رواية زهرتي
الفصل الرابع عشر14
بقلم شيماء الجندي
"قعدت أنا وماما سحر ورا ويوسف سايق بهدوء وكل شويه ألمح ماما سحر بتبصلى بتوتر فسألتها:-ماماسحر هو أنتى تعرفى أمى منين?
:-هقولك كل حاجة بس لما ترتاحى الأول
"هزيت رأسى بموافقة لأنى فعلا مكنتش قادرة أتكلم,بس يوسف فضل ساكث وكل
شويا يبصلى فى المرآيا نظرة فيها ندم وحزن من ورا نضارتة الطبية اللى ذادته وقار ولما أنا بصيتلة فضل مركز معايا
وأنا كأنى مسحورة بعيونة اللى فيهم بحر لطف وسكينة,وقطع شرودنا صوت ماما:-يوسف أقف عند الصيدلية عشان محتاجة علاج الضغط
:أحم..حاضر
(نزل وأتفاجأت بماما بتقولى بأبتسامة:-أنتى شبه أبوكى أوى
:أنتى تعرفى بابا كمان!!
:-اه طبعا أنا عارفة أهلك كلهم
:الله يرحمة بقى مشوفتش منه غير القسوة والذل
"ردت بصدمة ولهفه:يرحم مين!!أبوكى عايش ودايخ عليكى من سنين(رديت بعدم فهم وحاسه أنى توهت:هو مين? ده مات قدامى أنتى أكيد غلطة
(أتنهدت بصوت عالى:-اللى مات هو حامد جوز أمك اللى أتجوزها بعد ما أبوكى طلقها غصب عنه لكن أنا وهو دوخنا عليكى ياروحى
"هزيت دماغى بعدم تصديق وحسيت أن رأسى طارت منى:يعنى..يعنى أيه حامد مش أبويا وأنتى عرفتى كل ده ازاى?
(دخل يوسف وهو متفاجأ من منظرنا وهى قالت:لأنى عمتك