أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل التاسع والعشرون 29بقلم الاء هاني

 



رواية خداع نفسى

الفصل التاسع والعشرون 29

بقلم الاء هاني

 


لجين بكره : أنا بكرهك اوى بجد و كملت بانهيار : انت السبب انى اعمل كدا انت السبب في اللى حصل لرحيم و عطر و يحيى و طيف و كملت بصراخ انت السبب فى موت يزيد 

كرم حضانها و قالها بهدوء : خلاص كل حاجة خلصت أهدى 

و كمل بصوت عالى : اظن كل حاجة وضحت 

فجأة تتفتح بابا كبير كان فاصل بين الاوضة اللى كان فيها عائلة الرشيدى و الاوضة اللى كان فيها كرم و لجين و ثريا

الصدمة كانت محتلة وجوه الكل باستثناء سعد و يحيى

ثريا اتصدمت بوجود الكل و خافت من نظراتهم و الصدمة اللى كانت على وشهم اللى مبينه انها اتكشفت خلاص 

محمود بصدمة راح على ثريا باندفاع و قال بغضب : انت اللى حرمتنينى من مراتى انت اللى موتيها موتيها ليه انت ليك حكم على قلوبنا انت السبب فى كل حاجة بتحصل 

يحيى بهدوء : اهدى يا بابا المفاجأت كتير لسه 

يحيى راح فتح الباب و شد شخص من برا دخله الاوضة 

عطر اتصدمت لما شافته و كان تامر 

يحيى بحده : تعرف تقول اللى قولتهولى يا تمورة 

تامر بخوف : حاضر يا باشا 

يحيى باستمتاع : سامع 

تامر بخوف : ثريا هانم هى اللى بعتيتنى علشان اسمم دماغ عطر هانم و اخليها تسيبك و طبعا معروفة ان الزن على الودن امر من السحر طول الوقت بقت اقول نفس الكﻻم و اعيد و ازيد فيه لعطر هانم لحد ما الكﻻم فعلا دخل دماغها و لما قولتلها تيجى معايا الشقة تدور على هى عايزاه فى مجال التراث كان بأمر من ثريا هانم بردو و اا.......

آدم بعصبية : كمل يا حليتها 

تامر بلع ريقه بصعوبة و كمل كﻻم و قال : حتى اللى كنت هعملوه فى عطر كان امر من ثريا هانم و الموضوع مكانش هيقف هنا دا كان هدفها ان يحيى يعرف و يموت عطر فتكون خلصت من يحيى و عطر و توجع قلوبكم 

سعد بهدوء : و ايه تانى 

تامر : بس انا معرفش غير كدا يلعن اليوم اللى شفتك فيه يا ثريا انا معرفش ايه اللى وقعنى فى طريقك 

ادم بقرف : انت لقيت الكائن دا فين يا يحيى 

يحيى : شوفتوا صدفة فى الصعيد و معرفتش امسكه بس كلفت حد جابه 

محمود بهدوء : انت كنت عايزة تموتى عطر و تودى ابنى فى حديد يا ثريا 

ثريا بكره : اه يحيى مش ابنك يحيى ابن سندس و ميرا انا استكفيت منها انما يحيى اللى شادد حيله شويه 

سعد بمكر : يعنى انت السبب فى موت سندس و سلوى 

ثريا باندفاع : ﻻ انا مش سبب انا اللى عملت كدا فعلا  مش مجرد سبب و بداية دماركوا كان من هنا و السكر اللى جيه لهند و هروبها من البلد علشان متفتكرش حد فيهم و خصوصا بعد موت محمد اللى ربنا انقذه من ايدى و معرفتش اعمله حاجة بس دا كان فى صفى كسركوا كلكم 

سندس بعياط : انت ازاى كدا انت مستحيل تبقى ام انت مستحيل تبقى انسانة اصﻻ ازاى تعاملى بناتك اللى اتنين كدا بجد انا مش فاهمة ﻻ و تستخدمى بنتك اداة علشان توصلى لهدفك القذر 

ثريا : انا لو اطول اقتلقوا بايدى كنت عاملتها بس ليكوا يوم و انتم كمان يا وﻻد الرشيدى انا مستكفتش منكم 

يحيى بهدوء : بس انا استكفيت 

منى باستغراب : من ايه 

يحيى بصوت عال : كله تمام يابنى 

دخل عساكر و ظباط من الباب اللى ناحية ثريا 

يحيى للظابط : كله تمام 

الظابط بجدية : متقلقش يا يحيى بيه كل حاجة اتسجلت و اتصورت و كمل بجدية لثريا : انت مطلوب القبض عليك 

ثريا بغضب : انت مش عارف انا مين و بعدين هتقبضوا عليا بتهمة ايه 

الظابط بسخرية : ﻻ عرفت من شوية انت مين و التهم بقى انا و انت هنسهر للصبح نحكى و نتحاك عليها كمل بصوت صارم يلا يا بنى خدها على برا 

و فعلا تم القبض على ثريا  

كل دا و رحيم واقف مش قادر يستوعب 

لجين طلعت من حضن كرم و راحت ناحيته و قالت بعياط : انا اسفة يا رحيم انا مش عارفة اقولك ايه بس انا كان مضحوك عليا بردو انا اسفة 

رحيم جيه يرفع ايده يضربها كرم مسك ايده و قاله : ﻻ يا رحيم مراتى ﻻ 

رحيم بعصبية : انت تخرس خالص و مسمعش صوتك 

سعد بجدية : رحيم كرم هو اللى ساعدنا و هو اللى جيه و قالنا على الحقيقة لوﻻه مكناش هنعرف كل دا 

رحيم : انت كنت عارف يا جدى 

سعد بتنهيدة : ايوا انا و يحيى و كرم اللى عملنا  كل دا علشان كدا لما الحارس قالى ان يعقوب بيهرب لجين مقولتش حاجة لان يعقوب اللى هو كرم كان جيه و حكالى انا و يحيى على كل حاجة 

كرم بتنهيده : انا عارف انى غلط و لجين كمان بس صدقونى انا دخلت اللعبة دى و انا خايف على لجين و محبتش اسيبها لوحدها و هى كمان امها كدبت عليها و خدعتها و فهمتها حجات وقالتلها حجات علشان تكرهكوا لجين ندمانة من بعد موت يزيد بس ثريا كانت مفهماها ان انتم اللى موتوا ابوها و انتم السبب فى معاملة الوحشة اللى كانت بتعامل بيها لجين و انتم السبب فى اللى حصل فى جدى فاروق و انتم بردو السبب فى وجعها و وجع لجين طول السنين دى و لجين اتحرمت طول عمرها من الحنان مكانتش بتلاقى غير ضرب و اهانة و شتايم و بس فلما ثريا جيت عاملتها حلو لجين مقدرتش تقول ﻻ على حاجة و انا حبيتها و مقدرتش اقولها ﻻ على حاجة ثريا كان هدفها تكسر قلبكم زى ماهى اتكسر قلبها لما اتجوزت ابو لجين و محمود اللى هو حب عمرها اتجوز سندس و عمى احمد و عمى محمد و عمى سليم و الحاج سعد و شجعتوه و وافقتوا على الجواز 

 و بعد كدا بص لرحيل اللى قاعدة مصدومة من اللى بيحصل و قال : انا كانت وظفتى ادخل حياة رحيل   و اجى اخطبها و اعقلها بيا و اسيبها بس انا شفت فى رحيل براءة و طيبة مش فى حد بجد صعبت عليا اعمل حاجة زى دى و انا عارف انك محبتنيش يا رحيل دورى كويس حواليك و انت هتلاقى اللى بتحبيه و هو كمان على فكرة بيحبك 

و كمل بعد تنهيدة : انتم بجد احسن و اجدع عائلة انا شوفتها و انا حاليا مش عارفة اقولكم ايه بس بتمنى انكم تسامحونى انا و مراتى و دلوقتى انا دورى انتهى تسمحولى اخد مراتى و امشى 

سعد بهدوء : اذنك معاك يا بنى 

كرم خد لجين ومشى و لف تانى و قال لرحيم : رحيم صلح غلطاتك قبل ما الوقت يعدى اكتر من كدا علشان لو راح كل حاجة هتروح و هيجى اقذر احساس و هو الندم سﻻم 

و مشيوا 


الكل كان مازال مصدوم من اللى حصل 

رحيم قعد و كل اللى كان شاغل دماغه ازاى هيقدر يصالح طيف او يتكلم معاها اصﻻ 


فضل : مالك يا طيف 

طيف بتوتر : خايفة 

فضل : من ايه 

طيف : من انى اشوفه دلوقتى خايفة افقد اعصابى 

فضل بحزن : اتت مش اختدت المهدء 

طيف : اه 

فضل : يبقى متقلقيش يﻻ ندخل 

طيف :انت بجد هتحضر الخطوبة يا فضل  

فضل بتنهيده : اه لازم احضرها ﻻزم ابطل تفكير فيها طيف 

طيف : والله الدنيا دى غريبة الكل متعلق باللى مش له 

فضل : يلا 

طيف : يلا 


طيف دخلت لقت الكل قاعد و رحيل قاعده فى حضن مرفت و باصه فى اللاشئ 

طيف باستغراب : انتم عاملين كدا ليه 

سعد بابتسامة : عاش من شافك يا ست طيف 

طيف : ربنا يخليك لينا يا جدى 

طيف بصت لرحيل و قالت : مالك يا رحيل انت كويسة  فى عروسة تبقى كدا 

عطر بحزن : ﻻ عروسة ايه بقى ما خلاص 

طيف باستغراب : خلاص ايه يعقوب شد معاها فى الكﻻم وﻻ ايه 

ادم بص باستغراب لرحيم اللى نظره متصوب على طيف ومش بيتكلم 

ادم بيأس من رحيم انه يتكلم : يعقوب هو هو اللى  كانت لجين حامل منه يعنى يعقوب جوز لجين 

طيف بصدمة : يعنى يعقوب هو كرم 

الكل بصلها باستغراب 

يحيى باستغراب : وانت عرفتى منين انه اسمه كرم 

طيف بتوتر بعد ما ادركت الموقف اللى هى فيه : هاا هو يعنى سبق و عرفت من سندس ان لجين كانت بتحب كرم ابن خالتها 

طيف بصت فى الارض بتوتر فى حين ان رحيم بصلها بوجع  من انها كانت عارفة لجين حامل من مين و ندم انه مصدقهاش 

فى الوقت دا الفون بتاع فضل رن طلع يرد و دخل هند و سليم 

اللى بدأ يحيى يحكلهم اللى حصل 


فضل : السﻻم عليكم 

=و عليكم السﻻم و رحمه الله و بركاته 

فضل باستغراب : مين معايا 

=معاك يعقوب او قولى كرم زى ما تحب 

فضل بعصبية : انت عايز ايه يا بتاع انت 

كرم بتنهيدة : اسلوبك بيقول انك عرفت الحقيقة انا مش شوفتك و معرفتش اتكلم معاك فرنت عليك 

فضل : و احنا بنا ايه نتكلم فيه 

كرم : رحيل بنا رحيل 

فضل بغيظ : اظبط يﻻ 

كرم : انا مش قصدى حاجة بس انا عارف انك بتحبها يافضل دا كان باين اوى عليك دى فرصتك العروسة موجودة و انت العريس اتشجع و اطلب ايدها و صدقنى هتلاقى قبول من الكل بﻻش تضيع الفرصة من ايدك انا عارف ان رحيل مصدومة من كونها كانت مجرد اداة فى لعبة بس هى بتحبك انتهز الفرصة يا فضل 

فضل : انا مش عارف اقولك ايه 

كرم : قولهم انا طالب ايد الانسة رحيل متقوليش انا حاجة يﻻ سلام  

كرم قفل معاه و بص برضا للجين اللى نايمة و قال : هصلح كل حاجة عملناها يا حبيبتى مش هنشيل ذنب حد 


سعد : و بس هو دا اللى حصل 

هند بدموع راحت على رحيل خدتها من حضن مرفت و حضنتها و قالت : يعنى ثريا هى السبب فى موت سندس و ماما الله يرحمهم 

يحيى بحزن : ايوا يا خالتو 

سعد : يﻻ لموا الحاجة هنرجع البيت 

=ﻻ بيت ايه 

دخل فضل فى الوقت دا 

سعد باستغراب : هنرجع البيت ما الخطوبة اتلغت 

فضل بص لطيف بابتسامة و قال : و اتلغت ليه العروسة و موجودة و العريس موجود 

رحيم بصله بخوف من فكرة انو عايز يخطب طيف 

طيف باستغراب : دا اللى هو ازاى 

فضل شارو على رحيل و قال : العروسة 

و شاور على نفسه و قال : و انا طالب ايد الانسة رحيل منك يا حاج سعد 

رحيم بص ليه برضا 

سعد : انا مش عارف اقولك ايه بس الرأى رأى رحيل 

فضل : فكك من رحيل 

كلهم بصولوا برفع حاجب كمل بتوتر : اقصدى يعنى رأي حضرتك ايه 

سعد : انا موافق 

فضل : حلو خالص ناخد رأى اعممها 

محمود و احمد بضحك على حالته و منظره : موافقين 

فضل بدأ يتنقل من شخص لشخص و بسألهم ان رأيهم الكل كان بيوافق سأل مرفت و عدى رحيل و بعد كدا سأل هند 

فضل بسعادة : الكل موافق رأيك انت ايه بقى يا بشمهندسة رحيل 

رحيل بغيظ منه : مش موافقة 

فضل : على خيرة الله هروح اجهز انا بقى 

سعد و هو كاتم ضحكته : بتقولك مش موافقة 

فضل : ﻻ هى هبلة بس انا هروح اجهز و انتم ظبطوا العروسة علشان نبدأ الخطوبة 

رحيل بعصبية  : بقولك مش موافقة يا بنى ادم و بعدين انت هتسوق فيها ايه فككوا منها و دى هبلة انت اتجننت خالص 

فضل بجدية : ممكن تسبونا لوحدنا شوية 

سعد : اكيد 

الكل طلع و متفضلش غير فضل و رحيل 

فضل و هو بيقرب عليها : كنت بتقولى ايه بقى 

رحيل قامت وقفت بتوتر و قالت : مش موافقة 

فضل اتجه نحوها فجأه رحيل خافت و رجعت لورا و قالت بخوف : فى ايه 

فضل : عايز اتجوزك رأيك ايه 

رحيل : قولت مش موافقة 

فضل : ايوا يعنى رايك ايه 

رحيل : انت كويس 

فضل راح قعد بعيد و قالها تقعد مكانها : ممكن افهم مش موافقة ليه 

رحيل بتنهيده : مش عايزة 

فضل : مش عايزانى و ﻻ مش عايزة تتجوزى 

رحيل : مش عايزة اتجوز 

فضل : ادى لنفسك فرصة دى خطوبة يا رحيل و لو عايزة تنفصلى انا مش همانع مش الخطوبة دى تعارف 

رحيل : اه 

فضل : يبقى سيبى نفسك للوقت يا رحيل 

رحيل بارتياح : تمام موافقة 

فضل بصلها بابتسامة و قام طلع من الاوضة و قالهم انها موافقة و الكل بدأ يجهز للخطوبة 

 

و فعلا تمت الخطبة 

رحيم حضن فضل و قاله : خالى بالك منها يا فضل انت خدت اختى 

فضل بحب : متقلقش هشيلها بين رموش عينى متخافش عليها يا صاحبى 

رحيم : تسلملى يا فضل 


سعد : يلا يا وﻻد علشان نروح فين سليم و هند 

عطر : عمو سليم راح مع عمتو هند تظبط حجابها لانه باظ 

سعد : طب يلا اركبوا يﻻ يا طيف روحى مع رحيم 

طيف بتوتر : ﻻ هستنى ماما و بابا اروح معاهم على البيت على طول 

سعد : اسمعى الكلام يا طيف اركبى مع رحيم و هو هيروحك 

طيف خافت تعارض اكتر من كدا يشكوا ان فى حاجة راحت ركبت مع رحيم و رحيم مشى بالعربية 


طيف كانت قاعدة ماسكة فى حزام الامان و منكمشة فى نفسها ناحية الباب و باصة من الشباك 

رحيم كان بيبصلها بحزن شديد و وجع على الخوف اللى مالى عنيها بس فضل ساكت مش بيتكلم ﻻنه مش عارف يقولها ايه 

بعد شوية 

طيف بخوف : انت رايح فين دا مش طريق البيت 

رحيم ........


سليم و هند طلعوا 

سليم باستغراب : اومال فين طيف 

سعد : مع رحيم هيروحها 

سليم بصدمة : نعم 

هند بخوف : مع رحيم ازاى 

سعد باستغراب : فى ايه مالكوا 

سليم بعصبية : رن على حفيدك يا حاج سعد 

سعد : دى مع رحيم يا سليم مالك 

سليم : ما هى المصيبة انها مع رحيم 

احمد : اهدى يا سليم هتروح تلاقيها فى البيت مش هيخدها و يهرب يعنى 

سعد : بنتك هترجعلك  يا سليم فى ايه 

سليم بعصبية : و انا هستنى بنتى ترجعلى حامل و متدمرة تانى 

الكل بصله بصدمة 

سعد بصدمة : انت بتقول ايه 

سليم : بقول شوف حفيدك اللى كنا مأمنيلوا على بنتى عمل فيها ايه 

مرفت : انا مش فاهمة حاجة 

سليم بدأ يحكى و......


طيف بخوف : انت رايح فين دا مش طريق البيت 

رحيم بهدوء : متخافيش 

طيف برعب : و قف العربية دى 

رحيم : اهدى يا طيف اهدى 

طيف بصراخ : اهدى ايه و زفت ايه وقف العربية دى 

رحيم : احنا خلاص على وصول 

طيف بدموع : وقف العربية دى يا رحيم 

رحيم وقف العربية وقال بتنهيدة : خلاص وصلنا طيف نزلت لقت نفسها على الكونيش المكان اللى كانوا بيجوا فيه دايما لقت رحيم نزل و راح وقف هناك بصت حواليها الدنيا ليل ومفيش موصلات راح عليه بقلة حيلة و قالت : انا عايزة اروح 

رحيم : مش بيفكرك بحاجة 

طيف باستغراب : هو ايه 

رحيم : المكان دا مش بيفكرك بحاجة 

طيف : اممم بيفكرنى 

رحيم بصلها بلهفة و قال : بيفكرك بايه 

طيف بصتله بحزن و قالت : بوعود ....بيفكرنى بوعود متنفذتش 

رحيم اتنهد بالم وقال : انا اسف انا بجد اسف 

طيف : عايزة اروح 

رحيم : انا عارف ان خذلتك قبل كدا و بعتذر دلوقتى و بوعدك ان.........

طيف بمقاطعة : بتوعدنى وعد تانى معدتش ينفع سﻻم 

ومشيت اتجاه الطريق 

رحيم بصوت عالى نسبيا علشان تسمع : هتسمحينى 

طيف : ﻷ 


سليم : عجبك اللى حفيدك عملوا دا 

سعد : انا هرن عليه يجى هو و هى على البيت عندنا و نتكلم 

سليم : بنتى مش هتدخل بيت اتطردت منه يحوا على عندى 

و فعلا سعد رن عليه و قالوا يجى هو و طيف على شقة سليم 


رحيم : هتنيك واقفة كدا 

طيف : ملكش دعوة 

رحيم : مفيش مواصﻻت دلوقتى تعالى اوصلك انا اصﻻ رايح عندكوا جدى و الكل هناك 

طيف بصتله بذعر و قالت : ليه بابا و ماما كويسين 

رحيم : مش عارف هنروح نشوف 

وفعلا راحوا على هناك 


             الفصل الثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close