أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل السادس العشرون 26بقلم الاء هاني

 



رواية خداع نفسى

الفصل السادس العشرون 26

بقلم الاء هاني


كرم رجع قعد فى الصالون و حط  راسه بين ايده لقت ما سمع صوت حد نازل رفع راسه لقى رحيل نازلة من على السلم 

رحيل : ازيك يا يعقوب 

كرم بحزن : الحمد الله 

رحيل باستغراب : مالك انت كويس 

كرم (يعقوب)سكت شوية و قالها بابتسامة : مضايق شوية 

رحيل : من ايه 

كرم : ان الخطوبة اتأجلت 

رحيل  : غصب عننا يا يعقوب انت عارف 

كرم بصلها بحزن و ندم و قالها : اومال فين اهل البيت 

رحيل بحزن : رحيم طلع و منعرفش هو فين راحوا يشوفوا هو فين 

كرم بحزن : تمام عن اذنك همشى انا علشان محدش هنا و هجى بعدين سلام و لف راح ناحية الباب 

رحيل : يعقوب 

كرم لفلها : نعم 

رحيل : فى حاجة عايز تقولها 

كرم بتوتر : ﻻ فى حاجة 

رحيل : ﻻ شكلك  بس عايز تقول حاجة 

كرم : ﻻ مفيش حاجة سﻻم 

رحيل : سﻻم 


سعد و الباقى وصلوا على الكورنيش لقوا رحيم قاعد و سرحان ادم راح عليه بلهفه و قاله : مش بترد ليه على الفون 

رحيم بحزن بص للفون لقى مكالمات كتير منهم بصلهم و قالهم : معلش الفون كان صامت 

سعد بحزن : طب يﻻ يا بنى تعال روح يﻻ 

رحيم : حاضر 

يحيى بسرعة : هات المفتاح و انا هسوق رحيم اداله المفتاح بسكوت 

و رجعوا على البيت 


كرم دخل الشقة لقاها هادية راح على الاوضة و دخل بهدوء لقى لجين نايمة على السرير راح بهدوء عليها لقها نايمة بعمق باس رأسها بعمق و راح خد دش و هو تايه و متلخبط و طلع غير هدومه و راح نام و شدها لحضنه و نام بعد تفكير عميق 


وصلوا البيت و دخلوا 

مرفت بلهفه راحت على رحيم : انت كويس يا حبيبى انت كنت فين كل دا 

رحيم بهدوء باس راسها و قال : انا كويس متقلقيش حبيت اقعد مع نفسى شوية عن اذنكوا هطلع انام و طلع و سابهم 

رحيل بحزن : انا خايفة عليه مش شايفينو ساكت  ازاى 

عطر بحزن : اللى اتعرضله صدمة كبيرة ربنا يخفف عنه 

منى : طب يلا اطلعوا ناموا يﻻ يا مرفت 

مرفت بتوتر : طب ولجين 

احمد بحده : مالها 

مرفت : يعنى هى بنى ادمه و غلطت بس مينفعش نسيبها كدا من غير اكل و كمان فى البدروم احنا مش قاسين كدا 

احمد بجدية : غلطتها كبير اوى و رحيم هو اللى يقول نطلعها وﻻ نسبها هو حر و محدش يقرب للبدروم خالص لحد ما رحيم يحدد هو هيعمل ايه سعد : انا مع احمد فى كل كلمة رحيم يهدى و نشوف هنعمل ايه يﻻ كل واحد على اوضته 


اما رحيم طلع على اوضة طيف ومرحش اوضته 

دخل و قفل الباب بص لكل ركن فى الاوضة كل ركن كان فيه موقف بدأ يفتكر عنادها و خجلها و حبها و شعرها لما كان بيسرحهولها 

راح على الدوﻻب و فتحه اتصدم ان فيه هدوم جواه و ان الهدوم دى اللى هو كان جايبهالها قعد يقلب فيهم لحد ما طلع الادناء الهافان اول ادناء جابته و افتكر لما ورتهوله 

Flash Back 

حيم : اه صح اشمعنى اللون دا و جبتى فلوسهم منين 

طيف : اوﻻ الفلوس مش انت على طول بتدينى فلوس 

رحيم : اه 

طيف : كنت بحوشها و حبت بيها و اللون مش انت بتحب اللون الهافان صح 

رحيم : صح 

طيف : علشان كده جبته  

Back 

ابتسم بمرارة و خد الادناء من الدوﻻب حطه على السرير بس هو ماشى داس على حاجة لما شافها اتصدم 


طيف : يا الهام بقى يلا 

الهام : مقدرش يا طيف كدا غلط 

طيف : هاتى بس معادها دلوقتى و لو مخدتهاش معرفش هيحصل ايه 

الهام : كدا ادمان يا طيف مينفعش 

طيف : لو سمحت يا الهام انا كدا مش هعرف انام 

الهام بتنهيدة : خدى بس متحاوليش تانى علشان هيبقى فيها واقفه بجد و ياريت تروحى لريهام تكملى علاجك كدا مينفعش 

طيف خدت منها الحاجة بلهفه و قال : حاضر حاضر

وطلعت من الصيدلية روحت البيت  

(يا ترى حاجة ايه و علاج ايه اللى مع ريهام ) 

طيف رجعت البيت اللى هو قدام الصيدليه 

اول ما دخلت لقت هند بتقولها : كنت بتاخدى ايه من الدكتورة الهام يا طيف 

طيف بتلعثم : م ا كن نتش  باخ د   حاجة 

هند : عليا يا بت انت لسه بتاخدى الزفت دا 

طيف بتنهيدة : اه يا ماما هو الحل الوحيد قدامى دلوقت 

هند : بس كدا غلط عليك  

طيف بتوتر : هبقى اكمل علاجى مع الدكتورة ريهام حاضر يﻻ بقى علشان عايزة انام مشيت راحت على الاوضة وقفها صوت هند و هى بتقولها : مش عايزة تعرفى رحيم كان هنا ليه 

 طيف : ...........


           الفصل السابع والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close