أخر الاخبار

رواية خداع نفسى الفصل التاسع الثلاثون 39بقلم الاء هاني

 

رواية خداع نفسى

الفصل التاسع الثلاثون 39

بقلم الاء هاني


يحيى : هاا يا رحيم اخبارك ايه 

رحيم : الحمد الله بخير عرفت مين اللى ورا الموضوع 

يحيى بتنهيده : على سليمان بس بدور عليه مش ﻻقيه

رحيم بصدمة : عمى على بتاع الكافاريا 

يحيى بتأكيد : اه هو 

رحيم : وايه الدافع اللى خليه يعمل كدا 

يحيى بتنهيده : مش عارف بس انا مش ﻻقيه 

رحيم بتذكر : اه بقالوا اسبوعين مجاش 

يحيى بتفكير : متعرفش ليه 

رحيم : ﻻ و ادم سأل موصلش لحاجة 

يحيى : طب و العنوان 

رحيم : ادم راح و قال انهم عزلوا 

يحيى : طب ابعتلى العنوان كدا و انا هشوف الحوار دا 


عدى اليوم بدون احداث تذكر 

بليل 

رحيم دخل لطيف لقها لسه صاحيه 

رحيم باستغراب : انت لسه صاحيه الساعه 3 

طيف قربت عليه بدموع : رحيم لو سمحت انا عايزة المنوم انا منمتش من امبارح علشان خاطرى 

رحيم بحزن : خاطرك غالى بس ﻻ 

طيف بعياط : انا دماغى هتنفجر يا رحيم 

رحيم قرب عليها بتوتر و قال : طب ممكن تهدى  

طيف بعصبية : اهدى ايه و زفت ايه بقولك من  امبارح منمتش انت مبتفهمش و ﻻ انت عايز تجننى 

رحيم حاول يمسك ايدها 

طيف نفضتها بعيد و قالت بغضب : ابعد ايدك دى عنى انا عايزة انام جيب المنوم 

رحيم شدها للسرير و قال : طب حاولى تنامى كدا 

طيف : معرفتش 

رحيم شالها حطها على السرير برفق و قال لما حس برعشتها : اهدى حبيبتى متخافيش كل حاجة هتبقى كويسه مش هأذيك 

نايمها و نام جامبها و فتح دراعه و قال بحب : تعال انيمك 

طيف قربت ببطئ شديد ليه و حضنته و قالت بتعب : انت هتنيمنى صح 

رحيم ضمها ليه بحب و قال : صح ممكن تقولى ورايا 

طيف : هقول ايه 

رحيم بحب : اذكار النوم يلا قولى ورايا 

طيف ببراءة : ممكن ترقينى زى ما كنت بتعمل 

رحيم بحب : من غير ما تقولى كنت هعمل 

رحيم بدأ يقول الاذكار و طيف بتردد وراه و بدأ يرقيها لحد ما راحت فعلا فى النوم 

رحيم بصلها بحب شديد و باس رأسها و قال : انا اسف بجد اسف 

و شدد من احتضانه ليها و نام 


فى صباح يوم جديد 

طيف فتحت عيونها اتخضت لما لقت رحيم فى وشها حاولت تقوم معرفتش 

طيف بتوتر : رحيم رحيم  

رحيم بنوم : امممم 

طيف بتوتر : اصحى 

رحيم : صباح الخير 

طيف بتوتر : صباح النور بس ممكن تسيبنى 

رحيم بحب : شوفتنى نمتى ازاى على طول 

طيف بصت للساعه اللى على الحائط و قالت بصدمة : الساعة 12 الظهر انا نمت كل دا 

رحيم بدموع : اه خلصنا من المنوم و المهدء و كمان نمتى فى حضنى من غير خوف و كمان العلاج خد وقت قصير على غير العاده  الدكتورة ريهام قالت 3 شهور احنا بقالنا شهر  دا انجاز شغفك و ارادك كانت كبيرة اوى 

طيف بسعاده ممزوجة بدموع : انا مبسوطة اوى 

رحيم : ربنا يسعدك كمان و كمان يﻻ قومى صلى علشان نروح للدكتورة ريهام 

طيف قامت بحماسها و نشاطها بتاع زمان راحت اتوضت و صلت و لبست طلعت قبلت رحيم 

رحيم بابتسامة : خلصتى 

طيف بابتسامة : اه 

رحيم : طب يﻻ تعال افطرى علشان نمشى 

فطروا و راحوا على عيادة الدكتورة ريهام 


فضل بزهق : يلا رحيل بقى 

رحيل بضيق : ايه يا فضل 

فضل : احنا بقالنا 4 ساعات بنختار فى الوان الوان اوضة واحدة حرام 

رحيل بدموع : مش ﻻزم اختار الوان شقتى اللى هعيش فيها 

فضل بابتسامة : فيلتك و بعدين يا رحيل انا مش قصدى حاجة احنا بقالنا 4 ساعات فى اوضة واحدة باقى البيت هنعمل ايه 

رحيل بدموع : بس مش ﻻزم اختار اوضة وﻻدى و تبقى حلوة 

فضل بابتسامة : طب اعمل ايه انا دلوقتى قولتلك نختار بعد كتب الكتاب و بعدين فين الوﻻد بس دلوقتى الاولى نبدأ ياوضة النوم 

رحيل ببراءة : بس انا عايزة بتاعت الوﻻد الاول 

فضل بغيظ : ايه يا بت كمية البراءة دى 

رحيل : طب يﻻ خلينا نختار سوا طب 

فضل بابتسامة : بصى اوضة البنات تبقى روز او وردى حاجة بنوناتى كدا يعنى 

و اوضة الصبيان لبى او ازرق و بعد كدا اللى هما عاوزينوه بعد كدا  نعمله

رحيل بتنهيده : طب ماشى مفيش مشكله  

فضل بتنهيده : و نبقى نشوف الباقى بعد بكرة رحيل باستغراب : اشمعنا 

فضل : علشان نكون كتبنا الكتاب

نسيب دول فى حالهم 


= انت ازاى كدا هاااا رد عليا قولتلك روحى للدكتورة عجبك كدا 

ميرا بعياط : انت ازاى تزعقلى كدا و بعدين انا مالى هو اللى خبط فيا و هو اللى زعقلى 

ادم بعصبية : هو علشان زعقلك تعيطى و امبارح كنت بتزعقيلى 

ميرا بعصبية ممزوجة بعياط : و انت مالك اصﻻ 

ادم راح عليها بعصبية شديدة و هى خافت و رجعت لورا و بدأت تعيط اكتر و حطت ايدها على وشها  و قالت برعشه : انا اسفه والله خلاص  خلاص 

ادم قلبه وجعه من منظرها و حاول يهدى و قال  بحنان  : ممكن تهدى بس اهدى انا اسف و شاور على الكنبه و قال تعالى اقعدى طيب اقعدى و اهدى 

ميرا راحت قعدت و قال و هى بتحاول تهدى من عياطها و رعشتها : حاضر حاضر هقعد و مش هعمل حاجة 

ادم راح جبلها مياه و قال بحنان : خدى اشربى و اهدى خلاص مفيش حاجة 

ميرا خدت المياه برعشه و قالت : ممكن ترنلى على يحيى 

ادم بابتسامة : من عيونى حاضر 


ريهام بانبهار : ﻻ كويس خالص دى قليل اوى لما تستجيبى للعلاج بسرعه كدا 

طيف بفرحه : يعنى كدا انا بقيت كويسة 

ريهام : اكيد بس تابعى نفسك و تصرفاتك خلاص شهر كدا و نبقى نتقابل تانى 

طيف : حاضر 


رحيم بابتسامة : زى الفل كدا 

طيف بسعاده :  اوى يا رحيم شكرا بجد 

رحيم :على ايه انت السبب باللى وصلتيلوا يا حبيبتى مش انا 

طيف : طب يلا علشان انا و البنات هنروح نجيب فساتين لكتب كتاب رحيل 

رحيم : طب يﻻ علشان اوصلك علشان عندى مشوار 

طيف باستغراب : مشواريك كترت ليه 

رحيم بتنهيده : اهو يﻻ 


يحيى : ايه يا ادم 

ادم : تعال على الشركة كدا 

يحيى باستغراب : ليه 

ادم بتنهيده : ميرا ب.....

يحيى بفزع : مالها ميرا 

ادم : اهدى بس هى بس و قص عليه اللى حصل 

يحيى : طب حاضر انا جاى 


رحيم وصل طيف و طلع على عمارة 

و طلع على شقه فيها و رن الجرس 

الباب اتفتح 

كرم : رحيم اتفضل 

رحيم دخل و قعد ببرود 

كرم قعد و قال : ايه وصلت لايه 

رحيم بهدوء : مراتك فين 

كرم بهدوء : عند سندس 

رحيم : على سليمان بتاع الكفاتيريا 

كرم : عرفت ازاى 

رحيم : التحاليل طلعت ان المخدر كان بيتحط فى القهوة و القهوة بشربها فى الشركة فرغنا كاميرات الكفاتيريا لقينا هو اللى بيحط المخدر 

 كرم : يعنى مراتى ملاهاش علاقة 

رحيم بتنهيدة : معرفش كنن جاى اتكلم معاها 

كرم بتنهيده بص فى الارض و قال : لجين من يوم ما انت كنت هنا و هى عند سندس مش هنا 

رحيم باستغراب : ليه انت هببت ايه 

كرم : شديت معاها شوية 

رحيم : ليه 

كرم بتنهيده : رحيم انت راجل زيك زى و اللى احنا عاملناه او اللى انا عملته خصوصا يعنى قل منى اوى و اللى هى خبته عنى فى موضوعك انت و طيف من وراى انا اصﻻ مستحقر نفسى بس ممعرفتش اتكلم معاها و انا شايف حالتها شديت معاها بعد موضوع المخدرات دا و قولتلها لو ليك ايد فى الموضوع دا و مخبية عليا هتبقى غمض عينه و قال طالق 

رحيم بصله و قال ببرود : انت عارف ان علاقتك بيها مش مهمة بالنسبالى 

كرم بصله بغيظ و قال : تصدق انك مستفز 

رحيم : حد مكانى مكنتش جيت اسألها انا كنت جيت موتها و موتك 

كرم : طب اعمل ايه دلوقتى 

رحيم : مشكلتك معاها حلها معاها انا مليش دخل بس لو عرفت ان ليها علاقة قول عليها و عليك يا رحمن يا رحيم انا خلاص هفضلكوا خلصت موضوع طيف فهطلع ميت*ين اهل*كم انتم الاتنين تمام يا دكتور عن اذنك 


تانى يوم كان كتب كتاب رحيل و فضل 

و تم كتب الكتاب  

فضل بصلها بحب 

ادم زق يحيى و قاله : بسرعه يﻻ 

يحيى بغيظ : حاضر 

يحيى : بابا 

محمود : نعم 

يحيى : فى موضوع كدا عايزك فيه 

محمود بص لادم بخبث و قال : مش موافق 

ادم بلهفه و صوت عالى خلى الكل يبصله وقال : ليييه ليييه 

سعد باستغراب : مالك يﻻ 

ادم : طب بصوا بقى انا عايز اتجوز 

احمد : و مين تعيس قصدى سعيدة الحظ 

ادم راح وقف جمب محمود و قال : عمو عمو شفت بنتك الهبله اللى واقفه هناك دى و شاور على ميرا انا بقى عايز اتجوزها 

محمود بغيظ : و انا مش موافق 

ادم : ﻻ بقى ابنك اتجوز اختى بنفس الطريقة و انا كمان عايز اتجوز والله اخدها و محدش يعرف عننا حاجة 

رحيم : طب ما يﻻ يا عمى محمود نجوزه اهو نكون خلصنا 

محمود : ماشى خلينا نخلص منه بدل ما هو عامل زى فرقع لوز  

ادم حضن محمود و قال : حبيبى يا حودا 

محمود بقرف : حودا جاتك القرف 

و كتبوا الكتاب فعلا 


ادم بجدية : اقدر اقولك دلوقتى تروحى للدكتورة ريهام

 ميرا ضحكت جامد و قالتله : انت اتجوزتنى علشان كدا 

ادم بغيظ  : اكيد ﻻ يعنى علشان انا بحبك اصلا 

ميرا بصدمة : نعم 

ادم قرب حضنها و قال : بقولك بحبك بحبك اوى يا ميرا و عايزك كويسة يا حبيبتى فممكن نروح للدكتورة 

ميرا : هو اصﻻ انا روحتلها 

ادم بصدمة : نعم 

ميرا بضحك : انت مفكر انى كنت هقدر ارد عليك كدا يحيى خدى عندها 

ادم  بحب : يبقى مبارك عليا وجودك جمبى من هنا و رايح 


فضل بحب : مبارك يا قلبى 

رحيل بكسوف : الله يبارك فيك 

فضل ‏فى لحظه كان شاددها لحضنه وضاممها و ، قال بحراره وصلتلها " لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه والله يا شيخه "  

رحيل اتصدمت من رد فعله 

فضل بحب : ايه  الاحساس اللطيف  دا " ويشهد الله أن أول لمسةٍ فى الحلال كانت تجمع حنان العالم بأجمع "  

رحيل بعدته و قالت : انت بتعمل ايه 

فضل بحب : بحضنك الله 

رحيل بصدمه : انت سخن 

فضل بضحك : ﻻ مالك بس يا قمر انت 

رحيل بعدم استيعاب : فضل 

فضل بحب : يا عيون فضل يا قلب و عقل فضل 

رحيل : ايه قلة الادب دى بقى فين فضل المحترم 

 فضل : نبقى نشوف الموضوع دا بعدين.

 رحيل : هو إيه دا وبعدين أنت بتقرب كدا ليه

فضل : إيه عايز حقي.

رحيل : حقك حق إيه 

فضل :عايز حضن كتب الكتاب.

رحيل رجعت خطوة لورا و قالت بتوتر : ما انت خاته مره خﻻص 

فضل و هو بيشدها برفق عليه : ﻻﻻﻻ دا كان حاجة بسيطة كدا انما انت محضنتنيش و انا بقى عايز اتحضن 

رحيل : انت كويس انت من ساعه كنت بتكلمنى و انت باصص فى الارض 

فضل حضانها بحنان شديد و قال : علشان مكنتش عايز اغضب ربنا فيك  كنت عايز كل حاجة تبدأ بنا برضا ربنا علشان ربنا يباركلى فيك و فى حياتنا رحيل انت دعوة 6 سنين من يوم ما جيتى عند عمى سليم و شوفتك حياء و جمال و ادب و رقه و احترام انا اللى كنت غلطان يومها كنت نازل و مش مركز و انت طالعه بصه فى الارض كان غلطتى رغم كدا لما خبطتك اعتذرتى و عينك مترفعتش من على الارض انا عمرى ما شفت جمال كدا 

رحيل بابتسامة : انت كنت بتدعى بيا لمده 6 سنين يا فضل 

فضل هز راسه و قال : انت دعوة ثابته فى كل سجدة دعوة قيام ليل  انا ختمت القرآن حفظ فى سنة و نص و انت كنت الدافع كنت اصوم اتنين و خميس على مدار السنتين اللى فاته و انا بدعى انك تكونى من نصيبى  انا حاليا اكتر انسان انسان ايه اكتر كائن مبسوط ربنا يديمك ليا يا رحيل 

رحيل بحب : و يديمك ليا 


عدى اسبوع و الحياة ناشية بنهم فى قمة الجمال 

رحيم بتوتر : طيف 

طيف : نعم 

رحيم : بكرة هيبقى بقالنا 3 شهور متجوزين و الطلاق المفروض كان هيبقى من شهر و انا و عدتك انك لو اتعالجتى انا هنفذلك طلبك ايا كان ايه عايزة تطلقى و ﻻ ﻻ 

طيف بصتله بنظرة مطولة و قالت : عايزة اطلق 

رحيم ابتسم بحزن و بص فى الارض و اتنهد و قال : حاضر اللى انت عايزاه هنفذلك طلبك 

طيف : هتفضل اخويا و ليك معزة فى قلبى يا رحيم 

رحيم ابتسم لها و قال : ممكن اطلب طلب منك 

طيف : اكيد اتفضل 

رحيم : ممكن انام فى حضنك لاخر مرة 

طيف غمضت عنيها  فكمل بسرعه : لو مش عايزة خلاص 

طيف : انا عايزة انام دلوقتى هتنام امتى 

رحيم بابتسامة : دلوقتى 

طيف : طب يﻻ 

طيف راحت على السرير و هو راح وراها 

طيف حضنته و رحيم قالها : شكرا 

طيف : العفو على ايه انت عملت كتير علشانى 

انت كويس يا رحيم 

رحيم : اه الحمد الله 

طيف : اومال حساك الفترة الاخيرة دى مش كويس و فيك حاجة ليه انت مخبى حاجة علينا 

رحيم بتوتر : ﻻ هخبى ايه بس يﻻ تصبحى على جنه نامى 

و ناموا 


طيف صحيت الصبح ملقتش رحيم قامت خدت دش و طلعت صلت و راحت على باب الاوضة لقت ظرف  فيه فلاشه و مكتوب على الظرف 

" افتحى الفلاشة دى قدام العيلة كلها يا طيف "                                                      رحيم              

    

طيف خدت الظرف و نزلت 

لقت الكل قاعد ما عدا رحيم 

و سليم قاعد و باين عليه الضيق 

طيف باستغراب : صباح الخير 

الكل : صباح النور 

طيف بتوتر  : اومال فين رحيم 

ادم بتنهيده : مش عارف مش فوق و الفون مغلق 

سليم مد ايده بورق و قال : رحيم باعت الورق دا ليك يا طيف 

طيف خدته و بصت فيه بصدمة و قال : دا ورق طلاق 

سليم هز راسه و قال : مبعتش ورقة طﻻق هو لسه مطلقش ﻻزم توقعى الاول علشان الطلاق يتم 

طيف افتكرت الفلاشة و قالت : دى شعالها يا ادم رحيم سايبها 

ادم حطاها فى اللاب و شغالها 

ظهر رحيم فى فديو و بدأ يتكلم 

رحيم : صباح الخير بما ان مفيش حد عايز يكلمنى لسه و ﻻ عارف طيف سامحتنى و ﻻ ﻻ فحبت اعملكم الفيديو دا 

انا اسف انا بجد اسف  ، اسف يا جدى انى مكنتش قد الامانة اللى كنت سايبها بين ايديا انا عارف انك زعلان منى اوى علشان انت كنت دايما تنصحنى و انا اللى كنت بطنش و اقولك دى اختى انا اسف يا عمتو اسف ليك انت و عمى سليم انتم سيبتو روحكم امانة عندى و انتم واثقين فيا بس انا كنت زب*الة اسف انى حسستكوا انكم قصرتوا انتم مقصرتوش وﻻ حاجة ماما اسف انى خصلت تربيتك ليا و حسستك انك معرفتيش تربى انا عارف انك زعلانه منى انا اسف يا ريت تسامحينى انا اسف رحيل ربنا يسعدك مع فضل فضل بن حلال و بيحبك اسف انى وصلت ليك احساس الصدمة فى اكتر شخص كنت بتحترميه 

ادم اخويا و صاحبى انا عارف انك شايل منى رغم كلامك معايا و عارف انك مازلت مدايق من اللى عمتله فى اختك و انى خبيت عليك بس صدقنى انا مكنش ليا وش اتكلم مع حد وﻻ اقول حاجة كنت مستحقر نفسى اوى 

عمى سليم و عمى احمد انتم ليكوا فضل كبير عليا بعد جدى طبعا سنتونى بعد موت بابا متقلقش يا عمى بابا مش زعلان منك ﻻنك ملكش ذنب فى حاجة 

طيف مش عارف اقول ايه غير انى كنت ازبل شخص قابلتيه فى حياتك اسف انى سيب بصمة سودا زى دى فى حياتك و ذكريات انا اسف بتمنى تسامحينى و بتمنى اكون ادرت اساعدك فى ترميم جزء من اللى هديته يا طيف انا اسف انا كنت غبى و عرفت قمتك و مشاعرى ليك متأخر اسف لكل دمعه و وجع حستيه بسببى اسف لكل شعور خوف اتسلل جواك بسببى انا بعتذر لحجات كتير اوى كنت السبب فيها يا طيف بتمنى بجد  من كل قلبى انك تسامحينى و بتمنالك حياه سعيده مع حد يقدر يعوضك عن كل حاجة و ينسيك رحيم و اللى عمله محبتش اطلقك غيابى ورق الطلاق جدى كان محضره قبل كتب الكتاب انا مضيت اتفضل امتضتك انت و تبقى حره 

ادم متحاولش تدور عليا و قول ليحيى انه و نعم الصديق و الاخ  و قوله روقلى ثريا على الاخر و هو هيفهم  سلام دمتم فى رعاية الله هتوحشونى 

و الفيديو خلص 

طيف بدموع : هو قصده ايه بمتدورش عليا يا ادم 

ادم بخوف: معرفش 

جرى على اوضته فتح الدوﻻب لقاه فاضى 

نزل تانى و قال برعب باين على صوته : رحيم مشى و ساب البيت 

مرفت  بعياط : ابنى انا عايزة ابنى 

يحيى دخل و قال : هو رحيم فين برن عليه بيدينى مغلق ليه 

ادم : رحيم ساب البيت و مشى 

يحيى بصدمة : يعنى ايه ساب البيت و مشى دى كارثة ممكن يروح فيها فى داهيه 

سعد بحزن : فال الله و ﻻ فالك فى ايه 

يحيى بتوتر : انتم ﻻزم تعرفوا رحيم مدمن للمخدرات 

الكل : ................

    

         الفصل الاربعون والاخير من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close