رواية تائهة في عالمك الفصل التاسع9بقلم اسيل باسم


رواية تائهة في عالمك الفصل التاسع9بقلم اسيل باسم

كانت تجلس تقضم اصابعها بتوتر وهي ترى في هاتفها صورة لزوجها مع سكرتيرته ...
حنين  ... زين مش هيعمل فيكي كده ي حنين اهدي وبلاش تظني فيه السوء  .. بعد ساعة فرحنا  .. انبسطي وبلاش تخلي حاجة يعكر مزاجك ...  

تركت الهاتف بين يديها وهي تستعد لكي تجهز من أجل حفلتها فرحتها على حبيبها  انه زين الرجال لم ينظر لامراءة ولن ينظر لسواءها هي فقط من احتلت كل كيانه ....
هكذا اقنعت نفسها المسكينة انها هي من تسكن قلبه فقط....

بعد وقت نظرت لنفسها برضا .. هذا هو فستان زفافهااا ..
اختارته لتلبسه له فقط .. اخفضت راسها بخجل عندماا دخل اليها لا يستطيع أبعاد  نظره عنها فاتنةةةة بحق ....
حنين بتوتر. وخوف .. للدرجادي وحشة
ضحك بخفة وهو يمسك وجهها بين يديه .. أجمل واحدة شافتها عنيا 
ابتسمت بفرحة .. ريحتني  .. كنت خايفة اطلع وحشة في اليوم ده بالذات  . اهم يوم في حياتنا مع بعض.....
تغييرت معالم وجهه وتعكر صفوه ... حنين كنت عايز اقولك على حاجة قبل م نبدأ حياتنا الجديدة  مع بعض  ...
حنين بانتباه .. سامعك ي حبيبي ..

زين بحزن ... مش عارف هقولك الكلام ده ازااي بس 
الأحسن اقولهولك من دلوقتي وانتي في ايدك القرار انك تكملي معايا او تطلبي الطلاق 
حنين بخوف .. في اي ي زين خوفتني اي...
زين بسرعة ... انا خن..تك ي حنين 
اغمضت عينها للحظة لكي تستوعب م قاله الآن  ...
حنين  ... قولت اي مش فاهمة 
زين  .. مقدرتش .. كان غضب عني ... انا راجل برضو وهي كانت حلوة .. عيونها سحرتني مقدرتش اقاومها وحصل ال حصل 
حنين ودموعها بتنزل بغزارة على وجهها .. انت قصدك تقولي انك نمت مع غيري .. 
هز زين راسه بنعم .. انا اس

صفعته بقهر .. اطلع برا ي زين 
زين بألم... حنيني انا 
حنين بانهيار  ... انهارده فرحنا .. احنا كنا هنبدأ حيا ة جديدة مع بعض  .. بس انت هدمت كل حاجة.. 
حاول يمسك يدهاا .. حنين اسمعيني 
ابتعدت عنه  ...  كنت فاكرة انك بتحبني ... كنت فاكرة اني الوحيدة  ال في حياتك .. كنت فاكرة انك مش هتبص لغيري لانه قلبك معايا انا وبس بس طلعت غلطانة  .. 
لأنك سبق  ونمت معها ومش بعيد تكون نمت مع سارة و غيرها م انت واط***ي وح..... 

زين بغضب  ..  اوعى تغلطي في الكلام ي حنين 
حنين  بدموع ... قلبي وكسرته هتعمل فيا اي تاني يعنى ...
زين  بندم ... انا أسف.. عمري متخيلتش اننا نوصل للمرحلة دي 
صدقيني انا  بحبك ... 
حنين  بغضب  .. اوعى تكذب عليا انا مش عبيطة .. الحقيقة ال بتوجع انك عمرك م حبتني  انت بس اتعودت على وجودي في حياتك قولت  بنت عمتي هبلةة وحلوة ووحيدة اهو اقضي واتسلى معها يومين واخذه ال انا عايزه وبعدها ارميها في اقرب زبالة..
بس اناحبيتك  ورب الكعبة بحبك من جو قلبي .. وقت تمثيلة زواجك من سارة كنت بتقطع من جو وفكرت انك لغيري بتق..تلني بالبطى بس ال كان مصبرني  هي نظراتك ليا ... بتبصلي بحنية العالم كلها بيخليني انسى انا مين .. وارجع أقع في حبك من اول وجديد  

تنهدت بتعب وهي تكاد لا تستطيع التنفس تشعر بالاختناق 
حنين بوجع .. هم..وت  هختنق 
امسك يده و نظرت لعينيه بثبات .. لو في يوم حبتني بحد 
قولي الحقيقة  .. قولي انه الصور ال اتبعت في تلفون كدب قولي انك بتكذب عليا  قولي اي حاجة الا انك بتخوني وانا هصدقك ارجوك ي زين. 
أفلت يديه من بين يدها... انا أسف  .. بس الحصل اني *****
مستاهلش ملاك ذيك في حياتي ... أسف  

نظرت له بعدم تصديق.. غادر وتركها تبكي على حظها التعيس نظرت للمراءة  من هذه التى امامها المفروض انها اليوم عروس ستزف من أجل زوجها حبيبها  ...

أما عند زين ركض الي الخارج  بسرعة بشعر هو الاخر بالاختناق كان دقائق وسيم... وت  تلك النظرات لا تفارق خياله .. تقت..له ببطء  هي حبيبته واستطاع ان يولمها  لهذه الدرجة 
لكن الغاية تبرر الوسيلة .......
مريم  .. الحق ي زين. حنين مش بوضتها....

تسير ولا تدرى أين تذهب .. الوجهة غير معلومة لكنها وأخيرا استطاعت الإبتعاد عن مكان هة موجود به لا تستطيع مشاركة انفاسها معه هو  مذنب . لكن الذنب الاكبر ذنبها من اخبرها ان تقع في حبه هو بالتحديد  ....

قاطع أفكارها نور ساطع يسير بسرعة ناحيتها لم تستطع الإبتعاد وهي تلقى حدفها وتسقط أرضا فاقدة وعيها وحولها بركة من الدماء .........

                الفصل العاشر من هنا 


تعليقات