أخر الاخبار

رواية وجدتك نورى فى وسط ظلمة الحياة الفصل السابع7بقلم نشوه عادل

رواية وجدتك نورى فى وسط ظلمة الحياة الفصل السابع7بقلم نشوه عادل

-لكن قبل ما تصرخ سلمى او تستنجد بحد رش فؤاد بينج بوشها وفورا اغمى عليها بعدها مسك فونه ورن ع جمال

فؤاد: خلاص ي جمال البت معايا انا جاى بالطريق مسافة السكة

جمال: تمام اهم حاجة متكونش سيبت اى دليل وراك

فؤاد: عيب عليك ده انا فؤش

جمال: حلو اوى هاتها ع مخزن النايت اللى ف الهرم 

فؤاد: اشطا اول ما اوصل اكلمك 


عدى اربع ساعات تقريباً وكان زياد لسه فى المستشفى وباين عليه القلق والتوتر وده لاحظه إياد

إياد: فى ايه مالك يا ابنى حاسس انك قلقان من حاجة؟!

زياد: هى سلمى اتأخرت كده ليه المفروض انها رايحة تجيب لبس وهترجع ع طول 

إياد: ما يمكن تكون نامت لانها منامتش من امبارح اصلا من ساعة ما عرفت انك هتعمل العملية 

زياد: ولو كانت ع القليل عرفتنى 

إياد بخبث: غريب وانت من امتى بيفرق معاك الكلام ده يا زوز؟!

زياد: ولا اتلم عشان ملمكش ولا وحشتك علق زمان 

إياد بضحك: لا وع ايه يا عم انا بهزر يا رمضان استنى هرن عليها اهو 

بالفعل رن عليها إياد اكتر من مرة ...زياد: ها؟!

إياد: جرس بس مش بترد قولتلك اكيد نامت من التعب 

زياد: مش عارف بس قلبى مش مطمن مش عارف ليه!

إياد: انت هتقلقنى ليه استنى هرن ع دادة سامية كده اسالها عليها 

بالفعل رن ع الدادة: الو يا دادة

سامية: ايه يا حبيبى طمنى انتم بخير ؟

إياد: الحمدلله ي غالية بقولك هى سلمى عندك؟!

سامية: لا دى جات من فترة اخدت لبس لزياد وقالت انها هترجع ع المستشفى 

إياد بقلق: اممممم يعنى خرجت من وقتها؟!

سامية: ايوة يا ابنى هى مجاتش ولا ايه دى رجعت ف نفس التاكسى اللى جات فيه !

إياد: لا مجاتش طب سلام دلوقتى يا دادة 

سامية بقلق: طب ابقى طمنى لو عرفت حاجة 

إياد: حاضر ان شاء الله

زياد بقلق: مش قولتلك انى حاسس ان فيه حاجة تأخيرها ده ميطمنش 

إياد: ممكن تهدى معنى ان فونها مفتوح تبقى اكيد كويسة يجوز تكون راحت لحد من اهلها او أصحابها

زياد: ملهاش حد هنا متعرفش حد اصلا غيرنا ودكتور انيس الله يرحمه بقولك ايه اتصل ع الرائد مختار 

رن عليه إياد ورد وكلمه زياد واخبره باللى حصل فكان رد مختار: ايوة بس انا مقدرش اخد خطوة فى الموضوع الا ما يعدى ٢٤ ساعة ع اختفائها

زياد بعصبية: ازاى ده يعنى نستنى لحد ما يجرى ليها حاجة وبعدين نقول دى اوامر وقوانين من فضلك يا حضرت الظابط اعمل اى حاجة

مختار: طيب اهدى طب ممكن اعرف انت قلقان ليه ما جايز تكون فى مكان وهترجع!

زياد: لا انا واثق ان فيها حاجة لان سلمى فيه ناس عايزة تإذيها 

مختار باستغراب:ناس..ناس مين دول؟!

زياد: هفهمك كل حاجة بعدين بس دلوقتى ارجوك اعمل اى حاجة واعرف هى فين؟

مختار: طيب انت قولتلى ان رقمها مفتوح مش كده!

زياد: ايوة

مختار: طيب يارب يفضل مفتوح ابعتلى الرقم وانا هحدد موقعه دلوقتى

زياد: تمام 

ارسل له زياد الرقم وباجهزة الشرطة والتتبع قدر مختار يعرف انها فى مكان ما بالهرم واخبر زياد بكده 

زياد: انا عاوز اكون معاكم بعد اذنك 

مختار: احنا هنبعت اشارة لقسم الهرم هما هيتحركوا من هناك بس برضه الكلام ده هيكون بعد ٢٤ ساعة

زياد: تمام بس ممكن تبعتلى الموقع ده لو تكرمت 

مختار: اكيد 

ارسل له الموقع .... إياد: انا مش فاهم حاجه يا زياد ناس مين دول اللى عايزين يإذوا سلمى وانت عرفت منين وهتعمل ايه؟!

زياد: هروح اجيبها مش هستنى لما يجرى ليها حاجة

إياد: انت اكيد اتجننت تروح فين لوحدك دول اكيد عصابة ومأمنين نفسهم انا مش هسمحلك تروح لوحدك

زياد: متخافش هتصل ع رجالتنا هيكونوا معايا 

إياد: وانا كمان معاك مش هسيبك

زياد: لا انت هتفضل هنا عشان ماما لو اتصلت واوعى تعرفها حاجة 

إياد باستسلام : تمام 


عند سلمى فاقت بالتدريج وفتحت عيونها ببطئ وفجأة صرخت لما لقت عيونها مغمية وايدها متكتفة 

راح جمال وفك اللى ع عيونها: وطى صوتك يا حلوة

سلمى: انا فين وانت مين وعاوز منى ايه؟!

ظهر فؤاد من وراه: اكيد امك كانت قالتلك احنا عاوزين منك ايه واظن برضه انتى دلوقتى عرفتى انتى فين

سلمى: مش هيحصل اللى انتم عاوزينه حتى لو كان ع موتى 

جمال: حلوة الجرأة دى فكرتينى بامك اول يوم كانت زيك كده برضه 

سلمى: منكم لله انا بس هموت واعرف انتم عرفتوا طريقى ازاى ؟!

فؤاد بضحك: حبيبتى انتى من اول ما اخدتى شنطة هدومك ومشيتى اخبارك معايا اول بأول

سلمى: ازاااااااااااى؟! محدش كان يعرف عنى حاجة الا امى

فؤاد: مش أمك بس 

سلمى بصدمة وهى بتحاول تكذب اللى فى بالها: قصدك ايه؟!

وفجأة دخلت هايدى وهى لابسة فستان قصير ومكشوف جدا قعدت ع الكرسى من فوق جنب فؤاد وهو حاوطها بايده وووووووو..............


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close