أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل الثامن عشر 18بقلم الاء هاني

  



رواية خداع نفسى

الفصل الثامن عشر 18

بقلم الاء هاني



يعقوب : سعد بيه 

سعد : ايوا يا بنى 

احمد : ازيك يا بنى عامل ايه 

يعقوب بابتسامة: الحمد الله بس كنت عايز اتكلم معاكوا شوية 

سعد : اتفضل يا بنى 

يعقوب : كنت طالب ايد الانسة رحيل 

سعد : والله يا بنى رحيل فاضلها كام شهر و تخلص كليتها فتخلص على خير كدا و هفاتحها فى الموضوع لان رحيل من النوع اللى بيتوتر اوى و انا مش عايز اتغطت عليها علشان امتحاناتها و مشروع التخرج فتخلص و هقولها 

يعقوب : يعنى معنى كدا انك حضرتك مش ممانع 

سعد بابتسامة : ﻻ مش ممانع 

يعقوب بانفعال : ليه مش ممانع 

سعد بصدمة : نعم 

يعقوب بتوتر : قصدى يعنى فين المعاناه علشان اوصلها طول ما انت مش ممانع 

سعد برفع حاجب : يعنى عايز امانع 

يعقوب بلهفة : ﻻﻻﻻ خلاص انا مستنى اهو تخلص على خير 

سعد : خلاص يا بنى دكتور احمد هيبقى بقولك على معاد دا ان وافقة يعنى 

يعقوب : ان شاء الله هتوافق عن اذنكوا 


فضل : مبروك يا رحيم  الف مبروك 

رحيم : الله يبارك فيك يا ابو الفضل عقبالك 

فضل بابتسامة : عن قريب ان شاء الله 

لجين بغيظ : اذيك يا فضل

فضل ببرود : اهلا مبروك 

لجين بابتسامة غصب : الله يبارك فيك 

رحيل جيت عليهم 

رحيل : رحيم هو انت مش قولت ان المهندس بتاع الديكور اللى هيساعدنا  انا و ميرا فى مشروع التخرج  هيجى النهاردة هو فين 

لجين بصت لفضل بابتسامة 

رحيم و هو بيشاور على فضل : اهو 

فضل بحركة مسرحة : هالو سينيوريتا 

رحيل بصدمة : انت 

رحيم بص لفضل بقرف و قال : اعرفك البشمهندس فضل العربى احسن مهندس ديكور عندى فى الشركة 

فضل باستفزاز : كنت افضل مهندس ديكور  عنده  فى الشركة انما حاليا انا المهندس فضل العربى صاحب مكتب العربى للديكور و التصميم 

رحيم بغيظ : ابو شكلك يا اخى امشى يلا من هنا 

فضل : طب رقم القمر طب علشان اتواصل معاها 

رحيم بغضب : اخفى يا فضل الكلب بدل ما علقك على البواب و محدش يعرف ينزلك تواصلك هيبقى معايا انا 

فضل ببرود : ليه كدا بس انا عايز رقمها 

رحيم  مسافة ما ساب ايد لجين لقى فضل جرى من قدامه 

رحيل بضحك : دمه خفيف اوى 

لجين بضيق : اوى 

رحيم بغيظ : عجبك يا اختى 

رحيل بهزار : قوى قوى يا بوى 

رحيم بغيظ اكتر : امشى من وشى يا بت انت 

رحيل بغمزة : ايه علشان يخلالك الجو 

رحيم بصدمة : انت مين 

رحيل : اختك يا قلب اختك 

رحيم : ﻻﻻﻻﻻ مستحيل انا اختى قطة مغمضة كدا مشفتيهاش 

رحيل : امممم قطة طب هروح ادور على القطة ممكن تكون تحت كرسى كدا و ﻻ كدا 


رحيل راحت على ناحية البنات بسعادة تحت انظار فضل و يعقوب فى منها نظرة عشق و غرام و اشتياق و  نظرة تانية نظرة خوف و تعاطف على اللى هيحصل فى الكمية البراءة دى ( مين فيهم اللى بيحبها بجد و مين اللى تبع لجين فيهم و خايف عليها )


رحيل بسعادة : اهلا 

عطر باستغراب : مالك مبسوطة ليه كدا 

رحيل : مفيش 

طيف بخنقة : مش رحيم هيتجوز 

رحيل : انا مش مبسوطة علشان كدا انا مبسوطة علشان قابلت شخص معين كدا النهاردة (يا ترى مين دا )

ميرا : يا سيدى يا سيدى مين سعيد الحظ 

رحيل : اهو واحد بقى انت مالك 

طيف بابتسامة : و انا بردو قابلت شخص عزيز على قلبى النهاردة 

عطر : ايه دا بجد طب عقبالى انا كمان ما اكلم  اللى عزيز على قلبى اللى عامل نفسه مش شايفى دا 

سندس بضحك : اخويا كريزما يا بنتى يعمل اللى هو عايزه 

عطر بغيظ : بس مش كدا هاين عليا اروح احضنه بس مينفعش 

سندس بتمثيل الصدمة : ايه الانحراف دا 

عطر : اعمل ايه ما اخوك هيطير برج من دماغى و لو بس الزمن يرجع ما كنتش عملت اللى انا عملته دا و مشيت ورا قلبى و تفكير مش مشيت ورا ودانى و الكﻻم اللى تامر كان بيقوله بس الندم عمره ما يرجع حاجة يا ليت مش كان زمانى دلوقتى خلفة كام عيل كدا منه  

ميرا : ما تروحى تتكلمى معاه تانى 

عطر بغصة : مقدرش 

رحيل : خلاص اهدى علشان طيف حبه و هتعيط 

طيف بابتسامة مريرة : طيف نفسها تجرى عليه و تقولوا متعملش كدا نفسها تصرخ باعلى صوت يسمعها العالم كله و البحار و الجبال يسمعوا و هى بتقول بحبك بس ربنا و حكمته بقا نقول ايه  

سندس : و حياتكوا خلاص كل حاجة هتتحل* رب الخير لا يأتى الا بالخير ♥*(انا بردو بحب الجملة دى اوى ربنا مش بيسبنا ابدا والله معانا دايما ركز كدا فى احوالك و احوال اللى حواليك هتلاقيك بتحمد ربنا بتلقائية )  

الفرح خلص على خير بس فى قلوب فرحانة و فى قلوب حيرانة و فى قلوب خايفة و فى قلوب حنت و فى قلوب انكسرت 


عند رحيم و لجين طالعوا على جناح مخصوص ليهم فى البيت 

رحيم : اهو يا ستى الموضوع اتحل ازاى 

لجين بتوتر : اه اتحل الحمد الله 

رحيم : طب يلا ادخلى خدى دش و تعالى 

لجين بتوتر : رحيم انت عارف انو 

رحيم بمقاطعة : عارف مينفعش اقربلك علشان الحمل لسه فى اوله و فى شهور تثبيت 

لجين براحه : طب كويس انك عارف و كملت بتوتر هو ممكن تطلع تنام برا على الكنبة 

رحيم بصدمة : نعم 

لجين بسرعة : لحد ما اتعود عليك بس و اتقبل الفكرة معلش اعذورنى يا رحيم 

رحيم بتنهيدة : تمام ماشى و مشى يطلع من الاوضة لقى لجين بتنده عليه 

لجين : رحيم 

رحيم لفلها و قال : فى حاجة 

لجين : انا مش زعلان منى صح 

رحيم بابتسامة : ﻻ مش زعلان يلا تصبحى على خير 


تانى يوم الصبح 

= الهواء هنا حلو اوى صح 

طيف بخضة : رحيم انت بتعمل ايه هنا 

رحيم بابتسامة : بشم هواء فى جنينة بيتى بعمل ايه يعنى 

طيف باستغراب : انت المفروض عريس يعنى و النهاردة الصباحية ازاى تنزل 

رحيم بتوتر : عادى 

طيف برفع حاجب : اومال فين لجين 

رحيم : لسه نايمة فكك بس و قوليلى انت كنت بتتكلمى مع فضل امبارح فى ايه 

طيف باندفاع : و انت مالك 

رحيم : نعم 

طيف : هو ينفع اسألك انت كنت بتتكلم مع لجين فى ايه 

رحيم بحرج : ﻻ 

طيف : يبقى خلاص و انت كمان متسألش 

رحيم : بس لجين مراتى فضل دا يبقى ايه بالنسبالك 

طيف بحده : ميخصكش و يا ريت تطلع مش حلوة النهاردة تبقى صباحيتك و تقف تتكلم معايا كدا المفروض تبقى جمب لجين هتصحى تلاقيك مش جمبها و كمان واقف معايا هتزعل 

رحيم بضيق : حاضﻻ طالع بس هعرف انت تعرفى الزفت فضل دا منين 

طيف بحده : متقولش زفت 

رحيم بصلها بغيظ شديد و مشى لانو تكة و هضربها 


فوق 

لجين : ايوا حبيبى 

المجهول بلهفة : ايه يا روحى عاملة ايه 

لجين : الحمد الله بخير 

المجهول : اوعى يكون رحيم قربلك يا لوجى 

لجين : متقلقش انا اتحججت بالحمل

المجهول بغيرة  : و ﻻ يكون نام على نفس السرير  و يا ريت تحترمى لبسك قدامه بلاش لبس مكشوف سامعة يا لجين 

لجين  برقة : متقلقش يا روحى ما نمش معايا فى الاوضة اصلا و هلبس واسع و انا معاه متقلقش 

المجهول : ما بلاها الموضوع دا يا لوجى و نعيش سوا و نربى ابننا بعيد عن كل دا انا بدأت اكره رحيم من قربه ليك 

لجين : ما تكره و بعدين معقول هتسيب لوجى حبيبتك لوحدها 

المجهول بتنهيدة : خالى بالك من نفسك يا حبيبتى 

لجين : نفذت اللى اتفقنا عليه مع رحيل 

المجهول بسخرية : على اساس انك مشوفتنيش و انا بتكلم معاها 

لجين : ﻻ شوفتك كل شئ تمام 

المجهول : اه متقلقبش 

لجين : طب سلام دلوقتى علشان سامع صوت حد جاى 

المجهول بقلق : طب سﻻم خلى بالك من نفسك لجين : حاضر 

لجين قفلت  و جريت على السرير و عملت نفسها نايمة 

رحيم  دخل بهدوء لقها نايمة طلع تانى من الاوضة  


رحيم قرر انو ياخد لجين و يسافروا علشان يرجع و يقول انها حامل و فعلا سافر اسبوعين و رجع قالهم 

رحيم : كنت عايز اقولكوا حاجة 

مرفت : خير يا بنى 

رحيم : هتبقى تيتا قمر يا ماما 

الكل بصله بصدمة 

مرفت بصدمة : تيتا 

عطر بسرعة : انتم لحقتوا 

لجين بصت لها بغيظ و قالت : عادى يا عطر بتحصل فى احس........

قاطعتها مرفت بزغروطة و هى بتقول بسعادة : الف مبروك يا بنى يتربى فى عزك مبروك يا لجين 

لجين و رحيم : الله يبارك فيك يا ماما 

الكل بدأ يبارك لهم بس طيف كانت ساكته و بس لجين بشماتة : ايه طيف مش هتباركيلنا 

طيف : هااا اه اكيد مبروك مبروك يا رحيم يتربى فى عزكوا و تفرحوا بيه عن اذنكوا هطلع اخلص كام حاجة علشان كمان شوية و هروح اجيب حبة حجات علشان الشقة تتجهز علشان بابا و ماما جاين كمان يومين 


فى القسم 

يحيى : ايه الدوشة اللى عندك دى 

الشاويش : دا حبه عيال متخانقين مع بعض 

يحيى : داخلهم اما نشوف حكايتهم ايه 

الشاويش : تحت امرك يا باشا 

دخلوا اربع شباب و فى وسطهم واحد متبهدل و فى واحدة دخلت وراهم و هى منهارة و العسكرى بيشدها من دراعها 

يحيى بصدمة : عطر 

عطر بعياط : يحيى الحقنى 

عطر لوهلة صعبت على يحيى بس قال : بيه يحيى بيه سيبها يا بنى 

عطر بصتله بصدمة 

يحيى ببرود : خير ايه اللى حصل  

الشاب اللى كان مضروب قال : يا باشا انا و عطر كنا بنعمل شغلينا عادى هى بتعمل التقرير الصحفى و بتسأل و انا بصور الشباب دول طالعوا علينا و كانوا عايزين يتهجموا علينا و ياخدوا الكاميرا منى و الورق و التسجيل من عطر بس لما حاولنا ندافع عن نفسنا ضربونا يا باشا 

يحيى بترقب : ضربوا مين 

الشاب و هنسميه (ماجد) : انا و  عطر 

يحيى قام وقف و قال و هو بيرحله : طب انت و متبهدل و باين عطر هانم فين 

عطر بصتله بدموع و بصت فى الارض 

ماجد بعصبية و هو بيشاور على واحد من اللى كانوا واقفين : الحيوان دا استجرى و مد ايده و ضربها بالقلم 

يحيى بصله بصدمة و راح على ناحية عطر و قالها : ارفعى وشك 

عطر : .........

يحيى بصوت عال خلاها تتنفض : ما يلا ارفعى وشك دا هنتحايل عليك و ﻻ نكون هنشوف ملكة جمال العالم يلا يا بت 

عطر بشهقة رفعت وشها اللى كان فى صوابع معلمة على خدها  

يحيى بعصبية بص للشباب الثلاثة و قال : و انتم بتتعدوا على ناس فى وقت عملهم ليه 

واحد منهم اتكلم ببرود و قال : والله يا باشا محدش قالهم يجوا لحد مكان شغلينا و يعملوا الجو بتاعهم دا 

يحيى بتهكم : و ايه هو شغلكم بقا 

ماجد باندفاع : تجارة مخدرات 

يحيى بصدمة بص لعطر اللى بتل ماجد فى سرها 

يحيى بعصبية : انتم اتجننتم تحرى زى دا لازم يتعمل باصن مننا احنا و كمل بصوت عالى يا عسكررررى 

عسكرى : تحت امرك يا فندم 

يحيى : خدهم دول  وديهم الحبس 

العساكر خدت التلت شباب و ماجد 

عطر بدموع : هما بياخدوا ماجد ليه 

على دخول ادم بسرعة 

ادم بلهفة : عطر 

عطر بعياط : ادم 

ادم حضانها جامد : اهدى يا قلبى اهدى 

عطر بعياط : طلعنى من هنا مش عايزة اقعد هنا لو سمحت هيدخلنى الحبس زى ماجد 

ادم : اهدى بس و وجه كلامه ليحيى بقلق : هو فى ايه يا يحيى و حبس ايه و ليه خدوا ماجد 

يحيى بعصبية : علشان الهانم بتشتغل من دماغها راحه فى وسط تجار مخدرات من غير اذن وﻻ يبقى معاها قوة تخيل ان هما كانوا ممكن يموتوها هى و الارجوز اللى كان معاها لو مكانش فى تجريد و دورية فى المنطقة دى كنا لقناهم اشلاء 

ادم بصدمة : و انت تعملى كدا ليه 

عطر : كنت عايزة اعمل سبق صحفى بس مكنتش اعرف ان دا هيحصل 

ادم : طب دلوقتى ايه العمل يا يحيى 

يحيى بأسى : لازم تتحبس دى قضية  خرق للقوانين 

عطر مسكت فى ادم اكتر و قالت بخوف : ﻻﻻﻻ ماتسبنيش يا ادم خليه يسبنى 

ادم بصلها بحزن و شدد على احتضانه ليها و بص ليحيى اللى بصله بمعنى مقدرش اعمل حاجة  

يحيى : يا عسكرى خدها على الحبس 

العسكرى شدها من ايدها جامد من حضن ادم عطر مسكت فى ادم برعب و بصتله بدموع و قالت : متسبنيش 

و العسكرى بيحاول يشدها جامد 

ادم بصله بعصبية و قال : سيب ايدها 

العسكرى بس ليحيى اللى بصله بمعنى سيبها 

ادم بمحاولة لتهدئدها : اهدى حبيبتى اهدى مش هيحصل حاجة روحى معاه بهدوء و صدقينى مش هيحصل حاجة  اهدى و متخافيش هنوصل لحل انا و يحيى و مش هتطولى هنا اهدى و بعدين يحيى معاك هنا اهدى و روحى معاه 

عطر بصوت مهزوز : حاضر 

ادم للعسكرى : تقدر تاخدها بس من غير ما تلمسها فاهم هى هتمشى لوحدها 

يحيى : اسمع كلام الباشا يلا يلا يا عطر روحى معاه و متخافيش 


ادم : ايه العمل 

يحيى : مش عارف متوقعتش ان اول قضية امسكها لما اجى من الصعيد هى 

ادم : ممكن تطلع بكفالة 

يحيى : ممكن لو اثبتنا انها مصورتش حاجة او سجلت حاجة 

ادم : و دا ازاى 

يحيى : يا عسكرى 

العسكرى : نعم يا فندم 

يحيى : فين الحاجة المتحرزة مع الناس اللى لسه جاين دول 

العسكرى : حالا يكونوا عندك يا باشا 

ادم : هتعمل ايه 

يحيى : همسح اللى على الحاجة 

ادم : تمام هقوم ارن علىرحيم علشان جيت بسرعة و ملحقتش اقوله حاجة 

يحيى : ماشى 

العسكرى جاب الحاجة 

يحيى نقل الصور و التسجيلات على اللاب عنده و مسحهم من على الحاجة و فجأة سمع صوت رسالة بيبص للفون لقى صورة عطر على الخلفية مسك و ضحك و قال : اما نشوف غيرتى الباسورد و ﻻ لسه زى ما هو 

يحيى كتب يوم ميلاده الفون فتح اول ما فتح لقى صورته اللى فى الخلفية ابستم  و فتح التسجيلات لقها مسجلة نفس التسجيل اللى كان على التسجيل مسحه و قفل الفون 

 

رحيم بلفهة : ايه يا ادم مالها عطر انت طلعت تجرى كدا انا مش فاهم حاجة 

ادم قص عليه اللى حصل 

رحيم بقلق : انا هجيب المحامى و جاى حالا 

و فعلا جيه و معاه المحامى 


رحيم بعصبية : انت اتجننت يا يحيى مدخلها الحبس 

يحيى : القانون سيف على رقبة الجميع و اولهم انا اعمل ايه 

رحيم : طب جبها تقعد مع المحامى علشان الموضوع يتح.......

العسكرى بمقاطعة : الحق يا باشا البت اللى لسه داخلة الحبس 

ادم بفزع : ...........


لجين : ايوا يا حبيبى لا ولد و هيبقى شبهك يا حبيبى 

المجهول : ربنا يخليكوا ليا يا قلبى 

لجين : انا عايزة اقابلك وحشتينى اوى 

المجهول : و انت اكتر 

لجين : ايه رأيك كمان ساعة فى الكافية المعتاد بتاعنا 

المجهول : اشطا اتفقنا 

لجين : اتفقنا يلا هلبس و هجيلك 

كل دا تحت مسمع طيف اللى كانت مصدومه من اللى بتسمعه 

طيف جريت على اوضتها 

طيف : انا ﻻزم البس و اروح وراها 

لجين نزلت و خدت العربية و مشيت 

طيف نزلت وراها و خدت تاكسى و خلت التاكسى يمشى ورا لجين 

لجين وصلت الكافية و دخلت حضنت المجهول 

المجهول ظهره كان لطيف مش شايفة اول ما لف يسحب الكرسى لجين طيف بصتله بصدمة 

طيف بصدمة : ...........


           الفصل التاسع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close