رواية عشقتها رغم تمردها
الفصل التاسع عشر 19
بقلم ياسمينا رجب
انطلق يوسف في طريقه منشغل بمن ملكت فؤاده عشقه الأول لقد اشتاق اليها وإلي ابتسامتها التي تاثر القلوب ابتعد عنها غصبا عنه اراد أن يحميها ويجلب حقها حتى لو كان علي حساب حياته فهو يعلم بان شقيقه لن يتركه لو علم بم يخطط له ولكن لن يصمت فهو يكره الظلم وشقيقه اكبر، ظالم فهو يتاجر في ارواح الناس والشباب ويفعل ما حرمه الله وقتل ابرياء لا ذنب لهم بداية ب ملك زوجة اسر حتي ينتقم من رفضها له ومن زوجها الذي أفسد له أحد اعماله في تهرب اعضاء الاطفال الي الخارج معبأة با الألماس حتي صديق الوحيد لما ينجي منه فحين علم بان سيف قد كشفه حاول التخلص منه حتي لا يكون عقبه في حياته
أخرج يوسف هاتفه من جيب بنطاله الذي اعلن عن الرنين نظر الى رقم المتصل فا ابتسم اليه
يوسف: حبيبي وربنا يا مان
الشخص: وحشتني يا دكتور
يوسف: هههههه وأنت اكتر يا كبير عامل اي طمني عنك
الشخص: بخير نحمد الله أنت عامل اي وامورك ماشي ازاي
يوسف': ادعيلي ربنا يستر من الي جاي
الشخص: ليه في جديد
يوسف: أنا كشفت كل ورقي ل عمر وهو دلوقتى اكيد بيخطط يخلص مني ازاي
الشخص: أنت مجنون يا يوسف أنت عارف ده ممكن يقتلك من غير ما يفكر حتي انك اخوه الي زي عمر اتعود علي القتل خلاص اي حاجة تقف في سكته اكيد هيتخلص منها حتي لو كنت أنت او حتي نور
يوسف: أنا عايز أشغله عن نور نهائيا علشان ميفكرش فيها لحد ما القضية تخلص
الشخص: تقوم ترحله برجليك أنت اكيد اتجننت
يوسف: أنا مستعد للموت مقابل حياة نور كفاية الي هو عمله
الشخص: مآ فيش داعي تحس بالذنب أنت ملكش دخل بالي حصل
يوسف: بس اخويا هو الي دمر لها حياتها تفتكر نور ممكن تقبل بيا بعد ما تعرف حقيقة عمر
الشخص: نور لزم تعرف الحقيقة كاملة وقتها بس هي الي هتشكرك أنت جيت علي نفسك وطلعت نفسك ادمها اناني وانسان سئ علشان تحميها مش اي حد يعمل ده أنت بجد انسان هايل واي بنت تتمانك
يوسف:، ربنا يخليك يا مان أنت بجد بقيت في مقام اخويا الكبير
الشخص: بلاش الكبير دي يا عم ده احنا لسه شباب
يوسف: ههههههه متاخفش مش هتكبر قوي يعني
الشخص: المهم خلي بالك من نفسك وأنا هخلع بقا عندي معاد مهم
يوسف: معاد اممممممممممم ماشي يا مان ربنا معاك اوعدنا يارب
الشخص: اي ياحاج أنت هتقرر ولا ايه احنا لسه بنقول يا هادي
يوسف:، ربنا يسعدك يا صاحبي
الشخص: أنا وأنت يارب سلام يا دكتور
يوسف: سلام يا مان ربنا معك
اغلق يوسف هاتفه مع أعز صديق لديه مبتسما للحياة داعيا الله أن يحمي حبيبته من بطش اخيه
في معسكر التدريب اخذت نور هاتفها وتصفحت الفيس بوك وبحث عن اميل اسر حتى تأخذ بعض الصور له وجدت اكتر من صورة وكان مبتسما للحياة ولكن رات أكتر من صورة لفتاة وهما مع بعض ظلت تبحث حتى وجدت صور ويبدو انها صور خطوبة ولكن ما ادهشها هي تلك الفتاة واقفا بين احضان اللواء محمود فمن اين يعرفها ظلت تبحث في الصور حتي رأت صورة عائلية للواء محمود وكانت بها نفس الفتاة
الجمتها الصدمة كانت لا تفهم شئ ولكن تأكدت من أن ملك زوجة اسر هي ابنة اللواء محمود التي قتلت منذ 4 سنين
إذا ماذا تفعل هل تقول له الحقيقة أما تنتظر حتي يحين الاوان قرارت أن تخبره بكل شئ حتى ياخذ ثائر زوجته بنفسه
في شركة المنصوري كان الغضب يملأ قلبه فهذا اخيه اصبح يشكل خطرا علي حياته فلا بد من التخلص منه حتي لا يكون سبب في هلاكه فهو مستعد لقتل اي شخص أن كان مقابل أن يكون في أمان اخرج هاتفه وطلب رقم دراعه اليمين محسن الاسيوطي
عمر: انت فين
محسن: أهلا عمر باشا
عمر: أنا مش نبهت عليك ميت مرة اني اسمي في الشغل يمن أنت أي مش بتفهم
محسن: أنا اسف يا باشا والله
عمر: المهم عايز اعرف كل كبيرة وصغيرة عن يوسف اخويا كل حاجة ولو لقيت بس معلومة واحدة ضده خلص عليه أنت فاهم
محسن: قصدك أخلص منه اقتله يعني
عمر: لا سمي عليه أنت مش بتفهم تخلص منه مش عايز شوشره الواد ابتداء يفهم وكمان عارف عننا كل حاجة يبقى نتغدي بيه قبل ما يتعشي بينا
محسن: بس ده اخو حضرتك
عمر: اخويا اه بس شغلي وحياتي اهم ولا أنت عايز تقضي بقيت عمرك في ابو زعبل
محسن: لا يا باشا كلو إلا السجن انا مستعد اخلص منه دلوقتى لو أنت تؤمر
عمر: أنت خليك وراه اعرفلي اخباره وبعد كده أنا الي هخلص عليه
محسن: تمام ياباشا بس بالنسبة للعملية هتم في معادها
عمر: اكيد طبعا والمرة دي أنا هكون معاكم
محسن: هو حضرتك هتقعد في مصر كام يوم
عمر: لا أنا نويت استقر هنا خلاص
محسن: بس ايه السبب حضرتك بعد كل عملية بتسافر ليه المرة دي
عمر: انت هتفتحلي تحقيق
محسن: أنا اسف يا باشا والله ما قصدي
عمر: خلاص سلام دلوقتى علشان هروح ارتاح شوي
محسن: تحب ابعتلك واحدة تسليك
عمر: لا مش عايز أنا عارف أنا هروح لمين
محسن: تمام يا باشا هروح أنا اشوف المهمة الي كلفتني بيها
اما في معسكر التدريب فكان الجميع في اجتماع منشغلون بجميع الأدلة التي وصلوا اليها
اسر: كل واحد يجهز نفسه علشان كل عملية اكيد هتكون في مكان مختلف واهم حاجه مش عايز غلطة واحدة إحنا خلاص مافيش بنا وبين اننا نقضي علي العصابة دي غير خطوة واحدة الأدلة الي معاكم دي توديهم علي حبل المشنقة بس إحنا محتجين ادله اكتر وده الي هنعمله اننا هنرقبهم من جديد ده غير اننا هنركب اجهزت تصنت في كل مكان خاص بيهم وده أنا قدرت انفذه عن طريق فريق العمليات الخاص هما الي ساعدوني
جاسر: بس يافندم إحنا لحد النهاردة مش عرفين مين الي بيدير المجموعة دي
ليلي: معاك حق يا جاسر إحنا وعادل برضو مقدرناش نوصل للرئيس بتعاهم
ندي: بس متنسوش اننا عرفنا انه اسمه يمن وباختصار اسمهYm ده ممكن يوصلنا ليه
مصطفى: الناس دي مش عبيطة اكيد واحد زي ده عنده اكتر من اسم اكيد يعني ده مش اسمه الحقيقة
ليلي: وحتى لو مش اسمه بس ممكن يوصلنا ليه اهم حاجة اننا نركز في اي معلومة حتى لو صغيرة
عادل: ان شاء الله المهمة دي هتخلص علي خير وقتها كل واحد من دول لزم يتعلق علي حبل المشنقة علشان يكون عبرة لكل الناس خلي البلد تنضف شوي
مصطفى: البلد دي مش هتنضف غير لو الناس رجعت لربنا وبطلت تمشي في الغلط علشان ربنا يرضى عنا
عادل: الله عليك يا عم الشيخ بس بلاش مواعظ وحكمة دلوقتى علشان أنت لما بتفتح مش بتسد
ليلي: أنت مالك يا رخم ما تسيبه يقول والله كلامه مريح كافية أن لسه في حد في البلد دي مش عنصري
عادل: هو أنا كنت كلمتك يا ارخم خلق الله انتي باردة بصحيح
ليلي: والله أنت بارد
عادل: وانتي إنسانه مستفزة
ليلي: شكلك عايز ماكس
عادل: طظ فيكي انتي وماكس تحبي انادي عليه أنا
يا ماكس ماكس اهو ناديت عليه شوفتي يا باردة فين ماكس بقا
الكل ابتداء يبتسم ويضحك علي ماكس الي بقا واقف وره عادل وبيهز ديله كأنه فاهم ان عادل ليزعق ل ليلي
ليلي: أنت بارد جدا
عادل: بت متجننيش
ليلي: وأنا عايزك تتجنن بس الاول بص وراك
عادل: وهيكون في أي ورايا يعني
التفت عادل خلفه ليجد ماكس خلفه
عادل: نهارك اسود ومنيل علي عينك يا عادل كلو إلا كده يا ليلي معلش
جاسر: ههههههههه اشرب يا معلم بقا علشان تخليك في حالك
عادل: أنت شمتان فيا ااخص عليكم تب حد يساعدني لوجه الله
مصطفى: أنا عن نفسي مليش دعوة أنت حر
ليلي: اعتذر وإلا اخلي ماكس يعمل معاك احلي واجب
عادل: نعم يا اختي والله لو اكالك قطر
ليلي: بقا كده ماشي استحمل بقا
ليلي مرة واحدة مسكت في عادل وصوتت
ليلي: اه آه آه الحقني يا ماكس
عادل: اه يا بنت المجنونة لا بلاش ماكس أنا هعتذر احسن أنآ اسف اسف
جاسر: يلا ياعيل خايف من حتت كلب
ليلي: بلاش أنت يا جاسر ولا عايز ماكس يعملها معاك
ندي: لا كلو إلا جاسر مش استحمل يجرلوا حاجة
جاسر: ايو بقا حبيبتى يا ندوش قلبي الي بيخاف عليا بقا
ندي: أنت روحي في حد مش بيخاف على روحه
عادل: نحن هنا اجيب شجرة واتنين لمون
جاسر: يا ريت هات لمون بس إنما الشجرة أنت موجود هتسد
عادل: ابو شكلك عيل رخم
جاسر: هههههه ملكش دعوة
ندي: اي ده يا جماعة هي نور واسر راحوا فين
مصطفى: معاكي حق هما خرجوا امتي أصلا
جاسر: اكيد عندهم شغل علشان كده مشيوا
ليلي: اكيد الاتنين في الشغل مفيش لهم مثيل
خارج المعسكر
اسر: اركبي
نور: ممكن افهم إحنا هنروح فين
اسر: اول ما نوصل هتعرفي كل حاجة
نور: يا سلام لا أنا عايزة أعرف دلوقتى
اسر: رايحين مشوار مع بعض ممكن تركبي بقا
نور: مهو أنا لزام افهم
اسر: نور بالله عليكي اركبي وهتعرفي كل حاجة اول ما نوصل
نور: امري الي الله
صعدت نور الي سيارة اسر وانطلق بها وحين اقترب من الوصول اوقف سيارته وأخرج شريط قماش
اسر: اربطي ده علي عنيكي
نور: ليه
اسر: ممكن تسمعي الكلام من غير نقاش
نور: بس انا مش عايزة أربط حاجة
أسر: اسمعي الكلام بالله عليكي
نور: اوف حاضر
اسر تحضري يا عسل
في شقة عبد الرحمن والد نور وسيف
نهضت من فراشها علي صوت جرس الباب الذي اعلن عن الرنين ولكن هي بمفردها في المنزل انطلقت الي الباب كي تعلم من الطارق فتحت الباب وكانت مرتديه منامه بناتي عليها بعض الرسومات الكرتونية فتحت الباب وجدت أمامه شخص متخفي خلف كاب موضع علي رئسه ونظارة كبيرة تخفي اغلب ملامح وجه لم تتعرف عليه في البديه ولكن حين خلع نظارته نظرت اليه وارتمت بين احضانه متشبسه به
سارة: حبيبي وحشتني قوي
الشخص: وانتي اكثر يا حبيبتي
سارة: تب ادخل بسرعة لحسن حد يشوفك
الشخص: متخافيش من حاجة
سارة: بس ايه الي جابك هنا مش خايف حد يشوفك
الشخص: أنا اجي في اي وقت ده حتي البيت زي بيتي برضو
سارة: ههههههه ماشي بس أنت رجعت امتي
الشخص: لسه جي النهاردة وحشتيني قولت اجي أنا اشوفك
سارة: بس هنا غلط كان لزم تستنه لما نتقابل بره
الشخص: مقدرتش اصلك واحشاني قوي
سارة: وأنت اكتر يا حبيبي
الشخص: امال اصحاب البيت فين
سارة: ده علي أساس انك مش عارف
وقفنا الحلقة الي فاتت علي زيارة الشخص المجهول لبيت سارة
سار: بس أنت مكنش لزام تيجي هنا
الشخص: مقدرتش ماجيش
سارة: حياتك في خطر يا سيف
سيف: خلاص هانت يا سارة وهاخد حقي من عمر لو حتي اخر يوم في عمري
سارة: أنا خايفه عليك كفاية الي عمله معاك
سيف: اهو علشان الي عمله ده مش هرحمه
سارة: أنآ مكنتش اتخيل أن عمر يطلع بالوساخه دي وأن يوسف يكون نضيف وقلبه ابيض وعارف ربنا
سيف: معاكي حق أنا غلطت في يوسف كتير أنا فهمت ليه نور كانت بتحبه علشان انسان نضيف ويخاف ربنا أنا لسه فاكر يوم الحادثة لما دخلي اوضه العمليات
فلاش
في غرفة عمليات المستشفي العسكرية
يوسف: سيف أنت سامعني أنا عارف انك اقوي من كده خليك متماسك علشان خاطر نور بلاش تكسرها
سيف وهو يجاهد على اخراج صوته
سيف: خليك جانبها يا يوسف احمي نور ارجوك نور أمانه في اديك
يوسف: لا أنت الي هتخلي بالك منها علشان أنا لو زعلتها انت الي تقف في وشي
اللواء محمود: بس يا سيف بلاش تتكلم بقول يا يوسف أنا محتاج عربية اسعاف سيف لزام يخرج من هنا
يوسف: لا طبعا مش هينفع ده لسه حتي معملش العملية ازي هيخرج
اللواء محمود: سيف لو فضل هنا هيموت
يوسف: وكمان لو خرج هيموت
اللواء محمود: أنت تخلي الدكتور إلي كان معاك يقول أن الحالة ماتت
يوسف: نعم ده الي هو ازاي يعني وبعدين لو قلنا هتجيب منين جثة له
محمود: ده شغلنا احنا بقا ملكش فيه اهم حاجة العملية تخلص وتقول انه مات وبعد كده إحنا نخرجه من هنا علي مكان امان عن هنا
يوسف: أنا لحد دلوقتى مش فاهم أنت خايف ليه كده وبعدين مافيش حد هنا ممكن يضره مفيش غير اهله واصحابه
محمود المشكلة بقا في صحابه أنت عارف مين السبب في الي هو فيه
يوسف: مين
محمود: أخوك عمر أقرب صاحب له خانه وطعنه في ضهره علشان يحمي نفسه
يوسف: أنت بتقول أي مستحيل عمر يعمل كده دول اخوات
محمود: للاسف دي الحقيقة اخوك عايز يخلص من سيف علشان اشتغل في قضية المافيا الي اصلنا اخوك هو المدير بتاعها واظن أنت عارف أن اخوك شغال في اي بالظبط
يوسف: أنا عرفت من فترة بس والله أنا مليش يد في الموضوع
محمود: أنا عارف كويس يا يوسف أنك عمرك مدخل جيبك جنيه حرام ولا لك في اي حاجة تخص اخوك بس أنت لزام تساعد سيف لزام با انك تحمي حياته
يوسف: أنا مستعد اعمل اي حاجة علشان خاطر احميه واكفر عن ذنب اخويا
محمود: لزام تقول ان سيف مات ومحدش يعرف حتي نور
يوسف: مستحيل اقول لها خبر زي ده دي كده ممكن تموت فيها
محمود: نور مش لزام تعرف ان سيف عايش هي الوحيدة الي تقدر تكمل القضية دي وهي لو عرفت انه عايش بكده عمر احتمال يحس ويفهم بكده هيضر نور وهيحاول يخلص من سيف لزام نور تكون بعيدة عن الشبهات وإلا حياتها هي كمان هتكون في خطر لو عرفت أن عمر هو الي عمل كده مستحيل تسكت
يوسف: أنا مش هقدر اشوفها منهارة ممكن أضعف واقول لها الحقيقة
محمود: متخافش انا هعرف اخلي نور متكنش ضعيفة ولا تنهار أهم حاجة انك هتكون مع سيف الفترة الي جايه دي علشان مش ها امان علي حد غيرك
يوسف: بس هي مش هتستحمل ده خلينا نقول لهآ انه عايش بس محدش يقول لها مين عمل كده
محمود: يوسف الكلام انتهى لو خايف على حياة نور يبقى لزام محدش يعرف بوجود سيف أنت فاهم
يوسف: حاضر
وفعلا قدر محمود يقنع الكل ان سيف مات والجثه كان واحد من الي حاولوا يقتله سيف واستخدمه مكانه عن طريق وضع مصق علي وجه جعله نسخة طبق الاصل من وجه سيف
اما بالنسبة لسيف انتقل الي مستشفى حكومي صغيرة حتي لا يلفت الانتباه له وظل يوسف الي جواره ولكن كان في غيبوبة لمدة شهر وحين فاق من الغيبوبة كان لا يستطيع الحركة بسبب اصابة في العمود الفقري فكان قعيد كرسي متحركة استمر الحديث بين سيف ويوسف حتى اصبح كلاهما اعز اصدقاء
استمر الوضع بينهم ولما يتركه يوسف بل سافر معه لإجراء عملية جراحية بالخارج حتى يستطيع الحركة مرة اخرى وبالفعل نجحت وعاد الي المشي مرة آخرى ولكن ليس كالسابق فهو يحتاج الي جلسات علاج طبيعي انقضي الشهر الثاني وكان اصبح يتحسن عن ذي قبل وابتداء سيف اعادة جمع الأدلة عن عمر ومجموعة المنصوري في جميع مجالاتها الطبية والمعمار
يوسف: هتعمل أي دلوقتى يا سيف أنت مش هينفع تكمل في القضية علشان وضعك الصحي مايسمحش انك تجهد نفسك وكمان الفريق بتاعك محتاج قائد
سيف: أنا خلاص قرارت ان نور هي الي هتكمل القضية
يوسف: أنت مجنون عايز تخاطر بحياة نور أنا مستحيل اوافق على الكلام الفارغ ده
سيف: اسمعني يا يوسف أنا عارف انك بتحب نور وبتخاف عليها بس ده الحل الوحيد وكمان هي مش هتكون لوحدها في عادل طالب عندي في المعسكر أنا واثق فيه هيكون معها خطوة بخطوة واللواء محمود هيتابع معهم دي اختي يا يوسف يعني محدش هيخاف عليها قدي
يوسف: افهمني أنا مقدرش اتخيل انها ممكن تكون متعرضه للخطر وأنا واقف مكاني هي صحيح بعيدة عني الفترة دي بس أنت عارف اني مقدرتش اشوفها بتتعذب وهي فاكره انك خلاص مش موجود أنا بطمن عليها من بعيدا بس على الاقل حياتها مش في خطر
سيف: بس عمر هيحاول يقرب منها واكيد هيحاول انه يتأكد انها متعرفش أي حاجة عن القضية مش بعيد كمان يخلص منها ارجوك افهمني أنا بحميها ومفيش حد هيعرف انها شغالة في نفس القضية بتاعتي هتكون سريه تماما
يوسف: أنت حر بس أنا لزام اتاكد بنفسي من حمايتها وهرقبها
سيف: يا صلاة النبي قال وأنا الي كنت بقول عليك فرفور وملزق أنت بتحبها قوي كده
يوسف: بحبها اختك دي هي الهواء الي بتنفسه أنآ بعشقها يا سيف هي حبي الاول صحيح انا مش بحب المشاكل وفي حالي بس لو الموضوع يخص نور لو هدفع عمري كله مش كتير عليها
سيف: يا سبحان الله ده أنا مكنتش بطيق اشوف خلقتك يا شيخ كنت عاصر علي نفسي فدان لمون علشان استحمل وجودك
يوسف: ده على اساس اني أنا الي كنت ميت في دابديبك ده أنت كنت ارخم خلق الله علي قلبي
سيف: ههههههههههه بس ربنا الي يعلم دلوقتى معزتك في قلبي زي اخويا واكثر
يوسف: ربنا يصلح الحال المهم أنت نويت بجد تقول الحقيقة لسارة
سيف: اه لزام تعرف علشان تقدر تكمل دراستها ومتحسش انها لوحدها
يوسف: اه يا واطي خايف علي حبيبتك ومش خايف علي اختك اي كمية النداله الي فيك دي
سيف: هي نور يتخاف عليها أصلا دي يتخاف منها أنت عارف كانت بتقول انها لو زعلت منك هتنزل لك صف أسنانك لو زعلاتها في يوم
يوسف: نهار اسود لا يا عم الله الغني عن دي جوازه قال أسناني قال
سيف: هههههههه المهم دلوقتى نور لزام تروح مركز التدريب علي اخر الشهر ده وأنت لزام تعمل حاجة
يوسف: اطمن أنا عندي الحل لكل ده
سيف: ايه هو
يوسف: انها تكرهني
باك
سارة: والله يوسف صعبان عليا قوي اخوه دمر حياته هيخليه يعيش طول عمره رأسه في الارض
سيف: لا يوسف مش هيحط رأس في الارض هو معملش حاجة غلط بالعكس ده لزام يرفع راسه انه قدر يقف في وش اخوه وميكنش ضعيف ولا يجري وراه الفلوس ويمشي في الطريق الغلط وسكة الاجرام
سارة: تب نور هتسامح يوسف وترجعله
سيف: هو يوسف كان عمل اي غلط علشان تسامحه عليه ده هو الي لزام يسامحها انها مكنتش واثقه فيه
سارة: بس الوضع كان صعب عليها أنه تتخيل انك عايش وبعدين هي كانت محتاجة يوسف جانبها في الوقت ده علشان كانت تحس بأمان وانها مش لوحدها لكن هو خيب كل ظنونها وخلها تحس ان اختيارها كان غلط من البداية
سيف: بس كان غصب عنه هو كان معايا في المستشفى متخالش عني ولا دقيقة حتي شغله والمستشفى سابهم وسافر معايا للعملية أنا لو لفيت الدنيا مش هشوف حد يحبها قده
سارة: خايفة أنها تكون بطلت تحبه
سيف: متخافيش نور قلبها كان مع يوسف ويفضل كده انتي ناسيه انها وقفت قصادي علشان خاطره
سارة: بس القلب بتغير يا سيف لما الانسان بيحس انه انجرح من اقرب الناس ليه وقتها صعب انك تقدر تلم الجرح ده
سيف: أن شاء الله خير ونور لما تعرف الحقيقة هتسامح وتنسي المهم كويس اني اطمنت عليكي لزام امشي بقا علشان هروح اتابع التحقيق مع اللواء محمود واعرف هما وصلوا لحد فين
سارة: خلي بالك من نفسك
سيف: حاضر يا حبيبتي وانتي كمان خلي بالك من نفسك وكلي أنا شايف انك خسيتي اليومين دول بقيتي شبه عود القصب
لكمته في كتفه قائلة في تذمر
سارة: أنا عود قصب ماشي يا سيف أنا زعلانه منك يلا امشي من هنا بقا
سيف: هههههه والله احلي عود قصب في الدنيا يا حبيتي انتي عجباني زي ما انتي مستحيل اشوف حد حلو غيرك
سارة: ماشي يلا امشي بقا احسن حد يجي
سيف: حاضر يا عسل بس بقولك
سارة: نعم
سيف وهو ممسك بالباب
سيف: لو خسيتي شوي عن كده هتبقي شبه عصاية الماشه هههههههه
وخرج مسرعا قبل أن تنال منه
سارة: ماشي يا سيف والله هخس زيادة عيند فيك،،،،،
