أخر الاخبار

رواية حلم سارة الجزء الثاني2 الفصل السادس عشر16 بقلم نجلاء فتحي

رواية حلم سارة 

الجزء الثاني2 الفصل السادس عشر16 

بقلم نجلاء فتحي

بعد أنتهاء الفرح مازن أخذ عروستة 

ندى لغرفتهم بأعجوبة من مراد أخيها والفضل فى ذلك لصقر وميرا 

دخل مازن غرفتة وهو ماسك أيد ندى كأنها طفلة صغيرة وشعر ببرودة أيديها  فى عز الحر ورجفتها  أغلق باب الغرفة وذهب لطاولة وأحضر كوب عصير وأعطاه أياه فرفضت تأخذه  ومازال عيونها فى الأرض شعر مازن بخوف صغيرتة منة وتسرب الشك بداخلة فصغيرتة متربية على أيده معقول عارفة اى اللى هيحصل وخايفة 

مازن / عارفة اى اللى هيحصل دلوقتى 

ندى/ بدون سابق أنذار ندهت بأعلى صوت أبيية مراد  ألحقنى وتكعورت على نفسها فى الأرض تبكى ومنهارة 


أنطلق مراد وصقر وميرا على صوتها وأقتحم مراد الغرفة بدون أستأذن  رغم أعتراض صقر لة ودخلوا الغرفة وظلت ميرا بالخارج 

مراد/ مسك مازن من هدومة عملت فيها  أى !!  أختى رقيقة أتغبيت عليها ليه أكيد سمعت كلامى ورفضت  قربك  وأنت هجمت و*****

مازن/ بعصبية، ،زقة ،هو أنا لحقت دى ندى حب عمرى  لو أنت كدة يبقا أنا همجى وبأذى بص شوف أختك لسة بفستانها  وبجزمتها وشوفني لسة بهدومى معرفش أنك واخد عنى فكرة أنى  حيوا"ن و وس*   كدة  و جلس على حرف السرير ووضع رأسة بين أيدة ،،،

ندى/ زعلت وأول مرة تشوف مازن اللى بيضحك عصبى كدة قامت وأعتدلت فى وقفتها وجدت ميرا اللى دخلت على الصوت العالي وسمعت وشافت كل حاجة ونظرت لندى وهزت رأسها بمعاتبة وقالت ليها بصوت واطى  مبروك طلاقك يا عروسة يوم فرحك  شعرت ندى بحزن ذهبت لمازن وجلست بجوارة بعد ما طبعت قبلة على رأسة  وطبطبت على ظهرة 

مراد/ أنصدم  ،،،ندى أنتى معاه وأنا لا مفيش سورى يا أبية روحتى بو"ستى .دماغة وجلستى جنبة  وطبطبتى عليه

ندى بحزن وتوتر / دة جوزى ومتعصب بسببى وهو مش قرب ليا 

مراد/ وأنا أخوكى لاااااااا أبوكى اللى ربيتك وأنتى عمر شهرين تبعيني 

ندى/ مش عايزة أخسر مازن ولا أخسرك مازن بحبة 

مازن/ أنصدم من أعترافها لأول مرة بحبة ،،   

وططططخ،،،وضعت ندى أديها على وجهها وتبكى 

مازن/بعصبية ،،أنت أتجننت أوعاااا تعمل كدة تانى كنت بسكت  علشان مليش صفة لكن دلوقتى مراتى  من الأخر لو مديت أيدك عليها تانى مش هتشوفها العمر كلة،،، وحاوطها بحماية لصدرة 

مراد/ لآخر مرة بقولك سيبك منة وتعالى معايا 

صقر/ دى مراتة حرام تكسر فرحة أختك عايز  تموتها بحسرتها ف عز شبابها 

مراد/ نظر إلى أختة التى داخل أحضان مراد وتدفن وجهها فى صدرة  حاول يكون هادى لان دة وضعها فى حزنها والمفروض هو مكان مازن ،،،،، كدة خلصت يا ندى أقصد يا حرم  مازن بية كان عندى أخت وما"تت  بس يارب الأهبل اللى جنبك يقدر كدة وخرج من غرفتها 

صقر/ شد ندى من حضن مازن ،،وحضن وجهها بين يدة   ،،، أخوكى شوية وراجع  اللى عملتيه صح لو كنتى أخترتى مراد كنتى ضيعتى مازن  وقبلها علي جبينها أضحكي يا عروسة بقا

ندى ببكاء/ أبية مراد

صقر/ أنا موجود مش تقلقي  كنتى بتصرخى ليه

ندى / بأحراج  ،،مازن قالى تعرفى أية  اللى المفروض يحصل دلوقتى ، أفتكرت كلام ميرا  اللى قالتة بالتفصيل  خوفت وصرخت  

صقر / مازن خذ مراتك فى حضنك هديها  وأنتى ورايا يقصد ميرا وخرجوا 

وأصبحت الغرفة خالية على مازن وندى 

مازن حاول يكون هادى رغم اللى حصل / ندى هى ميرا قالت أيه بالضبط خوفك كدة أنا جوزك يعنى ستر وغطا عليكى لازم تتعاملي معايا صاحبتك وصاحبك وأخوكى وأختك وأبوكى وأمك وزوجك و حبيبك وعشيقك  فى أى لحظة انتى عايزانى فيها أية عتحول للشخصية دى سامعة أنا نفسك حتى لو عايزة تشتكي منى أشتكى ليا ليا أنا كيانك سامعة وفوق كل دة بنتى اللى أتولدت على أيدى اللى شوفتها فى بطن أمها وكنت بحط ودنى وأنا طفل أسمعك تتحركي وكانت مامتك تقولى لو عيشت البنوتة اللى فى بطنى عروستك وكنت كل يوم قبل ما أروح المدرسة أصبح عليكى وأنتى لسة فى بطن أمك  ويوم حادثة أبوكى وأبويا اللى جية فى بالى ساعتها أنتى وجبتك من أوضتك وضميتك فى صدرى وأنتى عمر شهرين كأنك شايفة وواعية عارف بسببك خسرت صاحبى وأخويا الكبير صدقينى أنتى أعترافك  بحبى أدام أخوكى  وأختارتينى أنتى فوق دماغى وهعمل المستحيل لترجعى لأخوكى وجذبها لحضنه  تبكى وتقول بين شهقاتها بأسم أخوها 

مازن لكى يضحكها/ وقلد صوت أنثى  ،،،يادى الفضيحة عريس وعروسه لحد دلوقتى بهدومهم وليلة غم أكيد بنات الحفلة حسدوني يا بختك المايل يا واد  يا مازن أةةةةة يانى 

ندى/ ضحكت رغم دموعها دفنها فى صدرة وأتنفس  براحة وقدر موقف مراد ومش زعل منة لأنة عارف حبة لأختة   حب مرضى  وحب تملك وغيرة  وأنانية 

[نسيبهم بقا مع بعض] 

____

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

حاول صقر  يتكلم مع مراد أغلق الباب بقوة فى وجهة  فتركة يهدأ مع نفسة   ونظر للساعة وجدها الساعة ٢ونصف بالليل  وقال لميرا ورايا 

ميرا/نعم عايزة أنام 

صقر / عايزك 

ميرا/ الصبح  ومشيت 

صقر/ ضغط على أسنانة بغضب ومسكها بقوة من زراعها وزقها للحائط  ونظر اللى هيئتها البنوتة والفستان والشعر المفرود والمكياج   شعر أن الغضب راح   ويود يقبلها 

ميرا/ غمضت عيونها  وأرتجفت ودقات قلبها سامعتة  وقالت بصوت ضعيف ،،ص٠٠ص٠٠صقر أبعد  الناس 

صقر/ هيئتها  ونبرة صوتها جعلتة يفكر تفكير منحرف أتجاها وعند هذة النقطة أبتعد عنها كأن عقرب لدغة  وجدها كانت تسقط للأرض كأن زراعة اليد والسند ليها لكنة بحركة سريعة لحقها وتقابلت العيون  ثم أنتبهت لحالها زقتة وقع على ظهرة وهى جريت لغرفتها وأغلقت الباب نظر ليها ماذا أين الواد الشبح والمرأه الحديدية  يرى بنت كاملة الأنوثة بل أيقونة  أنوثة ولمس كسوفها وحالة الضعف اللى شاهدها أعتدل فى وقفتة ونفض التراب من ملابسة وذهب يصفر لغرفتة وأخذ شاور ونام فى هدوء بدون التفكير فى سارة دون الشرود فى ماضية دون الشرب الذى أعتادة علية فى الفترة الأخيرة وعند التفكير أنة يريد أن يقبلها يريد أنة***  لماذا يشعر بالأكتمال هذا  لم يجدة فى سارة أو لدى أى أنثى  هل هذة هى بداية جديدة لصقر 

         الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close