شحاده دفع كل فلوس الدكتور لسواق اللي كان ملكمه قبل ركوبنا المعديه واللي هو اساسا غجري زينا بس شغال بعربيه  وبعدها بنرجع النجع بعد ما تخلصنا من شنط الدكتور وخدنا اللي يخصنا فيهم  وطول الطريق وانا مش عايز افتح سيرة البنت اللي اتقتلت لغيت ما رجعنا و وقفنا نتكلم ف قولت 

: ناوي تعمل ايه تاني يا معلم 
- ولا حاجه  هقعد اتفرج علي اللي هيحصل بس  
:  طيب افرض اللي حصل في الجبانه وقتل البت اتعرف  
- وهيتعرف من مين انا وانت مش هنقول 
:  مش مني انا وانت انا بتكلم عن ان ممكن حد يلاحظ ان القبر ده جديد او ان الـ... 
قاطعني وقال 
- متكملش ومش عايز تفتح السيره بينك وبين نفسك حتي  ،  وحتي لو اتعرف ان البت اتقتلت بردك متفتحش السيره دي مش عايز حد يشم خبر وبذات ورد
: حاضر بس اشمعنا ورد 
- انت مش بتقول انك شوفتها ريحالو 
:  ايوه 
- علشان كده 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
#شبل

فجأه قلبي اتقبض وانا قاعد في اوضتي بذاكر  حسيت نفسي بيضيق وقلقان   ف طلعت عشان اروح ل فاطمه اللي مقدرتش اكلمها الصبح واطمن عليها ولما دخلت اوضتها ملقتهاش ف دورت عليها في المطبخ  وبردو ملقتهاش  بقيت ادور في البيت لغيت ما لقيت امي واقفه بره الباب وبتبص يمين شمال بقلق ولما سألتها في ايه قالتلي 
:  البت بقالها اكتر من ساعتين راحت المكتبه ومرجعتش  ابوك هيطينا لو عرف  
- وهي ايه يوديها المكتبه  
:  قالت هتجيب دفاتر 
- ايوه  ، طيب متقلقيش  انا هروح اشوفها  
سبتتها وروحت المكتبه وسألت اذا جت ولا لا  قالي  انه مشفهاش ولما قولتله انها منتقبه قالي مفيش واحده منتقبه جاتله  ساعتها زاد قلقي وافتكرت الاحلام اللي  شوفتها  فيها  ف رجعت البيت تاني سألت امي اذا رجعت ولا له قالتلي مرجعتش ولما قولتلها مرحتش المكتبه لطمت علي وشها وقالت 
- يا نصيبتي!!!  يعني ايه مراحتش المكتبه البت قالتلي رايحه اجيب دفاتر  
:  يمكن كانت تقصد انها هتجيب من المركز يامه 
- لاا قالتلي من النجع  ومخدتش تالفونها حتي علشان نتصلو بيها ، البت راحت فين  يا شبل 
كنت بحاول اكون هادي علشان امي وانا من جواي بيزيد قلقي  وحاسس ان اختفائها ده وراه حاجه  ف سيبت امي تندب ودخلت انادي علي ليلي يمكن تعرفها ف طلعتلي امها وقالت  انها خدت الطريه وراحت  لابوها في الزريبه   يشيلو الصبخ ف طلعت من البيت وروحت الزريبه لقيتها هناك  هي اللي بتلم الصبخ   وابوها مش هناك ولما شافتني اتوترت وقامت تعدل نفسها  وهي بتقول 
- استاذ شبل  في حاجه 
:  متعرفيش فاطمه راحت فين 
- يعني ايه راحت فين  ،  في البيت 
:   مش في البيت  ،  قالت رايحه المكتبه ومرجعتش  وسألت عنها هناك قالوا مجتش  وكمان سايبه تليفونها في البيت 
بصتلي بصدمه وقالت
-  يا نصيبتي كلام ايه ده  ،  طيب يمكن راحت المركز تجيب كتاب ولا حاجه 
:  وهي لو راحت المركز هتسيب تليفونها لية..  انا ماشي  
قولت كده وطلعت اجري علي البيت اسأل عليها من غير ما انتبه لوجود عبيده وقولت 
- فاطمه رجعت ولا لسه يامه؟! 
بصتلي امي وهي بتشد علي يدي عشان اسكت قبل ما عبيده ياخد باله لكنه كان سمع وقام من مكانه وهو بيقول 
:  ايه اللي حصل  ، مالها فاطمه  
بصينا انا وامي لبعض مش عارفين  نقول ايه  عشان يعيد سؤاله
- بقولكم ايه اللي حصل  ، البت فين 
بكت امي وقالت 
:  معرفش بقالها ساعات قالت رايحه المكتبه بتاعت النجع ومرجعتش
- يعني ايه مرجعتش ومتصلتوش بيها ليه 
:  سابت تلفونها يا ولدي 
قالت كده علشان نلاقي بدر داخل بسرعه من غير اي كلمه وبينادي عليها  بعلو صوته 
 وهو داخل  اوضتها  واحنا  وراه بنسأله في ايه  ولما ملقهاش رجع لينا يقول 
:  هي فين!! 
قربت منه اسأله  بقلق وخوف من ان يكون حصلها حاجه 
- في ايه يا بدر ..  سمعت حاجه عن فاطمه 
بصلنا كلنا وقال 
:  البت فين ردو عليه  فاطمه راحت فين 
قال عبيده 
- محدش عارف هي فين  مرت ابوك بتقول انها راحت المكتبه وسابت تلفونها قال 
وسعت عينه بصدمه وقال 
:  والدكتور كمان مشي.. 
بص لأمي وقال وكأنه افتكر حاجه 
- تلفونها فين  
:  اهو علي الطربيزه 
مسك التلفون  وقارن رقم عنده برقم عندها علشان يبص علينا بذهول ويقول 
- له  ، اكيد ده محصلش  اكيد 
قال عبيده بقلق
:  في ايه يا بدر  ، ايه هو اللي محصلش 
قربت منه وقولت  
- ايه اللي حصل يا برد  اتكلم خوفتنا  ،  فاطمه جرالها حاجه "
مكنش عارف يتكلم وبعد زن مني ومن عبيده ومن امي دخل علينا ابوي وهو بيقول
:  في ايه  ،  مالها فاطمه  
فاق بدر من صدمته و وقف مقابل ليه وقال بصعوبه 
- فاطمه ضيعتنا كلنا  يابوي  
شد عبيده كتفه وقال 
:  يعني ايه ضيعتنا ما تتكلم  البت فين وايه اللي حصل  
قولت 
- ياخوي اتكلم  فاطمه حصلها ايه 
اتقدم ابوي ويده بتتهز علي عصايته وقال 
:  ضيعتنا كيه يا بدر  ، البت عملت ايه  
قال 
-النجع كله بيحكي عنها هي والدكتور  بيقولو انه مترافقين    ورقمه اهو عندها وبينهم مكالمات  كتير  ،  فاطمه عرتنا كلنا وسط النجع  يابوي  عمرنا ما هنقدر نرفع راسنا تاني"  
 وقف  الكل يبصو لبعض بصدمه  وانا مكنتش مصدق وبقول لنفسي اكيد في حاجه غلط  ف خطفت التليفون من بدر  وبقيت اقلب فيه لغيت ما لقيت رسايل علي واتساب من نفس الرقم  واخر رساله بيطلب منها فيها انهم يهربو  ساعتها بقيت باصص لتليفون بصدمه لغيت ما  عبيده خد باله وخطفه مني وبقا يقرا بصوت مسموع ومفوقتش غير علي صوتهم وهما بيقولو ابوي!!  
بصيت عليه لقيته واقع وبيحاول ياخد نفسه    وهما بيشيلوه علي السرير ويجري بدر يطلب من الغفير يجبله الدكتور  وبعد ما بيجي بيقول انه لازم  بتنقل فوراً علي  المستشفي و فعلاً ودناه وهناك قالولنا انه جاتله ذبحه صدريه..
هو مستحملش اللي سمعه  واللي كان قادر يقضي عليه   لأن حاجه زي دي مش بس هتجبلنا العار وسط النجع دي كمان هضيع سنين عاشها يدافع  عن عادات ورثها عن اجداده  وعمره ما هيقدر يمشي وسط الناس تاني ولا يرفع عينه فيهم  ، اللي حصل نها رضوان العربي ومحاه باستيكه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
#ليلي 

كنت في الاوضه متدريه عنهم  مش قادره ابطل ابكي وخايفه لغيت ما جت دعاء عندي وقالت بشماته 
- وقفي بكا دورك جاي والكل هيفضولك دلوك  ابقي جهزي حاجه تقوليها 
بصتلها بغيظ  وانا بحاول امسك نفسي ومتكلمش  ف ملست علي وشي وقالت بتريقه وشماته 
:  مالك يا صغيره  ضايقتك  هههههه   ، والله ما تزعلي اصل النهارده يوم سعدي  ،  واحده تهج والكبير يموت وانتي هتدبحي وساعتها هحني يديه وكعوبي يابت الغفير والخدامه  ،  ياااخدامه 
زقيت يدها وقولت بغيظ 
- انا سكتلك كتير  وكلمه زياده هقولهم علي فرحتك فيهم  
:  هتاخدي قلمين علي وشك لو اتكلمتي عني وهيفوقوكي  ويخلوكي تعرفي انك خدامه   ،  واهي اللي كانت بتحميلك طفشت ومبقاش قدامك غيري تعاليلي عاد
قالت كده ومسكت فيه وقبل ما تضربني دخل بدر   وانا شايفه الشر ف عنيه ف قال موجه كلامه ل دعاء وعنيه عليه انا 
- اطلعي بره  
: اطلع ليه  ، انا كنت هضربها علشان كانت عارفه حكاية فاطمه مع الدكتور وساكته 
غمض عنيه بغضب وقال تاني 
- بقول اطلعي بره!!!!  اطلعي قبل ما ارتكب جنايه 
- وه!  خلاص طالعه اهه  
بصتلي بقرف وقالت 
:  استلقي وعدك 
سابتنا وطلعت وهو وقف قدامي يبصلي  بصات خلتني هطب ساكته من الخوف  وبعد  شويه نطق وقال 
: انتي عارفه زين انك لو متحدتيش وقولتي اللي حصل هتموتي 
قولت وانا ببكي وجسمي بيرتعش من الخوف 
- معرفش حاجه...  
قاطعني بمسكة يدي وشدني برا لعند قفص الديب علشان يتلم علينا الكل بما فيهم امي وابوي اللي بقا يقول بترجي
:  احب علي يدك يا كبير متعملهاش حاجه  البت متعرفش اللي حصل  
قولت وانا ببكي 
- الحقني يابوي 
رفع يده يسكت ابوي وجابني قدامه وقالي وهو بيشاور علي الديب
:  لو مقولتيش كل حاجه هخليه يتعشا بيكي  ،  قولي  !!!! 
بقيت ابص لديب اللي بيكشر عن انيابه ومستني يطولني  وقولت بعد ما وصلت بخوفي لدرجه الجنان 
- هقول  ،  هقول كل حاجه  
ساب يدي وقال 
:  قولي  
بقيت أبكي قبل ما يهزني ويعيد كلمته بزعيق
- بقولك قولي  ، ولا عاوزه تتاكلي 
قولت وانا ببكي بخوف 
- هقول هقول  ، ست فاطمه والدكتور كان يحبو بعض وعاوزين يتجوزو  بس والله ما كنت اعرف انهم هيهربو  هي مقالتليش انها هتهرب امعاه   
قرب مني ابوي وقال وهو ماسك فيه ضرب 
:  وانتي كنتي عارفه اكده وساكته  يابت الكلب  
بقا يضرب فيه وانا واقفه استلقي الضرب وابكي لغيت ما بدر بعده عني وقال 
-  بس!!!  ارجع شوف شغلك  
:  يا كبير 
- قولت شوف شغلك!!  كله علي شغله 
سابونا كلهم ومشو وهو مسك يدي وخدني عند الطربيزه وقعدني علي الكرسي وقعد قدامي وقال 
:  وايه اللي حصل تاني  ،  صح كانو بيتقابلو في الجبانه وحصل بينهم حاجه  
قولت وانا ببكي من خوفي  منه
- له له محصلش حاجه بينهم   ، هما ساعات في وقت الاجازة كانوا بيتقابلوا  خمس دقايق او ربع ساعة بالكتير ويرجعو بس والله ما حصل بينهم حاجه  
:  كنتي تروحي امعاها 
- له مفيش غير مره واحده وبعد اكده مروحتش تاني 
:  ولما انتي مروحتيش ايه عرفك انه محصلش 
- علشان ست فاطمه لا يمكن تغلط  غلط زي ده  انا عارفاها زين  ،  هي غصب عنها حبته مش بيدها  واكيد هربت من خوفها  لما  حست انكم هتعرفوا وتقتلوها 
قولت كده علشان ينزل قلم علي وشي من شدته بقع ومحسش بنفسي تاني 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
#بدر 🍓🍒🥬

لما روحت في طريقي  للمندره كنت شايف الناس بتبص عليه ويتهامسوا حتي لما وصلت  وقابلت الناس اللي جاين في شكوه   هما كمان  مكنوش طبيعين وبصاتهم بتقول ان في حاجه   وبعد  ساعات  دخل عليه  جلال ولد عم حشمت وانا قاعد لوحدي بعد ما خلصت من شكاوي الناس و وقف قدامي وهو عايز يقول حاجه ولكن مش عارف يبدء منين ف قولت 
:  ايه يا جلال مالك  
نزل عنيه وقال 
- حقك عليه يا كبير بس انت لازم تعرف الكلام اللي داير في النجع   
:  ايه هو الكلام ده  ما تقول  
بصلي وقالي فجأه بدون مقدمات
- بصراحه اكده يا كبير  ،  الناس كلها  بتتحدت عن فاطمه اخت جنابك والدكتور بيجاد وبيقولو انهم مترافقين واستغفر الله  يعني بيقولو انهم بيتقابلوا من رواكم وبيحصل بينهم حاجات.. 
كلامه كان صدمه  وفي نفس الوقت حسسني اني مغفل علشان مجاش علي بالي دقيقة ان اللي كان عينه عليها ممكن تكون فاطمه اختي ، ومكنتش اتخيل عمري ان فاطمه  تغلط  ،  كنت فاكرها زينا هتخاف وتحافظ علي عاداتنا  وهتخاف علينا احنا من العار  ،  صدمتي فيها هي بذات كانت كبيرة بعد ما وقفت معاها وخليتها تكمل تعليم رغم اعتراض الكل واولهم ابوي..
و مخدتش وقت علشان اصدق كلام جلال ولا كنت محتاج دليل  وقوام سبته ورجعت علي عيادة الدكتور وانا  بتصل بيه ويديني مقفول ولما وصلت  لقيت عيادته مقفوله والغفير اللي واقف عند السرايا جايلي وبيديني المفتاح ويقولي انه سابهولي وسافر  ف زعقت فيه وانا بقوله 
:  ميته ده 
- من حوالي  اربع ساعات  يا كبير "
مفكرتش اجري علي المعديه لأن زمانه مشي من بدري ومش هيقعد يستناني  ، ودخلت جري علي جوه ادور علي فاطمه  علشان تقولي هي عملت اكده ليه  ،   ولكن  صدمتي كانت اكبر من  الاول لما عرفت انها مقعداش ومخدش عارف راحت فين  واتاكد من غير ما حد يقولي   انها اكيد هربت امعاه  وبعد ما ابوي وقع ودخل المستشفي  ورجعت كلمت ليلي وعرفت منها اللي كان  بيحصل من ورا ضهرنا سبتها واقعه بعد ما ضربتها ورجعت جوه  ادور في الاجنده  علي رقم الراجل اللي عرفنا علي الدكتور قبل اربع سنين كنت عاوز الحق اكلمه وارجعها قبل ما الخبر ينتشر في النجع و وقتها مكنش هيكون في حل غير الموت  ،  وانا بدور لقيت شبل وعُبيده داخلين عليه وعبيده بيقولي 
- انت اهنه وسايبنا  ،  انا قلبت النجع وملقتهمش  ، البت والواد ده لازم يتجابوا النهارده يا بدر   ،  لازم دمهم يتصفا قدام الكل 
قال شبل بأنفعال 
: دمهم يتصفا ليه  ، فاطمه مستحيل تغلط   ،  هي حصلها حاجه   ،  فاطمه مهربتش يابدر 
بصتله وانا من جواي نفسي تكون حصلها حاجه صح او ماتت احسن ما تكون هربت معاه وقولت 
- بتقول اكده ليه  انت تعرف حاجه 
قال ودموعه بتسقط منه 
:  اعرف فاطمه  ،  انا بقالي فتره بحلم بيها انها... 
قاطع عبيده حديته وقال بغيظ 
- نعم ياخوي بتحلم!!!  طيب اسكت قبل ما اطلع الغلب عليك دلوك  اسكت!!!   انت وافكارك السبب في اللي عملته  
تجاهل كلامه وقعد جمبي وقال
:  صدقني يابدر فاطمه مش ممكن تهرب  ،  لو صح هربت كانت اهتمت علي الاقل تاخد تلفونها   ،  هي دلوقتي في مشكله واكيد محتاجنا نساعدها  ،  خلينا ندور عليها ونلحقها
قال عبيده وهو بيشده من لياقة قميصه 
- انت باين عليك عاوز تتربا  ، اختك هربت!!!  ولا عينك مشافتش رسالته ليها اللي ربنا عماها عن انها تحذفها علشان نعرف اللي بيحصل من ورا ضهرنا 
زق ايديه وقال 
:  وده اللي انا بتكلم فيه!!!  ،  فاطمه سابت كل حاجه زي ماهي ومشيت    بس كانت هترجع   ، يا جماعه انتو لازم تشوفو اللي انا شايفه ونلحقها قبل ما يحصلها حاجه  
كلام شبل كان في حاجه صح  بس كل اللي حصل والرسايل ورقمه اللي عندها وكلام ليلي بيأكد انها راحت امعاه  ،  يمكن مكنتش ناويه تهرب بس لما شافته ماشي مقدرتش متروحش امعاه  ودي الحاجه اللي لازم نصدقها في الوقت ده  ،  فاطمة هربت وجابتلنا العار ومش هنقدر نبص لناس تاني غير لو جت واتقتلت معاه وسط الساحه وبعد صمت مني وانا بفكر في الكلام ده قعد جمبي شبل وقالي 
- ساكت ليه يا بدر اتكلم  ،  انت مش مصدق كلامي 
حطيت يدي علي كتفه وقولت وانا فاضلي لحظه وانفجر من الضغط 
:  شبل! شبل!!!  ، اسمعني ياخوي  ،  احنا دلوك في نصيبه وفضيحه كبييير  وشكلنا وسط الناس بقا عفش قوي   ده مش وقت عواطف  ،  اختك هربت  ولازم تصدق اكده  
- اه بس.... 
:  مبسش  ،  يمكن مكنش ده تخطيطها بس لما شافته ماشي مقدرتش متروحش امعاه  ،  قوم وسيبني اشوف اللي بدور عليه  يمكن  نلحقها قبل ما الناس تعرف  وقتها نبقي نشوف  كلامك ده  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

#عبيده 

بعد ما ودينا ابوي المستشفي سبتهم وطلعت ادور في كل النجع عنها وكل اللي اسأله يكون شافها يقولي شوفناها رايحه ناحية الجبانه وده نفس اللي اتقال عن الدكتور لما سألت عنه  ولما روحت الجبانه وقلبتها شبر شبر ملقتش  ورجعت تاني روحت المستشفي لقيت شبل اهناك ولما سألت عن بدر قالي روح ف روحت انا وهو علشان نعرف هنعمل ايه وهناك لقيته بيدور في اجنده الأرقام وبعد ما اتخنقت من شبل وكلامه اللي يفور الدم  مشيت عشان مقتلهوش ودخلت اوضتي وانا حاسس عقلي هيشت  وهتجن ومش طايق حتي صوت العيال جمبي وبعد ما زعقت فيهم وامهم طلعتهم  رجعت وقعدت جمبي وقالت 
- متزعلش نفسك  دلوك ترجع 
بصتلها وانا ماسك نفسي بالعافية علشان مقتلهاش عشان تقولي 
:  مالك انا بهون عليك  ،  انت هتعمل ايه يعني  
- قومي من جمبي يا دعاء قبل ما اعمل حاجه انا مش عاوزها قومي!!! 
:  وه  ما براحه قومت اهه 
كان هدؤئها في موقف زي ده غريب مش عارف ده كُره زياده مش مخليها حاسه بحجم الكارثه اللي صابتنا كلنا وهي وعيالها معانا ولا في حاجه امعاها مقيلهاش 

#دعاء 

عيشت كل عمري  اتمني ان اليوم  ده  يجي ولما  سمعت  كلام فاطمه  مع ليلي قولت بس اكده اهو قرب قوي  ،  وفعلا مطولش وجه  وكان يوم سعدي وانا شايفه رضوان بيموت  وعياله هيتجنو  والبيت كله خربان وقتها بس حسيت ان حقي انا واهلي بدء يرجع  وهكون فرحانه اكتر واكتر لو رضوان مات محروق زي ما اهلي اتحرقوا بسببه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

#شبل 

عدت الساعات وجه اليوم التاني وهي مرجعتش ولا في خبر عنها ومحدش عارف يوصل لدكتور بعد ما تليفونه اتقفل  ورغم ان كل حاجه بتقول انها هربت بس انا حاسس  ان هي فيها حاجه وانها محتجانا دلوقتي  نساعدها  '
 وفي وقت  كان بدر بيدور ويتصل بناس علشان يلاقيها وهو ساكت مش قايل ناوي يعمل ايه لو لقاها  عكس عبيده اللي بيحلف انه هيلاقيهم ويقتلهم هما الاتنين وسط الساحه والكل هيشهد اللي هيعمله فيهم قبل موتهم  ومن نحيتي انا تعبت بسرعه وحيلي اتهد وبقيت  قاعد في المستشفي جمب ابوي مبدورش معاهم  وبعد وقت رجعت  وقبل ما ادخل البيت اتجهت  لقفص الديب  ابصله بعقل شارد   ف لقيت ليلي جايه وبتدارا من الغفير اللي واقف  ورا شجره قريبه وبتشاورلي عشان اروحلها وروحت وقفت جمبها لقيتها واقفه دموعها بتسيل من عنيها وتقولي 
- ست فاطمه هترجع  ،  انا متاكده انها مهربتش  ،  لو كانت هتهرب كانت  قالتلي  قبل 
:  مقولتيش ليه؟!  ايه خلاكي تفضلي ساكته  
- كنت هقول ايه  ،  دي فيها دبح  
:  يعني كده اللي مفهاش دبح  ،  كنتي قولتيلي انا  ، انتي عارفه اني مش زيهم وكنت هتفاهم  معاها 
- مقدرتش  والله ما قدرت   ،  بس امانه عليك ما تخليهم يقتلوها لما يلقوها  ،  ست فاطمه طيبه ومتستاهلش تتقتل   ، هي حبته غصب عنها  مش بيدها 
:  وانا هعمل ايه  ، انا زيي زيك قاعد مستني اللي هيحصل  ،  ولو جابوها دلوقتي ودبحوها قدامي مش هقدر اتكلم   ،  بس انتي غلطانه كان لازم تحكيلي  مفيش حاجه اسمها خوفتي  اديكي شوفتي اللي حصل واللي لسه هيحصل لو لقوها 
وطت راسها وقالت وهي بتبكي 
- انا خوفت زيها  مكنتش هقدر اقول لأي حد  حتي لو كان انت  ،  حقك عليه يا شبل 
:  هه شبل!  بقالك كتير مقولتيش شبل من غير استاذ  حتي دي اتأخرتي فيها  ،  ذنبها في رقبتك يا ليلي وانا مش هقدر اسامحك  "
جيت امشي ف مسكت يدي وقالت وهي بتبكي 
- شبل استنا  امانه متسبنيش اكده   ،  حقك عليه  
كانت اول مره تلمس ايدي من وقت ما كنا صغيرين وبنلعب مع بعض  واول مره من وقت  بعدها عني تهتم بأني مزعلش منها  ،  يمكن ده كان من خوفها بسبب اللي  بيحصل وخاصه ان ابوها وامها مش ممكن هيسامحوها بسرعه علي اللي عملته ومحتاجه حد يطمنها  ، ولأن انا  مكنتش في حاله تسمح لأني اطمن حد بعدت ايدها وقولت 
:  بعدين  انا دلوقتي مفيش دماغ لحاجه  
قولت كده وسيبتها ودخلت جوه لقيت امي قاعده تندب وتبكي ومرات ابوي جمبها بتهون عليها  ف  دخلت جوه وبعد شويه لقيت مرات ابويا جايه عندي تقولي 
- ابوك عامل ايه يا شبل  
:  كويس يا مرات ابوي  يمكن يخرج بكره 
اتنهدت وقالت بحزن 
- والله ما عارفه ده كان متخبيلنا فين  ،  الله يسامحك يا فاطمه   معرفش كيه قدرت تعمل اكده  ده كلنا كنا نضرب بيها المثل في العقل 
:  الله واعلم بيها وباللي ممكن يكون حصل معاها 
- وانت عندك شك انها تكون هربت صح يا ولدي  
:  والله مش عارف  انا مبقتش عارف حاجه  بس هيبان دلوقتي  ...  امال فين بدر 
- سافر مصر يدور عليه 
:  امتي ده  ومقاليش ليه 
- مفهوش عقل لحاجه دلوك   
:  طيب وراح لوحده 
- جلال ولد حشمت راح امعاه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
#وفاء 

وسط انشغالي بتجهزات الفرح اللي مش باقيلوه غير يومين  كنت مشغوله بإتصالي ب بيجاد اللي مفروض هيرجع النهارده  بس تليفونه كان مقفول ومفيش اي رسايل منه  كنت خايفه عليه ومش مطمنه لغيت ما حامد كلمني ولما لقا صوتي مش مظبوط بقا يسألني في ايه ف قولتله 
- بيجاد المفروض هيرجع النهارده بس تليفونه مقفول ومتصلش ولا ساب رساله حتي  
:  يمكن في حته مفهاش شبكه متقلقيش دلوقتي يوصل 
- مش عارفه بس انا مش مطمنه هو مش بيقفل تليفونه وانا قولتله يكلمني  لما يطلع   
:  يابنتي مفيش حاجه  دلوقتي هيتصل بطلي قلق  
- ربنا يسلم
:  فوفتي مفيش حاجه اهدي وفكري في فرحنا  مش باقي غير بكره  ،  وبعده هتكوني معايا 
- اييييه ده بقا انت شكلك نسيت المهله 
:  اوبااا انا كنت ناوي  اعمل مش واخد بالي  بس انتي واخده بالك اهو  وفاكره 
- حامد متهزرش انتي قولتلي انك هتديني مهله لغيت ما اخلص كُليتي
:  بهزر يابنتي في ايه  ،  انا لسه عند كلمتي 
-اه  افتكر 
:  اممم  ،  عارفه  ! 
- ايه 
:  انتي ولا مره قولتي انك بتحبيني  وانا عمري ما حسيتها واهو انتي متمسكه بالمهله دي  ،  تفتكري لو بتحبيني كنتي اتمسكتي بيها كده 
- يا حامد انا قولتلك اني مش بعرف افكر في حاجتين في نفس الوقت  وتمسكي بالمهله دي  علشان اخلص الكليه وبعدين اركز معاك  
:  مش مشكله  مبقاش كتير  ،  والمهم اني بحبك  ،  اكيد انتي كمان هتحبيني فيما بعد 
- اكيد  
:  طيب إيه بقا مش هتخرجي 
- لا اخرج ايه يدوب اخلص اللي ورايا 
:  هو ايه اللي وراكي 
- إيه 
:  ايه هو اللي وراكي 
- اممم ورايا  ..  ورايا مسكات ومنكير وبدكير والحاجات دي 
:  بس 
- اه بس  
:  هههههه ماشي  بدكير ومنكير سعيد عليكي  
- انت غلس  اقفل يلا 
:  هههههه ماشي   ،  هتوحشيني 
- طب لا  ، سلام  
قفلت في وشه وبقيت اشتمه في سري 
:  بجح وشك مكشوف  ظباط اخر زمن 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
#ورد 

صحيت النهارده علي تماضر اللي بتصحيني وتقولي 
- اصحي  ،  قومي  يا قتيل 
قولت وانا لسه مفوقتش زين
:  قامت قيامتك يا تماضر يا بت روايح قادر يا كريم  ،  يابت سيبني اتخمد تعبانه
- قومي بس  في نصايب حصلت والنجع قام مقعدش يافقر
قومت وقولت بزهق
:  قامت عليكي بطنك  عاوزة مني ايه ما يقوم النجع ولا يقعد انا مالي 
- مالك كيه يا حزينه  ، البت فاطمه بت الكبير هربت مع الدكتور والناس كلها بتتكلم في الموضوع ده 
قومت من مكاني وانا مش مصدقه وقولت 
:  مين دي اللي هربت يا فقريه
- فاطمه بت رضوان العربي  ايه مالك 
:  يانصيبتي  بردك هربو  ،  حتي بعد اللي قولته ومعرفته بالي هيحصل  ،  ليه 
- في ايه يابت مالك  
:  مالي ايه!!!  دي نصيبه  كيه يهربو  وليه  ،  هو قالي انه هيسافر ومش هيسمحلهم يعملوا اكده 
- هو مين ده اللي قالك  هيسافر يا ورد 
وقفت مكاني لساني متلجم من فزعتي لما لقيت شحاده داخل علينا وبيقول الكلمه دي  


                      الفصل السابع من هنا 
                     

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close