رواية صغيرة بين يدي الحارث
الفصل الثالث والعشرون23
بقلم نوره عبد الرحمن
طوال الطريق كان حارث صامتا ..صمتا مخيفا..وشمس ترمقها بنظراتها البريئه غاضبه منه جدا
لكنها ايضا تحبه وتعلم جيدا بان هناك شيء ما يحدث معه…
اذا لماذا لا يخبرها بما حدث…
كانت اسألة تدور براسها كثيرا ..
اوقف سيارته امام منزل عمها ليأمرها بان تنزل..
شمس..نزلت من السياره لتقف وتقول له بهدوء مش هتنزل..
لكنه لم يجيبها ليغادر ويتركها بصدمتها وووو