رواية زهرتي
الفصل الخامس عشر15
بقلم شيماء الجندي
"بصيت لأمى بذهول وأنا مش مستوعب اللى سمعته,معقول زهرة اللى عرفتها وهى بتنهى حياتها صدفة وظنيت فيها ظن سوء تبقا بنت خالى طاهر طب
أزاى!! أنا كنت شاهد على دوخته فى كل مكان على بنته وفاكر صريخه زى المجنون وأنهياره لما عرف أن فاطمة
توفت ومكنتش مصدق أن فى راجل بيحب بالشكل ده ودلوقت بس فهمت حكمة ربنا من مقابلتى لزهرة اللى فعلا أسم
على مسمى رغم حزنها وعلى قد فرحتى أنها من دم*ى على قد زعلى من صدمتها ودموعها مغرقة وشها.
شيماء حمدى
"ازاى يطلع كل ده كدب !يعنى حامد اللى عشت عمرى معاه وكان بيكسر عضمى لو نطقت مش أبويا ولا صابر أخويا لالا أكيد أنا فى حلم وهفوق
:أنا آسفة يا قلبى مكنتش عايزة أصدمك بس الكلام جاب بعضه وبكره بأذن الله
هشرحلك كل حاجه(بصيت للشباك بحزن وغرقت فى الصمت لكن جوايا ألف صرخة,فضلت ساكتة لحد ما روحنا ورفضت
أنام فى أوضة يوسف ونمت فى أوضة ماما بس لا أنا ولا هى نمنا والصبح قالت:أنا سكت عشان صدمتك بس لازم نكلم
وصدقينى فى كل اللى هقوله لأن فاطمة الله يرحمها كانت أكتر من أختى وأمك مش غلطانة ولا أبوكى وكانوا بيعشقوا
بعض وغلطتهم الوحيدة لما أتجوزو من ورا أهلهم وعشان كده حياتهم أتدمرت جاهزة تسمعى الحكاية