أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل الخامس الثلاثون 35بقلم الاء هاني

 



رواية خداع نفسى

الفصل الخامس الثلاثون 35

بقلم الاء هاني



رحيم قرب خطوة منها  

طيف بخوف : انت  رايح فين اقف مكانك و على برا يﻻ 

رحيم رجع خطوتين لما شاف الخوف الواضح على وشها و نبرة صوتها : حاضر رجعت و قفت مكانى اهدى انا بعيد اهو 

طيف عنيها اتملت دموع و قالت بخفوت : لو سمحت اطلع برا و الا هنادى جدى يتصرف معاك 

رحيم بلهفه : انا عايز اتكلم معاك اتكلم بس 

طيف هزت راسها بالنفى 

و فجأة دخل عليهم هند 

هند بحده : انت بتعمل ايه هنا 

رحيم : مش بعمل حاجة يا عمتو انا بس عايز اتكلم معاها 

هند : ملكش كلام معاها و كل الكلام اتقال و الموضوع انتهى اتفضل اطلع برا و متدخلش هنا تانى  

رحيم : بس يا عمتو 

هند : مفيش بس على برا 

رحيم بص فى الارض وقال : حاضر يا عمتو 

وطلع 

هند : و انت يا هبلة مبينه خوفك منه ليه 

طيف : علشان يتوجع كدا بيتقتل و هو شايف خوفى منه 

هند : يعنى انت مش خايفه منه 

طيف بتنهيده : لا بخاف بس طول ما انا واخده المهدء خلاص مش خايفة بس واحدة بواحدة خوفى هيختفى  منه علشان عارفه انو مستحيل يعمل كدا تانى 

هند بترقب : هو انت لمساله العذر فى اللى عمله 

طيف بتنهيده : بصراحه اه علشان اى راجل لما يشوف صور زى اللى رحيم شافها اكييد رد فعله هيبقى عصبيى و عنيف جدا بس انا متوقعتش دا منه لان هو دايما كان حنين  و بيجى يتكلم معايا مقدرش انكر انه سألنى الاول بس ردى عليه كان مستفز اوى 

هند باستغراب : اومال زعلانه منه ليه 

طيف : علشان متوقعتش منه الرد دا و كان المفروض يتحكم فى عصبيته 

هند برفع حاجب : والله 

طيف بضحك : يلا يا هنود اطلعى ورايا شغل 

هند بتنهيده : اموت و اعرف انت ناوية على ايه 

طيف بضحك : على كل خير 

هند  : ماشى يا بنت سليم 

طيف بغمزه : ماله سليم 

هند بغمزه : حبيبى 

طيف بضحكة عاليا : العب 

هند ضحكت و طلعت 


مر اسبوعين و هما على نفس الوتيرة طيف رفض رفض تام انها تكلم رحيم و الكل اللى فى البيت على نفس النمط مش راضين يكلموا رحيم رحيم فى محاولات كلها بتنتهى بالفشل ان كان علشان يكلم طيف او اى حد من العيلة 

فضل و رحيل قربوا لبعض رحيل اتعرفت على فضل عن كثب 

يحيى بيختار مع عطر ديكور الشقه و متحمس للفرح اختار مع عطر كل حاجة و اخيرا جيه يوم الفرح 


عطر بتوتر : ماما 

منى بابتسامة : يا عيون ماما 

عطر بتوتر :  انا حاسه اننا اتسرعنا اوى 

ميرا : نعم يا حليتها 

عطر بتوتر : اه احنا يدوبك كتبين كتاب من اسبوعين 

ميرا : لا حياة عيالك مش وقته انتم بتتعرفوا بقالكوا 6 سنين فبلاش عبط العروسة قدامى و جهزة و العريس جاى و جاهز و المعازيم موجودة فمفيش حاجة هتمنع اى شئ و بعدين كفاية انى سايبة الواد الغلابان لوحده و جيالك 


محمود لبس يحيى الجاكيت و قاله بحب : مبروك يا حبيبى ابوك ربنا يسعدك يا رب 

يحيى حضنه بحب و قال : ربنا يحرمنيش منك يا بابا و دايما موجود معانا كدا 

محمود : بردو عملت اللى فى دماغك 

يحيى : بابا لو سمحت انا قولتلك لو هروح الفيﻻ تبقى معايا انت و سندس و ميرا انت مرضتش يبقى خلاص عملت الشقة اللى تحتك و هبقى معاك 

محمود : مش عايز غلبه تطلع من القاعة على الفيﻻ 

يحيى بجدية : انا اسف يا بابا بس انا مش هسيبكوا لوحدكم و عطر مش معارضة اى حاجة  و بلاش كلام كتير فى الموضوع دا علشان خلاص انا هاخد عروستى و على الشقة اللى تحتك 

محمود بتنهيده : اعمل اللى يريحك يا بنى 

يحيى باس على راسه و قال : مش عايزك تزعل منى يا بابا 

محمود بابتسامة : مش زعلان يا حبيبى طالما انت و مراتك مرضيين خلاص ربنا يسعدكم 

دخل عليهم ادم 

ادم : ما يﻻ يا بنى عايز اروح للبت دى مهما كانت اختى 

يحيى : خلاص انا خلصت فين رحيم 

ادم بتنهيده : لسه مخلصش تقريبا و لسه فى اوضته  

يحيى باستغراب : غريبة رحيم لسه مخلصش ازاى دا على طول اول واحد بيخلص انا هروح اشوفه 

ادم : طب خليك و انا هشوفه 

يحيى : ﻻﻻ انا هشوفه جهز انت و بابا العربيات بس 

يحيى راح لرحيم 

دخل الاوضة لقى رحيم قاعد على السرير و حاطط راسه بين ايده و ضاغطت عليها جامد 

يحيى بقلق راح قعد جمبه و قال : مالك يارحيم انت كويس 

رحيم رفع راسه و قال : صداع هيفرتك دماغى بس 

يحيى : طب خد مسكن او حاجة 

رحيم بتنهيده : يحيى ممكن اطلب منك طلب 

يحيى : اطلب 

رحيم : متقولش لحد على اللى هقولك عليه 

يحيى بابتسامة : سرك فى بير 

رحيم :  ...............

يحيى عينه كانت بتتسع بصدمة و قال و الصدمة مالياه : انت بتهزر الكل ﻻزم يعرف ايه التهريج دا 

رحيم قام وقف قدامه بتعب و قال : يحيى لو سمحت انا مش قادر لاى مناهده محدش يعرف و لو هتساعدتنى دلوقتى ساعدنى مش هتساعد خلاص وﻻ كأنى قولتك حاجة 

يحيى حضنه و قال بدموع : صعب عليا اشوفك كدا يا رحيم انت اخويا يا يلا مش صاحبى انا لو قسيت عليك الفترة اللى فاتت فدا علشانك علشان انت غلطت 

رحيم بعده و قال : انا مش زعلان منك بس اهدى كدا النهاردة فرحك اهدى كدا و روح جيب اللى قولتلك عليه  

يحيى بتنهيده : حاضر هبعت حد يجيب المعلوم اقعد انت بس 

رحيم قعد بتعب و يحيى طلع كلم حد على الفون و استنى ربع ساعة كان فى واحد جيه ومعاه كيس اسود و اداه ليحيى يحيى خده لرحيم اللى خده بلهفه  و فتحه  و خد اللى فيه 

يحيى كان بيبصله بحزن و قاله : تمام دلوقتى 

رحيم : اممم كويس روح انت و انا عشر دقايق و هكون عندك 

يحيى هز راسه ومشى بحزن على حال صاحب عمره 


رحيل :  يلا يحيى وصل 

احمد دخل بص لعطر بحنان شديد و راح حضانها و قالها : مبروك يا روح بابا ربنا يسعدك 

عطر حضنته بدموع و قالت : انا بحبك اوى يا بابا 

احمد : و انا كمان يا حبيبى يﻻ ننزل الواد بيطنطت تحت 

ادم : ما توسع شوية كدا يا حاج بس عايز احضن البت 

احمد : ايه يا يﻻ احترم انى واقف طيب 

 ادم راح حضانها بحب و قال : اختى الله مبروك يا حبيبتى مبروك 

عطر بحب : الله يبارك فيك يا حبيبى عقبالك 

ادم : عن قريب ان شاء الله 

طيف دخلت عليهم و قالت : انتم عايشين معاها 24 و جاين تتكلموا دلوقتى يحيى مسكينه تحت علشان عايزيطلع ياخدها 

عطر نزلت على السلم و هى  بين احمد و ادم

يحيى بصلها بسعاده شديده و حب كبير احمد نزل سالمها ليحيى و قال : انا عيونى بقت معاك يا يحيى خلى بالك منها 

يحيى بحب :  عيونك هى عيونى يا عمى يعنة عيونك فى عيونى 

احمد بابتسم و قال  مبروك يا حبايبى 

يحيى راح على عطر ادم و قف و قال : انا مش هكلمك زى بابا  علشان انت هتشيلها فى عيونك غصب عنك بس لو جيت فى يوم زعلانه منك انا همسكك انفخك يا يحيى سامع   

يحيى : طب وسع شوية كدا وراح حضن عطر و قال : مبروك عليا وجودك من هنا و رايح فى حياتى يا صغنن 

عطر : والله امشى 

يحيى بضحك و مسكها و قال :  خلاص خلاص اهدى مش قصدى حاجة يﻻ 

الفرح ابتدى بين فرحة الكل ليحيى و عطر و يحيى اللى مسابش ايد عطر طول الوقت غير لما بيروح يرقص و الاجواء كانت مثالية جدا 

فضل : عقبالنا 

رحيل ابتسمتله بخجل 

فضل : ابو كدا بجد انا المفروض كنت كتابت كتاب 

رحيل  باستغراب : ليه 

فضل بابتسامة : علشان اعرف احضنك 

رحيل بصتله بصدمة و قالت : انت كويس انت كنت بتتكسف تكلمنى يخربيتك مالك 

فضل بضحك : ﻻ دا لزوم الشغل بس انما انت دلوقتى ادبستى خلاص مليش دعوة انت اخرك معايا شهرين كمان و هكتب عليك 

رحيل بصدمة : شهرين ايه بس احنا بقالنا شهر مخطوبين 

فضل : ايه 3 شهور قليل على الخطوبة صح حلو نخليهم شهرين خطوبة و كتب الكتاب بعد شهر حلو اوى 

رحيل بصدمة : انت عبيط يلا دى الخطوبة اقل حاجة سنه 

فضل : س ايه يا عنيا ﻻ بقولك ايه مش علشان معاك كيوت هتسوقى فيها انا الراجل و كلمتى اللى هتمشى قال سنه قال ليه هتتخللى 

رحيل بصتله بدموع و قالت : هو علشان انت الراجل هتمشينى على مزاجك طب مفيش كتب كتاب خالص 

فضل بصلها بصدمة و قال : ﻻ انا مش قصدى كدا والله هى الجملة بتتقال على بعضها كدا و بعدين بتعيطى ليه دلوقتى 

رحيل بدموع : مش بعيط 

فضل : اومال دا ايه 

رحيل : دى دموع 

فضل بحب : اسمعى يا رحيل انا مش قصدى ادايقك او ازعلك انا بس بقولك انى مش هقدر استحمل اكتر من كدا و عايز اكتب كتاب 

رحيل : ليه 

فضل بابتسامة : هقولك يومها و لو فى حاجة لسه مقلقاك منى او عايزة تعرفيها مفيش مشكلة ممكن نطول الخطوبة شوية 

رحيل : انا عرفت كل حاجة عنك مش كله اه بس عرفت اللى انا عايزاه و مش قلقانه منك 

فضل : يعنى نكت كتاب كمان شهرين 

رحيل : مفيش مشكلة 

فضل بسعاه : هروح اقول لجدى 


الفرح خلص وروحوا 

طيف دخلت الاوضة و غيرت و دخلت الحمام و طلعت لقت رحيم قاعد على السرير 

طيف باستغراب : انت بتعمل ايه هنا 

رحيم : ممكن نتكلم شوية 

طيف باستغراب : الساعة 1 بعد نص الليل و بعدين بصت للساعة بخوف ﻻن المهدء مفعوله هيروح كمان شوية و متعرفش رد فعلها هيبقى ايه 

طيف بتوتر : ممكن تطلع برا دلوقتى و نبقى نتكلم بعدين  

رحيم برفض : ﻻ انا عايز اتكلم دلوقتى يا طيف علشانى انا تعبت و محتاج اتكلم معاك 

طيف بخوف : ﻻ ﻻ اطلع دلوقتى اطلع 

رحيم قرب منها براحه وقال : متخافيش منى يا طيف انا مش هأذيك 

طيف بخوف و عياط : انا مش خايفة  منك اطلع من هنا بسرعه يا رحيم ابوس ايدك انا كدا اللى هأذيك 

رحيم استغرب كلامها فى الاول بس فكرها بتقول كدا علشان يطلع و خلاص و اتكلم و قال : بلاش تتهربى كدا يا طيف  انت على طول بتواجهى بلاش توجعينى كدا 

قرب لها اكتر اتصدم من الحركة العشوائية السريعه اللى خدتها لورا بطريقة هستيرية خبطت فى التربيزة 

رحيم بقلق : انت كويسة 

طيف بعياط و هى بترتعش : لو سمحت اطلع  

مسكت المقص اللى كانت بتستخدمه فى التصميمات من على التربيزة وحطته ورا ظهرها 

رحيم بعند : مش هطلع لازم اتكلم معاك و خوفك دا يختفى شجعى نفسك مينغعش كدا انت بدأتى شغلك الخاص و بتخافى تتعاملى مع الناس كدا غلط  قرب منها واحده واحده و هو بيتكلم براحه معاها و بيحفزها تبطل خوف و ترجع زى الاول 

طيف رعشة جسمها و شهقاتها هديوا و كانت بتبص فى اللاشئ مسافه ما رحيم حط ايده على كتفها كانت هى حاطه المقص فى بطنه 

رحيم برق بصدمة من الوجع اللى حاسس بيه 

طيف سحبت المقص بصدمة لقته متغرق د*م رمته على الارض بخوف شديد 

و جريت على رحيم بعياط و قالت : انا اسفه انا مش عارفه انا عملت كدا ازاى 

رحيم بحب مسح دموعها و قال : متخافيش دا جرح سطحى اهدى 

طيف بعياط : سطحى ازاى  انت مش شايف انت بتنزف ازاى حط ايدك اكتم النزيف عقبال ما اروح اجيب حاجة اكتم بيها النزيف 

رحيم مسكها بتعب و قال : عايز اتكلم معاك 

طيف بعياط  : هو دا وقته 

رحيم بتعب : ايوا وقته 

طيف مسكت ايده حتطها على الجرح و قالت : اسكت لحد ما اجى 

طيف جريت جابت قماشة وراحت ربطت الجرح 

طيف بعياط : لسه بتنزف لازم نروح المستشفى 

رحيم قام وقف حس بدوخه قعد على السرير تانى 

طيف بخوف : انت كويس 

رحيم بدوخة شديدة : اه كويس اهدى انا كويسة بس ممكن نتكلم 

طيف : انت مش شايف نفسك مفيش كلام دلوقتى 

رحيم بدوخة سيطرة عليه : هروح اوضتى طالما مش عايزة تتكلمى بس بتمنى انك تسامحينى

و قام مشى و قبل ما يطلع كان واقع فى الارض 

طيف صوتت بصدمة و جريت عليه 

و نكمل بعدين 

معلش على التأخير بس فى ايام بتبقى مليانه مذاكرة و دروس فمكنتش فاضية اكتب حاجة خالص التأخير مش بقصد والله غصب عنى 


          الفصل السادس والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close