رواية مكتوبة علي اسمي كامله بقلم ملك ابراهيم ) جميع الفصول مكتملة حتي الاخير الخاتمه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل السابع والعشرون27بقلم نجمه براقه

عبيده 

بعد ما سمعنا صوته  ورد  بقت بصالي وهي خايفه   ف همستلها من قبل ما ابصله وقولت 

:  متخافيش وروحي اوضتك دلوك "

هزت راسها ومشت وانا لفيت وبصيت لبدر اللي  وقف قدامي يبصلي بغيظ وهاين عليه يضربني كف وبعد سكوت مننا احنا التنين بين غضبه هو وتوتري انا زقني وقال 

_ انت ايه ياخي  ، مفيش نخوه؟!!!  معندكش شرف  ،  طيب بلاش علشان اخوك  مفكرتش انها اخت مرتك ومتحرمه عليك  "

قولت بخنقه وانا مش لاقي حل لنفسي 

: ايوه عارف انها اخت مرتي  وانها ممكن تجوز شبل  بس غصب عني لقيت نفسي رايحلها 

_ غصب عنك؟!!!  ومين غصبك عاد!!  

مردتش ف قال 

:  طول عمرك ندل وبتقول يلا نفسي  ،  مفكرتش في اخوك ولا مرتك ولا في اي حد  "

معرفتش ادافع عن نفسي وبقيت ساكت ف قال 

_ ايوه  هتسكت  هتقول إيه  بعد اللي انا سمعته ،  قولي! وصلت امعاها لغيت فين  ، غلطت امعاها ؟!!  

: له محصلش اللي في بالك 

_ بس انا سمعتك بتقول انك كنت امعاها وانك كنت بتخونه يبقي كيه محصلش  

:  كنت امعاها  علشان اخليها ترفضه  وقولتلها اني حبيتها وايوه حصل تجاوز بس مش اللي بالك فيه 

_ كله غلط!!! تفكيرك فيها وحده غلط وحرام  ، وهي!  هي كيه قبلت انك تقربلها ويحصل بينكم اي نوع من التجاوز  

:  هي حبتني من قبل ما تعرف انها اخت دعاء ورفضت كلامي بس عشان بتحبني مقدرتش تمنعني  

_ بتحبك إيه!!!!  كله ده كلام فاضي   ،  انت قليل الادب وهي مش احسن منك   ،  بعد عنها وكفايه لغيت اكده 

مردتش ف قال

:  انت سامع ولا له 

قولت بتنهيده 

_ سامع  

:   يارب تكون سامع صح ،  داخل انام  "

سابني ومشي وانا بقيت واقف افكر في  اللي بيحصل  والوم نفسي  اني رجعت  اكلمها بعد ما كنت  خلاص  بعدت  ف ناويت اني هبعد من صح المره دي  ومهما يحصل مش هرجع  اقربلها ولا  اتكلم  امعاها ف نزلت بعده ودخلت الأوضه لقيت دعاء قاعده علي السرير وبتمسح دموعها بقيت باصصلها بخزي وانا حاسس انها سمعت حاجه ف قولت 

_ مالك  ،  بتبكي ليه 

قامت وقالت وهي متجهه لناحية اللي هتنام عليها 

:  مفيش حاجه   

قالت اكده واتغطت ونامت ف قعدت عندها وشيلت عنها الغطا وقعدت ساند ضهري وبتهرب من البصه ليها وقولت بعد سكوت 

_ انتي سمعتي حاجه؟! 

قامت وقالت بعد ما دارت وشها 

:  مكنتش محتاجه اسمع  لأني كنت عارفه 

بصتلها وقولت 

_ كنتي عارفه إيه 

:  كنت عارفة انك بتحب  اختي عليه ومفتكرتش انه ده حرام ولا عيب  "

اتنهدت بعمق وانا بدور علي كلام اقوله اكدبها بيه وملقتش ف قولت 

_ مكنتش اعرف انها اختك  ،  لو كنت عرفت كان ممكن اقدر امنع نفسي في التفكير فيها 

بصتلي وقالت ودموعها ماليه عنيها

:  انت بتقول ايه؟!  مش مكسوف من نفسك  ،  وحتي لو مش اختي  كيه قادر تقولي ان واحده غيري شغلتك "

اعتدلت في  قعدتي موجه جسمي ليها وقولت 

_ يعني ايه واحده غيرك  ،  دعاء يابت عمي   انا وانتي اتجوزنا علشان ابوي قال يجوزنا  ، انا وانتي كنا زي الاخوات متربين مع بعض  وعمرنا ما حسينا بحاجه  تجاه بعض   وفجأه جابونا وجوزونا ولا انا حبيتك ولا انتي حبتيني ،  وعيشتي كل السنين دي تكرهيني انا وباقي اهلي  ،  انا وانتي مش زي اي اتنين متزوجين"

:  ايوه صح بس لو انا مكانك  وجيت قولتلك الكلام ده  كنت هتعمل ايه؟! "

مكنش في راسي غير نفس الكلمه اللي اي راجل هيقولها في الموقف ده  وهي "كنت دبحتك" بس مقولتهاش وسكت  ف قالت 

_ ايوه هتقول ايه  لازم تسكت  بس انا عرفت ردك من قبل  ،  لما شكيت اني بكلم غيرك كنت هتموتني 

:  صح كنت هموتك ،  بس انا بردك في حاله متحسدش عليها   ، لأن  هي متحرمه عليه  ،  إلا عاد لو موتي...  وعشان متزعليش انا معوذكش تموتي ومفكرتش فيها  "

بكت وهي بتقول بوجع 

_ ياخي حرام عليك!!!  انت معندكش احساس  ،  ايه!!!!  

: له عندي وفاهم انتي حاسه بأيه وعارف كل اللي هتقوليه  ، بس غصب عني  والله غصب عني!!!!  لقيتني ميال ليها وبعدين بحبها  مش بيدي اعمل ايه  !!!! 

قامت وقالت 

_ تطلقني  

:  اطلقك؟!  

_ ايوه تطلقني مش هعيش امعاك تاني  "

ميلت ومسكت يدها  وجبتها علي دراعي وقولت بعد ما قدرت اوقف حركتها ومحاولاتها انها تقوم 

:  اهدي!!! 

قالت ببكا

_ مش ههدي بعد عني  "

شديت عليها  وحاوطتها بدرعاتي ضاممها لحضني وقولت 

:  انا عارف ان كلامي وجعك  بس انتي فهمتي وانا مقدرتش اداري   ،  لكن انا بوعدك اهه  ، اني هنساها  

_ تنساها؟!  تنساها كيه وهي في وشك  ،  وحتي لو تنساها  انا هنسا انك حبيت اختي  ،  يوم ما قلبك يدق تحب اختي يا عبيده 

:  قولتلك مكنتش اعرف انها اختك 

_ والمفروض لما كنت عرفت كنت نسيتها 

سيبتها وقولت بنرفزه

:  هو زراااار هدوس عليه انسا وافتكر  ،  مش بيدي اعمل ايه  

مردتش ف بقت بصالي ودموعها بتسيل ف خدت نفس وهديت ورجعت ضميتها ليه وقولت  

_ بس انتي بيدك تنسهاني   ،  لكن نقول ايه انتي والضبع واحد ملكيش في الرقه  وكلامك ناشف  تقوليش واحد صاحبي "

مردتش ف قولت وانا بمسح وشها من الدموع 

:  متزعليش  ،  انا وعدتك هنساها بس انتي بردك تعملي مجهود عشان تشغليني  ،  عارف ان كلامي النهارده زي السكاكين بيدبحك دبح  بس انا مكنتش هقدر اداري منك بعد ما سمعتي  

بقت تبكي من غير رد ف جبتها تحتي وقولت 

_ يووووه قولنا متزعليش  لا اشوه خلقتك دي  

كملت وانا بمسح علي شعرها 

: صدقيني ما هيكون في غيرك  

حاولت تبعدني ف رجعتها وقولت وانا بتقربلها 

:  مش هتقومي  ،  انتي وحشتيني  

قالت وهي بتبكي 

_ والله مهما تقول ما هتصلح اللي كلامك بوظه  جواي 

: ابااااي  ،  ومن ميته الكلام بيصلح  ،  اممممم الا انتي احلويتي ليه اكده  ،  بقا اسيبك يومين ارجع الاقيكي حلوه اكده  عملتي في نفسك ايه قولي 

_ بعد عني يا عبيده  !!!! 

ثبت يديها وقولت 

:  له ممبعدش انا ناويت اني هحبك  ،  اصل بصراحه اكده  بقالك كام يوم رقيقه وتتحبي مش زي الاول كان بوزك شبرين ويقطع الخميره من العيش 

_ متحاولش يا عبيده 

:  طيب هحاول  اهه

سكتت ف قولت وانا بحب علي رأسها 

_ حقك عليه  

بصت لعنيه وقالت 

:  عارفه انك بتضحك عليه  وحتي لو قربتلي مش هتقدر تنساها  

بهتت ملامحي وقولت 

_ هنساها  ،  بس انتي ساعديني  ، خليكي جمبي  متسبنيش افكر في غيرك 

بكت وهي بتقول 

:  بردك كلامك بيدبح دبح   ...  سيبني مليش مزاج لحاجه النهارده  

ثبتها وقولت 

_ لااااا، انا ليه  مزاج ليكي النهارده  واعدلي خلقتك دي  

#بدر 

بقيت قاعد في اوضة شبل عقلي مشغول بمليون حاجه   ،  عبيده واللي بيعمله   ،  وباللي حاول يقتل شبل  ،  و شكي في  ورد اللي انا حاسس انها تعرف حاجه ومداريه  ،  و وفاء  ،  وفاء اللي انا بقيت لساعات قاعد بعد ما الكل نام متردد اروح ولا لا  ،  وبعد تفكير قولت لازم اروح  طالما قولت  وروحت وفتحت الباب من غير ما اخبط ف لقيتها نايمه علي السرير  وفارده شعرها علي المخده ولابسه الفستان الابيض اللي جت بيه كان شكلها جميل و يشد العين ويخطف القلب  لدرجه يصعب عليه اني اقدر ابعد عيني عنها  حتي بعد اللي حصل  ؛ كنت بتشد ليها ورجليه بتاخدني ناحيتها وقعدت علي طرف السرير ابصلها واشوف وشها اللي يشبه للقمر في تمامه وطالت قعدتي جمبها لغيت ما رفعت جفونها  ولقتني قدامها ف  قامت بفزع وقالت 

:  انت!!  انت جيت هنا ليه في الوقت ده 

بقيت ساكت ف قالت 

_ ده انت ناويت تبات بجد  ...  لااا لو كده انا اللي هطلع  

راحت لعند الباب ف قولت 

:  استني عندك  

رجعت تبصلي وقالت 

_ استنا ايه  لما الاقيك نايم جمبي 

قربت منها وقفلت الباب بالمشكال و وقفت قبالها وقولت 

: انتي مرضتيش ب السجن  ف انا اللي هختار تقعدي فين وتنامي كيه  ،  وانا قررت انك هتقعدي امعاي في نفس الاوضه  ،  وكلمه زيادة هنام مع بعض علي نفس السرير  ،  ها هتنامي في نفس الاوضه ولا تنامي امعاي علي نفس السرير 

قالت بنرفزه 

_ بس انت عارف انه مينفعش  ،  انت مش جوزي عشان تنام معايا في نفس الاوضه 

:  قانونياً انتي مرتي  ،  اختاري 

طال سكوتها وهي بصالي بغيظ ف قولت 

_ افهم من سكوتك انك عاوزه تنامي امعاي علي نفس السرير 

صكت علي اسنانها وهي بتقول 

:  ماشي هنام معاك في نفس الاوضه  ،  انا هنام علي الارض وانت تنام علي السرير 

_ ملكيش دعوة بنومتي ارجعي نامي مكانك 

:  اها ماشي 

قالتها بغيظ وسابتني ورجعت تنام مديه وشها ليه وانا تجاهلت نظراتها وروحت ناحية الدولاب خدت غيار لنوم ودخلت الحمام 

#وفاء 

كنت مرعوبه من نفسي اكتر منه هو  ،  عارفه انه مش هيأذيني ولا يضرب ولا اي حاجه  بس انا معاه لوحدنا بمشاعري دي  ازاي ممكن تعدي الفتره دي من غير اي تنازل   ...  

بعد ما دخل الحمام طلع ب لبس عباره عن تيشرت اسود نص كم  و بنطلون بنفس اللون  ، ولما شفته اندهشت وبوقي اتفتح لوحده   كان شكله متغير باللبس ده وميفرقش عن الأشخاص الرياضين بتوع الجيم في حاجه  ، بقيت شويه بصاله  ومش قادره اشيل عيني عنه اعجاب اكتر منه تعجب لغيت ما قعد علي الكنبه وقال 

:  بتبصي علي ايه 

ارتبكت ف بعدت عيني عنه وقولت 

_ مفيش  ،  مستغربه اللبس بس  

:  له مستغربيش  ونامي  

_ اها

ضميت اطراف البطانيه لحضني   وغمضت وانا بقاوم  رغبتي بشوفته  وفي النهاية  فشلت اني افضل مغمضه كتير  ف فتحت عيني لقيته متمدد وحاطط دراعه علي عينيه  و رجعت ابصله  وبستعجب علي شكله اللي محدش يصدقه ،  كان شكله حلو قوي بالبس ده  ومختلف عن شكله بالجلابيه  خريج اعلام صح مش كلام وبعد ما طالت بصتي ليه نزل ايده ودار كل جسمه  ليه  وعيني جت في عينه وعلي قد ما حاولت ابعد مقدرتش ف بقيت اقول في نفسي 

:  ربنا يستر  خليك معايا يارب 

#بدر 

اكون بكدب لو قولت ان شعوري نقص رغم وجع قلبي بسببها  ،  كنت في كل ثانيه تمر وانا شايفها قدامي بشكلها اللي يشبه للملايكه بلبسها الابيض وكأنها عروسه في ليلة فرحها اتشد ليها اكتر  وقلبي يميل ليها كمان وكمان  ومش عارف كيه قدرت اقاوم انجذابي ليها ونظرت عنيها اللي مفارقتش عيني ثواني  وابعد وشي عنها وادور بجسمي  الناحية التانيه  

#وفاء 

بعد ساعات وانا صاحيه مش قادره انام بسبب الموقف ده لقيته انتفض وقام مفزوع من نومه ف قومت بسرعه مسكت كباية ميه كانت علي الكوميدينو جمبي و وقفت جمبه ادهالوه وبعد وقت وانا واقفه جمبه وهو حاطط ايديه علي وشه بصلي ف قولت 

:  اتفضل 

_ مش عايز  ارجعي نامي 

:  انت اتخضيت ولازم تشرب  ،  خد 

بصلي بحده وقال 

_ قولتلك مش عايز  ،  متهتميش تاني انا اقدر اقوم اجيب وحدي 

:  اسفه 

حطيت الكبايه مكانها ورجعت قعدت علي السرير وبقيت بصاله وبعد ما طالت بصتي ليه قال بنرفزه 

_ بطلي تبصيلي  ،  ده لبس النوم عادي 

نزلت عيني وبقيت شويه علي الحال ده وبعدين رجعت ابصله لقيته متنرفز مع نفسه وبيهز رجليه  ولما بيلاقيني بصاله بينفخ بزهق وبيرجع يتمدد ويحط ايده علي عينه وتسكن حركته وبعد شويه وانا بصاله ومش قادره اتحكم في عنيه وابعدهم عنه قومت وفتحت الدولاب جبت منه كتاب وبقيت اقرا يمكن الهي نفسي عنه شويه وبعد ساعات وانا حساه صاحي ومش جايله نوم زيي طلع النهار و فجأه قام  خد غيار ودخل الحمام استحما وطلع علي طول من الاوضه من غير حتي ما يصبح  ،  وانا بعدها سيبته الكتاب ودخلت استحميت  وغيرت هدومي بفستان هو جيبهولي  باللون الأبيض بردو وسرحت شعري وبعدين  نزلت  لقيت زحمه في المطبخ  ولما سألت في ايه قالت ليلي 

:  زملاء شبل جاين النهارده يزروه واحنا بنجهز وكل عشانهم 

_ ااااه طيب تمام  ، انا هروح اطمن عليه  

سيبتهم ودخلت عند شبل لقيت امه 

هناك  ف قربت منهم وقولت 

:  صباح الخير يا حجه "

بصتلي بحنق ومردتش عليه  ف تجاهلت تصرفها ده وحطيت ايدي علي كتف شبل وقولت بلطف

_ صباح اااالخير   ،  عامل ايه دلوقتي  

بصلي ودموعه بتسيل  ،  كان حزين قوي وزاد عليه الخوف لما الباب اتفتح  ف قولت من غير ما انتبه لمين اللي دخل 

:  مالك؟!  انت خايف من حاجه 

رمش بعنيه وحاول يحرك راسه ف قولت 

_ خايف من ايه  ،  متخافش انت هتخف وهتكون كويس وكلنا هنفضل جمبك مش هنسيبك 

قالت امه 

:  وانتي ناويه تفضلي اهنه كتير ولا ايه 

_ والله يا حجه انا لو عليه ف مش قادره استنا علي مشيتي من هنا بس نعمل ايه  حكم القوي 

بصيت لشبل اللي زاد خوفه وهو وباصص علي حد ورايا ولما بصيت لقيت ليلي  ف رجعت بصتله وقولت 

:  خايف من ايه؟!   ليلي؟! 

بصتلها قبل ما اشوف ردة فعله ف لقيتها بتقرب وتقول وهي بصاله 

_ ده مش خوف ده احساس بالذنب تجاهي فاكرني زعلانه 

نزلت دموعها وهي بتقول 

:  بس انا مش زعلانه المهم سلامتك يا استاذ شبل  

قالت أحكام 

_ يزعل ليه  ،  علشان متجوزش خدامه  ،  اطلعي شوفي شغلك بلاش مياصة ابنته 

نزلت عينيها بحرج وقالت 

:  حاضر  

بصت ل شبل وقالت 

_ عن اذنك يا استاذ شبل 

قالت كده ومشيت وهو بدء يأن بانفعال ف رجعت بصتله وقولت وانا بمسك ايده  

:  في ايه؟!  خلاص احنا جمبك  ،  عاوز حاجه طيب  

كان منفعله ف وطيت ليه وقولت وانا بمسك ايده 

_ شبل اهدا احنا كلنا جمبك 

بصلي ودموعه لسه بتسيل ولما جيت ابعد ايدي حسيته بيمسك فيها  ف رجعت بصتله وانا حساه عاوز يوصلنا حاجة ف قولت 

:  ايه؟!   عاوز حاجه؟!   مضايقه من حاجه  ...  طيب عايز تقول حاجه 

رمش بعنيه مع هزه في دماغه ف قولت 

:  ايوة انت عاوز تقول حاجه  فهمتك  ،  طيب عاوز حد يجيلك...  عاوز تقوم؟!  ..  في حد مزعلك؟! 

قولت كده ف رمش بعنيه مع هزه في دماغه ف قولت 

_ فهمت  في حد مزعلك   ،  مين بقا  ،  ابوك؟!... 

جيت اقوله خيارات ف قامت احكام وشدت ايده مني وقالت 

:  بعدي عنه  ،  هو خايف منك 

_ يا حجه شبل عاوز يقول حاجه وانا بفهم منه 

:  متفهميش  ،  انتي ملكيش دعوة بيه كفايه اللي اخوكي عمله 

سكت ورجعت ابص ل شبل اللي عينه عليه ف قولت 

_ هجيلك تاني وهفهم عاوز ايه  ،  اطمن 

قولت كده ومشيت وانا حاسه ان في حاجه مخوفاه  ومش بعيد يكون في حاجه تخص اللي حاول يقتله في المستشفي  وعشان كده كنت مهتمه اقعد عنده اطول وقت ممكن  وبعد ساعات نزلت تاني من فوق ولقيت البيت فاضي ف فتحت الباب ودخلت ف اتفاجئت بمجموعة شباب شكلهم كده هما صحابه اللي بيجهزو ليهم اكل  وبدر معاهم  ولما شافني اتفاجيء بدخولي وقبل ما يتكلم   قولت مبتسمه 

:  مساء الخير يا جماعه  

كلهم بصولي وردو عليه ف قربت من شبل وقولت 

:  عامل ايه دلوقتي يا شبل 

قال واحد من زمايله 

_ كويس بس بيدلع حضرته قوم متعيش الدور  

:  ههههههه فعلاً  عندك حق  ،  هو بيختبر غلاوته عندنا

قولت كده ف قال بدر وعنيه بطلع شر

_ الحريم عاوزينـ..... 

مكملش بسبب كلمة  واحد من صحاب شبل واللي شكله اكبر منهم شويه  وهو بيقول بإبتسامة متجاهل كلمة بدر 

_ من بدري نقنعه يقوم وهو مش سامع  الكلام  واضح انه بيتهرب من المحاضرات 

حط ايده علي كتفه وقال 

: بس لا شد حيلك كده معجباتك هيتجننو عليك 

_ هههههه ايوه بقا معجبات  وكده يلا قوم متزعلهمش

قال نفس الشخص بإبتسامة 

: هما زعلوا واللي حصل حصل 

قال كده ف سمعت بدر بيقول

: احم!!!! طيب روحي شوفي الحريم 

_ هطمن علي شبل  

رجعت كلمت شبل وقولت 

_ ايه يا شبل   بقيت احسن دلوقتي 

رجع يبصلي بنفس النظره ويأن  ف قولت محاوله طمئنته

:  متخافش انا هفضل جمبك لغيت ما افهم في ايه  

قال نفس الشخص 

_ هو انتي دكتوره 

ابتسمت وقولت 

:  مشروع دكتوره  اخر سنه ليه وبعدين هبقا دكتوره رسمي  ،  اممم وانت شكلك ميقولش انك طالب 

_ لا انا معيد في الكلية  

كمل بإبتسامة 

:  وجيت انا وصحابه نطمن عليه  ،  وبجد النجع طلع حلو عكس ما كنت بتصور 

قال بدر وهو متضايق مش فاهمه ليه 

:  وكنت متصور ايه عاد 

قال وهو عينه عليه وابتسامته علي وشه

_ يعني بقر وجاموس وزرع وكده 

بصله وقال 

:  بس طلع في تطور كبير 

رجع بصلي وقال بإبتسامة 

_ المره الجايه هنيجي نصيف هنا بقا 

قولت بإبتسامة 

_ طبعا تنورو   ،  اهلا بيكم في اي وقت 

رجعت اكلم شبل وقولت 

:  هرجعلك تاني  ..  عن اذنكم 

قال نفس الشخص 

_ اتفضلي

جيت امشي ف وقعت عيني علي بدر اللي عمال يضم شفايفه وايديه بغيظ ف تجاهلته لأني مش  فاهمه ماله ورجعت بصيت لصحاب شبل بإبتسامة ومشيت  ودخلت المطبخ لقيت الستات كلهم هناك ف لقيت شجر جايه وبتمسك فيه

_ اوعي يكونو الاغراب شافوكي 

:  اغراب مين  ، اااه  قصدك صحاب شبل 

_ انتي شوفتيهم

:  ايوه انا كنت هناك وسلمت عليهم 

_ يامووووري وبدر شافك 

:  ايوه شافني  في ايـ.. "

مكملتش كلمتي الا ولقيته  جاي وبيمسك ايدي ويسحبني لفوق بقيت اكلمه علشان افهم في ايه لغيت ما وصلنا الاوضه وزقني قدامه  وجه عندي زي الاعصار وزعق بعلو صوته وقال 

❤:  محدش مالي عينك؟!!!!  رايحه تضحكي وتتمايصي لرجاله تحت ومعملاش اي اعتبار لوجودي!!! 

_ انت بتقول ايه؟!!! مين دي اللي تتمايص  !!! 

:  انتي!!!!  بقيتي تتمايصي قدامهم وتهزري  ومُعيدهم عينه متشالتش من عنك  دقيقه بسبب قلة قيمتك دي!! "

نزلت دموعي وانا بقول 

_ انت ازاي تكلمني كده؟!!  مين ادالك الحق تتكلم معايا بالطريقة دي  وافرض اتمايصت وهزرت  ولا حتي رقصتلهم  ، انت مالك!! " 

قولت كده وقلم نزل علي وشي من شدته وقعت علي الارض  ف رجعت بصتله وانا ببكي ف شدني من دراعي ومسكني بعنف مثبتني قدامه وعينه في عيني 

:  تتسهوكي وترقصي وتعملي اللي انتي عايزاة بس مش اهنه  ،  البيت ده ليه كبير ولازم تحترميه

_ كبير علي نفسك  انت خاطفني مش جوزي  ،  وهضحك واهزر انا حره  ،  وابعد عني كده!!! 

حاولت ابعد ايديه  وفجأه دار بيه ولزقني بالحيط وحاوطني من كل ناحية وقال وهو بيبحلق فيه 

_ كبير عليكي وعلي اللي خلفوكي وطول مانتي اهنه واسمك مكتوب جمب اسمي  تبقي مسؤله مني  ،  تبقي مرتي  وملكي  وليه الحق اكسر راسك لما تعملي حاجه متعجبنيش  

:  مرات مين؟!!!  انا مش مرات حد ولا اعرفك  ،  ابعد عني!!! 

زاد في قربه ومسك رقبتي وقال بعصبيه وهو قريب مني انفاسه بتلمس وشي 

_ مرتي  حتي لو بالكدب  بس في ورق بيقول انك مرتي  ، واربيكي لو متربتيش  فاهمه ولا... 

هديت نبرة صوته وقال وهو عينه علي شفايفي

:   اخليه علي الحقيقه كمان  لو ده هيخليكي تتلمي وتحترمي نفسك  

قالها وهو قريب مني ف سكت مردتش وبعد لحظات واحنا علي نفس الحاله بدأت نظراته تهدي وبدأت احس بلمس ايده علي رقبتي مكنتش بعنف قد ماهي برغبه وايده التانيه بتمسك ايدي وبتضمها وعنيه بتسري في ملامحي وبتثبت علي شفايفي ف بيقول وهو تايهه

_ هتسمعي الكلام ولا له 

هزيت دماغي بالمواقفه وانا مش عارفه انطق وتايهه في نظراته وقربه ليه  بتملك وفرض قوته عليه  ،  استسلمت قدامه ونسيت كل حاجه حصلت  نسيت نفسي وبقيت بدوب بين ايديه ولمست ايده لوشي  ،  بقيت زي العاجزه قدامه وبقول يارب اكون بحلم وحاجه تحصل وتفوقني من الحاله اللي انا فيها دي 

#بدر 

مكنتش متحكم في نفسي ولا تصرفاتي  حاجه  بتشدني ليها ورغبه جواي بتملكها بكل الطرق  ،  كنت حابب احساس ضعفها قدامي واستسلامها ليه  وبزيد رغبه اكتر بتملكها والقرب منها لغيت ما نبقي انا وهي واحد   ،  ورغم الاحساس ده بس اتمنيت حاجه تفوقني وتبعدني عنها  وبعد شويه وانا بتمادا في القرب منها وقفت وانا مش بيفصلني حاجه عن لمس شفايفها  وبعدت وانا لسه الاحساس ده متملكني عامل زي المتخدر وحتي بعد ما سيبتها وطلعت فوق كنت لسه تايه ومش علي طبيعتي 

#وفاء 

لتاني مره اكون بالاستسلام ده  ويمكن في المرتين لو مفيش حاجه حصلت وقفته مكنتش هقدر اوقفه انا  ،  انا مش من عادتي يحصل فيه كده  شوفت كتير واتخطبت خمس سنين مخليوش من محاولات حامد للقرب مني بس ولا مره كنت كده الا مع بدر وده اللي مخوفني  ،  هو مش جوزي واحتمال كبير يقتل بيجاد ده غير عاداتهم اللي انا عمري ما هقبل اكون جزء منها 

 #تماضر 

بعد تلا ايام من غير وكل ولا شرب صحيت علي صوت عربيه بتبعد عن المكان  اللي انا  فيه  ف بقيت اسحف ناحية الباب واخبط وانادي بس لا صوتي ولا صوت الخبط كانوا ينجدو حد والعربيه مشت وانا وقعت مكاني  مش مغمي عليه بس مكنتش قادره اتحرك وبعد ساعات وانا مرميه علي نفس الحاله اتفتح الباب ودخل منه حد  رفعت عيني بصعوبه ف لقيت شحاده بيقعد جمبي ويرفعني ويزقيني  وبعد ما شربت حسيت اني بدأت افوق شويه  وبعدها طلع وكل من الكيس وقال 

:  خدي كلي  مش عاوزك تموتي دلوقتي 

خدت منه الوكل وبقيت اكل لغيت ما خلصت نص الوكل ولأنه كان كريم ف جاب وكل يكفي يومين  وبعد ما قدرت افوق وافتح عيني بصتله وقولت 

_ هفضل محبوسه اكده لميته 

:  لغيت ما تموتي 

_ وهموت ميته 

:  لما نموت اختك 

_ عملتلك ايه اختي  عشان تموتها 

:  يعني معرفاش عملت ايه  ،  عاوزه تفضحنا  

_ بس هي متعرفش ان فاطمه اتقتلت 

:  بردو بتنخور  ورانا 

قولت بترجي

_ انا مش هقولها  اللي سمعته وهخليها تسكت بس طلعني من اهنه احب علي يدك انا هموت لو قعدت اهنه تاني  

قام وهو بيقول 

:  طيب ما انا عاوزك تموتي يا تماضر  وانا جايبك هنا غير عشان اموتك 

قومت وقولت وانا بمسك فيه 

_ امانه يا شحاده والله ما هقول لحد  وهسكت ورد كمان بس مشيني 

زق يدي ف وقعت وقال وهو بيمشي 

:  خلي من الاكل عشان مش فاضي اجيلك كل شويه  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#ورد 

من اول اليوم وهي ساكته ومحاولتش تكلمني  لا هي ولا عبيده  ف روحت عندها قبل معاد النوم بشويه وانا من جواي مكسوفه منها  بسبب اللي يحصل بس كان لازم اشوف مالها  ودخلت عندها لقيتها بتعدل الفرشه ف قولت 

:  دعاء! 

وقفت وفضلت ساكته ف قولت وانا بقرب منها 

_ مالك  ،  انتي زعلانه مني في حاجه 

بصتلي وقالت 

:  وانتي عملتي حاجه تزعلني يا خيتي 

بعدت عيني عنها وقولت 

_ مش واخده بالي 

:  يبقي مفيش حاجه  ...  عامله ايه دلوك 

نزلت دموعي وانا بقول 

_ زينه  ،  رايحه انام 

جيت امشي ف لقيت عبيده قدامي بيقول 

:  ازيك يا ورد 

كان بيقولها بجديه وكأن مفيش حاجه ف قولت وانا ماشيه 

_ زينه  ،  تصبحوا علي خير  

رجعت في طريقي للاوضه وانا مش قادره اتحمل وجع القلب اللي انا حساه  واللي بياكل في  روحي لغيت ما هيقضي عليه  ومش عارفه اخرها إيه 

#عبيده 

بعد ما مشت انا دخلت الحمام هروب من نظرات دعاء  وقعدت اهناك في حيره و وجع قلب  لأني مش قادر ولا عارف هقدر في يوم اني عتبرها واحده عاديه  ،  وبعد وقت وانا جوه الحمام خبطت عليه دعاء وفتحت ف لقيتها لابسه قميص نوم ومتزينه و بتقولي 

:  هتقعد كتير عندك  

حاولت أبان طبيعي وقولت وانا بقربلها 

_ له  ،  بس ايه الحلاوه دي  ،  اول مره اشوف القميص ده عليكي  

قالت بدلع وهي بتحط يديها علي كتفي 

:  جبته النهارده عشانك  ،  لاني عاوزه اكون حلوه في عينك 

_ له حلوه  ،  امممم طيب ايه هنفضل واقفين اكده ما تيجي 

#دعاء 

مر الوقت وهو امعاي وبيرسم ابتسامته بس والله ما حسيت انه امعاي لدقيقه واحده  وبعد ما دخلت الحمام ورجعت لقيته شارد و وشه زعلان  قربت منه وقولت بعد ما سندت علي صدره 

:  مالك يا حبيبي 

ابتسم ابتسامه باهته وقال 

_ مفيش  اتوحشتك بس  

شال شعري عن وشي وقال 

:  متغيره النهارده  

_ للاحسن ولا الاعفش

:  له الأحسن أكيد  ،  رقيقه وجميله  ،  انا دلوك بس اعرفت كان نقصني إيه  

_ امممم يعني هتحبني 

:  اهاا وباين اكده مش هقدر ابعد عنك دقيقه  هههههه

ابتسمت وقولت 

_ يعني انجحت اني انسهالك 

:  هي مين دي  ...  ايوووه  لا نجحتي  ...  امممم طيب إيه  مش جعانه 

_ جعانه  ، دقيقه واجبلك 

شدني من يدي ورجعني ليه 

:  مش قصدي الجوع ده  خليكي فهيمه 

_ هههههه ماشي  

بقا طول الليل يتكلم ويتغزل ويتقرب مني  بطريقة عمره ما عملها  وده خلاني مصدقهوش دقيقه واحده  واعرف انه بيمثل  بس رجعت وقولت  كتر خيره انه حاول 

#ورد 

دخلت عند شبل لقيت الممرضه قاعده جمبه وبتكلمه ولما شافتني وقفت وقالت 

:  لقيته متضايق ف قولت اتكلم معاه 

_ كتر خيرك  

:  متشكره  ،  كويس انك جيتي  دقيقه هجيب حاجه اكلها واجي انا جعانه 

_ طيب  

مشت وانا قعدت عنده ف بصلي بعتب وكأنه بيلومني اني سكت ف قولت وانا مش قادره اخفي ضيقتي 

:  انت عاوزني اقول اللي اعرفه  صح...  انا عارفه انك عاوزني اقول بس انا خايفه  ،   تماضر عندهم وهيقتلوها لو قولت "

نزلت دموعه وبقا يأن وعاوز يقول حاجه ف قولت 

_ الله يخليك  سامحني  ،  مش هقدر قبل ما اطمن علي اختي   ، بس اعرف اوصلها وانا هاجي واقول  ،  بس قول ياااارب يحنو عليه ويخلوني اطلع من البيت  علشان اشوفها قبل ما يقتلوها هي كمان 

بقا يبكي من غير صوت  ف قولت وانا بحط يدي علي يده 

:  ونبي ما تزعل  والله هقول كل حاجه  بس امانه تصبر عليه الاقي تماضر  دول ممكن يموتوها وهي ملهاش ذنب 

قولت اكده ف جاني صوت بعد فتح الباب بيقولي 

_ ايووووه  ،  اثبتي علي اكده وقوليلي انا  

              الفصل الثامن والعشرون من هنا 

   لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال