أخر الاخبار

رواية الكاتبه والفتوى الفصل السابع 7بقلم الهام عبدالرحمن الجندي

 


رواية الكاتبه والفتوى

الفصل السابع7

بقلم الهام عبدالرحمن الجندي



في صباح اليوم التالي ذهبت هدى إلى المدرسة وكلها ثقة في الله سبحانه وتعالى أنه سيظهر الحقيقة دخلت هدى حجرة الشؤون القانونية وقام الممثل القانوني للمدرسة بسؤالها عدة أسئلة.


الممثل القانوني:« أستاذة هدى انتى متقدم فيكي شكوى بأنك بتستخدمي العنف مع التلاميذ في الفصل ما هي أقوالك فيما هو منسوب اليكي؟»

بقلم الهام عبدالرحمن 

هدى:«ما حصلش يا فندم أنا عمري ما ضربت طالب لأن ببساطة دول أطفال محتاجين للحنان والحب عشان يقدروا يفهموا مني المعلومات وأنا أصلاً ضد العنف.»


الممثل القانوني:« بس دلوقتي في أولياء أمور للطلبه اللي انتي مارستى عليهم العنف موجودين وبيأكدوا الشكوى.»


هدى:«خلاص حضرتك تقدر تواجهني بيهم ولو أثبتوا فعلا إني عملت كده أنا مستعدة لأي عقاب.»


قام الممثل القانوني بإدخال أولياء الأمور وحينما رأوا هدى قاموا بالهجوم عليها وألقوا على مسامعها كلمات موجعة ولكنها ظلت صامتة ولم تعيرهم أي إهتمام وظلت واثقة من حالها.


إحدى الأمهات:« منك لله انتى عقدتى ابني بقا يخاف ييجي المدرسة بسببك أنا ابني هيضيع مني حرام عليكي.»


أم أخرى:« إحنا بنجيب ولادنا هنا عشان تتعلم ولا عشان تتضرب.»بقلم الهام عبدالرحمن 


هدى بهدوء:« لو سمحت حضرتك أنا عاوزة الأولاد دي تيجي هنا عشان حضرتك تتأكد إذا كنت ضربتهم ولا لا؟»


أحد الأمهات بتوتر:«ولاد إيه اللي ييجوا ما ينفعش طبعا كده نفسيتهم  هتتاثر وبصراحة كفاية عليهم أوي كده، حضرتك تعملها لفت نظر وتعتذر وتوعد إنها ما تتعاملش مع الأولاد بالطريقة دي تاني.»


هدى:«لا حضرتك أنا مصرة إن الأولاد دي تيجي هنا ودلوقتي وأنا هثبتلكم إن الكلام ده ما حصلش.»


وبالفعل أحضر الممثل القانوني الأولاد  ثم بدأ في سؤالهم.


الممثل القانوني:« ها يا حبايبي الحلوين كنت عاوز اسألكم شوية أسئلة صغننين بس تجاوبوا بصراحة اتفقنا.»


الأولاد:« اتفقنا.»


الممثل القانوني:« قولولي بقا هي مس هدى بتضربكم في الفصل لو محدش عمل الواجب؟»


أحد الأولاد:« لا يا مستر مس هدى طيبة وبتحبنا وما بتضربش حد فينا.»بقلم الهام عبدالرحمن 


الممثل  القانوني:« بس أكيد بتزعقلكم لما تعملوا دوشة في الفصل وتضايقوها.»


ولد آخر:«مس هدى مش بتزعق لينا خالص دي دايما بتهزر معانا وتلعب معانا بالعرايس الحلوة في الفصل.»


الممثل القانوني:« بس مس هدى هتمشي خلاص وتسيب الفصل وتروح لفصل ثاني.»


بدأ الأولاد في البكاء وذهبوا باتجاه هدى واحتضنوها بشدة.


هدى بسخرية:«أظن واضح لحضرتك أنا قد إيه بقهر الأولاد وبمارس عليهم العنف لدرجة إنهم مش قادرين يبعدوا عن العنف بتاعي.»


الممثل القانوني:« من الواضح إن في سوء تفاهم في الموضوع وأكيد باللي أنا شايفه قدامي فمس هدى مش من الناس اللي بتمارس العنف وإلا ما كانش الأولاد زعلوا عليها بالشكل ده ودلوقتي بقا أنا حابب أعرف بناء على إيه حضراتكم قدمتم الشكوى دي؟»


أحد الأمهات:« يظهر إننا فهمنا الموضوع غلط وأكيد مس تانية هي اللي ضربتهم.»

بقلم الهام عبدالرحمن 

هدى بثقة:« أولا مفيش غيري أنا ومس حنان وهي بردو استحالة تمد إيديها على أي طالب إحنا بنتعامل مع الأولاد كأمهات قبل ما نكون معلمات وبتهيأ لي كده أنا عرفت الشكوى دي مين السبب فيها.»


الممثل القانوني:« حضرتك تقصدي مين يا أستاذة هدى.»


هدى:« ما اقصدش حد حضرتك أنا اللي يهمني دلوقتي إن حضرتك اتأكدت إني مش زي الناس دي ما قالت.»


خرجت هدى وأولياء الأمور من حجرة الممثل القانوني واستوقفتهم للتحدث معهم.


هدى:« آخر حاجة كنت أتوقعها منكم إنكم تشهدوا زور عليا لمجرد ترضوا أستاذ أيمن.»


تفاجأت الأمهات بمعرفة هدى الحقيقة فسألتها  أحد الأمهات.

أحد الأمهات:« انتى عرفتي منين إن مستر أيمن هو اللى اتفق معانا نقول كده؟»


هدى بسخرية:« عشان بكل بساطة عارفة إن أولادكم بياخدوا عنده درس في السنتر بتاعه بس يا خسارة أولادكم ما عرفوش يكذبوا زيكم وقالوا الحقيقة لأنهم زي الملايكة الكذب ما يعرفش لقلوبهم طريق لكن أنتم عذركم إيه في إنكم تفتروا عليا بالمنظر ده وتشوهوا صورتي بالشكل ده هتستفادوا إيه؟ هتقولوا لربنا إيه؟»


أحد الأمهات:« بجد إحنا بنعتذر ليكي بس مستر أيمن مش سهل وإحنا خوفنا على أولادنا منه ممكن يسقطهم في الامتحانات أو يقرفنا كل شوية والله إحنا بنودي أولادنا عنده الدرس عشان ما يضرش  حد منهم في الدرجات لأنه عملها قبل كده مع أغلب أولادنا وكان بينقصهم في أعمال السنة ومقدرناش ناخذ منه لاحق ولا باطل.»بقلم الهام عبدالرحمن 


هدى بحزن:« يعني خفتم منه لكن ما خفتوش من ربنا كنتم هتناموا إزاي وانتم ظالميني افرضوا الممثل القانوني مطلبش الأولاد والتهمة ثبتت عليا كنتم هتبقوا مبسوطين نفسي أعرف كنتم هتعيشوا إزاي وذنبي في رقبتكم كان ممكن تتجمعوا مع بعض وتقدموا شكوى في مستر أيمن وكان القانون هيجيب لكم حقكم بدل ما تيجوا عليا أنا.»


أحد الأمهات:« ومين قالك إننا ما حاولناش بس هو قدر يطلع منها وأولادنا اللي اتأذوا في الموضوع أنا واحدة من الناس ابني الكبير عاد السنة وعشان كده اضطريت أوافق على كلامه أرجوكي سامحيني أنا والله حاولت أنقل أولادي لمدرسة تانية لكن الأولاد مرتبطين بأصحابهم وبيكم أوي فكان صعب إني أقنعهم إنهم يسيبوا المدرسة ويروحوا مدرسة تانية  بجد بالنيابة عني وعن كل الأمهات اللي حاولت تشهد عليكي بعتذر ليكي وأتمنى تقبلي إعتذارنا ولو حابة نشهد معاكي إحنا مستعدين بس بلاش والنبي تأذي أولادنا أو تقصري معاهم هم ما لهمش ذنب إحنا اللي خوفنا سيطر علينا.»


هدى:« على فكرة يا مدام أنا مش من النوع اللي بياخد حد بذنب حد تاني أنا واحدة بخاف من ربنا وبعمله حساب أتمنى أنتم كمان تخافوا منه.»

بقلم الهام عبدالرحمن 

ثم تركتهم وذهبت لأداء عملها بعد إنتهاء اليوم الدراسي ذهبت هدى إلى منزلها وقامت بمساعدة والدتها في الأعمال المنزلية كانت تشعر بسعادة عارمه فقد منّ الله بفضله عليها وأظهر الحقيقة ولكن لم تستطع أن تبوح لوالدتها بما حدث معها مع أنها كانت تريد التحدث معها ولكن لا تريد مضايقتها وأيضا حتى لا تزرع الخوف بداخلها فهي دائما كانت لا تريدها أن تخرج للعمل ولكن والدها كان يشجعها حتى تثبت نفسها وتبني كيانها، إنتهت هدى من الأعمال المنزلية وتناولوا طعام الغداء ثم جلست هي ووالدها ووالدتها في شرفة المنزل يتسامرون ويلقون المزحات وكأنهم مجموعة من الأصدقاء.


حماده:« ها ياهدهد قوليلي بقا انتى صليتى استخارة ولا لسة؟»


هدى:« اه يا بابا صليت الاستخارة ولسة هصليها النهاردة كمان مرة.»


حماده:«طيب وإيه رأيك يا حبيبة بابا؟»


هدى بخجل:«هو الحقيقة يا بابا أنا حاسة بارتياح مش هكذب عليك يعني بس لازم أصليها تاني النهاردة عشان اتأكد وهرد عليك بكرا.»


حماده:« اللي فيه الخير ربنا يقدمه يا حبيبتي.»


فاطمه:«بس أنا حاسة يا قلب ماما إن ده هو نصيبك وشكلي أخيرا هفرح بيكي وأشوفك أحلى عروسة في الدنيا.» 


عندما حل الليل توجهت هدى إلى حجرتها وجلست كعادتها تكتب رواياتها وتتناقش مع قراءها وها هي الرسالة المعتادة من فهد وصلت إليها وبدأت الحديث معه فقد كانت تنتظره لأنها كانت تعلم أنه لن يطيق صبرا لمعرفة ما حدث معها.


  فهد:« ها قوليلي بسرعة إيه اللي حصل؟»


هدى بضحك:« طيب مفيش مساء الخير هههههههه.»


فهد:« مساء الخير وصباح الخير والسلام عليكم يلا بقى احكيلي أنا طول اليوم قاعد على نار وهموت وأعرف إيه اللي حصل معاكي.»


هدى:« للدرجة دي مهتم إنك تعرف؟»


فهد:«وأكتر والله يا أستاذة انتي مش عارفة قيمتك عندي عاملة ازاي.»بقلم الهام عبدالرحمن 


هدى:«باستغراب عندك إزاي مش فاهمة؟»


فهد:« أقصد عندنا كلنا كقراء يعني لأنك لما تقعى فى مشكلة أكيد هتأثر على نفسيتك وطبعا مش هتقدري تكتبي وإحنا هنتحرم من كتاباتك الجميلة ها بقا ناوية تحكيلي ولا هتسيبيني على نار كده.»


قصت هدى كل ماحدث معها في التحقيق وكيف أن الله كان بجانبها فهي كانت على ثقة من براءتها من هذه التهمة الشنيعة، استمع لها فهد وهو يحترق من هذا الأيمن عديم الأخلاق هذا هو من يسعى فسادا في الارض أراد أن يبطش به وينتقم لها على كل ما سببه لها من ألم لا يعرف لماذا يريد أن يراها سعيدة ويحزن لألمها كاد أن يُجن حينما علم بما حدث معها شعر وكأنها تخصه وكأنها جوهرة يخشى عليها من الخدش ولكن متى بدأ هذا الشعور ينمو بداخله فهو لا يعلم كل ما يعلمه أنه يشعر بسعادة الكون حينما يتحدث إليها وينتظر للحظات التي تجمعه معها يجعل من رواياتها حجة للحديث معها فهو يعلم أنه لولا مناقشته معها لما تحدثت معه ولم تكن لتعيره اهتماما ظل يتحدث معها طويلا وكانت هذه المرة الأولى التي يتحدث معها كل هذه المدة مما أضفى السعادة على قلبه.


فهد؛:«هو انتى ناوية بعد ما تخلصي روايتك دي هتكتبي نوع مختلف ولا هتكتبي نفس النوع ده من الروايات؟»


هدى:«لا إن شاء الله ناوية على حاجة مختلفة أنا مش ناوية أكتب نوع واحد من الروايات أنا بحب التنوع والإختلاف في الكتابة.»


فهد:« وإيه بقا النوع اللي انتي ناوية تكتبي فيه بعد الرواية دي بمعنى أكتر نوع حابة تكتبي فيه لأن بصراحة شايفك هتبقي كويسة أوي في الأكشن.»

بقلم الهام عبدالرحمن 

هدى؛:«ههه أكشن وأنا هههههههه لا بتهزر أنا آخرى رومانسي، دراما، كوميدي لكن أكشن ورعب مااعتقدش حاسة إني مش هبقى كويسة وممكن ما اعرفش أظبطه وأخاف القراء ما يفضلوش النوع ده مني وساعتها ممكن أخسرهم»


فهد:« بالعكس أنا شايف إنك هتبدعي في النوع ده بالذات عارفة ليه لأني هساعدك وهحكيلك على مواقف حقيقية هتخليكي تعيشي الأحداث بنفسك وده هيخليكي تكتبي بكل إحساسك وطالما كتبت بإحساسك فأكيد هيوصل لكل القراء وصدقيني انتي ليكي قبول رهيب والقراء هيتقبلوا منك أي نوع تكتبيه وبكرا تشوفي وتقولي فهد قال.»


هدى:« انت عندك ثقة جامدة اوي فيا أنا نفسي معنديش ربعها أتمنى بجد أكون قد الثقة دي بس قولي انت هتحكيلي إزاي عن مواقف حقيقية هو انت تعرف ناس عاشوا جو الأكشن ولا ليك أصحاب ظباط فبتعرف منهم وهتقولي؟»


فهد بضحك:«لا يا قطة أنا ملك الشقاوة وهحكيلك عن مواقف حصلتلي أنا ورجالتي.»


هدى بإستغراب:« ليك ولرجالتك هو أنا ليه حاسة إني بكلم رئيس عصابة مش قارئ هههههههه؟»


فهد بضحك:«لا هو مش بالظبط يعني بس حاجة زي كده.»


هدى:«عروستي؟ انت كده حيرتني هو من الحق انت بتشتغل إيه؟» بقلم الهام عبدالرحمن 


فهد بسعادة:«بصراحة أنا فرحان إن انتي حابة تعرفي عني كل حاجة يعني مبقتش مجرد قارئ بالنسبا لك أقدر أقول إني اترقيت ودخلت في مرحلة الصداقة.»


هدى:« طبعا أنا ليا الشرف بس انت ما جاوبتش على سؤالي.»


فهد:«أنا يا ستي بشتغل في العقارات.»


هدى:« مهندس يعني؟»


فهد:« لا مش مهندس لكن عندي مكتب عقارات يعني لو واحد حابب يشتري شقة أو مكتب أو عيادة إحنا بنساعده وبنجيبله كذا حاجة ولما يستقر على حاجة بنتحاسب مع بعض.»


هدى؛« اه تقصد سمسار يعني.»


فهد بضحك:«أيوة كدا يا قطه.» 


هدى:« إيه حكاية قطة دي؟»


فهد:« انتى قطة قلبي الصعيدي كفاية إني اقولك انك ملكتي قلبي برواياتك وكلامك.» بقلم الهام عبدالرحمن 


هدى بقلق:«كلامك ده معناه كبير اوي.»


فهد:«ما لوش معنى يا أستاذة ما تقلقيش يلا سيبك بقا عشان تنامي تصبحي على خير.»


هدى:« وانت من أهل السعادة.» 


تركت هدى الهاتف وهي تشعر بالقلق وتسأل نفسها هل ما فهمته من خلال كلامه صحيح أيعقل أنه يُكّن لها شعورا أم أنها فهمت حديثه خطأ، ثم قامت وتوضأت وصلت الاستخارة وغطت في نوم عميق وهي تشعر بارتياح شديد وحينما حل الصباح أخبرت والدتها بموافقتها على بلال فقد رات رؤية شديدة الغرابة جعلتها توافق دون تردد بل وتتمسك به أيضا فقام حماده بإبلاغ مصطفى بموافقة هدى على زواجها من بلال واتفق معه أن ياتي يوم الجمعة هو واهله ليتقدم رسميا.


مر اليومان وحان موعد معرفة بلال رأي هدى والذي كان يثق كثيرا بموافقتها عليه دخل بلال إلى مكتب مصطفى بعد ان طرق الباب وسمح له الأخير بالدخول. بقلم الهام عبدالرحمن 


بلال:« مصطفى باشا صباح الفل أخبارك يا باشا.»


مصطفى:« أهلا بالعريس اللي مش قادر يصبر.»


بلال بإبتسامة:« شكلى كده نلت القبول.»


مصطفى بثقة:« طالما أنا اللي رشحتك لا وكمان شكرت فيك يبقى لازم تكون دي النتيجة يلا عد الجمايل.» 


بلال:« لا أنا كده لازم أعزمك عزومة كبيرة على الواجب الجميل ده.»


مصطفى:«ما تقلقش يا بلبل هتعزمني هتعزمني لا وكمان هتكون عزومة كبيرة ده انت هتاخد جوهرة مش أي كلام يعني أدب وأخلاق غير إنها كاتبة واعدة بس يا ريت تخلي بالك.»


بلال باستغراب:« أخلي بالي من إيه؟»


مصطفى:«يعني بلاش تزعلها في يوم من الأيام خليك دايما حنين معاها وسايسها كده بلاش شغل الضباط معاها.» 


بلال:«اشمعنا يعني.؟» بقلم الهام عبدالرحمن 


مصطفى بضحك:« أصل اللي زي هدى لو زعلتها ممكن تكتب عنك رواية تمرمط بكرامتك الأرض فيها هههههههه عشان كده بقولك خلي بالك وابقى اشتري رضاها بالكلمة الحلوة بصراحة معنديش استعداد اقرأ رواية مرمطة ضابط شرطه هههههههه.»


بلال:«لا اطمن يا باشا صاحبك مسيطر ويقدر يفوت في الحديد وبعدين هدى من البنات اللي قلبها طيب وبكلمتين حلوين تمتلكها وتاخد عينها.» 


مصطفى:« وانت عرفت منين إن شاء الله يا سعادة الباشا؟»


بلال:« واضح يا باشا من كتاباتها ازاي حاجة زي دي تعدي على خبره زيك؟» 


مصطفى:« لا ناصح وما يتخافش عليك.» 


بلال:« تلميذك يا باشا.»  بقلم الهام عبدالرحمن 


بعد عدة أيام حضر بلال وأهله وتقدم رسميا لهدى وتمت الخطبة في جو عائلي  كانت هدى تشعر بسعادة الدنيا في قلبها فقد امتلكها من ارتضاه قلبها فقلبها كان دائما مغلق لم يستطع أحد دخوله ولكن بلال دخل من أول لحظة وتربع على عرش قلبها فهو رجل بمعنى الكلمة كما أن له طلة تجعلها تشعر بالسعادة لمجرد رؤيته إنتهت الخطبة وأخذ بلال هدى وذهبوا إلى أحد المطاعم ليتناولوا العشاء ويجلسون سويا كي يتعرفوا على بعضهم أكثر وأكثر.


             الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close