أخر الاخبار

رواية خادمة القصر الجزء الثاني2 الفصل الخامس5 بقلم اسماعيل موسي



رواية خادمة القصر الجزء الثاني2
 الفصل الخامس5
 بقلم اسماعيل موسي





تسلل محمود الجنانى مع رجال محسن الهنداوى لداخل القصر بعد أن قامو بتقيد الحارس المسؤل عن حراسة البوابه، جريمه نظيفة، هكذا ارادها محسن الهنداوى !!

كان كيمو واكا لحظتها يتمشى فى الحديقه بعد أن أصابه الملل، يتسكع فوق العشب الأخضر ، يتفكر فى جدوى الحياة التى تنتظره _____
__كيمو واكا غير مستعد  لتحمل مسؤلية زوجه وأطفال يركضون خلفه طول اليوم!!
وكان يفكر بأمكانية اقناع ميمى بتأخير الحمل لبعض الوقت 
غارق فى تصوراته، سمع كيمو واكا صوت خطوات الرجال المسلحين.
قفز بسرعه خلف شجره وكان كل همه ان ينقذ الانسه ميمى فربما يسحقها بشرى بحذائه او يضربها بخلفية البندقيه. ركض كيمو واكا بسرعه من خلف القصر وتسلق الجدار وسرعان ما أصبح فى الطابق العلوى.
اسماعيل موسى 
يدرك كيمو واكا ان جماعه مسلحه تقتحم منزل فى منتصف الليل لم تأتى من أجل النزهه وكان على وشك هبوط السلالم، لكن محمود الجنانى الذى يحفظ القصر أكثر من اسمه ، اخذ معه رجلين وصعد تجاه غرفة ادم وطلب من بقية الرجال المسلحين ان يراقبو الخدم.
تراجع كيمو واكا خطوتين حتى ارتطم باب غرفة ادم، انفتح الباب وشعر ادم بالحركه، سحب مسدسه وقبل ان يخرج من الغرفه وجد محمود الجاننى فى وجهه يصوب تجاه رأسه بندقيه آليه.
نزل سلاحك يا ادم، مش عايز اقتلك  قدام مراتك !!

فتحت ديلا عنيها، كان الجو ظلام، فيه ايه يا ادم؟
كل خير يا حلوه/ اجاب محمود الجنانى بصوت رخيم، لو فتحتى بقك او صرختى هقتل المحروس جوزك

ادم/ ملكش دعوه بيها، مشكلتك معايا انا
قهقه الجنانى حتى بانت أسنانه السوداء، وضرب ادم بدبشك البندقيه فى دماغه، ضربه قويه شقت رأس ادم الكلام دا معدش ياخد يا ادم
كتفوه، أمرهم محمود الجنانى، قيد الرجال ادم واجبروه على النزول على الأرض

خدوه على الجنينه من غير ما حد يحس واقتلوه وانا جاي وراكم
جر الرجال ادم الفهرجى، اجبروه على السير وتوغلو به داخل الحديقه

اقترب محمود الجنانى من ديلا ووضع كمامه فوق فمها، اقسم بالله يا مره، اى حركة مقاومه او صراخ هقتلك

كان كيمو واكا ايقظ ميمى وركض بسرعه تجاه الحديقه، أخبرها ان هناك مداهمه مسلحه على القصر وان وجودهم يشكل خطر كبير عليهم
علينا أن نهرب وضح كيمو واكا كلامه، اطاعت ميمى كيمو واكا وركضت خلفه
لكنهم اصطدمو بالرجال الذين يجرون ادم الفهرجى على أرض الحديقه  بين الأشجار
تسلق كيمو واكا شجره قريبه ورافقته ميمى، سيقتلوه قال كيمو واكا بجديه، هذا الرجل لا يستحق الموت بتلك الطريقه التافهه 

واحنا هنعمل ايه؟ مفيش بايدنا حاجه قالت ميمى بحزن !!

كان ادم تحت شجرة التوت مباشرة ركبتيه على الأرض ويده خلف رأسه وماسورة بندقيه آليه مصوبه على نفوخه

لا توجد فرصه للنجاه همس كيمو واكا، إمكانية نجاته من طلقه فى الرأس مستحيله، النسبه ١الى ٩٩٪

لا تغادرى مكانك امر كيمو واكا ميمى، مهما حدث!!

يلا ياعم اقتله وخلص احنا هنفضل هنا لحد الصبح؟ قال واحد من الرجال بقلق وهو يتلفت حوله 

رد الآخر هنستنى محمود الجنانى

الرجل / فكرك محمود الجنانى هيسيب الموزه بتاعته وهيجى هنا؟ ياعم خلصنا خلينا نمشى
وشعر ادم ان قلبه يشق لما ذكرو حبيبته ديلا وما يمكن أن يفعلوه بها، حاول أن يحرك نفسه لكنه تلقى ضربه غشيمه اسقطته على الأرض
اجبره على الرجل ادم على الجلوس مره اخرى، الصق ماسورة البندقيه بدماغه 
ووضع  يده على الزناد، ثم أطلق الرصاصه فى اللحظه التى قفز فيها كيمو واكا وميمى امام رأس ادم ونزع محمود الجنانى العقد من رقبة ديلا كانت نفس اللحظه كأنها مضبوطه بدقة ساعة بيك بين.





 شعر الرجال بالحركه، ودب قلق داخل قلوبهم 

بينما سقط جسد ادم على الأرض والدماء تغطى كل رأسه

يلا بينا يا جدع حسيت بالى انا حسيت بيه؟

اجاب الرجل الذى يحمل البندقيه شكله قط ولا نمس مرعوب؟

 لازم نمشى دلوقتى دا محسن الهنداوى هيدلعنا لما يسمع الخبر
ليس بعد قال الرجل وهو يعيد تصويب البندقيه على ادم مره اخرى لازم نتأكد من موته، وأطلق رصاصه أخرى فى صدر ادم

سمعت ديلا صوت طلقات الرصاص وراحت تصرخ وتبكى ومحمود الجنانى يجرها بلا رحمه ولا شفقه نحو البوابه

عملتو ايه يا رجاله؟ سأل محمود الجنانى، مات؟

قال الرجل مات وشبع موت كمان، يلا بينا قبل ما حد يحس بينا

غادرو القصر، سارو بين الحقول حتى وصلو طريق ضيق يصل القريه بالطريق الزراعى وكانت ديلا تمشى ساهمه شارده غير داريه بحالها، ولم تبدى اى مقاومه او حتى حاولت الهرب.
كانت هناك سياره تنتظرهم، فى لمح البصر انطلقت السياره تجاه فيلا محسن الهنداوى، بعد أقل من ساعتين وصلت السياره الفيلا، كان محسن الهنداوى فى انتظارهم داخل القبو

عملتو ايه يا رجاله، قال محسن الهنداوى لم شافهم
قتلناه يا باشا،

متأكدين سأل الهنداوى وهو يشعل سيجاره؟

متأكدين يا باشا فرغنا فيه خزنه كامله

كانت ديلا تقف خلف محمود الجنانى بلا مبلاهه، تائهت الفكر 

انا شايف انك خدت جايزتك يا محمود؟
ايوه يا باشا، خدت انتقامى وجايزتى

وقف محسن الهنداوى وكان لم يلحظ ديلا بعد، وكان على وشك ان يرفع يده ويرحل الجنانى مع غنيمته
لكن وجه ديلا برق مثل القمر فى ليله مظلمه 

نهض محسن الهنداوى وتفقد ديلا بصمت، هذا الجسد وذلك الوجه الأصفر باهت المعالم، صامته كأنها فقدت الوعى

طيب يا محمود البنت دى هتفضل هنا لحد ما تلاقى مكان تتاوى فيه!! 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
تلعثم محمود الجنانى، بس قال امرك يا باشا، نادى الهنداوى على واحده من الخدم وامرها ان ترافق ديلا نحو الغرف العلويه وتنتظر أوامر، رافقت الخادمه ديلا التى كانت تسير بتيه بعينين نصف مغلقتين

تناول محسن الهنداوى رزم نقود من حقيبه كانت أمامه ودفعها للرجال، ثم أمرهم بالرحيل
وارتسمت على شفاهه ابتسامه خبيثه، لم يقتل ادم فقط، لكنه استولى على زوجته ايضآ، ادم الذى كان يعتبر نفسه افضل منه، ادم الذى اختارته تلا وتركته
الان امتلك زوجته، الان سيدوس شرفه مثل عقب سيجاره
وشعر بنشوه وراح ينفخ أنفاس الدخان وهو يصعد درجات السلم، ثم امر الخادمه ان تنقع ديلا وتنظفها، ثم تحضرها لغرفته، وكانت ديلا مستسلمه ليد الخادمه التى تعبث بها، كأن الأمر لا يعنيها وان التى تجلس فى البانيو ليست هى

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close