رواية تائهة في عالمك
الفصل السادس6
بقلم اسيل باسم
سارة برعب .. زين انت فاهم غلط .. الموضوع مش ذي م انت فاهم .......
صفعة اخرستها صرخت بألم .. سمع صداه في أرجاء الغرفة
زين بغضب ... اخرسي مش عايز اسمعلك ولا صوت
ثم امسك عامر من تلاليب قميصه بغضب.. بقى انت ي ابن عمي يطلع منك كل ده .. اي كمية الحقد ال في قلبك تجاهي
عامر بخوف .. اسمعني ي زين هي ال اغرتني هي السبب
بصتله سارة بعدم تصديق ... عامر
لكمه زين بغضب... وقع أرضا تبعه عدة لكمات
وقف عندما سمع صوتها الخائفة .. زين
رفع نظره يرى حبيبته و اخته على الباب تحتضنان بعضهم بخوف ....
عامر .. انت فاهم غلط ي زين انا
زين بغضب .. متبررش ي عامر . .. انا مش غبي ونايم على وداني انا عارف كل حاجة من البداية انت ال غلطت مع سارة وبعدهاا هربت .. كان لازم حد يلم وراك م احنا ورانا اي غير مصايبك
انا قبلت اتحمل المسؤلية ال انت هربت منهاا ... بس انك تجي تغلط بحقي وفي اوضتي .. اقت..لك
عامر بغضب .. كل ده عشان تبان بطل .. تبان اداي انت ضحيت بحياتك عشاني .. انا كنت شاب مش حمل مسئولية هربت لاني كنت خايف ..
زين .. انت هربت لأنك جبان .. مكنتش بتحب غير نفسك والا مكنتش ضيعت بنت الناس وبعدها تهرب وتسيبها
عامر. .. اومال اتزوجتها ليه وانت عارف اني انا ال كنت على علاقة معهاا ..
زين بسخرية .. وانت تفتكر اني هقبل على نفسي واحدة ضيعت نفسها ومستقبلها عشان واحد جبان تكون مراتي
بصتله سارة بتوهان .. انت تقصد اااي
زين . اقصد انه مراتي هي حنين وبس لا اتجوزت قبلها ولا هتجوزها حد بعدهااا ...
سارة بضياع. .. لا انت بتكذب عليا .. انا مراتك وانت جوزي وكل الناس عارفة كده
زين ببرود ... الناس بس هي ال تعرف بكده لاني كنت عايز اسكت اي حد هيتكلم عليكي بس قدام القانون و قدام ربنا لا انتي مراتي ولا انا جوزك ..انتي هنا مجرد ضيفة عندي وبس
سارة بضحك .. وأنا أقول ليه عمره مطالبنيش بحقوقه الشرعية لاني ببساطة مش مراته .. كل اما اقرب منك تبعد عني .. لأنك مش جوزي .. ههههه
عامر بغضب.. اهدي ي سارة
سارة .. انا انتهيت ي عامر ... الناس مش هتسبني في حالي ... محدش هيسبني في حالي .....
عامر بصراخ سارة فوقي ي سارة ....
وقعت مغمى عليهاا بين يديه حملها ووضعها على السرير بقلق .... دقائق وكانت الدكتورة تفحصها
الدكتورة .. مبروك المدام حامل ...
صدمة الجمت لسان الكل ... تنهد زين بغضب ...
زين بهدوء. .. الله يبارك فيكي ي دكتورة ..
انصرفت وعامر كان في عالم آخر تمام لم يكن يعى م يقال من حوله سواء ان كلمت حامل تلك تترد في اذنه مثل الصدى
وماكاد يغادر حتى امسكه زين بغضب ....
على فين. .. عايز تهرب لفين ي عامر المرادي
عامر. .. سبني ي زين انت مش فاهم حاجةةة
زين بغضب ... على جثتي .. المرادي انا مش هلم وراك انت ال هتتحمل نتيجة غلطك ولوحدك
اتصل بعزيز ... هات معاك مأذون وتعالا عندي دلوقتي ي عزيز
عزيز بعدم فهم .. مأذون في الوقت ده .. في اي
زين بحزم . اعمل ال قولتلك عليه عايزك تكون عندي انت والماذون في خلاص ربع ساعة انت فاهم ...
عزيز ....حاضر مسافة السكة واكون عندك........
الماذون وصل ....
جلست بجانبه تبكي ام تفرح لهذا الزواج الذي لم يكن في الحسبان .... اما عامر كان يشعر بالاختناق ... يريد أن يهرب لكن كيف هذه المرة سيق...تله زين ان فكر في الأمر حتى
كان وكيل العروس زين ... ووكيل العريس يحي وعزيز والطباخ الشهود .... وتم الزواج بقوله الماثور ..
" بارك الله لكما وجمع بينكما بالخير واليمن والبركات "
م ان أنهى الماذون كلامه حتى غادر عامر
زين ... عامر استنى انت رايح فين
عامر .. عملت ال انت عايزه سبني في حالي بقى
زين بغضب عامر
لكنه كان قد غادر تنهد زين بضيق وهو يرى سارة الأخرى تبكي وتركض الي الأعلى كي تحتمي بنفسها
ربت عزيز على كتفه بحنان ... سيبه هو محتاج يكون لوحده
زين ... شكراا ي صاحبي تعبتك معايا
عزيز ... بقولك اي الماذون لسا م مشى متجوزني أختك واكسب فيا ثواب لله في الله
زين بغضب . . وانت شوفتها فين ..
عزيز ... انا بهزر على فكرة و متعصبش هي كانت واقفة على الزاوية هناك
وانا عيني جاءت عليها صدفةةة ....
بص زين للمكان ال بياشر فيه عزيز لقاهم واقفين ببصوا عليهم ومان شافها زين خافوا وهربوا لفوق ...
تنهد زين بضيق ... خلينا صحاب ي عزيز وبلاش تهزر في
المواضيع دي
هز عزيز راسه بنعم واستأذن ومشي وهو كل تفكيره في ال سرقت قلبه
دخل زين اوضته وهو بببتسم لتلك التى تدعى أنها تقرأ....
قبلها من عنقها بشغف ... حبيبي
حنين بتوتر ... جيت امتى ي زين .. مشفتكش
ضحك ضحكة بسيطة على خجلها ... بس انا شفتك تحت انتي واللمضة مريم كنتوا بتتسمعوا علينا ليه ...
حنين بتوتر. .. انا كنت خايفة لتتجوزها بجد المرادي لما عرفت بحملها
زين .. مش هكرر غلطتي من تاني عامر هو الغلطان يبقى يتحمل نتيجة اخطاءه ..اانا مش هجرى وراء علطول
بصتله حنين. .. انت بتحبه
زين بضحك ...بس بحبك انتي اكتر .. هو مش بس ابن عمي هو اخويا كمان عامر قلبه طيب بس ضايع ولازمه ال يوجهوا على الطريق الصح ...
زين .. مقولتيش كنتي بتتسمعي علينا انا وعزيز مع مريم ليه
عضت شفتيها بحرج . باسها برقة على شفايفها
زين .. جاوبي قبل م تخليني اتهور عليكي وانتي بالحلاوة دي
حنين بحرج ... اصل ... هو يعنى احنا كنا ....
مش نهى صحبتنا عندها أخ شبه فقولنا نتأكد اذا كان هو او لااا
زين .. واتاكدتوا
هزت راسها فاكمل زين ... انا هعرف الحقيقة لوحدي
اتوترت حنين ورجعت وراء اكتر بزعر وهي بتبصله بيتقدم ناحيتها بعيون الثعالب ....
حنين. بتوتر ... زين بتعمل ااي
زين ... عايز اتأكد من حاجة... .
حنين .. طب بتقرب ليه بالشكل ده خوفتني...
همس جنب اذنهاا ... انا عايز اتأكد لو كنتي فاكرة الحصل في الحمام او لا...
اغمضت عينها بخجل من ذكر الموقف .... زين انت بتقول اي
زين بخبث .. يبقى نسيتي ...هفكرك بالحصل واحدة واحدة بس استحملي........
اغلق الهاتف بضيق وهو يعود الي حبيبته ....
حنين بلهاث ... رد ي زين ... يمكن تلفون مهم
زين وهو يدفن وجهه في عنقها يقبلها بشوق ... مفيش حاجة أهم من اللحظة دي .....
عاد الهاتف يرن تاافف بانزعاج اعطته حنين الهاتف.....
رد زين. ببرود .... مين
زين بقلق وخوف .... مسافةة السكة واكون عندك .. متاذيهوش
هجي لوحدي تمام .....
حنين بخوف ... زين
قبل راسها ... مفيش حاجة ي عمري هرجع خليكي واثقة فياااا
متقلقيش...
قام مشي بسرعة وهي بتبكي من خوفها عليه
حنين ... احميه ليا ي رب انا مليش غيره في الدنيا دي
دخل زين مستودع قديم ...
لقا عامر مربوط وواقع على الأرض وفاقد الوعى ....
جرى لعنده بسرعة وهو بيحاول يفوقه ....
زين بقلق ... عامر فوق ي عامر
فاق عامر وهو ببص حواليه بتوهاان بص قدامه لقى زين
زين انت بتعمل هنااا. اااي
زين. .. اومال اسيبك حتى يق..تلوك
عامر . مكنش لازم تجي ي زين .. الناس دي معندهمش رحمة مكنش لازم تجي انا مستاهلش انك تعرض حياتك للخطر عشاني انا مستاهلش ....
زين .. مش وقته الكلام ده انا لازم افكك الاول واخرجك من هنا وبعدها ليا كلام تاني معاك ....
وهو بيفك في عامر جاء حد من وراء ضهره ضربه بعصايا على. رأسه خلاه يفقد الوعي جنب عامر ......