رواية اسناب شات
الفصل الاول1
بقلم ريم ابوالقاسم
لا اديني انا أتصور اول بالفلتر ده سمح .... خلاص كفاكي جيبي ... صوروني انا معاكم ... اخدنا كم صوره ده الروتين بتاعنا سواء اذا هم جوني او لو انا مشيت ليهم لازم نتصور لازم .... ما عندنا هدف معين بس تسليه و بنحب الصور شديد 💛 اعرفكم علي انا ولاء و صحباتي وحده يقين و التانيه رحاب.... جوني الليله في البيت الوقت كلو قضينا تصوير طلعو منى بعد المغرب مشيت و قدمتهم اصلا بيوتنا قريبه شديد بقينا ماشين و بنضحك و يقين تقول لي انتي عصام الحاصل علي شنو مش قال ح يتقدم ليك قلته ليها ايي شكلو هرب .... رحاب قالت لا شكلو عرف نفسو غلطان بقو يضحكو رحاب قالت انا قربته اصل اخر صوره يا بنات في الانوار و الشارع المهجور ده بليز قلته ليها في احلى من الصور ... و انا مسكته التلفون و اخدنا صوره بالفتلر حق الأرنب ... اخدنا أول صوره قلنا نغير الفلتر و اتصورنا خلاص وصلتهم قالو لي تحولي لينا الصور قلته ليهم أبيت و رجعته البيت ....
دخلته غرفتي بعد نضفتها من الجوطه و رقدته في السرير فتحته الواتس رديت علي الرسائل.... فتحته الصور اشوفا اتفاجئته بي وش تاني كان متصور معانا دقيقه نحنا تلاته الجاب الرابع ده شنو قفلته عيوني و رجعته اغمضا تاني اتأكد من الشفتو طلع صح ظاهر فقط شكل الفلتر علي الفراغ.... قمته من رقادي و كبرته الصوره يمكن في زول أتصور معانا في الشارع بس لا ما في اي زول ... قلته خلاص يمكن ده من الفلتر فيو خلل ... فتحته الاسناب تاني ظهرته انا وبس ما في
شي جديد نهائي بس فجاء وقت بمرر في الفلاتر لاحظته انو ظهر نفس الفراغ انا و شخص وراء ... قلته اعمل حركات يمكن بالجد غلط الساعه ديك قلبي بدق زي دلوكه ... طلعته لساني الفلتر نفس الشي... هزيت راسي يمين شمال ... هز راسو يمين شمال جدعته التلفون و بقيت جاريه.....
دقيت باب غرفه امي فتحت لي جيت رقدته. في نصهم و كلي برجف قلته ليها شبح في التلفون قالت لي قولي بسم الله شبح شنو كمان ... قلته ليها والله في التلفون امشي شوفي غطيت وشي و اتكرفسته و جسمي كلو بعرق امي مشت و جات قالت لي ده تلفونك وين الشبح طلعي لي قلته ليها في الاسناب اقسم بالله شيطان شفتو بصور معاي فتشت التلفون فوق تحت قالت لي ما في اسناب في تلفونك ده قلته ليها كيف ما في انا كنته بصور و بقيت ابكي جات علي ماسكه التلفون جدعتو من يدها في الحيطه اتكسر كلو ... قلته ليها ما عايزه تاني التلفون. ده قالت لي خلاص بس قولي حلمانه سكته لانو حتى لو قلته ابرر ما ح تفهمني ما ح تصدق حاجه زي دي و من حقها طبعا اكتفيت بالبكا ....