أخر الاخبار

رواية اسمهان الفصل الثامن عشر18 بقلم ريم ابو القاسم

رواية اسمهان 

الفصل الثامن عشر18

 بقلم ريم ابو القاسم 

قلته للدكتور شوفو فصيله دمي انا اصلا ما بعرف دمي فصيلتو شنو فعلا دخلوني ز النتيجه طلعت بعد ساعه قالو لي نفس الفصيلة الحمد لله دي أقل حاجه انا اقدما لي مرت عمي🥺💔 شالو دمي و الحمد لله ربنا رزقها بي بنوته وقت عرفت انا انقذته حياتا قالت ح تسميها اسمهان قدام عمي قلته ليها ما عارفه اقول شنو يا سلوى بس انتي جد انسانه عظيمه شديد طلعته خليتهم عمي فرحان شديد بس فجأه سمعته صوت عمي ببكي بصوت قلته يا ربى مالو لقيت انو مرت عمي واقعه و البيبي شايلو عمي ناده الدكتور فحصا قال البركه فيكم ربنا يرحمها عمي ده ما اتصبر نهائي ماسك بتو و ببكي بصوت عالي انا شعر جسمي قام بقيت ماسكه انا حاضناهم ة ببكى انا كمان ما مصدقه انو مرت عمي ماتت....😭😭😭😭😭


الدكتور جاء قال عايز عمي طلع و مسكني البت و بعد رجع كان متصبر شويه لاكن دموعو دي نازلات طوالي ما بقيفو شال بتو و بقى يعاين فيها و ببكى بدون صوت انا قلبي اتقطع اول علي البت الصغيره دي وتاني علي عمي و علي مرت عمي الاكانت طيبه و حنونه فعلا ربنا ما بشيل الا الصالحين  .... 😭😭💔


الخبر انتشر بعد اتصلته لي امي وصلنا مع الجثمان البيت و ناس امي ديل جو بي حافله و بوكسي ملان من جو البيت اتملى بقو يبكو و عمي ما قدر يستحمل طوالي مرق الشارع اي مره تمسكو و تبكي 💔💔 ... البت أبت تمشي لي زول بقيت ماسكاها انا اي زول بجي بشوفا و ببكى و غسلو الجثمان و مشو الرجال دفنوها .... بعد رجعو خلاص عمي جاء يشوف بتو قلته لي عايزه حليب من جبيل بتبكي مشي جاب ليها حليب أطفال من الصيدليه امي حلتو ليها و ادتني اديها و سكت الحمد لله نامت زي الملاك نسخه من امها ربنا يرحمها💔💔💔... بقيت نايمه و هي نايمه جمبي اي زول لو هبشا بتبكي حتى امي ....


بقيت الفتره دي ماسكه شيماء كانت صغيره و بتسأل من امها بقول ليها فوق امك الفتره الأولى كانت بتبكي شديد بس تاني اتعودت علي بقت تسأل ماما ح تجي متين حقيقي انا بقيت ام البنات ديل العملتو معاي مرت عمي ما هين وقفته جامعه اي شي وقفتو بقيت قاعده معاهم امي أصرت اجي اربيها معاهم بس شيماء الروضه صعب شديد و البت صغيره ما بقدر اسافر بيها و عمي لسه ما متصبر بس الحمد لله 💔.... دكتور اشرف جاء عزانا و فات تاني ما جاء ولا اتصل ما بعرف مالو بس ما فارقه ولا اخدته في بالي شي لانو باختصار يومي كلو ملان اغير للبيبي و احنسا  ومحتاجه عنايه كتيره من حليب وكده ....


تمت سنه والليله الذكرى الثنويه لي اسمهان بقت نسخه من امها كانو سلوى صغيره عمي كان بحبها شديد بس في فجوه بينها وبين شيماء انا حقيقي كنته بعاني من الحته دي بلقى شيماء مرات بتقرص اختا او تضربا بدات بعد تمت السنه و بقت تحبى و حبه حبه بتمسك يدي السرير تمشي بيها ❤️ و ذكرى وفاة مرت عمي..💔...

         الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close