أخر الاخبار

رواية حلم سارة الجزء الثاني2 الفصل الحادي والعشرون21 بقلم نجلاء فتحي

رواية حلم سارة 

الجزء الثاني2 الفصل الحادي والعشرون21 

بقلم نجلاء فتحي

على الطريق صقر سايق بأقصى سرعة وكأنة طاير من على الأرض ولا يهتم بالأشارة فأبوة كسر ظهرة بكلامة لحد أخر لحظة كان يتمنى يسمع منه مبرر يزيل الخلاف 

وفى نفس الوقت ميرا فى التاكسي 

وبتكلم مامتها فى الفون وأنتبهت على صوت السائق

 [[ ياساتر أستر يا رب شكل اللى سايق شارب ،،دة طاير مش سايق ]] 


نظرت ميرا للأمام ولمحت نمرة سيارة صقر التى تحفظها  جيدآ وبلهفة قالت للسائق،،،خليك وراء العربية دى أوعا تزوغ منك وخد الفلوس اللى أنت عايزها 


السائق/ تعرفية يا بنتى 


ميرا/ أيوة أعمل معروف خليك وراها


السائق/ حاضر ربنا يستر و مش يعمل حادثة 


ميرا/ يارب 


وطول الطريق ميرا تنظر للخلف من زجاج التاكسي وفى أعتقادها أن مطاردة وصقر بيحاول يهرب منه وقررت تكون بجوارة حتى وصلت المقطم ونزلت بعيد عن عربيتة وخلت السواق يمشى وسارت وأختبأت خلف صخرة لكنها ترى وتسمع صقر بوضوح 

صقر / نزل من عربيتة  وبكل صوتة أةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

ليييييييييييييييية

أةةةةةةةةةةةة وخبط على صدرة ،،،أقف بقاااااااا وريحنى بكرهكككككككككك

وسقط فى الأرض وساند ظهرة على عربيتة وغمض عيونة نفسة يتكلم جايز يرتاح مش عارف رغم فى مكان خالى 

_________


         [[فى اليونان ]]


بعد ما سارة سببت مشكلة فى الشركة مع مهندس  وزين أدخل وضربة  ثم فهم أن سارة فهمت غلط وبعد مطاردة القط والفار  وتذكر  إبراهيم نوح  وعند ذكر أسمة أمامها أنها*رت  وحالتها بتسوء أمسك أديها تحت أعين الموظفين  وركبت عربيتة وكانت مسلوبة الأرادة  حتى وصل إلى مكان شبة تل  ومنحدر  ونزل زين من سيارتة وفتح الباب لسارة  ،،


زين/ أنزلى وكفاية عياط


سارة نزلت وكانت هتقع  وزين لحقها وأجلسها  على شنطة عربيتة الخلفى بعد ما فتحتها  بالريموت الإلكتروني   لولا بكاء سارة من ينظر لهم يحسدهم على هذا المنظر   حتى لم تنتبة من لمس زين ليها لما ساندها،  


زين بهدوء /ممكن تهدى عايز أعرف تعرفى إبراهيم نوح 


سارة😭/ لو حكيت هتسمعنى لا هتصدقنى 


زين/ أكيد يا سارة 


سارة/ مسحت دموعها وأنفها فى كم البلوزة بتاعتها 


زين  / أنصدم من فعلتها لكنة تجاهل الأمر 


سارة /  تسمحلى أحكى حكايتى من قبل إبراهيم نوح 


زين/ معاكى 


سارة/ أبويا بيحب أمى  كنت عايشة فى عزة ولما مات فى حادثة جدى أعتبر أمى وش فقر عليه حجة بقا  وأمى شافت العذ*اب ألوان، حتى أنا جدى اللى أنا حتة من أبنة  بدل م يحمينى حبسني  فى المخزن فى أوضة ضلمة مكنتش أعرف ليل ولا نهار ومنعني أتعلم كنت بذاكر فى السر وأروح على الأمتحان   وأنا فى ٣ ثانوى كنت بذاكر بأيدى وسنانى  حلمى أكون دكتورة بشرية لأن دة حلم أبويا  جدى عرف بدأ يضر*بنى ويحبسنى وراح المدرسة وسحب الملف بتاعى  أمى بقا كانت الداعم ليا مع أنها مش متعلمة ويدوب أتعلمت وهى كبيرة  بتعرف  تفك الخط بالعافيه   علشان تقرأ القرآن  الكريم   ،،قدمت أوراقى فى مدرسة ثانوى تانية وقالت لجدى البنت عقلت مفيش مدرسة وطلب جدى يجوزنى للغفير بتاعة  راجل متجوز ٢ وشكلة  بش*ع    كنت بذاكر فى غرفة أمى وأول ما الباب يخبط أرمى الكتب تحت السرير وأشغل نفسى بحاجة  واتفقوا جوازى لما أكمل ال١٨ سنة  ربنا كان كريم  والغفير تعب وحضرت الامتحان بأعجوبة وطبعا أمى على باب المدرسة مرة نتحجج  بلف على المحلات علشان جهازى كدة يعنى وأخر يوم أمتحانات مش حضرت جدى حكم مفيش خروج وسقطت فى المادة دى وأمتحانتها مع الملاحق ودى أثر على مجموعى وبدل ما أدخل طب دخلت هندسة  وماما قالتلى متزعليش  هندسة حلوة وبدل ماتكونى دكتورة بشرية لا لازم تكونى دكتورة فى العلم  عارف قالتلى أيه أول يوم جامعة    قالت أن كليتى تميمة حظك أةةةة وحشتينى يا ماما أوى  ،،بعديها هربنا بأعجوبة للقاهرة وعيشنا فى شقة فى حى شعبى  ومع أول يوم جامعة ٠٠٠٠٠٠٠٠حكت سارة لزين كل أحداثها مع ندى وصقر ومازن بالتفصيل وتم ذكرة فى الجزء الأول حتى يوم ميلاد ندى الذى بسببة كان الجزء الثانى  حكت لحد ما شخص رفع أيد جدها وعرفت أنة مراد أخو ندى وسكتت شوية لأنها تذكرت موقف لما كانت هتسقط من الدرج وهو لحقها وقلبها دق  ثم أكملت وقالت بعد الحفلة روحت بيتى مع صقر الجرافيك وكان عصبى جدآ  وأمى عارفت جهزنا الشنط وروحنا المحطة وأتحججت لماما  أنى جعانة وروحت جبت أكل وكلمت ندى صاحبتى وبلغتها انى مسافرة أسكندرية  ومش تبلغ حد ورجعت لأمى تانى ربنا كان كريم القطار زحمة لاقيت أثنين ركاب ذى الجرافيك ذى  صقر  فضلوا معانا وشالوا الشنط وكنت فرحانة بالإسكندرية  وأول ماوصلنا لاقيت حد بيحضنى حسيت حضن مش برئ زقيتة وأمى عملت مشكلة مع الركاب الجرافيك اللى شالة الشنط وقالت دة قريبنا وحضنى تانى برضو حضن مش برئ وعارفت بعد كدة أنة أبن عم ماما وحبيبها طب أزاي ومعاملة أمى وأبويا لبعض أدامى مثال للحب ،،،اللى أسمة إبراهيم نوح دة فتح بيتة لينا وفى يوم لاقيت ماما بتقولى أنا أتجوزت علشان أمنع كلام الناس ورضيت بالواقع وعارفت انة عندة شاب برا مصر معرفش أى معلومة عنة أو حتى أسمة ولا شكلة تعرف إبراهيم نوح دة بيقولى كلام معاكسات مش حلوة  الأسم ليا غرفة منفصلة والحقيقة غرفتى متاحة لة فى إى وقت 


زين كعور إيدة فى الخفاء وحاول الهدوء حتى تخرج ما بداخلها ،،،،،قرب ليكى يا سارة صدقينى هجيب حقك

 

سارة/ غمضت عيونها وأرتجفت  


زين بهدوء عكس مابداخلة/ ضمها له هوش أهدى لو لمسك هجيبة راكع تحت رجلك هخلص عليه أدامك  ،،أتكلمى 


سارة/ مسكت فى ملابسة لأول مرة ،،،كنت بصحا من النوم وجدته جنبى على السرير جالس وقريب منى وقال أى بيطمن عليا بالليل وأيده عليا برضو أمى مش صدقتنى  أيوه محدش صدقنى وشتمتنى وخليتني أعتذر ليه علشان بيعرف يرسم دور الأب  ،،،ثم بعدت عنة صدقنى يا زين قرفت من نفسى قولت لازم أخلص من حياتى قبل مايقرب منى ويضيعنى وساعتها جدى اللى أتهمنى زور هياخدها فرصة ورميت نفسى فى البحر وفوقت لاقيت نفسى فى بلد غير البلد وناس غير الناس  وبقيت وحيدة والباقى أنت عارفة هنا 

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

زين/ حاوط وجهها بين راحة إيدة ،،، بلاش عياط كل حاجة هتكون أحسن 


سارة/ أتنبهت للوضع   بعدت عنة   ،،،عايزة أروح ممكن 


زين/ حاضر وذهبوا للقصر دون كلام  لكن زين  توعد لأبوة  وفى صدمة وفى وضع صعب  أن سارة بنت الست اللى بسببها ترك بيت أبوة وبسببها أمة ما"تت بحسرتها لكنها زوجتة الان ماذا يفعل وأفتكر جون وكلامة وأنهم محتاجين سارة قطع غيار فهو من عرضها عليهم الأول والأن يخلو بيهم ويعلم أن البيج بوص جون وليس أبوة  فقرر الرجوع بيها لمصر أم الدنيا بلد الأمن والأمان وأخذ عهد على نفسة هيقول ليها حقيقة جوازهم فى الوقت المناسب ويخيرها  وإذا قررت البقاء سوف تكون ملكة لقلبة ويبدأ معها حياتة من جديد بمصدر  رزق حلال  أما لو رفضت سوف تكون أخت كفاية عذا"ب لسارة  هذا ما أقنع نفسة بية  وبعد وقت وصلوا البيت 

نظر زين لسارة التى نزلت من عربيتة دون أغلاق الباب وسارت لغرفتها فى الحديقة دون كلام وحزن الدنيا فيها  أخذ نفس وتوجة لقصرة وتوقف على صوت ماريا 

ماريا/ زين

ألتفت ليها زين بجزعة ،مش فايق أى موضوع يتأجل وقت تانى 

ماريا/ بليييز 

زين/ نظر إليها وأستغرب من بعض قطرات الدموع المعلقة بعيونها وأنفها الأحمر  مما يدل أنها تبكى منذو فترة  شعر بوغزة قوية فهى تعتبر مديرة البيت ومديرة أعمالة ولا يفرقها عنة غير النوم و وفية جدا وتفدية بروحها وبيثق جدا فيها وأوقات بيتكلموا ك أصدقاء ومنذو ظهور سارة أصبح بعيد عنها  أتنهد ونزل من على درجات السلم وبدون مقدمات جذبها لأول مرة داخل أحضانة ،، هوش فى أيه ليه حزينة أبوكى تعبان 

ماريا/ من الصدمة لم تبادله الحضن  عقلها يطرح سؤال ،،هل هى بداخل أحضان حبيبها شفقة من منظرها أم قلبة شعر بقلبها البائس ؟

لاحظ زين حالها، أسف حاول البعد لكن ماريا تمسكت بية وبصوت ضعيف ،،،أرجوك زين أريد البقاء داخل  حضنك الدافى 

زين/ ماريا مش ينفع وأخرجها بهدوء وأمسك أديها وجلسوا فى غرفة مكتبة وأغلق الباب عليهم  وأجلسها على كرسى وهو ساند على مكتبة بظهرة وأمسك منديل ورقى وأصبح يجفف دموعها برفق لأول مرة أما ماريا كانت حركة عيونها مع حركة إيدة وأقترب الى وجهها الذى تلون بالحمرة مع بياض وجهها الصافى وأبتسم و٠٠٠٠٠

    الفصل الثاني والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close