أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل الثامن والعشرون 28بقلم أية النفري

          

رواية مشاعر متمردة

الفصل الثامن والعشرون 28

بقلم أية النفري


تفتح عشق باب سيارتها بتردد وقلبها يخفق بقوه وخوف ثم تغلق مجددا وتمسك المقصود بكلتا يديها كأنها تود الهرب دون مواجهته تخشى أن تتأكد من خيانته 

تغلق عيناها وتستند برأسها للخلف

تفتح يارا باب شقتها بردائها القصيرمبتسمه فيدلف شادي للداخل تشير له أن يجلس فيفعل ثم يطالعها باستهزاء

الفلوس جاهزه زي ما اتفقنا

تجلس يارا واضعه إحدى ساقها على الأخرى 

اوك اشوفهم واعدهم الاول 

شادى : لا يا اختى اطمنى مش محتاجه تعدى بس هكرر كلامى تختفى من حياتى والا والله هخفيكى من عن وش الارض اوعى تفكرى انى نفذت اتفاقنا خوف من جربوعه زيك انا بس بجرب اسهل واقصر الطرق معاكى قبل ما يظهر وشى التانى وصدقينى وش غبى عمرك ماتستحمليه 

يرن هاتف شادى فيشير ليارا ان تلتزم الصمت 

شادى : الو ياحبيبتى ازيك 

عشق : انا كويسه ياشادى هتتأخر 

شادى : اه يعنى شويه 

عشق : انت فين 

شادى بتردد : فى حاجه جدت فى الشركة وطلبونى ضرورى يعنى ساعه بالكتير وهكون عندك 

تنساب الدموع من مقلتيها قائلة : اوك 

وتهم على اغلاق الهاتف فيخترق سمعها كلماته : عشق بحبك 

تبتلع ريقها بصعوبه وتحاول تجميع كلماتها بصوت متحشرج مجيبه : وانا . وانا كمان ثم تغلق الهاتف وتضع يدها المرتجفه على فمها لتكتم شهقاتها ثم تغادر السيارة وهى لاتقوى على الوقوف 

يارا : قد ايه انت شخص مافيش منك اتنين فى الوقت الى قاعد فيه مع عشيقتك بتحب فى مراتك بمنتهى جمودية القلب شابوووة بجد  ايه الشجاعه دى ثم تصفق له

شادى : بس ماتقوليش عشيقك انتى عارفه ومتاكده انها كانت مجرد غلطة لليلة واحدة انتى كنتى بتسعيلها من فترة طويلة 

يارا بانكار : انا

شادى : اه انتى ولا فكرانى مختوم على قفايا ومش دارى بمحاولاتك دى كلها واديكى وصلتى للى عايزاه ثم يشير لحقيبة المال 

يطرق الباب 

شادى : مستنيه حد 

يارا : ابدا ثم تنهض متجهه للباب 

تفتح يارا الباب فتفاجأ بعشق بعيناها الحمراون كلون الدماء وترتسم ابتسامة انتصار على ثغرها بينما تصعق عشق فور رؤيتها موقنه انها شقتها بالفعل 

يارا بلؤم : عشق هانم ايه المفاجأه الحلوة دى 

يجحظ شادى بعيناه وينهض 

تطالع عشق يارا من راسها لاخمص قدميها

تبعد عشق يارا عن طريقها وتخطو نحو الداخل فتقع عيناها عليه 

تتساقط عبراتها وهى تطالعه بصدمة الجمت لسانها اوقفت الحروف والكلمات فى حنجرتها 

تومىء عشق راسها بالنفى ثم تتجه للخارج بسرعه

ينادى شادى عليها مغادرا خلفها بينما يارا تبتسم وهى تعض على شفتها السفلى بتشفى وتدفع الباب براحة يدها ليغلق ثم تنفض كفيها وتتجه الى حقيبة المال وتتحسس المال داخلها بسعادة 

تتجه عشق نحو سيارتها وتستقلها مغادرة بها بسرعه بينما شادى ينادى عليها ثم يتجه نحو سيارته بسرعه ويستقلها هو الاخر ليلحق بها 

.................................

تطالع غزل الفيلا من نافذه السيارة بقلق وترقب وصوت دوى طلقات النار يكاد يصم اذنيها 

بينما لسانها لايكف عن مناجاة ربها بأن يمر الامر على خير

يتسلل رامز للداخل شاهرا سلاحة فيلمحه احد الرجال ويشرع باطلاق النار عليه فيجرى بخفه ليختبىء خلف السلم ويتبادلوا اطلاق الاعيرة النارية حتى يريديه  قتيلا هو وثلاثه غيره كانوا قد حضروا الى المكان فور سماعهم تبادل اطلاق النار 

يصعد رامز السلم بسرعه متجها نحو الغرفه للعثور على اسر 

يغادر جلال السيارة فى ترقب لحضور رامز 

تنظر غزل الى كرسيه فترى هاتفه ملقى عليه فتسحبه دون ان ينتبه 

يرن هاتف سيف فيغلق الكتاب الذى بيده ويجيب 

سيف : الو 

تغمض غزل عيناها شاعرة بالمان لمجرد سماع تلك النبره الحانيه التى اصبحت عاشقه لها 

سيف : الو . مين معايا 

غزل بتردد : ا.انا 

سيف : غزل . غزل دى انتى . طمنينى عليكى انتى كويسه عاملة رامز عامل معاكى ايه . 

غزل بصوت باكى : كنت خايفه اموت لوحدى . اتصلت بيك لانى .بحس بالامان وبقوى بيك عشان خاطرى ياسيف لو حصلى حاجه خلى بالك من امى للمرة المليون خلى بالك منها دى اغلى حاجه فى حياتى والى هيبقى باقى منى 

سيف منتفضا بهلع : غزل ايه الى انتى بتقوليه ده انتى فين ايه الى حصل وقبل ان يكمل جملته يسمع صوت اطلاق نار 

سيف جاحظا بعيناه : غزل ايه الصوت ده . انتى فين ردى عليا فى ايه 

غزل بنبره مرتجفه : مش عارفه فى ناس هجموا على الفيلا واحد منهم حاول يقلنى بس . بس رامز قتله 

كنا هنهرب بس هو رجع علشان يجيب اسر 

سيف : اسر مين 

غزل : اسر ابنه قصة طويلة مش وقتها المهم وصل كلامى لماما انا بحبها اوى وقول لاسيل تخلى بالها من نفسها وماتنسانيش انت كمان خلى بالك من نفسك علشانى 

سيف : انا جايلك حالا . مسافة السكة 

غزل بذعر : لا .لا ياسيف ماتجيش لو جرالك حاجه روحى هتروح تشهق غزل فور سحب جلال الهاتف من يدها 

وهو يومىء لها راسه بالنفى مردفا : تؤتؤ تؤتؤ كده برده بتستغفلينى 

ثم يصفعها على وجهها فتصرخ 

سيف بذعر : غزل .غزل روحتى فين غزل ردى عليا يغلق جلال الهاتف 

غزل : انت اتجننت ازاى تمد ايدك عليا رامز لو عرف هيقتلك 

جلال : ده لو رجع ياحلوة اطمنى رامز خلاص بح طار فى الهوا 

تجحظ غزل بعيناها 

بينما سيف يستقل سيارته متجها الى الفيلا 

يفتح رامز باب الغرفة فيجد اسر يبكى بشده يحمله ويتجه للخارج مهرولا وقبل اقترابه من البوابه يسمع صوتا يستوقفه 

على فين يا رامز 

يلتفت رامز فيكمل عاصم : ايه هو انت فاكر دخول الحمام زى خروجه 

يبتسم رامز قائلا : كنت مستغرب ازاى ماشفتكش لحد الوقتى عاصم : واديك شوفتنى واوعدك هتبقى اخر شوفه ثم يوجهه مسدسه نحوه

رامز : ده فى احلامك ياعاصم ثم يشهر سلاحه هو الاخر بوجه عاصم

عاصم : عندى اوامر بتصفيتك وانتى عارفنى بحبك لله فى لله عشان كده قررت انفذ الاوامر دى بنفسى 

رامز : لا انت ولا عشرة زيك تقدروا تنهوا رامز فوق ياعاصم واعرف انت بتكلم مين يضحك عاصم ضحكة مجلجه وهو يردف : والله ضحكتنى 

الامور ده ابنك من كارلا مش كده امال اااااا فين المدام 

اه مع جلال الراجل بتاعك ودراعك اليمين مش كده 

يضيق رامز عيناه فيكمل عاصم : للاسف دوام الحال من المحال جلال باعك يا ميزو ومراتك تحت ايدينا اوضحلك اكتر لانى شايف اسئلة كتير باينه على وشك 

جلال كان عنده امر انه يخلص عليكوا بنفسه لو الهجوم فشل بس حظى الحلو ان جاتلى الفرصة اعمل ده بنفسى 

يخرج جلال غزل من السيارة بالقوة وهى تقاومه

رامز : مش مستغربها منك طول عمرك خاين بتطعن فى الضهر وضميرك مرتاح جلال لعب فى عداد عمره زيك بالظبط مش رامز الى يتكسر 

يضحك عاصم ضحكة صاخبه مردفا : رامز بيتكلم عن الخيانة والضمير والله حاجه تضحك لا بجد ضحكتنى 

غزل مقاومة جلال : بقولك سبنى متلمسنيس ثم تدفع بيديها 

مردفة : اكيد رامز مش هيرحمك انت عارفه كويس 

جلال : للاسف رامز خلاص كارت اتحرق ثم يشهر سلاحه فى وجهها مردفا وانتى ضحيته كلنا ضحايا ليه بس ده نصيبك بقى وانا عبد مأمور لازم انفذ ثم غزل تطالعه وقد بدى الذعر فى عينيها وتجمعت الدموع بهما 

غزل : وانا ايه ذنبى فى كل ده 

جلال : ذنبك انك مراته 

غزل : حتى ده ماليش ذنب فيه 

يعمر جلال سلاحة فتتهاوى عبراتها متتاليه ولكن صوتا يجعلها تلتقط بعضا من انفاسها المختنقه 

سيف وهو يشهر سلاحه مصوبا اياه نحو جلال : لو فكرت لمجرد تفكير انك تضغط على الزناد يبقى تقول على نفسك يارحمن يارحيم 

غزل بهمس : سيف

جلال : ايه السرعه دى للدرجة دى المدام مهمه عندك 

سيف : قصدك ايه 

جلال : قصدى مش انا الى المفروض تحاسبه زى ماسبق وقلتلها انا عبد مامور شغلى انى اخد اوامر وانفذ من غير اسئلة ولا استفسارات 

وامرى اخدته المرادى من عاصم بيه ابوك زمانه بيصفى رامز جوه وللاسف مش هينفع اسمع كلامه واسيب غزل لانها لازم تموت 

تضيق غزل عيناها غير مصدقه 

سيف : ايه الكلام الفارغ ده

جلال ' غزل عرفت كتير وسمعت كتير وشافت كمان وكل ده خطر وبموتها الخطر هينتهى وكمان هتتزاح من طريقك وهينتهى تعلقك بيها وحربك علشانها وبكده يبقى ضربنا عصفورين بحجر دى رغبات الوالد ثم يبتسم ويهم على اطلاق النار ولكن سيف يكون اسرع منه ويفعل فيصيبه بكتفه ويسقط السلاح من يده  تنتفض غزل

يمسك جلال بيده صارخا من الالم 

يمسك سيف بيد غزل ويسحبها خلفه الى شارع جانبى ويفتح باب سيارته ليجلسها داخلها ويهم على الرحيل 

غزل : سيف رايح فين 

سيف : رايح الحق الكارثه الى بتحصل جوه 

غزل : هاجى معاك 

سيف : لا هتفضلى هنا ماتتحركيش من مكانك مهما حصل فاهمه 

غزل : لا رجلى على رجلك 

يصيح سيف بوجهها : قلتلك هتفضلى هنا اياكى تتحركى 

 ثم يغلق باب السيارة بقوة ويغادر وهى تطالعه واضعه يدها على قلبها 

***************

يستمر شادى بملاحقة عشق طويلا مناديا عليها : ان تهدىء من سرعتها وتتوقف دون ادنى استجابة منها 

شادى : عشق هدى السرعه شويه اركنى على جنب خلينا نتكلم . عشق بلاش جنان هتعملى حادثه . عشق 

بينما عشق تزيد من سرعتها وهى تبكى وكانها غير منصته لحديثه 

تظهر سيارة نقل كبيرة فجأة امامها وتهم على  الاصطدام بها 

يصيح شادى بذعر : عشق خلى بالك 

تدير عشق المقود بسرعه لتتفادى الاصطدام ولكنها تنحرف تماما عن الطريق وتصطدم باحد الاعمدة بالطريق 

يقف شادى بسيارته وهو يطالع سيارتها بذهول يظل على حالة مطولا كانما يخشى الاقتراب مستعيدا ماحدث لها سابقا بسببه انقذها من الموت المحتوم باخر لحظه بعد ان قامت بشنق نفسها 

يتذكر رؤيته لها على سرير حديدى بارد وقد اعلن قلبها عن توقف نبضاته 

ثم يطالع امامه مجددا وهو يهمس : مستحيل 

ثم يغادر سيارته ويقترب من سيارتها بحذر 

يفتح باب سيارتها التى تدمرت من الامام واصبحت زجاجها كالفتات 

يطالع عشق مستلقيه براسها على المقود 

شادى : عشق . عشق حبيبتى ثم يرفع راسها ويطالع وجهها وما اصابه من جروح قائلا : عشق ردى عليا 

ثم يتحرك بسرعه ليسحبها من السيارة الى الخارج 

يمددها على الارض ويتفحصها للتاكد من عدم اصابتها بمكان خطير ثم يحاول افاقتها مرددا : عشق ردى عليا ماترعبينيش عليكى ارجوكى عشق ردى طمنينى عليكى . قومى ياعشق ابننا مستنينا عشق ردى بقى ردى ثم يبكى مكملا انا واحد واطى انا السبب انا دايما كنت السبب عشق لو روحتى منى عمرى ماهسامح نفسى 

تان عشق محركة راسها 

شادى بلهفه : حبيبتى انتى . انتى كويسه 

تفتح عيناها ببطء 

شادى : شايفانى كويس فتومىء بعيناها

شادى : هنروح مستشفى حالا عشان اطمن عليكى 

عشق : بكرهك ياشادى . بكرهك 

يعقد شادى حاجباه ثم لايعير ماقالته اهتمام ويحملها متجها بها نحو سيارته متجها لاقرب مشفى 

*******************

يدلف سيف للداخل بحظر ثم ينظر من بعيد محاولا اكتشاف الوضع فيرى والده مصوبا سلاحه نحو رامز وطفل صغير معه

عاصم : مش هكدب عليك واقولك حتوحشنى ثم يهم على اطلاق النار فيجد من يرفع يده بالسلاح بسرعه لتنطلق الرصاصة فى الهواء يوجه الرجال سلاحهم نحو سيف 

يلتفت عاصم جاحظا بعيناه 

سيف : هى حصلت للدرجة دى وصلت للقتل 

يشير عاصم لرجاله ان يخفضوا سلاحهم 

عاصم : ابعد عن اللعبه دى ياسيف الموضوع اكبر منى ومنك 

سيف : مش هسمحلك تاذيهم لو هتضرب نار يبقى تخلص عليا الاول 

عاصم : انت الى بتقول كده مش ده الى كان هيقتلك 

سيف : اه هو . بس كمان هو اخويا وانا مش زيك ولا زيه مستحيل اقبل بالدم 

يطالعه رامز باندهاش 

سيف : رامز والطفل ده هيخرجوا معايا والى هيفكر يضرب رصاصه واحده ثم يخرج سلاحه مردفا : هخلص عليه 

ثم ينظر فى عينا والده ويشير لرامز ان يغادر بابنه وهو خلفهم موجها سلاحه نحو رجال والده 

يضرب عاصم قدمة فى الارض بغضب ثم يتجه خلفهم بسرعه يخرج رامز من الفيلا فيرى جلال امام السيارة ممسكا بكتفه المصاب وبيده 

رامز بغضب وهو يضغط على اسنانه : حسابك معايا بعدين 

وانت عارف الغلط معايا ثمنه ايه 

ثم يركله بقدمة عن السيارة ويفتحها ليضع الصغير ويطالع حوله باحثا عن غزل 

سيف : غزل كويسه موجوده فى عربيتى 

عاصم : انت عارف انت بتعمل ايه ياسيف 

سيف : بنضف الوسخ الى رمتنا فيه ثم يتجه الى رامز قائلا : العربيه هناك فى الشارع الى ورا 

يومىء رامز براسه ويهم على ركوب السيارة فيضرب عاصم رصاصه بالهواء وهو يصيح : مش هسيبك تمشى عابش يارامز على جثتى 

رامز وقد اختطف السلاح من يد سيف : يبقى انت الى اخترت الموت 

تنتفض غزل من مقعدها فور سماعها صوت طلاقات ناريه قريبه وكانها خارج البيت 

غزل بخوف : سيف ثم تغادر السيارة بسرعه متجهة نحو الفيلا 

تصل غزل فتجد سيف يقف حائلا بين رامز ووالده وكلاهما يشهران سلاحهما 

تصرخ غزل بلهفه : سييييف

يلتفت ثلاثتهم نحو مصدر الصوت 

يستغل جلال الفرصة ليلتقط سلاحه الملقى على الارض ويرفعه 

سيف : رامز امشى من هنا بسرعه وخدها معاك سيب العربيه وخد غزل وابنك من هنا خدوا عربيتى ثم يرمى مفاتيحها له. مردفا يلا 

يطالعه رامز مطولا ثم يفتح باب السيارة ويحمل الصغير ويبتعد ووجه مراقبا لهم وسلاحه موجه نحوهم 

يقترب رامز من غزل 

رامز : يلا خلينا نمشى من هنا بسرعه 

تطالع غزل سيف ناظره بعينيه الزجاجيتين كم تفيضان حبا ولهفه لاول مرة ترى ذلك الخوف بتلك العيون 

تعرف مصدر ذلك الخوف تعرف على من يكمن خوفه تعرف انه مستعد لفعل اى شىء لتكون بخير حتى لو كان الثمن حياته  على اتم الاستعداد ان يضحى بنفسه حتى لاتنهمر دموع عيناها حتى انها باتت تعرف انه هو الحب الحقيقى الذى يجب ان تبحث عنه اى فتاه حب لايعرف الانانية او الخوف لاسبيل لوصول الشك الى طريقه 

حب نابع من اعماقه كم كانت حمقاء للمرة الالف حينما رفضت مثل ذلك الحب 

رامز: غزل يلا بقولك 

يشير سيف لغزل ان تغادر وهى تطالعه عاقدة حاجباها مقاومة عبراتها ثم تغادر مع رامز 

وفجأة يسمع الجميع صوت عاصم وهو يصرخ : لا ياجلال 

ثم تطلق رصاصه من فوهة مسدس جلال لتصيب سيف 

فيطلق عاصم النار على جلال ليرديه قتيلا 

تلتفت غزل لترى ما اصاب سيف صارخه 

فيسقط سيف ارضا وهو يشير بكف يده الملطخ بالدماء لرامز ان يغادر بها 

يمسكها رامز من زراعها ويسحبها خلفه وهى تصرخ : لااا سيييف . سبنى . سبنى اطمن عليه .سيف .سيف 

يخفض سيف راسه ووالده الى جانبه يحركه وهى تصرخ 

يغادر رامز بها ويدخلها سيارة سيف بالقوة وكذالك الصغير اسر ثم يوصد الابواب ويدلف الى السيارة ليغادر بهم وهى تصرخ محاولة فتح الابواب الموصدة وتردد : هو مات .مات سيف ثم تصرخ افتحليييييي .سيف 

يغادر رامز بالسيارة دون ان يعيرها اى اهتمام غير مكترث بصراخها وعبراتها


          الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close