أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل الرابع العشرون 24بقلم الاء هاني

 



رواية خداع نفسى

الفصل الرابع العشرون 24

بقلم الاء هاني




رحيل : هتيجى صح 

طيف : ايوا اكييد يا بنتى هجى 

رحيل : طيب 

طيف : بتحبيه 

رحيل : مقدرش اقول حب بس حسيته مناسب 

طيف : مش شرط يكون احساسك صح انت لسه معرفتهوش 

رحيل بتنهيدة : فى فترة الخطوبة هعرف 

طيف بفضول : مش هتوريلوا صورته 

رحيل بمشاغبة : تؤ تؤ تعالى و انت تشوفيه 

طيف : هى علشان  اشوف سى يعقوب دا بس عايزة اعرف ايه اللى خليك توافقى عليه 

رحيل : اصله قالى هنسمى يوسف و بنيامين 

طيف باستغراب : و ايه العلاقة و بعد كدا قالت بصدمة ممزوحة بضحك : يخريبتك عقلك 

رحيل بضحك : اصل الدخلة عجبتنى 

( طب للتوضيح زى ما احنا عارفين ان سيدنا يوسف و اخوه بنيامين وﻻد سيدنا يعقوب  من زوجة و الزوجة دى كان اسمها رحيل اعتقد وصلت ) 

طيف : ربنا يسعدك 

رحيل : يا رب 

طيف : يلا سلام اسيبك تجهزى 

رحيل : سﻻم


لجين بدموع : والله كنت هقولك 

رحيم بغضب : كنت هتقوليلى ايه  انا خوتك و حملت من غيرك و خليتك كتبت الولد على اسمك لجين بعياط : انا اسفة بس اهم حاجة ابنى 

رحيم : اهم حاجة انك هيبقى ليك عقاب عسير 


الدكتور طلع من الاوضة و قال بخزى : انا اسف مقدرناش نعمل حاجة البقاء لله 

لجين بقت تهز راسها بهسترية و تعيط : لا ﻻ ﻻ ابنى ﻻااااااااا 

رحيم بحزن : تمام يا دكتور تقدر تبدأ فى اجراءات الدفن 

رحيم قرب على لجين اللى بعيطت بهسرية و رعشة و قالها بحزن : دا عمره يا لجين ارضى بقضاء ربنا 

لجين بعياط : انت اكيد شمتان فيا  علشان مش ابنك 

رحيم بصلها بصدمة و قال : انت فى ايه وﻻ فى ايه و بعدين اللى مات دا ابنى انا حبيته و زعلان عليه بس انت ﻻ انت عقابك ابتدى من اللحظة دى 

رحيم بعد و رن على ادم و قاله اللى حصل تمت اجراءات الدفن  بسرعة و ادفن يزيد و رحيم كل دا مقلش لحد غير ادم 

رحيم رجع بلجين اللى كانت بتعيط بانهيار شديد على البيت الكل كان فى الجنينة بيستعدوا علشان يروحوا يجهزوا فى الفندق الكل اتصدم من منظر لجين و رحيم اللى كان ميبشرش بالخير ابدا و دخل بيها على البدروم الكل بقى مستغرب و جريوا وراه يفهموا فيه ايه رحيم حدفها جوا البدروم  و قفل الباب عليها  

مرفت بعصبية : ايه اللى انت بتهببوا دا طلع البت 

رحيم بعصبية : مش مطلع حد و مش عايز اسمع صوت حد 

سعد بغضب  : انت اتجننت وﻻ ايه محدش مالى عينك 

رحيم : مش القصد يا جدى و بص ليهم و قال محدش يطلعها و ﻻ ليه دعوة بيها خالص خليها مخفية لحد ما اهدى و اعرف اتصرف معاها و سابهم و طلع اوضته و مسافة ما طلع سمعوا صوت حجات كتير بتتكسر 

مرفت جريت هى ومنى على فوق 

سعد بص لادم اللى من ساعة ما جيه متكلمش وقاله بعصبية : ايه اللى حصل 

ادم بحزن : يزيد 

رحيل بخوف : ماله هو فين صحيح 

ادم : يزيد تعيشوا انتم 

صوتت مرفت اللى كانت نازلة و وراها منى  

مرفت بعياط : مين اللى مات حفيدى 

جالها صوت رحيم من وراها و هو بيقول ببرود : مش حفيدك 

احمد و سعد بصدمة : نعم 

رحيل : انت قصدك ايه 

رحيم بعصبية : قصدى ان الزبا*لة اللى جوا دى مكانتش حامل منى  

رحيم بص لصدمتهم و راح ناحية البدروم و قالهم محدش ليه دعوة اى حاجة هتحصل جوا 


فى البدروم 

لجين افتكرت ان معاها الشنطة طلعت تلفونها و قامت متصلة على كرم 

كرم : ايه يا حبيبتى 

لجين بعياط : كرم 

كرم بخضة : فى ايه مالك 

لجين بعياط : رحيم عرف ان يزيد مش ابنه 

كرم غمض عينه بشده و قال : انتهينا و بعيدين كمل بلهفة : و انت فين عملك حاجة و يزيد فين 

لجين بعياط : رحيم حابسنى فى البدروم 

كرم : طب و يزيد 

لجين بعياط اكتر : يزيد مات يزيد مات يا كرم 

كرم بصوت مهزوز : مين اللى مات يا لجين 

لجين بتعيط و بس 

كرم بصوت عال : بقولك مين اللى مات يا لجين ردى عليا انا سمعت صح 

لجين بعياط : ايوا ايوا سمعت صح يزيد مات ابنى مات يا كرم 

كرم بدموع : دا جزاءنا دا جزاء اللى عملنا و اللى بنعمله و اللى كنا عايزين نعمله 

لجين : بس هما يستحقوا 

كرم بعصبية : بس بقى اخرسى انا غلطان انى طاوعت قلبى و سمعت كلامك يا لجين انت السبب فى كل حاجة بتحصل قولتلك نعيش فى سﻻم و خلاص و اللى حصل حصل بس انت سمعتى كلام خالتى ثريا امك اللى عمرها ما اعتبرتك بنتها اللى علشان انتقمهاو بس 

لجين بخوف : كرم انا سامعه صوت حد جاى و اكيد رحيم انا مش عارفة هيعمل فيا ايه 

كرم بقلق : طيب طيب اقفلى و انا هتصرف 


رحيم دخل لها بهدوء و قعد على الكرسى ببردو و قال بهدوء : انا هكلمك براحه هسألك و تردى عليا مين ابو الولد 

لجين بتعيط و مش بترد 

رحيم بصوت عال : ما تردى 

لجين بعياط : ابن خالتى 

رحيم : قبل و ﻻ بعد الجواز 

لجين : جواز ايه 

رحيم بعصبية : جوازنا 

لجين بعياط : احنا ما اتجوزناش اصﻻ 

رحيم بصدمة : انت بتقولى ايه 

لجين بعياط : هو ينفع واحدة متجوزة تتجوز تانى 

رحيم بصدمة : انت قصدك ايه 

لجين بعياط : اقصدى انى كنت متجوزة ابن خالتى و بعد كدا كتابنا كتابنا احنا و بما ان المأذون كان تبعى مخلتهوش يوثقه فى المحكمة علشان يتعرف انى متجوزة 

رحيم قام ضربها بالقلم و قال بعصبية : انت ازاى تعملى كدا و مخفتيش اقربلك و موضوع انى قربتلك دا ايه 

لجين بعياط : يوم الفندق حطيت لك منوم و وهمتك انك قربت منى بس محصلش حاجة و انا كنت مطمنة انك مش هتقربلى علشان انت اصﻻ مستحيل تقربلى لانا كنت هسمحلك و لا انت كنت هتفكر تقربلى ﻻنى مهمكش انت اتجوزتنى و انت بتضحك على نفسك و علشان تمنع نفسك انك تقرب من طيف بس انا خليتك تقربلها غصب عنك و عنها 

رحيم بصدمة : قصدك ايه 

لجين بغل : قصدى ان طيف لما عرفت الحقيقة و قررت تقولك سبقتها انا بخطوة و سجلتلها و احنا بنتكلم و بينت الكلام اللى فى هجوم عليا و انا اللى خليت واحد فبرك الصور و بعتهالك  و كنت عارفة ان طيف هتستفزك بالكلام و انت هتقوم بالواجب مع انى كنت هنا فى البيت بس اتصلت بماما علشان تطردها من البيت علشان متحاولش ترجع تانى 

رحيم كان بيسمعها بصدمة و بيلوم نفسه 

لجين بانتصار : احساسك ايه دلوقتى احساس قذر مش كدا 

رحيم : دا انت اللى قذرة 

و طلع و سابها 

 

سليم بحزن : ﻻ حول وﻻ قوة الا بالله تمام يا حاج 

هند باستغراب : فى ايه 

سليم بص لطيف اللى بتبصله باستغراب و قال : يزيد بن رحيم 

طيف باستغراب : ماله 

سليم بحزن : تعيشى انت 

هند بصدمة : نعم 

طيف بحزن : ﻻ اله الا الله انا هقوم البس علشان عندى مشوار مهم 

طيف دخلت تلبس و طلعت لقت الجرز بيرن 

طيف بهزار : جايه يا سى فضل حاضر 

طيف فتحت الباب اتصدمت من اللى على الباب 


يحيى بحزن : البقاء لله يا ادم 

ادم بحزن : و نعم بالله 

و سكتوا و بعدين قال كان مالى علينا البيت حبيته اوى مكانش بينايمنا اه بس كان على قلبنا زى العسل 

يحيى : نصيبوا يا ادم 


طيف فتحت الباب و اتصدمت برحيم واقف قدامها و حزن الدنيا باين على وشه بصلها بندم و اشتياق طيف بصتله بصدمة و تفحص قاطعهم صوت سليم اللى بيقول بصوت عال : مين يا طيف 

طيف : دا استاذ رحيم يا بابا و وسعت من قدام الباب و قالت بهدوء و هى بتشاور على جوا : اتفضل 

رحيم قلبه وجعه من كلمة  استاذ و اتفضل  

رحيم دخل عند سليم سليم شاورله يقعد 

طيف بصت لطيفه و طلعت برا البيت 

رحيم : احم 

سليم : عايز ايه يا رحيم 

رحيم بحزن : انا عايز طيف اتكلم معاها 

سليم : تتكلم معاها فى ايه 

رحيم برجاء : ارجوء يا عمى 

سليم بص له و نادى على هند 

هند جيت مابصتش لرحيم : نعم 

سليم : هات طيف رحيم عايز يتكلم معاها 

هند  : والله طيف نزلت و مش هنا  

رحيم بحزن : هتكلم معاها فى حاجة معينة بس 

هند : و انت سيبت حاجة تتكلم معاها فيها يا رحيم 

رحيم بندم : علشانى يا عمتى هاتيها 

هند بحزن : بس هى فعﻻ مش هنا 

سليم بتنهيده : بص يا بنى انا لما سافرت سافرت و انا مطمن على بينتى و واثق انها مع راجل قد كلمته  بس انت طلعت مش  قد كلمتك يا رحيم 

رحيم بحزن و ندم : انا اسف انا بعتذرلحضرتك انت و عمتى و عايز طيف تسامحنى 

سليم : كل دا ميهمنيش انت تخلص حوارات لجين و ابنها و تكون هنا انت و المأذون و تطلق بنتى لحد هنا و كفايه 

رحيم بصدمة : ...............


          الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close