رواية زهرتي
المغرب فتحت شباك أوضتى وأنا مخنوق أوى وحاسس أن فى جبل على قلبى,بصيت للبحر اللى قدام بيتى بمسافة بسيطة وأنا بدعى ربنا أنه يشفى
أمى لأن مليش فى الدنيا غيرها وفجأة شوفت واحدة قاعدة على الشط ولابسه أسود وطبعا ملامحها مش واضحة بس معاها طفل رضيع,فالأول
أستغربت ايه مقعد واحدة بطفل صغير كده فى عز الساقعة دى! بس قطع شرودى صوت أمى وهى بتنادى فجريت على أوضتها ودخلت لاقيتها بتحاول تقعد فسندتها براحة وقولت:عايزة حاجة ياماما?
:-عايزاك كويس دايما,أنت أتعشيت ياحبيبى
:-مستنيكى تصحى عشان نأكل سوا,أنا هجهز العشاء حالا"مسكت إيديا بحنيتها اللى طول عمرى غرقان فيها وقالت:-تعبتك معايا يايوسف ومشيلاك همى والمفروض أكون أنا اللى شايله همك ده
حتى شغلك فالمستشفى وعيادتك مش بتروحهم"بوست ايدها وطبطبت على كفها:-طول عمرك شايله همى يا ماما وشغلى تمام,وتعبك راحه يا أحلى سحر
"ساعدتها تدخل الحمام وحضرت العشاء وأتعشينا سوا وكالعادة قعدت تهزر معايا عشان متحسسنيش بتعبها,وبعدها نزلت أصلى العشاء وأنا
راجع لمحت نفس البنت بتقرب من البحر وهى بتعرج فقربت شويا وسمعتها بتبكى بصوت عالى وحاضنه أبنها وبتقول:-سامحنى يارب هما السبب فى أنتحارى
و