رواية تائهة في عالمك الفصل الثاني عشر12بقلم اسيل باسم


رواية تائهة في عالمك
 الفصل الثاني عشر12
بقلم اسيل باسم



تسير بشرود .. تفكر في م حدث تشعر بانها السبب لما حدث لاخيها هي المذنبة سمحت لذالك الشخص بالدخول لحياتها رغم  اعتراض أخيها.. اصطدمت بجدار بشري وماكادت تقع حتى احتل خصرها بسرعة وحمايه نظرت له باستغراب..و شرود
اما هو صدم من  الجمال التى قابعة بين ذراعيه .. ابتسم لها ابتسامة جانبية تظهره بوسامته المعتاده. 

ثانية وكانت قد فقدت وعيها بين ذراعيه.. حملها عندما كانت على وشك ان تقع ...  
عبدالله بمرح  . .  مكنتش اعرف انه وسامتي بدوخ للدرجادي 

..

التفت عبدالله لتلك التى تاوهت بألم  . وجدها قد استيقظت..
حاول أبعاد نظره عنها لكنه مثل أي عاشق سحر بفتنتها.... 
مريم  بغيظ .. هتفضل مبحلق فيا كده كتير 
آفاق  وهو يحمحم بحرج  .... انا أسف بس شردت شوية 

ثواني  وكان زين قد اقتحم غرفته  .. 
(   في حد طلب مني ام...وت زين في حادثةة بس للصراحة مقدرتش افرط فيه .. 😅😅  هو بطل حكايتي  ) 

هرع الي مريم يحضنها بخوف  .. 
مريم.   انا كويسة ي أبيه  متقلقش عليا 
ابتعد عنها زين بغضب  .. انا مقولتلكش خدي الحرس معاكي 
المرادي  صادف انه عبدالله هو ال لقاكي المرة الجاي الله اعلم كان هيحصل اي .
مريم بحزن. . كنت مخنوقة.   كنت محتاجة اشم هوا من غير م احس انه في حد بيراقبني  ... انا أسفة ..
زين  .   اوعى تعمليا فيا كده  من تاني .. انا مش هعرف اعيش من غيرك انتي كمان. .. 
مريم بدموع  .. آسفة  

عبدالله بتوهان .. متعيطيشي ارجوكي ..
فاق من توهانه لما كلهم بصلوا .. وخاصة زين بصله بحدة حمحم عبدالله بحرج  وحاول يصلح الموقف المحرج ال حط نفسه فيه
عبدالله  .. احم. .. قصدي انه العياط والحزن مش كويس علشانك حضرتك  باين عليكي زعلانة و مبتاكليش وده السبب ليكي الإغماء  .. انا هكتبلك على شوية أدوية تاخديها هتفتحلك نفسك على الأكل  وهتبقى كويسة ان شاءالله... 






خذ زين الورق منه بحدة ... 
وساعد  مريم حتى تقوم وحملها وخرج بيها برا العيادة
عبدالله  .. مفيش حتى كلمة شكراا 
متقوله انك بترسم على أخته  احسن  ..... تجنن 
سبحان من  خلقك ....

على الناحية التانية.....

النهارده  .. هقدم على شغل  اتمنى اني اتوفق فيه ....
بصت  لصورته وباسته بحب ونزلت النقاب ....  وخرجت من العمارة  ال مستأجرها كانت في منطقة لا بأس بها..  
وصلت الشركة المفروض تقدم فيها .. قدمت وكان باين انهم هيرفضوها  بسبب وضعها وخبرتها. .. قالولها تسيب رقمها وهما هيتصلوا بيها بس كان باين .. انها مش هتتقبل 

لمست على بطنها ال كان بارز بشكل ملحوظ وهي بتعيط ...
ومن كتر العياط مشافتش ال قدامها فخبطت فيهم ...
لا ده انتي عمياء.   مش تفتحي ي ست انتي 
مسحت حنين دموعها بألم  .. آسفة مخدتش بالي....
بصلها الشخص ده باستعلاء و قرف .. قام زقها بعيد عنه شهقت هي برعب وبتحاوط بطنها  غمضت عينها تستعد للألم بس حست بايدين حد حولها فتحت عينها ببطء وهي بتبصله..
دقيقة وكان قلبها بيدق جامد  .. بصتله بخوف بل رعب 
بصلها زين بقلق ... انتي كويسة ي مدام 
ثواني وافتكرت انها لابسة النقاب  هزت راسها بنعم وهي بتقوم تقف على حيلها بسرعة..
بص زين للشخص ال قدامه بغضب  ... انت ي **** 
مش بس قليل الادب لا **** مش شايف انها حامل .. اعتذر لها حالا يلا ...
الشخص بلامبالاة  .. انا مش هعتذر لحد هي العمياء ..
ومكملش كلامه زين  اداله بوكس عماءه  تاوه الشخص بألم بس زين مسكه من ياقة قميصه ..
زين بغضب.. هفضل  اضربك من هنا لبكرة حتى تعتذر 
اعتذرلها يلا 

الشخص بألم  .. خلاص هعتذر انا أسف حضرتك سامحيني انا أسف...
حنين  وهي بتغير صوتها  .. خلاص حصل خير 
انا ال منتبهتش قدامي زين ساب الراجل فقام جرى من قدامه مش مستعد يخسر عينه التانية بسبب المجنون ده ...

ارتبكت حنين  ... متشكرة ليك يجد ي استاذ 
مد ايده ليها. ... زين الكيلاني  .. اتشرفت بحضرتك ي مدام
سلمت عليه ... حور  الأنصاري....
حاولت تسحب ايدها بس كان شادد عليها جامد ومش عايز يسيبها  لحدما تاوهت بألم فسابها علطول..
زين بقلق .. انا أسف حضرتك مكنتش اقصد بس شردت شوية
حنين . ولا يهمك ي استاذ  .. انا لازم أمشي 
مسكها  من يدها فكانت قريبة منه لدرجة .....
زين بحزم  .. هوصلك .. الوقت اتأخر ومينفعش حضرتك تروحي لوحدك هياكلوكي وانتي ذي البسكوتة كده ...
بصتله بغيظ .. على فكرة انا اقدر ادافع عن نفسي كويس

زين .. كان واضح قبل شوية 
بصتله بغضب قام فتحلها باب عربيته ابتلعت ريقها بتوتر بعد الشهور دي كلها هترجع تبقى قريبة منه .. راحت وقعدت بتوتر وهي بتتاكد من انه وجهها مخبى عنهاا ..طلع زين وراءها ...

زين .. حضرتك متجوزة  
بصتله حنين بغيظ وهي في سرها .. وانت مال اهلك ركز في سواقتك ...  اومال اي هجيب البيبي ده ازاي اكيد مش هحمل لوحدي ولا ااي 
عض على شفايفه بغيظ . لماضتها وهو عارف 
مش قصدي على فكرة انا بس كنت عايز افتح حديث عشان الطريق ميكنش مملل  ...
حنين لا سوق وانت ساكت أحسن 
احكم قبضة دراعه على المقود عشان ميقومش يديها كفين يطيرلها صف أسنانها.. 

زين ..  كنتي بتعيطي ليه
حنين بحزن ..  قدمت على شغل في شركة *** وشكلهم مش هيقبلوني 
زين بثقة.. متقلقيش  هتتقبلي 
هو ده عنوان بيتك مش كده ......

هزت راسها بنعم وهي تفتح باب العربية بس كان هو قفله اوتوماتيك  ... بصتله بغيظ 
حنين ممكن تفتح عايزك اخرج 
زين  وهو بيدها كرته ... ده كرتي لو احتاجتي اي مساعدة اطلبيها مني وانا هكون عندك في ااي وقت ..
خذت الكرت وهو فتحلها باب العربية وجرت لشقتها قبل م تنهار قدام عنيه .... غمض عنيه ودموعها بتنزل بغزارة 
ضرب راسه بمقعد العربية بغضب .... اااااااااه ... هتعملي لسا فيا اي ..  

انطلق بسيارته لعيادة عبدالله دخل لعنده المكتب ذي الهمجي او الثور الغاضب ...
عبدالله باستغراب .. زين في اي مريم حصلها حاجة 
مسكه من ياقة قميصه بغضب.... انت كنت عارف انه حنين حامل مش كده...
عبدالله بتوتر . وانت ازاي عرفت 
ضحك زين  بغضب  .. يبقى عارف . ومش بعيد تكون انت المخبيها عني الشهور دي كلها مش كده...
عبدالله  ... هي ال طلبت مني اخبى عليك قصة الحمل هي كانت موجوعة  منك اوى ... 
زين بغضب  . انت غلط اكبر غلط في حياتك لما فكرت تخبي عليا خبر حملها  .. انت  وهي حرمتوني اني اكون قريب من ابني ... وهتدفعوا التمن  غااالي اوي ...
تعليقات