أخر الاخبار

رواية الكاتبه والفتوى الفصل التاسع 9بقلم الهام عبدالرحمن الجندي


رواية الكاتبه والفتوى

الفصل التاسع 9

بقلم الهام عبدالرحمن الجندي


بعد دة أيام كانت هدى تجلس مع زميلاتها في حجرة المدرسات حينما دخل عليهم وكيل المدرسة


 وكيل المدرسة( عبد الرحمن):« صباح الخير عليكم جميعا.» 


الجميع:«صباح النور يا مستر عبد الرحمن.» 


عبد الرحمن:« أنا كنت عاوز أبلغكم خبر كويس وهو إن الحمد لله الأستاذ أيمن بدأ يسترد صحته والنهاردة بعض الزملاء هيروحوا يزوروه وبكرا بقية الزملاء هتروح، فشوفوا حابين تروحوا النهاردة ولا بكرا عشان بكتب قائمة بأسماء الناس اللي هتروح النهاردة واللي هيروحوا بكرا.»

بقلم الهام عبدالرحمن 

 سلوى:«وهنروح إزاي يا مستر عبد الرحمن مواصلات؟» 


عبد الرحمن:«لا طبعا يا مس سلوى الزملاء اللي معاهم عربيات هياخدوا زمايلهم معاهم عشان ميبقاش في بهدلة ليكم وما تتأخروش على بيوتكم.»


 دينا:«خلاص تمام يا مستر عبد الرحمن يبقى هنروح معاكم النهاردة.»


 عبد الرحمن:« وانتي يا هدى هتيجي ولا لا؟»


 هدى:« أكيد طبعاً يا مستر عبد الرحمن مهما حصل هو بردو زميلي وأكيد أحب أطمن عليه.» 


عبد الرحمن:«جزاكى الله كل خير يا هدى دي فعلا أخلاقك الطيبة اللي اتعودت عليها. خلاص هنتجمع بعد الشغل ونروح نزوره عن اذنكم.»


  بعد انتهاء اليوم الدراسي تجمعت المجموعة المتفق عليها للذهاب لزيارة أيمن وركبوا  السيارات وتوجهوا إلى المستشفى التي يتعالج بها أيمن دخل الجميع وجلسوا معه واطمئنوا  على حالته وبدأوا في سؤاله عن ما حدث له مع استغراب البعض منهم حيث أنه لم يكن له أي أعداء رغم معرفتهم بشدة حبه للمال والسلطة وامتلاكه صفة الغرور ولكن لم يملك أعداء يوماً، بدأ أيمن في سرد ما حدث معه.


 أيمن:« كنت خارج من السنتر بعد ما خلصت الدروس وعربيتي كانت مركونة بعيد شوية عن السنتر  لأن كان في تصليحات في الشارع عشان كده ما ركنتهاش قدام السنتر كالعادة، مشيت لحد ما وصلت قدام العربية ولسة بطلع المفتاح لاقيت حد ضربني على دماغي وقعت على الأرض لكن كنت واعي بصيت لاقيت قدامي ثلاث هضبات واقفين قدامي شكلهم يرعب سألتهم أنتم عاوزين مني إيه لكن محدش فيهم رضا يفهمني كل اللي كانوا بيعملوه إنهم بيضربوني ويكسروا كل حتة في جسمي وسابوني سايح في دمي ومشوا ومحستش بنفسي إلا وأنا هنا في المستشفى.»

بقلم الهام عبدالرحمن 


 سلوى بتهكم:«مش يمكن أذيت حد يا مستر أيمن وكان بينتقم منك مثلا.» 


أيمن:« أنا عمري ما أذيت حد يا مس سلوى وعمري ما كان ليا أعداء أنا طول عمري ما بعملش حاجة غير إني بشتغل عشان أحقق طموحي مش فاضي أعمل عداوات مع حد.»


دينا بهمس:« واللي عملته مع هدى ده إيه إن شاء الله مش أذية.»


 أيمن:« بتقولي حاجة يا مس دينا؟» 


دينا:«لا أبداً ولا حاجة بقول الحمد لله إنك بخير.»


 بعد فترة من الزمن اطمئن فيها الجميع على أيمن وتمنوا له الشفاء العاجل قرروا أخيرا الذهاب وتركه  ليرتاح قليلا وحينما هموا بالخروج قام أيمن بالنداء على هدى.


 أيمن:«هدى لو سمحتي ممكن أتكلم معاكي شوية.»


 هدى بإحراج:«خير يا مستر أيمن في حاجة؟»


 نظر أيمن إلى سلوى ودينا واستأذن منهم أنه يريد هدى للتحدث معها على انفراد نظرت هدى إليهم بتوتر فربتت سلوى على يدها وأومأت لها برأسها بأن تذهب وتستمع لما سيقوله بقلم الهام عبدالرحمن 


 سلوى:« إحنا هنستناكى بره يا حبيبتي ما تتأخريش»


 أيمن:« تعالي يا هدى اقعدي عاوز أقولك على حاجة مهمة جدا.»


 هدى بتساؤل:«حاجة إيه دي يا مستر أيمن؟»


 أيمن:« الناس اللي ضربتني عارفة ضربوني ليه؟» 


هدى بحدة قليلا:« وأنا هعرف منين اذا كنت انت نفسك قولت من شوية إنهم ما رضيوش يقولولك على سبب ضربهم ليك.» 


أيمن بجدية.« لا قالوا بس ما كانش ينفع أقول قدام الزملاء.» 


هدى:«طيب وأنا مالي بتقولي أنا ليه الكلام ده ما تقوله للبوليس عشان يجيبلك حقك.»


 أيمن:«بس انتي السبب في ضربي يا هدى ولو حكيت للبوليس كان إسمك هيبقى من ضمن المتهمين.»


 هدى بدهشة:« قصدك إيه أنا مش فاهمة حاجة إزاي أنا السبب في ضربك اتكلم لو سمحت بدون لف ودوران.» 


أيمن:«بصي يا هدى الأشخاص دي لما ضربتني قالولي دي قرصة ودن صغيرة عشان بس تبعد عن هدى وتبطل تضايقها ولو عرفنا إنك ضايقتها تاني قول على نفسك يا رحمن يا رحيم هنبعتك لجهنم بالبريد السريع.»بقلم الهام عبدالرحمن 


 هدى بخوف:« انت تقصد إيه بالظبط إن أنا اللي بعتلك ناس تضربك بالشكل ده انت مفكرني إيه قتالة قتلة.»


 أيمن:« اهدي يا هدى أنا ما أقصدش حاجة وعارف ومتأكد كمان إنك ما تعرفيش الناس دي لكن بصراحة أنا خايف عليكي.»


 هدى:«خايف عليا من إيه بالظبط؟»


 أيمن بجدية:«الناس اللي ضربتني في حد باعتهم يا هدى حد ممكن يكون عينه منك وبيراقبك لدرجة إنه عارف أنا عملت معاكي إيه وحب يعاقبني يا ريت تخلي بالك على نفسك كويس ويا ريت تسامحيني وما تزعليش مني على اللي عملته معاكي أتمنى نفتح مع بعض صفحة جديدة.»


 هدى بخوف:« بس انت كده رعبتني يا ترى مين ده وعاوز مني إيه أنا هتجنن.» 


أيمن:«ما تخافيش إن شاء الله محدش هيقدر يأذيكى وأنا موجود يمكن أقدر أكفر عن اللي عملته معاكي.»


 هدى:« متشكرة أوي يا مستر أيمن عن اذنك أنا مضطرة أمشي بقا عشان متأخرش على البنات.»


 أيمن:« اتفضلي وخلي بالك من نفسك.» بقلم الهام عبدالرحمن 


أومأت هدى برأسها له ثم استأذنته وخرجت وعلى وجهها علامات التفكير وحينما رأتها سلوى ودينا بهذا الشكل قامتا بسؤالها عن الذي حدث بينها وبين أيمن جعلها تخرج بهذا الشكل فقصت عليهم ما حدث وهي تشعر بالفزع. 


سلوى:«يا بنتي ما تحكي لخطيبك عشان يحميكى.»


 دينا:«مش يمكن ده حوار من أيمن علشان يعرف يقرب منك بحجة إنه يحميكى وبكده يفضل لازقلك على طول.» 


هدى:«تفتكرى يا دينا يعني معقولة يكون بيكذب عليا وبيعمل عليا الفيلم ده عشان يتقرب مني دا تبقى وقعته هباب هو مفكرني إيه إن شاء الله دا كده يبقى بيلعب في عداد عمره لو طلع بيشتغلني.»


 سلوى:«ما اعتقدش إنه يكون بيشتغلك شكله بيتكلم جد يا هدى خيبة يا بنتي ليكون واحد من معجبينك بتوع الروايات ويبقى مجنون بيكي يعمل زي فيلم مصطفى قمر وسمية الخشاب اسمه إيه يا بت يا دينا اللي كان فيه فتحي عبد الوهاب  معجب بمصطفى قمر عشان ممثل مشهور وبعدين خطف سمية الخشاب هههههههه.»


 هدى بغيظ:«يخرب عقلك شوفي أنا في إيه وانتي بتفكري في إيه انتي هبلة يا بنتي هو ده وقت تهزري فيه يلا يا موكوسة انتي وهي خلينا نروح بيوتنا.»


 ذهب الجميع كلا إلى منزله بعد مرور عدة أيام كانت هدى تجلس مع والدها ووالدتها وأختها ميادة وزوج أختها مصطفى وأولادهم حيث كانوا يتسامرون ويلقون النكات الفكاهية في جو أسري مليء بالمحبة والود والألفة.


 مصطفى:« قوليلنا بقا يا ست هدى المعرض بتاعك إمتى إن شاء الله؟»بقلم الهام عبدالرحمن 


 هدى:« هيبقى بإذن الله في آخر شهر واحد هيخلص في أول أسبوع في شهر 2 يعني هيستمر أسبوعين.»


 مياده: بالتوفيق يا حبيبتي يا رب أشوفك أعظم روائية وكتبك تحقق أعلى مبيعات ويتعمل منها طبعات كثير.»


 هدى:«إن شاء الله يا حبيبتي ربنا يقدم ما فيه الخير.»


 حماده:« انتي مجتهدة يا حبيبتي وبتتعبي وإن شاء الله ربنا مش هيضيع تعبك ولا مجهودك.» 


هدى:«ربنا يخليك ليا يا بابا.»


 فاطمه:« يا حبيبتي انتى رواياتك مكسرة الدنيا على النت ده كفاية التعليقات اللي بتجيلك دا  يأكدلك إن انتى بتكتبي روايات حلوة تستحق القراءة.»


 بعد مدة استأذن مصطفى وميادة للذهاب وبالفعل ذهبوا إلى منزلهم ودخلت هدى إلى حجرتها وجلست على فراشها وأمسكت هاتفها بعد لحظات أتتها رسالة من فهد.


 فهد:«ازيك يا أستاذة أخبارك إيه؟»


 هدى:«الحمد لله فينك بقالك كام يوم حاساك ما بقتش حابب تناقشني زي الأول.»


 فهد:«إزاي يا أستاذة بس، أنا كنت بجهز المكان اللي هخطفك فيه عشان لما أخطفك تبقي مرتاحة.»

بقلم الهام عبدالرحمن 


 هدى بضحك:«إيه دا بجد يعني خلاص جهزت المكان طيب ممكن تصورهولي هههههههه.»


 فهد:«لا خليه مفاجأة تشوفيه بقا لما أخطفك.»


 هدى:« بس ماقولتليش بقا هتخطفني إزاي أنا عاوزة خطف من بتاع الأفلام الأجنبية يعني ضرب نار وعربيات ومطاردات بقا حاجة كده أوعى وشك هههههههه.»


 فهد:« ما تقلقيش كل اللي نفسك فيه هعمله بس خليكي عارفة إني لما أخطفك مش هرجعك تاني يعني تنسي كل عيلتك وأصحابك هتبقي معايا أنا وبس ومستحيل أتنازل عنك.»


 هدى بضحك:« إيه يا فهد هو انت أخدت الموضوع بجد ولا إيه أنا كنت بهزر خطف إيه وبتاع إيه يا راجل ده أنا بخاف من خيالي هههههههه.»بقلم الهام عبدالرحمن 


 فهد:«لا أنا خلاص ظبطت نفسي إني هخطفك ومفيش تراجع خلاص إحنا اتفقنا وأنا نفذت كل اللي طلبتيه يعني المكان جاهز والعربيات وحتى  اتفقت مع أجدع رجالة هتساعدني في خطفك معدش تراجع خلاص.»


 هدى بقلق:«في إيه دا كان مجرد هزار وبعدين أصلاً انت ما تقدرش تخطفني انت ناسي إني مخطوبة لظابط قد الدنيا ده غير جوز أختي هو كمان ظابط يعني ممكن يودوك في داهية يا ابني فخاف على نفسك بقا.»


 فهد بثقة:«ما تقلقيش عليا يا ست البنات دا هم اللي يخافوا مني انتي ما تعرفنيش كويس أنا مفيش حد يقدر يقف قصادي ولا حتى الحكومة نفسها دا أنا فهد البرازيلي.» 


هدى بسخرية:« أيوة يعني مين فهد البرازيلي تكونش رئيس الجمهورية وأنا مش عارفة؟» 


 فهد بفخر:«لا يا ست البنات أنا مش رئيس الجمهورية ولا حاجة لكن أنا رئيس الصين الشعبية مفيش نملة تقدر تدخل ولا تخرج إلا بأمري أنا اللي بحمي كل أهل المنطقة وما أخليش حد يقدر يأذيهم.»


 هدى:« وفين الصين الشعبية دي إن شاء الله؟»

بقلم الهام عبدالرحمن 

 فهد:« إيه دا هو لسة في حد ما يعرفش الصين  الشعبية  دي بولاق يا ست البنات تعرفيها؟» 


هدى:«أسمع عنها وقصدك إيه بأنك بتحمي أهلها قصدك إنك زي الفتوات بتوع زمان.»


 فهد بضحك:«أيوه يا ست البنات تقدري تعتبريني كده أنا فعلا فتوة بولاق الدكرور وأجدع شنب بيعملي حساب وليا كلمة مسموعة ومحدش يقدر يقف قصادي لأن اللي بيقف قصادي عارف إنه خسران ومش بعيد يخسر عمره.»


 هدى بخوف:« فهد انت كده بتخوفني منك اللي انت بتحكي عنه ده بلطجة مش فتونة.»


 شعر فهد بخوف هدى وحاول طمئنتها فهو لا يستطيع خسارتها فلقد وجد فيها الحنان الذي لم يجده في أي شخص حوله كما أنها تتسم بالطيبة وبسبب هذه الصفات فقد حركت مشاعره دون قصد منها فشعر أنه يحبها كما لم يحب غيرها.

بقلم الهام عبدالرحمن 

 فهد:«مالك يا أستاذة خايفة من إيه أنا عمري ما هأذيكى وإن كان على موضوع الخطف يا ستي انتى عارفة إن الكلام كله هزار في هزار أما بالنسبة للي بيحصل في منطقتي فأنا لازم أكون كده عشان أقدر أحمي نفسي ورجالتي وأهل منطقتي لازم أكون وحش في وش أي عدو عشان الكل يعمل لي ألف حساب.» 


هدى:«اه طبعا انت عندك حق بس بدون ما تأذي حد ولا تبقى زي البلطجي لأن البلطجي هو اللي بيستعمل العنف والحق ما بيجيش بالعنف ولا إيه؟»


 فهد:«اطمني يا ست البنات أنا ما بستعملش العنف إلا مع اللي يستاهله مش أي حد يلا هستأذنك أنا بقا سلام يا ست البنات.»


 هدى:« سلام يا سيادة الفتوة هههههههه.»بقلم الهام عبدالرحمن 


 مرت الأيام سريعا وأتى موعد المعرض كانت هدى تشعر بالحماسة الشديدة فها هي أصبح لها عدة كتب بإسمها وهذا يجعلها تشعر بالفخر فكيف لهذه الفتاة البسيطة أن يمن عليها الله بتلك الموهبة الرائعة والتي كانت تُخرج بها طاقتها وعنفوانها وها هي دائما تحمد الله على هذه النعمة الأكثر من رائعة كانت هدى تجلس مع عائلتها في منزلها تستعد لحضور المعرض فقد كانت تسكن بمدينة المنصورة والمعرض سيقام بأم الدنيا مصر فقامت بإعداد الملابس التي تناسبها وتكفيها لأيام المعرض كما أعدت باقة من الاهداءات الرائعة التي ستهديها لقارئيها الذين سيحضرون حفلة التوقيع كانت تجري في المنزل ما بين هنا وهناك وكانت عائلتها تضحك على تصرفاتها تارة ويدعون لها تارة أخرى ولكن الأكيد أنهم كانوا يتمنون لها التوفيق والسعادة.


 هدى بتوتر:«ماما السويت شيرت الكحلي بتاعي فين أنا مش لاقياه؟»


 فاطمة بضحك:«عندك يا حبيبتي في الدولاب بتاعك.»


 هدى:« يا ماما مش عارفة أوصل ليه مش هنا.»


 فاطمة:« وإن جيت طلعتهولك؟»


 هدى:«تعالي طلعيه بقولك مش موجود.» بقلم الهام عبدالرحمن 


 قامت فاطمة وذهبت إلى حجرة هدى وفتحت الدولاب وأحضرت لها السويت شيرت ثم مدت يدها به لها وقالت.


 فاطمة:«أهو يا ست هدى ده أنا اللي حطاه بإيدي.»


 هدى:« إيه دا هو انتي ساحرة يا مامتي والله ما شوفته انتي بتعرفي تطلعي الحاجات المستخبية دي إزاي فهميني أوعى تكوني مخاوية يا بطتي؟»


 فاطمة بضحك:« مخاوية إيه يا عبيطة انتي هو كل الحكاية إن انتى عشان متوترة فمش شايفة الحاجة وهي قدامك حاولي تهدي كده واطمني يا حبيبتي وخليكي واثقة في نفسك انتي كتاباتك رائعة وجميلة وانتي شوفتي آراء الناس فيها بنفسك.»


 هدى:«بصراحة يا ماما أنا مش خايفة أنا مرعوبة خايفة كتبي ما تحققش المبيعات المطلوبة خايفة أفشل.»


 فاطمة:«يا بنتي خلي أملك في ربنا كبير وبعدين الكتب تتباع أو لا دي بتاعت ربنا لأن دا رزق ومحدش يقدر يتدخل في الرزق وإن شاء الله يا ستي كتبك تتباع وتعملي منها طبعات كثير كمان.»بقلم الهام عبدالرحمن 


 هدى:«إن شاء الله يا ماما أنا أملي في ربنا كبير ومتأكدة إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير.»


 أتمت هدى استعداداتها وذهبت لتنال قسط من النوم قبل السفر غطت سريعا في نوم عميق ولكنها كانت تنام نوما مليء بالأرق ويرجع ذلك إلى الكابوس الذي تشاهده في أحلامها حيث كانت ترى نفسها تجلس في حجرة مغلقة وتجلس فوق فراش وفجأة انفتح باب تلك الحجرة ودخل منه شخص كانت تراه لأول مرة تحرك باتجاهها وكان ينظر لها بنظرة رغبة وكلما اقترب بعدت هي وشعرت بالفزع.


 الشخص:« إيه يا ست البنات بتبعدي عني ليه ده أنا ما صدقت إنك بقيتي معايا وكلها شوية وهتبقي ملكي للأبد.»


 هدى بفزع:«انت مين وازاي أنا جيت هنا أنا ما أعرفكش وازاي هبقى ملكك؟»  بقلم الهام عبدالرحمن 


الشخص:«هتجوزك يا قطه قلبى الصعيدي.»


 هدى بفزع أكبر:« تتجوزني! تتجوزني إزاي أنا مخطوبة وبحب خطيبي أنا عاوزة أخرج من هنا.»


 وحاولت أن تجري ناحية الباب لكي تخرج من ذلك المكان ولكن هذا الشخص منعها وألقاها فوق الفراش.


 الشخص:«إيه يا قطة هو دخول الحمام زي خروجه مفيش خروج من هنا ثم نظر لها نظرة ملأت قلبها بالرعب وظل يقترب أكثر وأكثر.» 


هدى:« انت هتعمل إيه ثم تحدثت ببكاء شديد والنبي ما تعملش فيا حاجة أنا عاوزة أروح.»


 ولكنه ظل يقترب إلى أن أمسك يدها وضغط عليها بشده فصرخت صرخة مدوية ونادت بأعلى صوتها بلاااااااال.


            الفصل العاشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close