أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل الخامس عشر 15بقلم الاء هاني

  



رواية خداع نفسى

الفصل الخامس عشر 15

بقلم الاء هاني


مرفت و هى ماشية ورا رحيم : يا بنى متغلبنيش معاك و اسمع الكلام 

رحيم : يا ماما ورايا شغل 

مرفت : يا بنى بلاش شغل النهاردة بس أجله انت عريس و كمان كام ساعة هتتجوز 

رحيم : ايوا يعنى علشان عريس هأجل شغلى فى داهية الجواز 

مرفت : انا بجد مش فاهماك انت بتحبها و عايز تتجوزها و ﻻ انت مغصوب على الجوازة دى ما دا مش منظر واحد هيتجوز الا بيحبها و عايزها لا فى حماس و ﻻ فرحة دا مش نفس الحماس الا كان فى عينك و ﻻ السعادة الا كانت على وشك و انت بتكتب كتابك على طيف 

رحيم بابتسامة : عايزة ايه يا ماما 

مرفت : عايزك مبسوط عايزة اشوفك مبسوط و متهنى قبل ما اموت 

رحيم بحنان : بعد الشر عليك يا ست الكل 

مرفت : يابنى مش عايزة اشوفك انت و اختك زعلانين انتم وصية ابوكم و كملت بدموع : مش عايزة محمد يزعل منى 

رحيم وهو بيحضنها : ممكن تهدى يا حبيبتى و مش رايح الشغل خلاص 

مرفت بغيظ : هى المشكلة فى الشغل يا رحيم 

رحيم : انا كويس يا حبيبتى متقلقيش عليا و بعدين روحى شوفى انت بتعملى ايه يا أم العريس 

مرفت بغيظ : ماشى يا رحيم 


رحيم و هو ماشى راجع اوضته عدى على اوضته طيف لقى الباب موارب دخل بهدوء لقى طيف واقفة قدام المرايا وماسكة فستان ازرق و فستان هافان و متحيرة بينهم 

رحيم : بتعملى ايه 

طيف بخضة : انت بتعمل ايه هنا اطلع برا 

رحيم : انت بتعملى ايه 

طيف : و انت مالك بعمل ايه اطلع برا يلا 

رحيم راح وقف قدامها و شال التوكة من شعرها شعرها انفرد لحد رجليها  : كدا احلى  كنت بتعملى ايه بقا 

طيف : رحيم لو سمحت اطلع احنا اتفقنا قبل كدا اطلع برا 

رحيم باستعباط : اتفقنا على ايه 

طيف بغيظ : اتفقنا انك ملكش دعوة بيا و متدخلش الاوضة هنا يلا اتفضل اطلع برا 

رحيم بابتسامة : انت لسه لابسه السلسة 

طيف : اه 

رحيم : فكرتك قلعتيها 

طيف : و اقلعها ليه لأنت مزعلنى و ﻻ فى واحدة تانية جيت مكانها 

رحيم : طمنتينى 

طيف باستغراب : على ايه 

رحيم بابتسامة : انك مش زعلانة منى  هااا كنت بتعملى ايه 

طيف : كنت ..... انت بتاخدنى بعيد عن الموضوع ليه يلا اطلع برا 

رحيم راح قعد على السرير و قال بعند : مش طالع غير لما تقولى كنت بتعملى ايه 

طيف بنفاذ صبر : كنت بختار الفستان اللى هحضر بيه النهاردة ارتحت اتفضل اطلع برا يلا 

رحيم : جميل الهافان أحلى 

طيف : ﻻ انا بحب اللون الازرق فهلبس الازرق 

رحيم : لا انا بحب الهافان فأنت هتلبسى الهافان 

طيف برفع حاجب : دا ليه هلبس الازرق يلا اطلع برا 

رحيم راحلها بسرعة و هى من الخضة رجعت لورا خطوة خبطت فى الدولاب 

طيف بخوف : فى ايه 

رحيم سند بايده على الدولاب : كنت بتقولى هتلبسى ايه 

طيف : الهافان الهافان هلبس الهافان 

رحيم و هو بيكز على سنانه : طب لو لقيتك لابسه الازرق اعمل فيك ايه 

طيف بتوتر من قربه و عصبيته : اعمل فيا الا انت عايزه 

رحيم :  البنات طبعا هتيجى تجهز معاك هنا صح 

طيف هزت رأسها باه 

رحيم قرب لها و همس فى ودنها : اياك يا طيف ثم اياك شعرك دا ينفرد قدامهم 

طيف همست و هى مغمضة عنيها بقوة : حاضر هلمه 

رحيم و هو بيتأملها : شطورة يا روبانزل انهى كلامه  و باسها بعمق من خدها 

طيف فتحت عينها بصدمه : رحيم احنا اتفقنا اطلع برا بقى خلاص 

رحيم كان لسه بيبصلها و بس 

طيف : رحيم انت رحت فين 

رحيم : هاا لأ انا معاك اهو باس رأسها بعمق و بعد بسرعة و هو بياخد نفسه و قالها بتوتر : هسيبك تجهزى يلا سلام 

رحيم طلع من الاوضة بسرعة قابل فى وشه آدم 

آدم بضيق : كنت بتهبب ايه عند طيف 

رحيم بتوتر : ماكنتش بهبب حاجة 

آدم بصله بشك و بعده من قدامه بهدوء و راح على اوضة طيف و خبط 

طيف طلعت رأسها بعد ما غطت شعرها 

طيف باستغراب : فى حاجة يا آدم 

آدم بابتسامة : ابدا بطمن عليك بس يلا ادخلى 

آدم رجع لرحيم تانى 

رحيم بضيق : انت مش واثق فيا و ﻻ ايه 

آدم بتنهيدة : ﻻ واثق فيك بس توترك قلقنى تعال على اوضتك عايز اتكلم معاك 

رحيم : تعال 

دخلوا الاوضة 

رحيم : هاا يا سيدى فى ايه 

آدم : كنت طالع بسرعة ليه و متوتر من عندها 

رحيم بتوتر : مفيش 

آدم : رحيم انا اخوك قولى مالك و ﻻ انت مش معتبرنى اخوك 

رحيم بسرعة : ﻻ متقولش كدا بس 

آدم : بس ايه 

رحيم بتنهيدة : عايز تعرف ايه 

آدم : كنت طالع متوتر و بسرعة من عندها ليه 

رحيم : خفت اقرب منها 

آدم : يعنى بتحبها 

رحيم : مش عارف بس الا اعرفه ان مينفعش اقرب منها دى امانة عندى 

آدم : انت ليه بتعاند

رحيم : مش بعاند بس لجين مناسبة اكتر 

آدم : يعنى انت واخد لجين سد خانه انت كدا بتظلم نفسك و بتظلم طيف و كمان لجين 

رحيم : مش عارف يا آدم 

آدم : رحيم لازم تقرر بسرعة انت كتب كتابك كمان كام ساعة 

رحيم : اديك قولت خلاص لجين النهاردة هتبقى مراتى 

آدم : بس طيف بتحبك 

رحيم : معتقدش و بعدين الامر الواقع بيقول ان خلاص لجين هتبقى مراتى الموضوع انتهى 

آدم بيأس : انا بجد تعبت منك يا رحيم 

رحيم بهزار : طب روح رايح 

آدم بغيظ : دا انت عيل مستفز انا ماشى من خلقتك 


فى المساء 

طيف واقفة قدام المرايا و تكلم نفسها 

طيف : انت غبية يا طيف غبية هو يمشى كلمته عليك ليه و انت زى الخمارة سمعتى الكلام انا هغيره و هلبس الازرق و راحة ناحية الدوﻻب و بعد كده رجعت بخوف : ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ  بلاش ليتعصب عليا هو كدا حلو  

جالها صوت خالها من تحت و هو بينادى عليها 

طيف نزلت و راحوا على بيت لجين علشان كتب الكتاب 

مرفت بهمس : لبستى دا ليه مش قولتى هتلبسى الازرق 

طيف بتوتر : عادى 

مرفت : رحيم مش كدا 

طيف بتنهيدة : اه هو 

مرفت بيأس : الواد دا هيموتى مجلوطة 

لجين راحت عليهم و بدأت تسلم على عائلة رحيم 

لحد ما جيت عند مرفت و طيف 

لجين بابتسامة : ازيك يا طنط 

مرفت : الحمد الله مبروك يا بنتى 

لجين : الله يبارك فى حضرتك ازيك يا طفطف 

طيف بابتسامة غصب : اهلا مبروك الف مبروك 

لجين : الله يبارك فيك عقبالك يا حبيبتى 

طيف اكتفت بابتسامة 

لجين  : عن اذنكوا المأذون جيه 


المأذون : مين وكيلك يا عروسة 

محمود بضيق : انا يا سيدنا الشيخ 

المأذون : وأين العريس 

رحيم : موجود 

بدأ المأذون يكتب الكتاب 

المأذون : قول ورايا يابنى إنى استخرت الله العظيم 

رحيم : إنى استخرت الله العظيم 

المأذون : و قبلت زواج موكلتك لجين 

رحيم بتلقائية بص على طيف و سكت 

لجين لاحظت دا و اديقت جدا 

المأذون : يابنى 

رحيم : نعم 

المأذون : قول و رايا و قبلت زواج موكلتك لجين 

رحيم بص لطيف تانى الا باين عليها الحزن و بص للجين و قال بتنهيدة : و قبلت زواج موكلتك سكت شوية و قال لجين 

المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير 

تعالت اصوات التصقيف و الزغاريط 

لجين بقت تبص لعائلة رحيم بتظرة انتصار 

طيف وقفه كاسى على ملامح الحزن بصت للجين لقتها بتبصلها بسخرية 

طيف مشيت راحت لثريا 

طيف بضيق : طنط 

ثريا بخبث : يا عيون طنط 

طيف بصوت مهزوز : الحمام فين 

ثريا باستمتاع : ادخلى البيت اخر الطرقة الا على ايدك الشمال  

طيف مشيت من قدامها بسرعة 

لجين قربت من ثريا و حضنتها 

ثريا بدموع : مبروك يا قلب امك مبروك 

محمود بصلها بسخرية و راح عليهم و قال : كدا نقدر نقول احنا اتطلقنا بنتك و اتجوزت 

ثريا بحزن : محمود انا عارفة انى غلطانة بس بلاش تقسى عليا كدا علشان خاطرى و حياة اى لحظة حلوة عشتها معايا 

محمود بغيظ : انا معشتش معاك و ﻻ لحظة حلوة يا ثريا حياتى معاك كانت هم و غم 

لجين بغيظ : خلاص يا ماما متزعليش نفسك اتطلقتى اتطلقتى خلاص 

محمود مشى من قدامهم بهدوء 

ثريا : انا اقطع دراعى لو مكانش سعد الزفت عارف ان محمود طلقنى 

لجين باستغراب : هو انت مش قولتى ان سعد هو السبب فى ان اونكل محمود يطلقك 

ثريا بتوتر : هااا اه هو سعد السبب بس محمود قال انو مش هيقول لحد بس اكيد قال لسعد و بعدين انت واقفة هنا ليه روحى لضيوفك 


مرفت بقلق : هى طيف اتأخرت كدا ليه 

رحيم بلهفة : هى راحت فين 

عطر برفع حاجب : قالت راحه الحمام بتسأل ليه 

رحيم  بتوتر : عادى يا عطر 

رحيل : انا هروح اشوفها 


عطر : احم احم 

ميرا : عايزة ايه يا عطر 

عطر بحرج : هو هو يحيى فين 

ميرا برفع حاجب : عايزة منه ايه 

عطر : متبقيش رخمه عايزة اتكلم معاه شوية 

ميرا : مابلاش 

عطر بعصبية : خفى بقا الله 

ميرا بتنهيدة : هتلاقيه فى الجزء الا وراه من الجنانة 

عطر مشيت من قدامها 


رحيل و هى بتخبط على باب الحمام : طيف 

طيف ممكن تفتحى طب انت كويسة طيف لو سمحت ردى عليا و كملت بقلق : طيف انت كويسة انا كدا هنادى رحيم 

طيف فتحت الباب على طول و قالت من بين شهقاتها : بلاش رحيم 

رحيل اتصدمت من منظرها عنيها وارمه و لونها احمر زى الدم و بتعيط بيهستريا و بتنفض 

طيف بعياط : بلاش رحيم انا كويسة 

رحيل و هى بتحضنها : كويسة زى بس انت مش شايفه نفسك اهدى حبيبتى  اهدى خلاص مش انت دايما بتقولى ان كل شئ قدر و نصيب 

طيف هزت راسها و هى بتقول : ايوا بس انا مش قادرة قلبى وجعنى اوى يا رحيل  كنت مفكرة ان هو عادى و هستحمل و الموضوع هيعدى بس طلع بيوجع اوى عارفة يعنى ايه بقت مراته 

رحيل : مش ممكن يطلقلها انت مش شايفة هى عاملة زى عصاية المقشة ازاى 

طيف بضحك : عصاية مقشة ايه بس البت فلق القمر بجد مفيهاش غلطة 

رحيل : يا بت انت المفروض مش طايقاها و تطلعى فيها القطط الفطسانة 

طيف : انا اى نعم مش طايقاها و هاين عليا اموتها بس الحقيقة لام تتقال هى احلى منى بمراحل

رحيل : طب يلا خلينا نطلع علشان ماما هتعمل مننا سفنجة مطبخ 


=يحيى 

يحيى غمض عينه بعنف و قال فى نفسه : يا رب ماتكون هى اكييد يهيألى هى اجبن من انها تيجى تتكلم معايا 

عطر : يحيى 

يحيى لفلها و قال ببرود : خير 

عطر و هى باصة فى الارض : انا اسفه 

يحيى بصلها بسخرية و قال : على ايه يا عطر هانم 

عطر بصتله بدموع : على كل حاجة انا بجد اسفة انا كنت طايشة و هبلة انا مش عارفة اقولك ايه 

يجيى : متقوليش حاجة مفيش حاجة تفيد دلوقتى 

عطر بدموع اكتر : انا والله اسفه و حقك تعمل الا انت عايزه بس انا بجد ندمانة اوى 

يحيى بعصبية : ندمانة على ايه هااا قوليلى ندمانة على ايه على احراجك ليا قدام الناس و اهانتك ليا وكمل بصوت واطى وﻻ على  كسرت قلبى فى يوم قعد 4 سنين اتمناه و كمل بزعيق : ما تردى ندمانة على ايه   

عطر انفجر فى العياط و قالت : على كله انا عارفة انى غبية و انى متخلفة و مبفهمش بس و الله ندمانة يا يحيى 

يحيى بوجع : انت عايزة ايه يا عطر 

عطر من بين شهقاتها : عايزاك تسامحنى 

يحيى بخنقة : جاية بعد 3 سنين تطلبى السماح امشى يا عطر امشى علشان متعصبش عليك 

عطر  : مش مهم المهم انك تسامحنى انت حقك تعمل الا انت عايزه  

يحيى شدها من دراعها جامد و قالها : امشى بدل ما اوريك الهمجية الا بجد يا عطر و زقها بعيد عنه 

عطر بانهيار :  و حياة اغلى حاجة عنك انا مش عارفة اسامح نفسى من يومها  

يحيى بقلق : طب اهدى انت كويسة 

عطر بهسترية : لا انا مش كويسة انا عارفة انى وجعتك و انى مستحقش حتى انى اجى على بالك انا مستحقش اصلا انى اعيش بس....

يحيى حضانها بقوة و قال بدموع : انا عارف ان اللى عملته دا غلط و مينفعش المسك بس اهدى و اياك تقولى كدا تانى اهدى يا  حبيبتى 

عطر بعياط : يعنى سمحتنى 

يحيى بدموع : مش قادر اسامحك او انسى وجع قلبى منك سكت شوية و بعدين كمل  انسينى يا عطر ووعد منى مش هظهر قدامك علشان متفتكريش حاجة انا ميهونش عليا زعلك يا حياتى و الله ما يهون عليا زعلك بس مقدرش اسامحك مش هقدر انسى انا اسف انا همشى وجودى بيوجعك علشان بيفكرك باللى عملتيه فيا و انا هبعد 

عطر :  هتمشى و هتبعد  هتروح فين 

يحيى بعدها عنه و قال : انا قدمت ورق علشان اتنقل الصعيد ......... و اتقبل و...... هسافر بكرة سلام و سابها و مشى 

عطر من كتر صدمتها قعدت على الارض رجليها مكانتش شايلها 


آدم : عطر فين يا ميرا 

ميرا بتوتر : معرفش 

آدم بعصبية : هو انا هتحايل عليك ما تنطقى ميرا بخوف : حاضر هى راحت للناحية التانية من الجنانة 

ادم بترقب : ليه 

ميرا بتوتر : قالت عايزة تتكلم مع يحيى 

ادم بخوف : يحيى 

ادم جرى على هناك 

بس شاف يحيى طالع من بوابة البيت نادى عليه بس مردش مهتمش ينادى تانى و راح جرى على اخته اتصدم لما لقاها قاعدة على الارض و بتعيط بهسترية جرى علي   ها حضنها و بقى يتفحصها 

ادم بلهفة : انت كويسة عملك حاجة 

عطر بعياط : معملش حاجة انا الا عملت انا الا دمرته مش عايز يسامحنى يا ادم يحيى هيبعد و نقل شغله الصعيد 

ادم بمواساه : اهدى حبيبتى دا هما 6 شهور و هيرجع و صدقينى هيسامحك بس هو محتاج وقت ما اللى انت عملتيه غلط 

عطر :  ماكفهوش 3 سنين وقت 

ادم : يحيى عايز وقت من كلامك و مواجهتك ليه مش من ساعة اللى انت عملتيه اهدى بقا علشان احنا هنروح 


الكل روح من البيت و مبقاش غير ثريا و لجين 

لجين راحت حضنت ثريا و قالت بخبث : مبروك علينا عيلة الرشيدى يا والدتى العزيزة 


         الفصل السادس عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close