أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الثاني عشر12بقلم نجمه براقه

 

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الثاني عشر12بقلم نجمه براقه

وفاء 


  خدني ورجعنا  السرايا  وفي الطريق قالي 

_ اكيد عاوزه تعرفي ايه المطلوب منك 

:  ياريت 

_ هقولك  ،  انتي اكيد عارفه ان خطيبك ده مش هيسكت بعد ما اختفيتي  وهيدور عليكي لغيت ما يعرف ايه اللي حصل معاكي  

:  شكلك خايف منه 

_ اممم  انا مش هرد علي قلت ادبك دلوكتي عشان معنديش وقت اضيعه   ،  واسمعي اللي هقولهولك  وخليكي فاكره ابوكي  اللي هيموت لو نقصتي حرف "

وقف بالعربية ودار ليه وقال 

:  خطيبك حبس اخواتي وبيدور عليه  وانا متأكد ان هو و اللي معاه ضربو  اخوي الصغير علشان ينصبلي فخ 

_ وبعدين 

:  وبعدين  انا هروح المستشفي اشوف اخوي  ،  وهلاقي خطيبك مستنيني اهناك  ،  هقدمله عقد جوازنا وهيعرف اننا متجوزين ومتجوزين بمزاجك كمان  

_ امممم  وايه كمان 

:  وبعد ما يعرف اكده  هيجي السرايا يدور عليكي بعد ما انا اقوله انك اهناك ف لما  يجيبك ويسألك ايه اللي حصل  هتقوليلوه  انا هربت وروحت لاخوي ولما شوفت بدر حبيته وعشقته وأثرني برجولته وهيبته ف اتجوزته  بس اكده  

_  بس اكده؟!!!! 

:  اها بس اكده 

_ اه  ،  انت بتقول انه هيجي ياخدني  يعني هكون في حماية البوليس مش كده 

:  ايوووه صح 

_ طيب وانت ايه ضمنك اني مقولش اللي حصل  واقول انك مهددني ب بابا وان في واحد هناك هيقتله 

:  لو عاوزه قولي بس وقتها مش هيلحق حتي يتصل ب حد  اهناك  يلحقه لأن رجالتي لو حسو بس بأي حاجه  هيقتلوه  ده لو انا متصلتش بيهم يعني  ،   صعايده  وعفشين عاد  اكيد اخوكي حكالك "

قولت بكره شديد 

_ حكالي  بس معرفش يوصف حقارته  الحقيقه 

: متزعليش  هو  معرفش يوصف بس انا اقدر  اوريهالك  وتعرفيها زين لو ملمتيش لسانك ده   ،  قولتي ايه 

_ قولت ربنا ينتقم منك 

مال عليه وركز نظره في عيني عاد كلمته 

:  قولتي ايه؟!  

اومت بالموافقه من غير رد ف قال 

_ عاوز اسمع 

:  هعمل اللي قولت عليه  بس بعدها امشي 

_ قولتلك مش هتمشي غير لما اخوكي يظهر 

:  وافرض مظهرش افضل تحت رحمتك كده كتير  

_ مش كتير ولا حاجه  ،  ده انتي هتفضلي تحت رحمتي لغيت ما واحد فينا يموت  "

سكت وانا من جوايا بيغلي وكرهي ليه  ورغبتي في الانتقام منه بيزيدو اضعاف ،  كرهته جداً لابعد حد ولو بأيدي كنت قتلته وخلصت منه  ولكن للأسف! 

 مقدرتش اكون في حقارته واسيب ابوه اللي كان هيموت ...  


بعد ما وصلنا السرايا سابني  مع الغفير ومشي وهو مطمن  اني مش هقدر اهرب    وانا دخلت و خبطت  علي باب السرايا 

ف بنت  فتحتلي واول ما شافتني  اتصدمت  ولكن صدمتها دي مطولتش وسابتني ودخلت تجري جوه وبعدها سمعت صوتها بتزعق وتستنجد وتقول 

:  الحقوني 

  دخلت عندها اشوف في ايه  لقيت راجل تعبان و مش قادر ياخد نفسه و واحده  تانيه واقفه بتتفرج عليه ومبتحاولش تتحرك من مكانها تلحقه  باي شكل  

والتانيه  جمبه بتصوت ومش عارفه تتصرف لغيت ما غمض عنيه وحركته سكنت  ومنطقش تاني.. وقتها مفكرتش في حاجه غير اني شويه وهكون دكتوره رسمي و واجبي انقذ الناس حتي لو اعدائي  ف جريت عليه و وسعت عنه الغطا وبقيت إضغط علي صدره بكل قوتي مره ورا التانيه ولعشره ولأن ليه عمر رجع يتنفس ف قولت وانا حاسه ايدي بتترعش من الخوف  لأن دي اول مره اتحط في  موقف زي ده  

:  اتصلو علي حد يوديه المستشفي بسرعه 

قالت الست الغريبه بهدؤ وعوجة لسان 

_ طلعتي شاطره  له وكمان طيبه  واحده غيرك مكنتش عملت اكده 

بصت للبنت التانيه  

:  روحي قولي لابوكي يكلم حد يوديه بالعربيه المستشفي  خلصي واقفه تتفرجي 

_ حاضر  

قالت كده وجريت وهي رجعت تبص لراجل وقالت بنفس نبرة الصوت اللي اكدتلي اكتر انها كرهاهه وتتمنا موته  

:  سلامتك ياعمي  ،  بالإذن انا استعجل البت اصلها ممتمته ومش هتفض النهارده  "

مشت  وبقيت انا لوحدي بكلمه واطمنه 

_ هتكون بخير  ،  بس خد نفس عميق وخرجه براحه 

بدء يعمل زي ما قولتله  ف قولت 

:  تمام قوي استمر في كده  دلوقتي هتروح المستشفي وهتكون كويس  

قالي بتعب

_ انتي مين 

:  انا وفاء  ،  بس ارتاح متتكلمش دلوقتي  ،  يلا خد نفس  

استمر الحال ده لغيت ما وصل الغفير اللي قابلني علي الباب  ومعاه اتنين تاني شالوه ودوه العربيه  ، الغفير اياه رجع مكانه  وانا روحت معا الاتنين التانين  لأن حالته عاوزة حد يكون فاهم 

 وروحنا علي المستشفي ودخلوه غرفه هناك وبعد شويه طلع الدكتور يطمنا انه كويس   وبعد ما سابنا انا دخلت عنده لقيته نايم ف قعدت جمبه 


#بدر 


بعد ما كلمني جلال وقالي علي اللي حصل لشبل كنت هتجن  وبذات لما فهمت انها  مقصوده علشان اظهر  ،  ف قولت في نفسي 

  : ليك اللي انت عاوزه  يا خطيب مرتي  هاجي وهنتقابل 


  ف قولت لجلال  في نفس المكالمه يجيب العقد ويستناني في المستشفي وبعدها دخلت عند البت دي   رجعتها السرايا واتفقت معاها علي اللي هتقوله وسيبتها مع الضبع وانا متأكد انها مش هتجراء  تهرب خوف علي ابوها  و  بعد ما وصلت المستشفي  قابلت  جلال  وسألته عن العقد قالي لسه هجيبه 

اتضايقت من رده ده ف قولت 

_ يعني ايه لسه هتجيبه مستني ايه 

:  يا كبير جيت اجيب الحريم واديني هروح اهه 

نفخت بغيظ وقولت 

_ طيب عجل  ولو جيت ملقتنيش تجيبه وتجيب المحامي وتروح المركز  

:  حاضر   

سابني ومشي  وانا دخلت اوضة شبل لقيته نايم مش حاسس بدنيا و جسمه كله مكسر من كتر الضرب  وامه واقفه جمبه تبكي وتقول 

_ تعاله شوف يا ولد جوزي  ،  شوف اخوك واللي حصله 

قربت مني امي وقالت 

:  بدر ولدي  ،  ايه جابك الحكومه  بتدور عليك 

_ متقلقيش يامه 

قبل ما انهي كلمتي  لقيت ظابط و وراه تلاته عساكر دخلين علينا  ومن قبل ما يتكلم عرفت ان هو ده حامد خطيب مرتي 

:  انت بقا بدر؟!!  

_ ايوه  انا  ،  خير حضرتك 

:   وديت وفاء فين؟!  

_ وفاء مرتي؟!  بتسأل عنها ليه خير 

شد اجزاء مسدسه وقال وهو بيوجه في وشي 

:  وفاء فين!!!  

_ ما انا بسالك وفاء مرتي ولا بتتكلم عن واحده تانيه 

بصلي والشر بيطلع من عنيه وقال للعساكر 

_ هاتوه 

قالت امي 

:  ولدي!!  انتوا عاوزين منه ايه هو معملش حاجه   اعمل حاجه يا بدر 

زعق في العسكر وقال 

_ اخلصوااا 

قولت وانا ماشي معاهم 

:  متخافيش يامه شويه وهرجع 

قال بسخريه 

_ ومين اوحالك بأنهم شويه  مش يمكن تتعدم او تاخد مؤبد  انت خاطف يلا  "

مردتش عليه وروحت معاهم من غير ولا كلمه و وقفت قدامه في المكتب وقبل ما ينطق بكلمه ضربني كف وعلي قد غضبي بس فضلت ثابت ورجعت ابصله ف قال 

:  وفاء فين؟!!!! 

مسحت علي وشي بهدؤء وقولت 

_ ما انا سألتك تقصد وفاء مين  ،  لو قصدك علي وفاء مرتي اللي هربت  يوم فرحكم يبقا هي في البيت 

مسك في هدومي وقال بغضب

:  مين دي اللي هربت معاك يلا  

قولت بنفس الهدؤء

_ وفاء  اللي كانت خطيبتك  

رجع يضربني تاني وبعدها يمسك  فيه تاني ويقول 

:  شكلك مش عارف حجم الكارثه اللي انت فيها  ،  انت خطفت عروستي  عارف يعني ايه  خطفت عروستي   ،  لا انت شكلك مش عارف انا مين ولا ممكن اعمل فيك ايه 

_  له معرفش انت مين ولا مهتم اعرف  ، و مسمهاش خطفتها  اسمها هربت منك ولما شافتني حبتني وحبيتها واتجوزنا  وتقدر تسألها بنفسك  

يدوب نهيت كلامي ف لقيت غيظه منه وصل لاخره  واداني لكمه في وشي   وبعدها طلب من العسكري   يوديني الحجز  وروحت معاه وهناك خمسه  استقبلوني بالضرب   وبعد ضرب متواصل لعشر دقايق تقريبا مبقاش فيه حيل  و وقعت 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

#دعاء 


بعد ما اللي ما تتمسا لحقته و ودته المستشفي مع الغفير وقفنا انا وفتحيه واللي ما تتسما التانيه نبص علي العربيه وهي بتبعد وبعد ما مشت فتحيه وجت بتها تلحقها مسكت يدها ورجعتها ف شدت يدها مني وقالت

: مسكاني ليه  ،  اوعي اكده!!  

_ اكتمي!!  و قوليلي يا خدامه  ،  تقصدي اااايه باللي قولتيه جوه ده   ،  مين دي اللي بتخون جوزها يابت 

حطت عينها في عيني وقالت 

:  انتي  

_ وشوفتيني جبت واحد في اوضتي ولا ايه يا بت فتحيه  

:  له مشوفتش بس سمعت وشوفتك وانتي جايه من عنده وبعدين كدبتي قولتي انك جايه من الجبانه  

_ اباي اباي كل ده عرفتيه عني وانا مخدتش بالي  ، طيب ما تقولي سمعتي ايه ياست ابوها  ، قولي يابت شكلك عندك كتير وهتزل ليكي عشان تستري عليه

:  سمعت اللي سمعته بس لو بعدتيش عني يا دعاء هفضحك وأنبه جوزك علي عمايلك 

_ وه  ، ياموري هتفضحني   هتعملي ايه دلوكتي يا دعاء  "

كملت وانا بمد يدي اجيبها من شعرها 

:  تعاليلي  ،  والله يابت الخدامه دبور وزن علي خراب عشه  

مسكتها وجبتها تحتي وادتلها علقه زينه ومحاشنيش عنها غير ابوها وامها اللي جو علي صوت صراخها وبعد ما قامت رجعت تبجح وتقول 

:  بتضربيني!!  والله لا هفضحك واقول اللي سمعته  واخليهم يدبحوكي دبح  

قال الضبع وهو  بيهزها علشان  تسكت 

_ اقفلي خشمك  ،  حقك علينا ياست دعاء  عيله ومعرفاش بتقول ايه  

_ عيله متربتش ياعم الضبع وانا  اللي  هربيها   ،  طيب وشعري ده وما يكون علي مره اما عرفتك  قيمتك يابت فتحيه   ،  يابت فكرك لما تطلعي كلام علي ستك هتفلحي  ولا هتجوزي شبل   له يخيتي متحلميش رضوان يقتله لو قال يتجوزك..  وكلامك ده هتدفعك تمنه غالي قوي 

قالت فتحيه بترجي 

_ احب علي يدك ياست دعاء عيله متقصدش امسحيها فيه انا  ، وانا هربهالك  

قالت 

:  تربيني ايه يامه  انا مغلطتش في  حاجه  "

ضربتها وقالت بزعيق

_ اكتمي لا اقطع شلقك اكتمي  

قولت  بشماته وانا شيفاها بتبكي 

: اممم يعني هتربهالي صح يا فتحيه 

قال الضبع

_ ايوه ياست انا ادبحها دبح بت الكلب دي 

:  امممم طيب ربوها اكده   وقدامي عاوزة اتفرج 

سكتو الاتنين وهي بقت بصالي وعاوز تاكولني ف بصتلهم وقولت 

_ مربتوهاش ليه  ولا اربيها انا واقول اللي قالته لعمي وعياله ف يمشوكم او يقتلوكم

قالت فتحيه 

:  لا يا ست هنربيها 

بصتلها بغيظ وقالت 

_ امه!!!   

 قالت اكده ف امها قلعت شبشبها ونزلت فيها ضرب  ف قولت ل الضبع لما لقيته واقف مبيعملش حاجه 

:  ما تساعد مرتك يا عم الضبع  

شدت نفسها من امها وحاولت تهجم عليه وهي بتقول بعلو صوتها 

_ يا حربايه ، والله هفضحك يا دعاء  هفضحك!!! 

: ايه ياعم الضبع هتفضل واقف اكده كتير   ما تمد يدك انت مكسوف يا راجل  " 

نزل عنيه ومكنش عاوز يضرب ف قولت 

_ طيب متضربش نخلي عمي  هو اللي يضرب 

:  له ياست له انا هضربها 

وقفت قدامه وقالت 

_ تضربني يابوي؟!!  تضربني عشان دي  

ضربها بالقلم وقال 

:  اكتمي  

قال اكده و مسكها كمل عليها من خوفه اني اقول  ل رضوان ف يجلدهم كلهم   وبعد ما هديت واتفشيت  شويه قولت وانا سيباهم وماشيه 

_ بزيادة  ، دي  عيله متقسوش عليها  ، بس ابقو علموها الادب بعد اكده  

وبعدها دخلت جوه وانا قلقانه انها تحكي  حاجه   وبعد وقت وانا بفكر كيه اخليها تفضل ساكته دخل علينا الظابط اياه وشوية عساكر ورجعو قلبو البيت كله وسألوا عن البت اللي جابها بدر ف قولت مشفنهاش وانها مجتش اهنه   ،  وقولت اكده علشان مكنش فيه دماغ لحاجه  ولا فاضيه لإستجوابهم 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

#تماضر 


وانا بتجسس علي شحاده عشان اعرف ايه اللي وراه  سمعته بيتكلم في التلفون ويقول 

:  يعني ايه مشيو ومقولتلهمش ان البت راحت مع رضوان المستشفي

_

:  نعم  !!!  ده  كلام حريم انا  بكرهه  ومش عايز  اسمعه   ،  والبت دي لازم البوليس يوصلها  لازم تقول انهم خطفوها  وميخرجوش من السجن أبداً   ، ولازم رضوان يموت  دي فرصتنا

_

:  مليش دعوه  لو اللي انا بقولك عليه متنفذش    انا  هفضحك واقول اللي اعرفه ... دقيقة دقيقة    قولتي ايه  ؟!  .. 

مفهمتش ايه اللي اتقال في الأخر  بس اللي سمعته كان كفايه ف جريت اقول  ل ورد   ولما دخلت عندها وشافتني  فهمت اني جيبالها اخبار جديده ف استقبلتني بلهفه قالت 

_ في جديد 

: ايوه فيه

_ طيب احكي قوام 

: انا مفهمتش كل حاجه بس  اللي انا  فهمته ان الحكومه راحت سرايا رضوان تدور علي البت اللي خطفوها   بس ملقوهاش علشان راحت مع رضوان ف المستشفي وفهمت كمان ان اللي بيكلمه شحاده حد من جوه السرايا 

وشحاده باين عليه  ماسكه عليه زله و بيقولو لو منفذش اللي بيطلبه منه  هيفضحه  بس يفضحه بأيه معرفتش

_ حد من جوه السرايا؟!  يكون مين ده 

:  معرفش  ، بس يمكن حد من الغفر 

:  امممم  طيب اسمعي

: إيه 

_ انا هروح اشتغل في سرايا رضوان 

_ تعملي ايه يختي 

:   اشتغل في سرايا رضوان  ،  باين في حاجات كتيره لازم نعرفها  

_ يختي عليكي  ،  وانتي مالك   هو احنا كنا حكومه علشان نحقق في حاجه متخصناش  

:  له بس كلنا هنتضر لو شحاده نجح في اللي هو عاوزه 

_ واحنا ايه هيضرنا  ،  ولا خايفه علي عبيده "

ضايقتها كلمتي ف قالت  

:  متخلنيش اضرب نفسي مركوبين علشان قولتلك حاجه  

_ متزعليش بس انتي مزوداها  هو رضوان كان يخصنا ولا نفعنا بحاجة عشان نعمل اكده عشانه  ،  ده بيكرهنا 

:  وشحاده مبيحبش غير نفسه ولو وصل للي عاوزه هيفتري  علي الخلق


#فهيم 


بعد ما شوفت تماضر بتجسس علي شحاده روحت وراها وسمعت اللي قالوه واللي قالته ورد عن شغلها في  سرايا رضوان  ف كان لازم اعطلها شويه يكون وصلت للي انا عاوزه لأن هي كده كده هتروح بعد ما يعرفو انها بنتهم  ف روحت عند واد حرامي في النجع  وطلبت منه يعمل حاجه  وبعدها رجعت انا وهو  ، هو واقف في مكان قريب من الخيام وانا  رجعت خيمتي   ف لقيت شحاده هناك واقف قدام التربيزه  ومديني ضهره وقدامه  الصندوق اللي كنت دافنه  وقبل ما اتكلم قالي 

_ ايه ده كله يا فهيم  ،  منين كل ده  

قولت بلخبطته 

:  ده ده امانه لنسوان سايبينها معايا يا معلم  

بصلي وفي يده رزم فلوس 

_ ودول بردو امانات نسوان 

:  ايوه يا معلم  

قرب مني وقال 

_ اديك قولت معلم  ،  يعني ميضحكش عليه

:  والله ما بضحك عليك هما فعلاً مش بتوعي 

_ لأن بتوعك يا فهيم  

:  يا معلم و.... 

قاطعني وقال 

_ بتوووعك يا فهيم   ،  بتوعك 

  خوفت من  نظراته لما لقيته بيتحول من شخص هادي ابتسامته الخبيثه  علي وشه لشيطان   بيبصلي بصه غدر   ،  بصه   مش بشوفها غير لما يكون ناوي يأذي  حد  واخر مره شوفتها لما كان بيكلم الدكتور  قبل ما نقتله.. 

قرب مني خطوه وقال  

:  انا من الاول كنت شاكك فيك  من اول ما عرفتك ان ورد بت اخو رضوان  كنت عارف انك بتفكر تخوني 

قولت وانا برجع  خطوات لورا 

:  كلام ايه ده يامعلم انا اخونك  ده انت اللي مربيني 

قرب خطوه مني وقال وايده في  جيبه 

_ ايوه تخوني  ومتمرتش فيك تربيتي 

كمل وهو بيطلع ازازه من جيبه ويرفعها في وشي  

:  وانا اللي يخوني ميقدرش يعيش مرتاح تاني في  حياته 

 وفجأه رش حاجه في عنيه   ،  حاجه  زي مية  النار من شدة الألم اللي  سببتهولي  

  بقيت اصرخ  وانا حاطط ايدي علي  عينيا وبفرك فيهم زي المجنون لما لقيت نفسي مش شايف  ،  شيلت ايدي وفتحت يمكن اشوف لكن مفيش حاجه  ، مش شايف اللي حوليه  ، مش شايف شحاده اللي بيكلمني  ، مش شايف غير سواد  ، لا مش سواد  انا مش شايف حتي السواد    ف عرفت اني كده عميت  وزاد صراخي وانا بقول 

: عيني!!! عميتني يا معلم  ، آآآه نظري راح يا معلم !!! عيني اتعمت "

  حط ايده علي  بوقي يكتم صوتي ويقولي 

_ اه عميتك  ودي اقل حاجه ممكن اعملها فيك  ، و صرخ لصبح بس لو اللي حصل اتعرف مش هكتفي بعماك بس 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

#ورد 


ناويت اني اشتغل عندهم يمكن اقدر اعرف مين اللي متفق مع شحاده  واعرف كمان  ايه اللي حصل مع فاطمه..

ومسألتش حد في روحتي وشغلي اهناك  وقولت انا  حره محدش  ليه كلمه عليه بعد اللي بيعمله ابوي امعاي 

وبعد ما اديت دهبي ل تماضر تخليهم امعاها عشان ميتسرقوش  او ابوي ياخدهم  خدت هدمتين وطلعت اجري قبل ما حد يشوفني ويسألوني رايحه فين  ومن اول ما طلعت من عند الخيام شوفت واحد واقف في طريقي  ف مشيت ومهتمتش بيه  وهو جه وراي  ولصق فيه  كنت فكراه بيعاكس ف وقفت ولفيت ليه علشان اديله بالشبشب  واجرسه  وقبل ما تكلم كلمه واحده فاجئني ب ضربت مطوه في بطني بالعرض عملت جرح كبير   وصرختي جابت اخر النجع  وانا حاطه يدي علي الجرح اللي بقا ينزف زي الحنفيه خلاني ادوخ واقع وبعد ثواني وقبل ما اغمض عنيه لقيت الناس ملمومه عليه  وشلوني  


#حامد 


بعد ما قلبنا السرايا وسجن النجع  وسألت الأهالي يمكن حد شاف حاجه  موصلتلهاش ولا حد قالي حاجه عنها وكأنهم كلهم  متفقين معاه   ف رجعت  وطلبت من العسكري يجيبهولي  من الحجز وانا ناوي اعذبه لغيت ما يعترف ويقولي هي فين  وبعد دقايق جابوه  وشوفت شكله و وشه اللي متبهدل والكدمات ملياه    بس مكنش كفايه  محستش انهم قاموا بالواجب زي ما انا عاوز. 

   وبعد ما قمت و وقفت قدامه  مواجهه نظراته اللي  بتتحداني رغم اللي حصله جوه واللي لسه هيحصله  سألته تاني  

_ فين وفاء؟! 

قبل ما يتكلم  دخل العسكري وقالي

: محامي المتهم وقريبه طالبين مقابلة حضرتك 

لما قال كده شوفت نظرة انتصار في عنيه وكأنه كان عارف انهم جاين  ف قولت 

_ لو جبتلي مين مش هتخرج   ،  فين وفاء يلااا اتكلم 

: له هخرج  ما انا معليش تهمه  ،  و انا قولت لحضرتك وفاء في السرايا  ،  في بيت جوزها 

ضربته بلكمه في وشه ورجعت مسكته وقولت 

_ وفاء ملهاش اجواز غيري   ،  وديتها فين  

حرك فكه ورجع بصلي وقال 

:  انت ليه مش مصدق انها في البيت  

_  انا لسه راجع وملقتهاش  انطق مخبيها فين  ،  انت هتنطق ولا انفذ فيك حكم الاعدام دلوقتي 

حسيته اتصدم من كلمتي وقال 

:  كيه مش في السرايا  

جابت اخري منه ف ضميت قبضتي وضربتها تاني في وشه وفي اللحظة دي دخل  حسن وقبل ما اضربه تاني وقفني وقالي 

_ لو سمحت حامد باشا  ،  خلينا نسمع المحامي وبعدين نشوف  اتفضل اقعد  

بصتله وقولت 

:  وفاء هترجع ولو  كنت  اتجوزتها بجد هقتلك بأيدي مش هستنا القانون  يحكم عليك

رجعت قعدت علي المكتب وقولت للعسكري يدخلهم  


#جلال 


اول ما دخلت وقربت من الكبير اطمن عليه قالي بصوت واكي

:  البت هربت!! 

قولت 

_ له مهربتش  ،  هي مع ابو جنابك في المستشفي  الضبع كلمني وقالي  

:  إيه؟!!  ،  ابوي في المستشفي؟!!! 

_ ايوه تعب شويه بس لحقوه  ،  هي اللي لحقته بعد ما كان قلبه هيوقف 

:  مين دي اللي لحقته؟!! 

_ البت  ،  الضبع  قالي اكده 

لخبطه كلامي  وقبل ما يتكلم قال الظابط وهو بيضرب علي المكتب بيديه 

_ بتتكلموا في ايه 

قال الكبير بعد تمالك نفسه 

: أبداً  ده  بيقولي ان مرتي مع ابوي في المستشفي 

_ مرتك تاني  !!!  ماشي هفوقلك  .. 

بص للمحامي وقال 

:  هات اللي عندك  

طلع المحامي عقد الجواز وحطه قدامه وقال 

_ ده  عقد جواز موكلي من المدام وفاء  عقد رسميه وموثق  

خطف العقد وبقا يقراه وعنيه بتوسع لاخرها وبعدين بيشقه نصين وهو هايج وغضبه وصل لاخره وطلع من ورا مكتبه وقبل ما يوصل للكبير وقفه زميله  ومنعه بالعافية رغم محاولاته انه يوصله وهو بيزعق ويقول 

:  العقد ده مزور...  وديني لا اقتلك ما هخلي حد فيكم عايش 

_ اهدي يا حامد باشا كده هتجيب لنفسك المشاكل  

زاد غضبه من برود الكبير قدامه  وبقا يزيد في حلفانه انه هقتله  وبعد سكوت من الكبير قال 

:  تقتلني ليه واحد واتجوز ولا الحكومه منعت الجواز...  ولا انت زعلان علشان سابتك في يوم فرحكم وهربت   

وجه كلامه لظابط التاني وقال 

_ اقدر امشي  

:  علي جثتي لو مشيت من هنا حي   ،  يا حسن وسع ده  بيبجح فيه 

قال الظابط التاني وهو مستمر في منعه عنه 

_ اهدا!!!!  لا مش هتمشي  لسه هنتاكد من صحة العقد وناخد اقوال البنت   بس لو اثبت انك صح خطفتها او غصبتها عمرك ما هتشوف النور تاني...  يا عسكري!!!  

دخل العسكري وقال

_ افندم 

' رجعه الحجز 


#وفاء 


بعد وقت واحنا في المستشفي فاق الراجل ده وبقا يبص حواليه وملقاش غيري قدامه ف قالي بتعب 

_ مهربتيش ليه 

:  انت عاوزني اهرب 

_  عاوز اعرف ايه منعك 

:  ابنك عجزني واجبرني مهربش  قبل ما يسيبني  ،  هددني لو معملتش اللي عاوزة هيقتل بابا  ،  ياما نفسي اشوف شكله بعد ما ساعدتك  هيكون ايه  

_ ولدي بيدافع عن حق  ،  وانتي كمان اخوكي خد بتي وهو عارف ان ده محرم عندينا 

:  خدها بمزاجها مخطفهاش  ،  لكن محرم ليه انا اسمع انكم مسلمين زينا   

_ اكده  

:  اكده؟!  اه  ،  طيب انتوا حرين دي حياتكم بس قبل ما تحاسبوني انا واخويا كنتو حاسبتوا بنتكم اللي محافظتش علي عداتكم 

قولت كده وقومت اقف عند الشباك وهو سكت متكلمش تاني  وبعد شويه اتفتح الباب ف بصيت لقيت  حامد داخل  كنت هجري عليه بس وقفت لما افتكرت كلام بدر  وهو اللي اتقدم نحيتي وشه خالي من اي تعابير وقف قدامي  ودام السكوت بيني وبينه  شويه  ف قال 

:  كنت فاكرك مخطوفه بجد  ،  بس مش شايف حاجه تمنعك من الهروب 

بص لراجل ورجع يبصلي وقال 

_ ولا الراجل اللي بيموت ده مانعك 

:  ايه جابك هنا 

' ايه؟!  ايه جابني 

_ اه  

:  اه؟!   يعني اللي قاله جوزك  صح بقا ،  مش   جوزك بردو؟! 

_ ايوه جوزي  ،   حامد انا اسفه اني هربت بس مقدرتش اتخيل اني هكمل باقي حياتي معاك   

لمعت دموعه بعد ما جرحته بكلامي ف قال 

: وفاء!!! بطلي  ،   انا عارف انك مخطوفه  ،  بس كان عندك فرصه تهربي اهو   ،  ليه مهربتيش  او اتصلتي  ولا عجبك الخطف ف قولتي تكملي 

_ انا مش مخطوفه انا هربت  وجيت هنا  عشان ادور علي بيجاد  ولما شوفت بدر واستضافني حبيته واتجوزته  

زعق فيه وقالي

_ انتي فكراني عيل هصدق اللي بتقوليه ده  ، مش ده بدر اللي اخوكي هرب مع اخته  ،  جايه تقولي حبيتيه واتجوزتيه  وعاوزاني اصدق...  يلا يا وفاء بلاش جنان  

مسك ايدي ف شديتها منه وقولت 

:  حامد!!!  بقولك اتجوزته  ،  بدر يكون جوزي وده حمايا 

رجع مسك ايدي وقال 

_ امشي يا وفاء  هنتكلم بعدين  

شديت ايدي تاني وزعقت فيه 

:  ايه ده!!!  بقولك متجوزه بدر وانت تمسك ايدي وعاوز تاخدني غصب  

عنيه اتملت بالغضب ف ضربني بالقلم مرتين  وشالني علي كتفه  

حاولت انزل بس مقدرتش غير لما دخلني العربيه ومشي والعساكر ورانا وراح بينا علي القسم  وهناك زقني لجوه وقال للعسكري يجيب بدر  وقبل ما يجيبوه دخل ظابط تاني وقاله 

_ هي دي 

مردش عليه ولا شال عينيه من عليه لغيت ما جه بدر وشوفته وشوفت الكدمات اللي ماليه وشه   وهو بيقرب نحيتي  ويقف قدامي يبصلي شويه ويقولي 

: وفاء حبيبتي  قلقت لما قالولي انك مش في البيت  

تنتحت وقولت 

_ حا ايه؟!!!! 

قولت كده وفجأه حضني جامد قدام نظرات الكل وقالي 

:  حبيبتي 

قال كده وفجأه اخترق ودني صوت طلقة رصاص دوي في المكان  ف صرخت بعلو صوتي وانا مش عارفه جت في مين 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close