أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الخامس عشر15بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب 
الفصل الخامس عشر15
بقلم نجمه براقه
دعاء 

 بعد ما دخل  زي القدر المستعجل  مسك فيه والشر ماليه  وقالي وهو بيشد في شعري 
: مين ده اللي بتروحي تقابليه لما انا اسيب البيت 
_والله الموضوع مش زي ما قالتلك هي عاوزه تخرب البيت  يا عبيده  ،  اسمعني وانا هفهمك  كل حاجه     
شد عليه اكتر وقال 
:  هتفهميني ايه؟!!!  
قال اكده وضربني بالقلم علي وشي ورجع يشد في شعري وانا اصرخ بعلو صوتي  ف دخلو شبل وبدر وحاولو يحوشوه عني ولكن رفع يده في وشهم وقال بغضب شديد 
_ محدش يتدخل!!!!  سيبونا واطلعو 
قولت بصراخ وانا بحاول افك يده عن شعري اللي اتكشف قدامهم
:  طيب اسمعني طيب 
قال شبل وهو بيشد يده علشان يسيبني
:  ياخوي براحه افهم هي هتقول ايه 
_ ابعد يا شبل!!! 
زقه عنه وقبل ما يرجع يضربني وقفه بدر وبعده  عني وقال 
_ بزيادة يا عبيده !!!  مش اكفيانا فضايح  وسط الناس  ،  مخونها؟!!!  حتي لو بينكم زعل ده ميخلكش تشك انها تخونك 
بصلي وقال 
:  حتي لو هي كارهانا كلنا بس كبيرنا وصغيرنا عارفين انها مش وش الكلام ده "
بصلي عبيده وقال بإنفعال نساه نفسه 
_ شايفه  !  بيدافعو عنك  ، ميعرفوش حاجه ولا يعرفو انك انتي اللي جبتيلي البرشام الـ...... 
كان هيوقف قلبي وهو بيقول الكلام ده لولا ان شبل حط يده علي خشمه قوام وكأنه عارف اللي هيقولو وبعد ما بدر كان واقف يحجز بينا بقا يبصلنا احنا التلاته وهو حاسس ان في حاجه تخصه واللي حسسه بكده تصرف شبل ونظراته ليه  ،  بس الغريب أنه  مسألش ولا اتكلم في الموضوع ده  وقال قبل ما يمشي 
_ اتفاهموا براحه  معاكم عيال مينفعش اللي بتعملوه ده  وبعد ما مشي قلت وانا باصه لعبيده وببكي
:  ابقا اعرف بتقول ايه  ،  وانا مخونتكش!! و واجب عليك تيجي تسألني عن اللي سمعته قبل ما تعمل اللي عملته ده "
بعد شبل عنه و وقف قدامي وقال 
_ سامعك  ،  قولي اللي عندك  قبل ما انسا نفسي وانسا انك ام العيال  وأيتيمهم في اللحظة دي   ، قولي!!! 
:  هقولك  ،  انا صح كلمت حد وقولتله هروحله بعد ما انت تطلع من البيت  بس مش عشان بخونك امعاه 
_ امال علشان إيه!!!  ليكي مين انتي علشان تروحي تقابليه ومن وراي كمان !!! 
:  مليش حد  ،  انا في حد كلمني من كام يوم وقالي ان اليوم اللي ابوي وامي اتحرقو فيه امي كانت سايبه " ولاء " اختي مع واحده ومتحرقتش امعاهم وانها دلوقتي عايشه  وبقت عروسه  وانها محتجاني 
ضحك بتريقه وهو بيقول 
_ ههههه واحد اتصل وقالك اختك عايشه  ومطلوب مني اتأثر واصدق مش اكده  
:  ايوه علشان هو ده اللي حصل  هو قالي ولاء عايشه  ،  امي سابتها مع المره اللي ودتها تمرسها  ،  بس انا معرفش هي مين  ،  الحريم اللي  بيمرسو العيال كانوا كتار وقتها  "
راح الغضب من وشه وشرد بعنيه وكأنه افتكر حاجه ف بصلي وقال 
_ ولاء!! ،   مين هو ده اللي كلمك  اسمه ايه وساكن فين 
:  معرفش هو مقاليش اسمه وكان مداري وشه  بس والله هو ده اللي حصل انا مخونتكش  والله ما خونتك 
بصيت ل ليلي وقولت وانا بشاور عليها 
_ الحربايه دي هي اللي عاوزه تقومها حريقه في البيت  ،  والله لا اوريكي بس افوقلك "
سابني من غير ما يقول كلمه وطلع من البيت يجري وشبل طلع وراه وانا قفلت الباب ورجعت اتصل علي الشخص ده بس تلفونه كان لسه مقفول ومعرفش راح فين   كان لازم يرد عليه والا مش هقدر اكدب اللي اتقال

#عبيده 

لما سمعت الكلام اللي قالته عرفت انه صح مكنتش محتاج دليل اكتر من اللي شوفته من قبل ما تقول   ف روحت علي منطقتهم علي طول  كنت عايز اشوف المره اللي اسمها روايح وجوزها  وبذات جوزها علشان اقتله  او اكسر فيه حاجه علي اللي كان بيعمله امعاها ،   ولما دخلت المنطقه  ملقتش حد  وكأن الكل نام  ف وقفت في النص وبقيت ازعق بعلو صوتي واقول يا متولي  وقتها الكل طلع من الخيم ومنهم شحاده اللي اول ما شوفته مسكت فيه وقولت 
:  فين متولي ومرته 
قال بمكر ولوع 
_ متولي ومرته؟!  ليه يا كبير هما عملوا ايه 
شديت عليه وقولت 
:  بقولك هما فين!!!! 
_ طيب براحه   ،  هما من دقيقتين طلعو من النجع وراحو يشتكو في المركز عن اللي ضرب بنتهم  ،  ودلوقتي هيرجعو "
ضميت يدي ورزعتها في وشه ورجعت مسكت فيه وقولت وهو محافظ علي بروده رغم ضربي ليه قدام اهله 
:  هربو صح  .. وانت كنت تعرف ان ورد بت عمي مش اكده 
قولت اكده ونزلته عليه بالضرب لغيت ما وقع علي الارض ورجع يبصلي ويقولي وهو لسه مكانه 
_ مين دي اللي بنت عمك  ،  ورد بنت متولي  تبقي بنت عمك انت طيب  ازااااي  
نزلت عنده وقولت بتحذير وانا ماسكه من لياقته
:  هيبان يا شحاده  بس وديني وما اعبد ما تطلع كنت عارف او ليك يد لا ادبحك بيدي دي وسط اهل النجع كله 
قال بمكر ونبرته كلها تلميحات 
_ لو عرفت  يحقلك تعمل اللي انت عاوزه وانا راضي بحكمك يا كبير   ، كبيرنا و ابن كبيرنا مينفعش نكسروله كلمه 
:  اديك قولت 
قولت اكده ونزلت بيدي علي وشه وده كان عشان تلمحاته اللي لما افضاله مش هرحمه عليها وبعدها قومت عشان امشي ف شوفت اختها جايه تجري  قربت منها وقولت 
_ جايه ليه  ولا انتي كمان كنتي عارفه 
:  عارفه ايه جنابك  ،  ايه اللي بيحصل اهنه  ،  امي فين   وايه جرالها  ،  ياااماه "
سابتني وطلعت تجري علي الخيمه تدور علي امها  وبعد ما روحت وراها ادور اهناك يمكن الاقيهم افتكرت ورد  ف وقفت البت دي  وقولت 
:  ايه جابك من اهناك
_ واحد جه يقولي امك بتموت  ،  هي فين  ؟! 
:  والغفر فين 
_ معرفش لما طلعت ملقتهمش اهناك  ،  ايه اللي حصل  حد يفهمني 
سمعت اكده ف سيبتها وطلعت  جري بكل سرعتي علشان الحق ورد بعد ما فهمت ان اللي قالها اكده  كان  قاصد يمشيها   ولما وصلت  وانا نفسي رايح من كتر الجري فتحت الباب واتصدمت لما شوفتها علي سريرها  ومخده محطوطه علي وشها  جريت عليها وقبل ما اوصلها لمحت حد بيطلع من ورا الباب ويجري لبره  ف بقيت واقف لثواني مش عارف الحقه ولا عارف الحقها هي  وفي الاخر لحقتها هي وشيلت المخده من عنها لقيتها قاطعه النفس رفعتها من كتافها وبقيت اهز فيها واقول 
:  ورد   ورد!!!  ورد انتي سمعاني...  يااادكتور!!  ياللي اهنه 
 محدش  رد ف سيبتها  وطلعت اجري في المستشفي انادي علي الدكاتره لغيت ما جالي دكتور من جوه غرفه هناك اول ما شوفته  شديت يده وخدته لغيت عندها وبعدها  لقيت تلات ممرضات ودكتورين تاني داخلين علينا و الدكتور الأول بيزعق ويقول جهاز الصدمات  ،  جابتهوله الممرضة وبقا يضغط علي صدرها ف يرتفع جسمها وينزل تاني  وكرر اللي عمله اكتر من مره لغيت ما شهقت ورجعت تتنفس   وقتها انا حيلي هبط ومقدرتش اقف تاني ف سندت علي الحيط ونزلت بجسمي علي الارض  وبقيت ابص عليهم وهما محاوطينها. 

#ليلي 

بعد اللي اتقال عبيده طلع من البيت وشبل جه نحيتي وقالي بجفا وهو راجع اوضته ادخلي جوه ومتبانيش دلوقتي  ف رجعت الأوضه وفضلت قاعده علي اعصابي لأني عارفه زين ان الكل هيتقلبوا عليه انا  ،  وكنت خايفه ومتوتره قوي ومش حمل حد  يكلمني  وبعد دقايق وانا علي الحاله دي  جت امي وجه معاها وجع  الراس  ف قالت وهي بتمسك فيه  وتضربني 
:  عاجبك اكده  ادينا كلنا هنتبهدلوا بسببك  ، الكبير وعياله مش هيسكتوا "
كملت ضرب وهي بتشتم فيه  وكل ده وانا ساكته مبتكلمش وكاتمه في نفسي لغيت ما خلاص جبت اخري ف زقيت يدها وقولت بعد ما قومت و وقفت قبالها ابصلها بغيظ 
_ حقهم يعملوا فينا اللي هما عاوزينه  علشان انتو قبلتوا علينا ان ده يحصل فينا لما زليتونا ليهم من الاول !!!  انا مكنتش عاوزه اعيش العيشه دي  ، مكنتش عاوزه اعيش زليله عندهم زيكم  ، كنتوا سيبتوني بره مش تتزلوا وتجيبوني اتزل امعاكم!!!! 
حاولت تمسك دراعي تاني علشان تكمل عليه ف زقيتها عني بكل قوتي و وقعت علي السرير  ف قولت وانا حقيقي كرهاها هي  وابوي 
: يدك!!!! انتي ملكيش ضرب عليه  كفايه اللي عملتيه فيه انتي وجوزك قدام بت العاجز  ،  مش هسامحكم  علي اللي عملتوه  يامه  ،  وانا هيجي يوم واكون زي زيها اهنه  ، هكون  مرت شبل ولد الكبير وانتوا هتفضل خدم زي مانتوا عاوزين  
قالت وهي بتبكي 
_ حرام عليكي يابتي  ،  هتوصلينا لفين بعمايلك دي 
قولت بسخط وانا ساخطه عليهم وعلي كل حياتي 
_ هنضفكم بدل مانتوا  قبلتوا علينا كلنا نعيش في الوسخ والزل لرضوان وعياله..  اطلعي بره يامه  روحي شوفي اسيادك يمكن عاوزين حاجه  "
قالت وهي بتبكي 
_ ربنا ياخدك  ويريحني منك والله هتكون نهايتنا علي يدك
: تكون نهايتنا  مفهاش حاجه  ،  المهم تكون نهاية  للقرف ده   ،  اطلعي يامه بكفايه وجع بطن  اطلعي انا منقصكيش دلوك  !!!! 
طلعت وسابتني وبعدها افتكرت حاجه ف جريت   طلعت التلفون من تحت المرتبه واتصلت ب شحاده قولتله اللي حصل ف قفل امعاي قوام قبل ما يقولي حاجه جديده ولا يهددني زي عادته  ف رجعت قعدت علي السرير افتكر اللي حصل مع فاطمه من وقت ما جيت علي الدنيا  . 

الحكايه بدات من صغري من اول ما اتولدت  بعد فاطمه  بسنه واحده   ؛  
كبرنا مع بعض و كنا صحاب من صغرنا  واحنا التنين كنا حلوين زي بعض  بس حظي مكنش زي حظها   هي كانت احسن مني في كل حاجه  ، لبس  ، تعليم  ، معامله  ، فلوس  ، وقيمه  وانا معنديش حاجه من دي خالص    و لما كبرت وبقا عندي عشر سنين ويمكن اقل  كنت اخدم في البيت وانضف مع امي  ،  وهي كانت تقرا علشان تتعلم  وتاخد شهادة  ،  وانا بعد  ما اخلص  خدمه مع امي كنت اعملها شاي و ساندوتشات علشان تعرف تذاكر زين  وتنجح  وانا تزيد خبرتي ف شغل البيت  علشان  ابقي الخدامه المهمه عندهم زي ما دايماً امي توصيني    ،  وفاطمه كتر خيرها كانت تديني خلقها القديم  ،  لعبها القديمه  ،  اي حاجه قديمه عندها كانت تدهاني علشان بتحبني وصحبتها الوحيدة  و مش بس اكده  دي كمان كانت تقولي تعالي هعلمك لازم تتثقفي وتعرفي نفسك  وتعرفي العالم حوليكي ومش بس اكده ده انا هجبلك كتب تثقفك في كل حاجه   ومش مدرسه هي اللي هطلع  حد ناجح  انتي تقدري تكوني ناجحه من غير مدرسه  كان كلامها يشجع بس مشجعنيش علشان  مكنتش تقدر تقول  اني مهما اتثقف من غير مدرسه ولا شهادة هفضل خدامتها  . 
كرهتها كرهتها كرهتها  قووووي    ،  كبرت وكبر كرهي ليها  ،  كرهت فلسفتها عن الاراده والثقه بالنفس  واثبات الذات  وهي ناسيه انها  بتكلم  خدامتها اللي بعد ما بتخلص الكلمتين دول بتقولها ممكن تعمليلي شاي  او تجيبي سندوتشات.
له  بس الحق يتقال  هي  مكنتش  تقول  اعمليلي  هي كانت  تقول  اعمليلنا شاي  ،  اعمليلنا ساندوتشات وانا اعمل شاي وساندوتشات ونشرب وناكول مع  بعض واحنا بنحكي وبعد ما يجي الليل ونخلص رغي كنت انام علي الارض وهي علي سريرها زي الهانم والخدامه بالظبط  ومرت السنين علي نفس الحال   . 

وبنسبه لحكايتي مع  شبل  كانت قصه جميله  ، قصة حب بين الأمير والخدامه  ، بس مكنتش بجمال اللي شيفاه فاطمه  لأني انا مكنتش بحبه ولا عمري شوفته راجل من اساسه  علشان  يتحب  ،  هو كان فرصه حلوه  اني اطلع من اللي انا فيه  بس لما كبرت وهو هرب زي الحريم وقرر يكمل تعليمه في  مصر وجه بيجاد وشوفته  ، نساني شبل  ونسيت حلمي بأنه يطلعني من اللي انا فيه  واعجبت ب بيجاد و حبيته   ،  كان  شكله حلو قوي ومتعلم وكلامه يخطف القلب  وصوته لوحده  حكايه  بقيت كل ما اعدي من قدام العياده بتاعته ابصله واصبح عليه  واحاول افتح  اي حديت بيني وبينه يمكن  ياخد باله مني   ،  ومن كتر ماهو  عاجبني وشاغلني كنت كل يوم احكي لفاطمه عنه وعن حلاوته وعن هدؤئه لغيت ما خدت بالها منه وبقت تبص عليه  لغيت ما هو كمان خد باله منها  ،  فاطمه كانت جميله  لبسها منظم  وراقي زي ما بتقول  وعنيها حلوه قوي صعب ان حد يشوفهم ومينشغلش بيها   وشغلوه هو  كمان  وبقت كل يوم تقولي عن الصدف اللي  بتحصل  بينهم وعن اول مره شاف وشها لما اتكشف قدامه بالغلط في المعديه  وعن محاولاته انه يكلمها  ،  وعن اول مره كلمها في  البر التاني  ،  وعن اتصاله بيها من رقم اول مره تشوفه  ،  كنت شاهده علي حكايتهم من الاول  وعلي حبهم اللي انا كنت سبب فيه من غير ما اقصد  ، كنت بسمع واشوف وقلبي  بيتمزق وانا شايفه اللي حبيته بيحب اكتر واحده كرهتها  ،  بس بردك كنت ساكته  و بتمنا حبهم ده يخليهم يغلطو غلط  كبير  ان شاءلله  حتي تخلف منه وقتها كنت هخلص من الكل  ، فاطمه  ، وعياله  ، وبيجاد اللي اتكبر ومشافنيش  زي ما شاف فاطمه  ،   بس ده  محصلش  ، هي حتي مكنتش تقوله بحبك  كان كلامهم بحدود  وكان كله عن العلم  والثقافه والعادات واصل الشعوب  كلام معقد  انا  مفهمهوش  ولما كنت بسمعه او هي تحكيلي عنه كنت احس نفسي  قد ايه  مليش عازه  جمبها  ،  ف لما  عدت  السنين وبدء يطلب منها انه يتقدم ليها وهي ترفض وكنت شيفاها بتنهي حكايتها امعاه بسبب خوفها   زعلت وقولت له مينفعش تعدي اكده من غير خساير  وبدأت احكي اللي بيحصل   لبنات انا عرفاهم مجرسين مبيسيبوش حاجه غير لما ينشروها  ،  بس ده مفرقش كتير  وبذات ان محدش شاف حاجه منهم وكله يشهد علي ادب التنين    ف لما دعاء دلقت عليه  القهوه ورضوان قال اللي قاله واتزليت من صح زودت الكلام  وقولت انهم بيتقابلوا وبيحصل بينهم حاجه   ،  وبدأت الاشاعه دي تنتشر بشكل سريع  ،  ولما بيجاد اداني ورقه وقالي اديها لفاطمه  ، فرحت و  قولت الواد مش هيسكت ولا يستسلم و يمكن يكون بيفكر يهرب امعاها  وقايلها اكده  في  الورقه وزاد شكي ده اكتر لما لقيتها طالعه من السرايا  ،  كنت  عارفة  انها  ريحالو وقتها قولت بس اكده  ، فاطمه هتهرب ويتفضحو وبعدين هتجاب وتتقتل و بعدها مش هيكون في رضوان ولا حتي عياله   ف روحت لأمي قولتلها هروح انضف الزريبه مع ابوي وبعدها روحت جري  ورا فاطمه من غير ما تاخد بالها  وشوفتها لما راحت تقابله في الجبانه  وشوفته هو  واقف مستنيها وجمبه شنطه  ف فرحت ان صح هيهربو  وهخلص من اكتر ناس أذوني وكرهوني في حياتي  ،  لكن  اللي حصل وقتها انها كانت بتتكلم وتبكي وبعدين مشي وسابها  يعني مش هيهربوا وهترجع وكل اللي عملته ضاع  ،  وهرجع خدامه ليها   بس له انا مكنتش هسمح بكده  ف وقفت مكاني ولما دارت علشان تمشي شافتني ف اتقدمنا احنا التنين ناحية بعض وكنت شايفه العتب في عنيها ف وقفت قدامها وقولت 
:  ايه ياست فاطمه  مش كنتي قولتي انك رايحاله افرضي سألو عليكي 
طال سكوتها قبل ما تقول بصوت مخنوق ودموعها ماليه عنيها 
_ هسألك سؤال يا ليلي وتردي بصراحه وانا هصدقك في اي حاجه تقوليها
طريقتها في الكلام عرفتني هتقول ايه وكنت جاهزة ف قولت 
:  اسألي ياستي
_ اول حاجه انتي صح بتحبيني وبتعتبريني صحبتك واختك زي ما بتقولي 
:  في ايه ياست فاطمه  ليه الكلام ده 
_ جاوبيني الاول 
:  ايوه صح 
_ طيب لما هو اكده ليه قولتي علي حكايتي مع بيجاد  ، ليه ما حفظتيش علي سري اللي آآتمنتك عليه  ،   اهو بسببك اتزود علي الحقيقه وبيقولو ان حصل بيني وبينه حاجه  "
تعبت من التمثيل اني حباها ف قولت وكرهي باين في وشي 
: له انتي فهمتي غلط  
_ طيب فهميني الصح!!!  
:  الصح ان الكلام الزايد انا كمان اللي قولته  ،  انا فضحتك وزودت كلام من عندي"  
وقفت قدامي مصدومه ف قولت 
_ زي ما سمعتي انا اللي قولت  كنت عاوزه افضحك  ،  عاوزاكي تدبحي وابوكي واخواتك ميقدروش يورا  وشهم  لحد
:  ليلي انتي... 
_ ايوه انا بكرهك  ،  انتي اكتر حد قلبي كرهه  ،  عامله نفسك صحبتي وانتي طول عمرك زلاني جمبك  وبتقصدي تحسسيني انك احسن مني  وأني خدامتك ،  عندك كل حاجه   ،  تعليم  ،  لبس  ،  احترام من الكل   ،  وحب الناس حتي بيجاد اللي انا حبيته قبلك حبك انتي  ،  انتي واخده كل حاجه ومسبتيش حاجه ليه  
وسعت عنيها بصدمه ومعرفتش ترد ف قولت وانا مش طيقاها
_ متعمليش نفسك حساسه ورقيقه  قوي اكده  ،  بس اقولك اعملي  اللي عاوزاه  اكده اكده انتي اتفضحتي ولسه هتتفضحي كمان  ولما يسألوني هقولهم الكلام ده صح وانك جبرتيني اخبي عليكي "
قالت بلجلجه وهي مش عارفه ترتب كلامها   
:  انا مصدومه من اللي بسمعه ممصدقاش ان انتي ليلي  ،  له انا بحلم والله ده حلم  ،  مش ليلي له 
بصتلها ببرود واستنيت اسمع اللي عندها ف قالت 
_ انتي ليه بتقولي اكده   ،  ليلي كلميني عدل   ،  انا ممصدقاش اللي انتي بتقوليه  ، اكيد انتي بتهزري امعاي ،  ردي عليه  انتي بتهزري معاي صح 
:  له مبهزرش يا فاطمه  ، كل اللي قولته اقصده وحساه   ، بس انتي ليه مهربتيش     مخيفاش تتقتلي  ،  انا لو منك اجري الحقه  لسه المعديه قدامها ساعه ونص تقريباً  يعني قدامك وقت تلحقيه  ،  اجري يا فاطمه   الحقيه اكده اكده هتموتو  بس لو هربتي يمكن ميلقكمش 
طال سكوتها قبل ما تمسح دموعها وتقولي باستحقار 
:  ده اللي انتي عاوزاه  بس مش هطولهولك  ،  وهكدبك يا ليلي  ولو عندك دليل هاتيه  ولو علي كلامك ان حصل بيني وبينه حاجه  ف الدكاتره ماليه البلد يكشفو ويشوفو اني سليمه  وربنا هيوقف امعاي    ،  أنا كنت خايفه لأني مش هقدر اكدب وهيبان عليه  بس كلامك  وخبثك وشيطنتك دوله علموني كيه اقدر اخبي وابين عكس اللي جواي زيك  ،  و وقتها يا ليلي  وربنا اللي فوق سبع سموات لا اعرفك يعني ايه خدامه"   
ولعت نار جواي ف قولت وانا بقف في طريقها 
:  أبداً يا فاطمه  مش هتقدري تكدبيني   وهفضحك وهتدبحي وابوكي واخواتك هيشيلو عارك ومهيقدروش يرفعو عينهم في حد  
قالت ونظراتها بتتحداني
_ طيب نبدء  ونشوف مين فينا اللي هتنجح  ،  يا خدامه  ،  دعاء كان عندها حق في  رأيها فيكي  وكان عندها حق لما قالت خداااامه  "
قالت اكده وبعدتني عنها ومشت وانا ناري كانت بتزيد اكتر واكتر وبتزيد رغبتي في اني اخلص منها  هي  وكل عيلتها  وفي لحظه اتغيب فيها عقلي ومبقتش عارفه افكر وكلامها بيتردد في ودني  عيني وقعت علي حجر يوزن كيلو تقريبا مسكته وجريت وراها وانا بزعق واقول بغل وكره 
:  فاطمه!!!! 
دارت وبصتلي  ف ضربتها بيه في راسها بكل قوتي و من شدة الضربه راسها اتفتحت فتحه كبيرة قوي ف وقعت ومنطقتش بكلمه تاني ودمها سال قدامي  وماتت في لحظتها  وبعدها انا بدأت افوق علي الكارثه اللي عملتها  ف وقفت مكاني زي المجنونة وانا مش عارفه هتصرف كيه ولا اوديها فين  ،  وملقتش غير اني اهرب  بس قبل ما اتحرك جاني صوت راجل بيقولي استني عندك  بصيت وراي لقيت شحاده وفهيم  جاين ناحيتي وقتها قولت بس اكده مفيش مفر هيقولو اللي حصل وهتقتل وسط الساحه ف كنت هجري واهرب من النجع كله بس فهيم مسكني ورجعني ليه بقيت ابكي واقول 
:  انا معملتش حاجه  دي هي كانت هتقتلتني 
قال شحاده 
_ انا عارف  ،  متخافيش اللي حصل هيفضل سر بيني وبينك  وفهيم مش هيقول 
حسيت ان ده ابتزاز وانه هيعمل اكده مقابل حاجه ف كمل وقال 
:  انتي اسمك ايه 
_ لـ...  اسمي ليلي 
:  بت الضبع غفير السرايا ؟! 
_ ايوه 
:  طيب يا ليلي  ، انا مش عاوزك تخافي  انا وفهيم مش هنقول لحد  وكمان هخلصك من المصيبه دي قبل ما حد يعرف ف يقتلوكي  
_ وايه المقابل 
ابتسم بسخريه وقال 
:  المقابل؟!  باين عليكي متعلمه او بتسمعي مسلسلات كتير 
سكت ف قال
_  وباين عليكي كمان انك ذكيه والمهم ان مصلحتنا واحده  
:  مصلحة ايه 
_ ان رضوان وعياله يغورو وميبقاش ليه لازمه 
:  طيب وانت مالك بيهم 
_ مش مهم  المهم دلوقتي  انك هتمشي  ومتبينيش حاجه  وانا هدفن دي  
:  وبعدين 
_ وبعدين هنكون ايد واحده  لغيت ما نخلص من رضوان 
:  وهنخلص منه كيه 
_ هنشوف مع بعض  ،  انتي تبلغيني بكل حاجه بتحصل وانا افكر وننفذ مع بعض  "

ده كان الاتفاق بيني وبينه  وانا وافقت اول سبب علشان ميفضحنيش وتاني سبب علشان صح مصلحتنا واحده  ف بقيت اقوله اللي بيحصل في بيت رضوان   وبعد ايام قال اننا لازم نقتل رضوان  بطريقة محدش يشك فيها  وطلب مني انا اعمل اكده وحاولت بس مكنش في فرصه واخر مره حاولت اقتله يوم دخول شبل المستشفي  جت دعاء وكانت هتزنقني وانا بحاول اكتم نفسه بالمخده   ولكن بردو استغليت الفرصه وقولت وانا بزعق ان شبل بيموت علشان  يتعب وقلبه يوقف وقصدت اقول انها خاينه علشان يسمعني ولو عاش يقول لولده ويقتلها   بس لا هي اتقتلت ولا هو  كمان  

#وفاء 

كنت واقفه بشوف اللي حصل وشوفته لما مشي بعد كلمة اخوه اللي واضح جداً انها وراها حاجه تخصه هو  ومحاولش يسأل عنها  ومفهمتش هل هو عارف يقصد ايه ومش بيحب يتكلم في اللي حصل   ولا مهتمش يسأل  ، ولا كان غبي ومفهمش   وبعد وقت  وانا في الاوضه جاتني امه وقالت
:  ايه يابتي حابسه نفسك بمزاجك ليه
_ هخرج اعمل ايه  ،  تعالي  اتفضلي 
قعدت جمبي وقالت 
:  انا عارفه انك متضايقه من الحاله دي  بس متزعليش  اللي بيحصل ده غصب عننا كلنا 
_ وانا ذنبي ايه يا حجه  
:  والله يابتي ما ذنب حد خالص  كلنا مجبورين علي حاجات كتيره بتحصل امعانا  
_ الا ابنك  ،  انا اسفه بس هومدخلني في حاجه انا مليش دخل بيها  ومش بس كده ده انا قاعده هنا معرفش بابا ولا اخويا حصلهم إيه  ومستقبلي بيضيع
:  معلش يابتي فتره وتعدي وطول مانتي اهنه محدش هيضايقك وزي ما قولنالك اعتبري نفسك ضيفه  ،  له مش ضيفه وبس ده انتي تعتبري نفسك صاحبة بيت 
ابتسمت بمجامله وقولت 
_ متشكره يا حجه  
:  علي ايه يابتي  يلا قومي علشان تاكلي انتي مكلتيش من وقت ما جيتي 
_ لا كلت 
:  كلتي ميته  قومي 
_ حاضر  
قومت معاها وقبل ما اخرج افتكرت سؤال كان شاغلني ف قولت 
:  هي فين مرات ابنك   انا مشفتهاش وسيبالي اوضتها كده عادي 
_ الله يرحمها  ماتت 
: اه  ، انا اسفه  
_ ولا يهمك  يلا 
نزلت معاها ولما جت تدخل المطبخ دخلت معاها  وهناك شوفت الست اللي بتشتغل هناك بتجهز الاكل ف جهزت معاها  اللي اقدر عليه وبعدها روحنا عند السفره واستنينا ان الناس تيجي بس محدش جه ف قولت 
:  يكون انا مضيقاهم 
_ له مضيقاهم إيه  ،  هما كل واحد فيهم متضايق من حاجه  ف تلاقي محدش ليه نفس ياكول بس دلوك يجوعو وياكلوا غصب 
:  اه طيب 
_ اقعدي انتي كلي 
:  لا متشكره انا مش جعانه والله 
_ يابتي اقعدي كُلي  ،  يلا ونسيني انا جعانه  
:  حاضر يا حجه 
قعدت وبدأنا ناكول وفي وسط الأكل سمعت صوت الديب  وحاولت كتير متكلمش ولا اقول اللي في بالي بس مقدرتش ف قولت 
_ هو انتوا ليه حبسين الديب يا حجه 
ابتسمت وقالت 
:  والله يابتي ما اعرف  بس هو اكده من زمان  في ديب في القفص ده  ،  كانه عاده عند العيله دي عاد 
_ وصحيح بيرموا ليه الناس علشان ياكل 
ضحكت وقالت 
:  ههههه الله يحظك  هما فروج  ،  له يابتي كدب 
بهتت ضحكتها وقالت 
_ بس حصل  مره 
فهمت انها بتتكلم عن بدر ف قولت 
:  رمو ابنك ؟! 
سابت لقمتها وقالت والحزن مالي وشها 
_ ايوه بس مش هو ده اللي كنت اقصده بدر متاكلش وقدر يقتل الديب  ،  بس عمه اتاكل  ،  الله يرحم جدهم كان قاسي  ، علشان يعلمه يكون  شديد  سابه لديب وقاله لو مقدرش تقتله خليه ياكلك 
قلبي وجعني من اللي قالته ف قولت 
: ازاي هان عليه  ، طيب قلبه موجعهوش علي ابنه  
اتنهدت وقالت بحزن 
_ له قلبه موجعهوش  ،  اهنه في ناس مفيش عندها قلب عشان  يوجعها  ،  بس اهو  ارتاح  ومات 
قولت 
:  طيب واللي مكلهوش الديب وقدر يقتله عاش ازاي  
لمعت دموعها  وصوتها اتخنق وهي بتقول 
_ معاشش يابتي  ،  رضوان كان زي ابوه وعمل زيه   مش بس ربا عياله بالقسوه وربانا احنا كمان  ،  انا كنت شايفه ولدي الوحيد اللي عاشلي من بين كذا حمل سقط بيدخله بيده  لديب  وانا عارفه انه هيتاكل زي عمه  ، ولدي ساعتها وهو شايف الموت قدامه بقا  ينادي عليه علشان الحقه   ،  بس مقدرتش  خوفت من رضوان   ،  وأول ما نزلت وشي ومردتش عليه وسيبته يواجه مصيره  نفسه  اتكسرت يا ضناي وبطل يصرخ ويستنجد باللي حوليه    وبعدها ولدي مرجعش زي الأول  كان في الأول يحضني لما يدخل علينا من بره ويضحك ويلعب  ، كان يحبني قوي  ، عمري ما شوفت عيل كان يحب امه ومتعلق بيها قده  ، بس بعدها  بقا في بيني وبينه مسافه كبيره  في كل حاجه  الكلام والقرب  حتي معتبش عليه ولا قالي ليه سبتيني  اموت  لغيت النهارده مفتحش امعاي السيره وانا عارفه زين  انه شايل في  نفسه  بس معرفش ايه مانعه يتكلم  وكل ما اجي اتكلم  امعاه يفضل ساكت  وميردش لغيت  ما بطلت اتكلم  "
حسيت الكلام واقف في حنجرتي مقدرتش اتكلم ولا قدرت امنع دموعي تنزل  وهي بدأت تبكي ف قامت وسابتني وانا كمان قومت وطلعت فوق وقبل ما ادخل الأوضه لفت انتباهي ان في دور تالت  ف طلعت السلم لقيت ان الدور ده مكشوف من غير سقف وحيطانه صغيره   واصله لأقل من نصي وقفت هناك  ابص علي الدنيا حوليه والزرع اللي باين من بعيد  وشكل الجبل اللي  محاوط النجع  من كل ناحيه وحاسه اني في سجن رغم وسع العالم حوليه  ،  سجن للكل حتي  صحابه  وهما نفسهم سجنو نفسهم فيه برغبتهم   ،  كنت متضايق وزعلانه قوي من وقت ما جيت بس بعد اللي قالته الست دي زادت ضيقتي  وحسيت اني بتخنق  والهوا بينفد من حوليه   وزادت رغبتي في الهروب من هنا ف قررت اني ههرب لازم اهرب وانفد بجلدي من المكان ده   ف  بصيت تحت اشوف لو الغفر  موجودين ولا لا   ملقتش حد  ف نزلت جري واتسحبت مستغله ان مفيش حد من اهل البيت في وشي وطلعت علي طول وانا بيص حوليه واول ما وصلت مدخل الجنينه لقيت غفيرين مكنتش شيفاه بسبب الحيط   والغفير التالت اللي هو ابو ليلي جاي من عند قفص الديب وبيقولي 
_ عاوز حاجه يا ست 
التفيت ليه بعد ما هبطت عزيمتي وفشلت 
:  اه  ،  عاوزه دوا صداع  ، في حد يجيبلي؟؟ 
_ اسألي ليلي وهي هتجبلك كل اللي عاوزاه اهنه في  ارزخانه كامله هتلاقي فيها كل حاجه 
كان باين انه كشفني ف قولت وانا برجع 
:  متشكره 
مشيت ناحية السرايا  ف استوقفني منظر الديب و لقيت رجليه وخداني نحيته وقفت هناك  ابصله وافكر في حاله وحال الكل هنا وفي حالي وبعد تفكير كتير  قررت وانا مستغله اللي عرفته عن بدر وعن حالته النفسية والموقف اللي  اتعرضله زمان اني  هكسب ثقته وهكمل في اللي بدأته امبارح  ،  ولأما اكسب ثقته ويمشيني بمزاجه  لأما اكسب ثقته ويديني الأمان وأهرب  بمزاجي انا 

#حامد 

بعد اللي حصل وتذكري لعدم اهتمامها بوجودي في حياتها وتهربها الدائم مني مبقتش عاوز اعمل حاجه في حياتي  ولا اهتميت اني ادور ورا الناس دي او اعرف اذا كانت مجبوره تقول اللي قالته ولا لا  ،    ولما ابوها جاني وسألني قولتله اللي قالته واخليت مسؤليتي عنها  

#بدر 

معرفش ايه اللي كان هيقوله عبيده بس عرفت انها حاجه تخصني  ومع حرص شبل وصدمة دعاء اتأكدت  من اكده  ، ولكن محبتش اسأل ولا اهتميت اعرف ايه اللي مخبينه عني  ،  مكنتش عايز اعرف حاجه ولا اعتب علي حد  ولا اشيل من حد  واستكفيت باللي شايله من سنين  ومشيت  من البيت  روحت المستشفي اللي فيها جلال ودخلت اوضته لقيته فاق قعدت عنده وقولت 
:  حمدالله علي سلامتك يا جلال 
قال بتعب 
_ الله يسلمك يا كبير  
قولت بعتب 
: زعلان منك يا جلال  ،  ليه اكده  مين قالك توقف قدامي  افرض كنت موت دلوك 
_ فداك يا كبير   
:  يا راجل ده كلام  ،  انت لو حصلك حاجه دلوكتي انا كنت هفيدك بأيه  ولا  قلوب ابوك وامك اللي كان هيتوجعو عليك طول عمرهم
_ قولتلك فداك يا كبير  انت اهم 
:  اهم من حياتك؟!  ليه مسترخص نفسك  ،  انا مش اهم منك عند نفسك ولا عند اهلك  ،  عملت اكده ليه  
سكت وكأنه مش متجرء يحكي اللي في قلبه ف قولت 
_ قول  ،  متخافش اكيد مش هقتلك 
قال بتردد 
:  انا عارف  ان المقامات محفوظه وميصحش اقول اكده   ،  بس انا لسه معتبر نفسي صاحبك  وانا اكتر حد عارف ان  قلبك مكسور من وقت اللي حصل زمان  ومتستاهلش تتصاب بعد التعب اللي عيشته   ، ومقدرتش اشوفك ميت وانا بيدي افديك  "
  مكنتش عارف اقول ايه  ،  ومكنتش عاوز اتكلم ولا اخلي حاجه تخليني اقلب في اللي جواي  ،  ف اكتفيت بالطبطه علي  كتفه وفضلت ساكت لغيت ما جه الدكتور وسألته عن حالته  وبعدها سلمت عليه ومشيت 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close