رواية زهرتي الفصل الثاني عشر12بقلم شيماء الجندي
فجأة فونى رن وكانت ماما رديت بلهفة:-آلو ياماما زهرة جت?
:-لا يايوسف ده أنا بتصل بيك عشان أسألك عليها
"نفخت بضيق وأنا حاطط أيدى على شعرى وقفلت الفون وركبت عربيتى وقعدت ألف فى الشوارع وأبص على أى واحدة معاها طفل وكل
ما أفتكر أنى ظلمتها قلبى يوجعنى وبيتردد فى ودنى وعدى لأمى زمان وهى غرقانة فى د*مها 'أوعى تظلم حد زى ماهما ظلمونى يابنى' غمضت عينى بقوة وأتنهدت:-ياترى أنتى فين يازهرة.
بقلم شيماء حمدى
"خبطت على باب البيت اللى أنطردت منه وأتفضحت قدام الناس وأنا مرعوبة وأيدى بترتجف وريقى كأنه صحراء,ولما الباب أتفتح لاقيت حسنات
فى وشى وبصيتلى بقرف:-لسه ليكى عين تيجى بعدما فضحتينا يازفرة
:-أنا جايه بيت أبويا مش جيالك وقولتلك ألف مرة أسمى زهرة]وقبل ماترد طلع أخويا وشدها على جمب وقفلى هو:-ده بيت أبويا أنا يعنى بيتى وخدى أبن الحرام ده وغورى من هنا بدل ما أدفنك مكانك
(بصيت حواليا لاقيت الشارع كله بيبص عليا وحسيت أنى عر*يانة قدامهم,بكيت بحرقة:-أبوس أيدك ياصالح دخلنى نكلم جوا وقسما بالله أنت
ظالمنى(ردت حسنات بغل:-متصدقهاش ياصالح هو أنت ناسى كلام سعد جوزها واصلا دى شمال زى أمها"صرخت بغضب:أخرررسى أمى أشرف منك بس فجأة!!