أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل الثالث العشرون 23بقلم الاء هاني

 



رواية خداع نفسى

الفصل الثالث العشرون 23

بقلم الاء هاني



هند خلصت اكل و دخلت الاوضة اتصدمت من اللى شافته لقت طيف واقفة قدام و شعرها حواليها على الارض و دموعها نازلة 

هند قربت عليها بدموع و قالت بصدمة : ليه ليه كده 

طيف بدموع : كدا احسن انا اصﻻ كنت عايزة اقصه 

هند راحت حضنتها : ﻻ انت مش قصتيه علشان كدا 

طيف بدموع : صدقينى عجبنى شعرى كدا بس حاسه انى و اخيرا بدأت اعمل كل حاجة عكس ما كان بيحب و عايز 

هند حاوطت وشها : مش عايزاك تعملى حاجة علشان حد او تضايقى حد و تيجى على نفسك 

طيف : متقلقيش انا مرتاحه جدا و هو كدا و حاسه انى خدت جزء من حقى من رحيم ﻻنه كان بيحب شعرى اوى و انا مش عايزة حاجة بيحبها تكون زى ما هى 

هند مسحت دموع طيف و قالتلها بحزن : اعملى اللى يريحك  مش عايزاك تزعلى خالص و رحيم دا انسيه ماشى حبيبتى 

طيف هزت راسها باه وقالت : بس مش هسيبه غير لما اشفى غليلى منه علشان ﻻزم قلبى يرتاح 

هند : ربنا يريح قلبك يا قلب امك 


هند طلعت بيها سليم اتصدم من شعر طيف بس هند بصتله انو يسكت 

سليم بحب : ايه الجمال دا يا عسل 

طيف بابتسامة : دا جمال عيونك 

قعدوا يتعشوا و يحاولوا يخففوا عن طيف و عن فقدان ابنها لحد ما تلفون هند رن خدته و قامت ترد بعيد و لما رجعت قعدت و هى باصه لطيف بحزن 

سليم باستغراب : مالك يا حبيبتى  مين كان بيكلمك 

هند بتوتر : محدش يلا كملى اكل يا حبيبتى 

اليوم خلص على كدا 


آدم : انت حسيت بايه فى اول مرة تشيل ابنك فيها 

رحيم بسرحان : محستش بحاجة 

ادم باستغراب : محستش بحاجة ازاى دا ابنك 

رحيم : تعرف يا ادم انا ماكنتش خايف على لجين زى ما كنت خايف على ابنى بس بردو محستش باحساس الابوة او الفرحه لما شيلته او لما عرفت ان لجين و الولد بخير 

ادم : ممكن يكون بس تفكيرك كان مشدود بحاجة تانية بس ايه اللى هيبقى اقوى من لجين و ابنك 

رحيم : طيف 

ادم بضيق: مش خلاص اتجوزت و خلفت انساها خلاص معتش ينفع 

رحيم بتنهيده : عارف 

ادم : ولما انت عارف ايه خلاها تيجى على بالك 

رحيم بتوتر : بقولك يا ادم ما تكلمها كدا تشوف هى كويسة 

ادم برفع حاجب : اكلمها  ما تكلمها انت و كمل و اشوف هى كويسة وﻻ ﻻ ليه  

رحيم بتوتر : اصلها النهاردة كانت فى شركة الاعلانات و شوفتها و انا باخد لجين كانت دايخة و تعبانة بس معرفتش اتكلم معاها كنت متلجلج بلجين و لما كلمت حد من الشركة يشوفها لما كنت فى المستشفى قال و سكت 

ادم بترقب :قال ايه 

رحيم غمض عينه و قال بتوتر : لقى دم ما كان ما كانت و ملقهاش 

ادم بصدمة : نعم دم و ساكت انت اتجننت 

رحيم بسرعة : ﻻ خليتوا راجع الكاميرات و قال ان فى واحد جيه خدها و لما بعت صورة الشاب كان فضل و كمل بتوتر فماترن عليها كدا و شوفها 

ادم باستغراب : طب ما تكلمها انت

رحيم بتوتر : يعنى انت افضل يعنى انت اخوها 

ادم : طب ما انت جوزها و كمل بشك انت عملتلها حاجة و هى مش هترد عليك 

رحيم بتنهيده : اه غلطت فيها اوى و زعلتها علشان كدا مش بتيجى هنا 

ادم : عملت فيها ايه 

رحيم بحزن : اللى حصل ميتحكاش يا ادم اكتر من انى غلطت و غلطت اوى و اتسحق الحرق بس مش هقدر اكلمها بس انا قلقان عليها ممكن تكلمها انت 

ادم بتنهيده : حاضر هكلمها و اطمنك 

رن عليها و رحيم خد الفون و فتح الاسبيكر 

ادم : السلام عليكم 

=وعليكم السﻻم  و  رحمة الله وبركاته 

ادم باستغراب : ازيك يا عمى سليم 

سليم : الحمد الله يا بنى 

ادم : اومال فين طيف 

سليم بحزن : نايمة فى حاجة 

ادم : كنت عايز اطمن عليها بس 

سليم بتنهيدة : كويسة الحمد الله و بالمناسبة احنا مسافرين السعودية شهرين كدا و جاين تانى 

رحيم بص لادم بخوف 

ادم بترقب : انتم مين 

سليم : انا و هند وطيف 

ادم : ليه ما طيف تيجى هنا 

سليم بسخط : ﻻ طيف جاية معانا و كمان فرصة الشغل اللى ضاعت عليها النهاردة فى غيرها فى السعودية افضل بكتير 

ادم  : طب سلام 

سليم : سلام 


سليم قفل و بص لطيف 

طيف : سفر ايه

هند : فى فرصة شغل حلوة ليك هناك و احنا هنصغى شغلنا كله فالمرة دى هتيجى معانا 

طيف : دى المكالمة اللى كانت جتلك 

هند بتنهيدة : ﻻ كانت مرفت بتقول ان لجين ولدت 

طيف : طب الحمد الله  بدأ عذاب رحيم  


لجين بهمس : ايوا يا حبيبى 

المجهول بغضب : طيف كانت حامل ازاى يا لجين 

لجين بصدمة : حامل 

المجهول : بلاش استعباط انت عملتى فى البت ايه 

لجين بتوتر : اللى حصل ..........

المجهول بغضب : وانت ازاى تعملى كدا مش قولتلك متتصرفيش من ورايا انت عارفة انت عملتى ايه 

لجين : دا اللى كان ﻻزم يحصل يا كرم 

(اوبا كرم طب ازاى ) 

كرم بغضب : اسمعى يا لجين قدامك مهله اسبوع تقولى لرحيم كل حاجة و ابنى ميتسجلش باسم راجل غيرى و لو دا محصلش يبقى انا اللى هجى و هقوله كل حاجة و موضوع رحيل دا انا مش هكمل فيه انت سامعه 

لجين : حاضر بس كمل مع رحيل يا كرم علشانى 

كرم : عايز اقولك ان هى محبتنيش و سﻻم و الاسبوع يخلص هيبقى فى كلام تانى علشان استحملتك انت و خالتى ثريا كتير اوى و قفل السكة  


عدى شهرين 

لجين معرفتش تقول لرحيم لانها بدأت تخاف و محدش فيه سبب يخليها تمنع رحيم يقربلها و كمان خايفة من كرم 

رحيم كتب الولد باسمه و سماه يزيد و رحيم مزال تايه بس حاسس انو دايما مصدع و عايز ينام 

طيف سافرت مع باباها و مامتها و بدأت شغل هناك و فى اسرع وقت عرفت تثبت نفسها و عملت براند خاصة بيها 

يعقوب جيه خطب رحيل و الخطوبة المعاد اتحدد 

يحيى و عطر حياتهم ماشية كويس و خصوصا بعد خطوبة يحيى على علياء اللى يحيى قال لعطر على 

Flash Back 

يحيى بتوتر : عطر 

عطر بهدوء : انا عملت التحرى اللى طلبته 

يحيى : انا عايز اتكلم معاك 

عطر : فى ايه 

يحيى : هو مينفعش اقولك بس مش مستحمل اشوفم كدا علياء مش خطبتى بجد علياء عنصر من المخابرات اللى شغال معانا على نفس القضية خطوبتى منهى علشان يتشكش فيها  

عطر بفرحة : انت بتتكلم جد 

يحيى بسعادة : اه و على فكرة انا سماحتك و طلبت ايدك من ادم تانى و بعد المهمة هنتخطب 

عطر : يحيى انا 

يحيى بمقاطعة : انت احسن انسانة انا قابلتها فى حياتى 

Back 

 

يوم خطوبة رحيل 

الخطوبة فى فندق 

جين بقلق : رحيم معرفش يزيد ماله 

رحيم : فى ايه 

لجين : مش عارفة بص كدا 

رحيم بصدمة : الولد وشه اصفر كدا ليه يلا على المستشفى 

راحوا المستشفى 

الدكتور بعد الكشف طلع و قال هو الطفل دا بن سبعة 

لجين بخوف : اه 

الدكتور : محتاجين نقل دم الولد حالته حرجة 

رحيم : طب يا دكتور احنا موجودين 

الدكتور : تعالوا علشان الفصايل 

بعد التحاليل 

الدكتور برفزة : ابو الطفل فين 

رحيم : انا اهو 

الدكتور: مستحيل الولد فصيلته O و حضرتك AB و الام AO 

رحيم كأن دلو ماء ساقة وقع فوق راسه و بص للجين بصدمة كبيرة و كل اللى كان بيفكر فيه طيف و اللى عمله فيها و انه مصدقهاش 

لجين بخوف : هقولك كل حاجة بس اهم حاجة ابنى و راحت مسكت ايد رحيم رحيم نزاعها منها و قال بصرامه : اعملوا اللى فى وسعكوا يا دكتور  

الدكتور : حاضر و دخل الاوضة 

رحيم مسك لجين بعصبية و قال بصوت مليان غضب : انت حسابك معايا بعدين اقسم بالله  لموريك النجوم فى عز الظهر 


         الفصل الرابع والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close