رواية اسناب شات
الفصل الثالث3
بقلم ريم ابوالقاسم
قلته لي رحاب اتصلي بي يقين خليها تجينا في بيتكم بس ما تحكي ليها السبب نحنا ح نمشي نتأكد من الكتاب ده و نحرقو هو سبب كل الحصل اكيد بس دايره اعرف شي واحد ما وقع راسي علاقتنا بالكتاب ده شنو لي تحديدا يجيك انتي يا رحاب ... قالت لي ما بعرف نفس السؤال ... فعلا ضربت لي يقين في البدايه رفضت بس تاني وافقت ...
انا ورحاب وصلنا البيت بقينا منتظرين يقين الباب ضرب مشينا فتحنا ليها الباب يقين من شافت الكتاب و شكل وشنا و الخوف عايزه تجري مسكناها ... قلته ليها بطلي خوف الموضوع ده كبير عايزين نخلص من الكتاب ده و نحرقو من قلته نحرقو...
انوار الغرفه طفت كلها و الكتاب فتح و ظهرت الفلاتر بس المره دي بدل يظهر الوش المبتسم ظهر الوش الغضبان بقينا حاضنين بعض و مغمضين ما قادرين نتحرك حتى كانو في شي مثبتنا حتى كلام ما قادرين نتكلم انا حسيت كانو خشمي في بنج او مخدر .... فجأه في شي قال لينا عاينو هنا ما تخافو وقت فتحنا عيونا جاء ضوء شديد بعدها ما حسينا بي شي.... قمته انا فتحته عيوني بالحركه البطيئه عاينته للسماء لقيتا حمراء ...
اتذكرته الحصل معانا امس عاينته جمبي لقيت رحاب و يقين الا صحيتهم قامو يبكو قلته ليهم ده ما وقت البكي نحنا وين اسي نرجع البيت كيف .. قالو لي نسأل اي زول... قلته ليها شكلو نحنا في عالم تاني عاينو السحاب من شافو السحاب يقين اصلا جبانه بقيت تبكي بي حسها .... اثناء ما بتبكي ظهرت مره قال لي يقين هس ما اتكلمت بس خت يديها في خشما يقين مسكت خشما بي يدها و نحنا من شفنا المره جسمنا بقى يرجف قلته ليهم نعمل شنو اسي و نسوي شنو الحصل ده اكيد حلم اكيد و بقينا نبكى .....
قلته ليهم قومو نفتش اكيد في باب قامو خلوني قدام و المكان زي الصحراء التراب بني و السماء حمراء حتى شمس ما في بقينا ماشين ... لمحنا مكان من بعيد فيو انوار زي الوصلنا مدينه قلته ليهم شفتو ربنا فرجا علينا اكيد نحنا في دوله معينه في العالم وصلنا القريه و يا ريت لو ما وصلنا......