أخر الاخبار

رواية الكاتبة والفتوة الفصل الثامن والعشرون 28بقلم الهام عبدالرحمن الجندي

        

رواية الكاتبة والفتوة

الفصل الثامن والعشرون 28

بقلم الهام عبدالرحمن الجندي


صلوا على رسول الله ♥


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


فى الصباح استيقظت هدى ومارست روتينها اليومي ثم خرجت وذهبت إلى عملها كانت تشعر بالوهن والحزن، يعتصر الألم قلبها تشعر وكأنها زادت عمراً فوق عمرها، حضرت هدى بعض الحصص، ثم ذهبت وجلست في حجرة المعلمات لم تتحدث مع أحد وكلما حاولت إحدى صديقاتها التحدث إليها كانت ترد بالقليل شعرت سلوى بحالتها فجلست بجوارها وأخذت تربت على كتفها وتحدثت معها بحنان.


سلوى:«إيه يا هدى هتفضلي كدا كتير؟ ليه يا حبيبتي مستسلمة للحزن أوي كدا؟»


هدى بصوت مخنوق:«مش قادرة يا سلوى حاسة إن قلبي بيتقطع جوايا وكأن روحي بتتسحب مني.»


سلوى:«يا هدى انتى مش شايفة نفسك بقيتي عاملة ازاي انتي ولا كأنك ست كبيرة في السن يا هدى انتى لسة صغيرة بلاش تقضي على نفسك واللي باعك بعيه اللي ما يشيلكيش تاج فوق راسه ما تشيليهوش مداس في رجلك وطالما هو ما قدرش ظروفك ولا اهتم بمشاعرك يبقى لازم تنسيه يا حبيبتي وتفوقي لنفسك وتشوفي حياتك اللي انتي موقفاها دي وإن كان على مصطفى جوز أختك فصدقيني هو أكيد هيسامحك بس انتى اديله شوية وقت لأن آجلاً عاجلاً هيحصل أي موقف ويجمعكم مع بعض لأنكم مفروضين على بعض غصب عنكم.»


هدى ببكاء:« أنا عارفة يا سلوى إن أبيه مصطفى هييجي اليوم اللي هيكلمني فيه بالرغم من إنه واحشني لكن أنا حابة أسيبله المساحة اللي يقدر فيها يقتنع إنه سامحني لكن بلال رغم إنه اتخلى عني لكن أنا عذراه هو عنده حق يزعل مني وياخد موقف لكن إنه يسيبني ويتخلى عني دا اللي مش قادرة أستوعبه لحد دلوقتي ودا اللي مش قادرة أسامح فيه بس هو واحشني أوي يا سلوى مش عارفة أتخيل حياتي من غيره.» 


سلوى بحنان:« انسيه ياهدى انسيه لو كان من نصيبك كان فضل معاكي وأكيد ربنا شايلك نصيب أحسن منه.»


هدى:« ونعم بالله بس بجد غصب عني مش قادرة أحس نفسي مع حد غيره أنا عمري ما توقعت إن في حد يقدر يمتلك مشاعري بالشكل ده.» 


سلوى:«اللي عاوزه ربنا هو اللي هيكون يا حبيبتي بس عشان خاطري حاولي تفوقي لنفسك شوية لأنك كدا بتدمري نفسك ودا ما يرضيش ربنا.» 


هدى:«سيبيها لله يا سلوى بس انتي فعلاً عندك حق أنا هحاول أستعيد نفسي على الأقل عشان أهلي اللي ما لهمش ذنب إنهم يعيشوا معايا حالة الحزن اللي أنا فيها دي.»


انتهى اليوم الدراسي واستعدت هدى وسلوى للذهاب ولكن استوقف أيمن هدى.


أيمن:« لو سمحتي يا هدى عاوز أتكلم معاكي لحظة ممكن؟» 


سلوى:« معلش يا مستر أيمن إحنا متأخرين وعاوزين نلحق نروح.»


أيمن برجاء:«أرجوكى يا هدى الموضوع مش هياخد أكتر من دقيقتين.»


هدى:« خلاص يا سلوى مفيش مشكلة اتفضل يا مستر أيمن خير؟»


نظر أيمن إلى سلوى بإحراج فاستأذنت هدى لتنتظرها خارجا لحين الإنتهاء من حديثها مع أيمن.


أيمن:« انتى ليه بقيتي كدا يا هدى؟!» 


هدى باستغراب:« كدا اللي هو ازاي يا مستر أيمن؟!»


أيمن:« زي الوردة الدبلانة فين روحك الحلوة اللي كانت مالية المكان بهجة وفرحة ليه بقيتي مطفية أوي بالشكل دا؟»


هدى بحدة قليلاً:«أظن دا شيء ما يخصش حضرتك يا مستر أيمن ولو حضرتك موقفني مخصوص عشان تتكلم معايا في كدا يبقا ما لوش لازمة وقفتنا دي.»


أيمن:« استني بس يا هدى أنا آسف ما تتضايقيش وبلاش تزعلي مني أنا كنت حابب أعتذر لك من كل حاجة حصلت مني ليكي وبجد بتمنى إنك تسامحيني ثم أكمل بتوتر: أنا عرفت إنك انفصلتى عن خطيبك وكنت بصراحة... يعني..... كنت.... عاوز..... بصراحة أقولك إن يشرفني إني أتقدملك وأطلب إيدك وأتمنى إنك توافقي على طلبي دا.»


هدى بحدة:« اااااه انت قولت فرصة بقا هي دلوقتي مكسور قلبها وهتصدق أي حد ييجي يقولها كلمتين حلوين وفكرت إنك لما تتقدملي يبقا كدا أثبتلي حسن نيتك والمفروض إني أصدقك وأفرح وأوافق على طلبك عشان أعدي اللي أنا فيه بيك مش كدا؟!»


أيمن بصدمة:«لا طبعا أنا عمري ما فكرت كدا أنا طول عمري عايش لوحدي عمري ما فكرت أرتبط بأي واحدة طالما عايش حياتي بالطول والعرض اتعرفت على بنات كتير وبسببهم كنت فاقد الثقة في كل البنات لكن انتى الوحيدة اللي فضلتى ثابتة على موقفك واتأكدت إنك أخلاقك عالية ويشرفني إني ارتبط بيكي وما كنتش أحب أطلبك في توقيت زي ده بس أنا خلاص هسيب المدرسة لأن جالي عقد عمل للكويت ودي فرصة ما تتعوضش وعشان كدا جيت أفاتحك في موضوع جوازنا قولت يمكن توافقي وساعتها نسافر سوا.»


هدى بأسف:« أنا آسفة يا مستر أيمن مينفعش أنسى واحد بواحد تاني كدا يبقى بخدعك وبخدع نفسي إحنا مشاعرنا مش بإيدينا ما نقدرش نتحكم فيها وأنا لسة خارجة من تجربة ولازم آخد وقت كفاية عشان أتعافى منها وبعدين أقرر إذا كان ينفع أرتبط بحد تاني ولا لا.»


أيمن بلهفة:« طيب أنا ممكن أستناكى لحد ما تحسي إنك خلاص نسيتى الماضي وساعتها ممكن أنزل وأطلبك رسمي ونرتبط.»


هدى:« أرجوك يا مستر أيمن بلاش تضغط عليا أنا الفترة دي مينفعش آخد أي قرار بس اللي أقدر أقولهولك بلاش توقف حياتك عليا لأن عمري ما هفكر في الإرتباط حالياً عن إذنك.»


ثم تركته وذهبت لتلحق بسلوى وهو ينظر في إثرها بشرود يلعن نفسه آلاف المرات ويتمنى لو يعود به الزمن فيعاملها بالمعاملة التي تليق بها ويتخذها زوجة تنير حياته وتنتشله من هذا المستنقع الذي غرق فيه في الماضي، ثم ابتسم ابتسامة رضا وتحدث في نفسه.


أيمن:« كفاية إنك السبب في إني بعدت دلوقتي عن المستنقع اللي كنت عايش فيه انتى كنتى طوق النجاة بالنسبالي وكنت أتمنى أبقى طوق النجاة بالنسبالك أنا عارف إن عمري ما هعوضك ولا هلاقي زيك بس بجد أتمنى إنك تبقي أسعد واحدة في الدنيا لأنك تستاهلي تعيشي السعادة اللي في الدنيا كلها.»


ثم ذهب هو الآخر واستقل سيارته، وصلت هدى إلى منزلها ووقفت أمام الباب ثم أخرجت مفتاحها وفتحت الباب ودخلت ثم وقفت مصدومة حين استمعت لهذا الصوت الذي تميزه جيدا فتحركت بخطوات بطيئة في اتجاه الصوت ثم تسمرت بمكانها جاحظة العينين وتوقفت أنفاسها من المفاجأة.


مصطفى:«كل دا ياهدى اتأخرتي كدا ليه؟ أنا مستنيكى من بدري يلا بسرعة غيري هدومك وتعالي عشان أنا هموت من الجوع وإلا  مش هتاخدي الحاجات اللي أنا جايبهالك دى وهاخدها أديها لحسن وفرح وانتي عارفة بقا إن هم ماهيصدقوا ياخدوا كل الحاجات الحلوة دي.»


ثم أشار باتجاه الطاولة الصغيرة والتي يوجد عليها بعض الأكياس المليئة بالحلوى التي تحبها هدى وبعض زهور الجوري الحمراء وعروسة لعبة صغيرة نظرت هدى إلى تلك الأشياء وبدأت تتساقط دموعها فاقترب منها مصطفى ووقف أمامها وبدأ في مسح دموعها ونظر لها بأسى وقد رق قلبه لحالها فهو من يوم تزوج أختها لم يراها بذلك المظهر الذابل المنعدم به الحياة.


مصطفى بأسف:« انتي عارفة إنك وحشتيني أوي وحسن وفرح مخاصمني وزعلانين مني عشان ما بقتيش تيجي عندنا البيت يرضيكي يفضلوا زعلانين مني كدا؟ وبعدين يا ست هدى انتى اللي كنتي بتشجعيني عشان أوديهم الملاهي وهم دلوقتي عاوزين يروحوا النهاردة وقالوا مش هيروحوا من غيري فيلا بقا خليكي شطورة ونتغدى بسرعة ونروح نجيب حسن وفرح وميادة ونروح الملاهي لا وإيه كمان هعزمك على السينما يلا ابسطى ياستى بس هندخل فيلم رعب اتفقنا؟»


زادت هدى في البكاء ثم تحدثت من وسط بكائها:« بس أنا مش بحب الرعب يا أبيه وانت عارف كدا كويس.»


وضع مصطفى يداه في خصره ثم تحدث بطريقة طفولية لا يا أختي يا ندخل فيلم رعب ياهاخد العروسة اللي أنا جايبهالك دي وأديها للبت فرح.»


ذهبت هدى مسرعة وأخذت العروسة واحتضنتها بشدة ثم تحدثت وهي ما زالت تبكي:« لا دي عروستي أنا محدش هياخدها غيري بس بردو مش هدخل فيلم رعب.»


مصطفى بحنان:«اللي تؤمر بيه الأميرة بتاعتنا هو اللي هيتنفذ.» 


ثم نظرا لبعض سويا وظلا صامتين للحظات حتى قطع مصطفى ذلك الصمت.


مصطفى:« سامحيني يا هدى أنا عارف إني كنت قاسي عليكى أوي بصي أنا مش عاوز أتكلم في اللي فات انتى غلطتي وأنا كمان غلطت وأظن إن إحنا الاتنين ندمانين على الغلط دا تعالي ننسى اللي فات ونرجع زي الأول بصراحة شقاوتك وحشتني وضحكتك وهزارك وكمان القراء بتوعك هيتجننوا على رواياتك اللي انتي حرمتيهم منها هم ما لهمش ذنب خلاص بقا صافية لبن مش زعلانة مني وسامحتيني؟!»


هدى وهي تبتسم ابتسامة رقيقة:« أنا عمري ما أقدر أزعل منك يا أبيه انت أخويا الكبير وماليش غيرك ومينفعش تيجي وتقولي سامحيني لأنك عندي أكبر من كدا أنا عمري ما أشيل في قلبي منك يا أبيه دا انت مثلى الأعلى انت اللي تسامحني ويا ريت ما تزعلش مني أنا عارفة إن إسلوبي غلط مينفعش أتعامل مع الناس بعواطفى  بس وأوعدك إني هحاول أتغير وأبطل حتة العواطف دي.»


مصطفى بحزم :« أوعي يا هدى أوعي تغيري من نفسك أبداً خليكي زي ما انتي بطيبتك وحنيتك.»


حمادة :«ما خلاص بقا يا أولاد الحمد لله أزمة وعدت وإن شاء الله ما تتكررش تاني يلا يا بطة روحي بسرعة جهزيلنا الغدا أنا متأكد إن هدى هتاكل النهاردة بنفس مفتوحة ولا إيه يا هدهد؟» 


مصطفى:« بس يا رب يا عمى ما تاكلنيش مع الأكل أنا كمان هههههه.»


هدى:« بقا كدا يا أبيه طيب والله لآكل دراعك زي زمان.»


وجرت خلفه لتمسكه وتعض ذراعه ولكنه ظل يهرب منها ويختبئ خلف حماده تارة وخلف فاطمة تارة.


فاطمة:« يووووووه رجعنا للهبل من تاني أنا هروح أجهز الغدا أحسن.»


في الاستراحة استيقظ فهد من نومه وأمسك هاتفه ونظر فى ساعته فوجد الوقت اقترب على المغرب فتنهد بتعب وحدث نفسه.


فهد في نفسه:« يااااه أنا نمت كل ده دا أنا ما حسيتش بنفسي خالص بس إيه دا هي البت نوسة ازاي سابتني نايم كل ده وما صحتنيش وبعدين هي ما لهاش حس خالص كدا ليه؟»


شرد فهد قليلاً وتذكر ما حدث أمس بينه وبين بلال وكيف أنه ظل حياً يرزق بعد أن كاد بلال ينهي حياته.           


       Flash Back


كان فهد مسطحا على الأرض وبلال يقترب منه بدون وعي حاملاً في يده سكينا ويريد أن يجهز بها على حياته فأمسك فهد يد بلال الحاملة السكين وتحدث بحدة.


فهد بحدة :« بس هدى محبتش غيرك يا غبي عمرها ما شافت حد غيرك انت بس اللي امتلكت قلبها وعقلها بس انت غبي وهتفضل غبي عشان ضيعت من إيدك جوهرة زي هدى.»


ظل بلال يحاول ضرب فهد بالسكين ولكن فهد ظل مستميتا في إمساك يده حتى لا يعطيه الفرصة في طعنه ولكن استطاع بلال أن يفك قيد يده من فهد ورفع يده إلى أعلى وأخرج آاااهة قوية وهو يسقط بالسكين لينهي حياة فهد ولكنه فى آخر لحظة بدلاً من أن ينهي حياة فهد نزل بالسكين بجوار رأسه على الأرض فنظر له فهد بدهشة وهو يبتعد عنه ويقف أمامه ويلقي بالسكينة جانباً فوقف فهد هو الآخر وظل ينظران لبعض نظرات غامضة.


بلال بثقة :«مش انت اللي تستاهل إني أوسخ إيدي بدمه مع العلم إني مش هاخد فيك ساعة واحدة سجن لأن بكل بساطة هيبقى دفاع عن النفس لأنك انت اللي جايلي في بيتي يلا خد بعضك وامشي من هنا مش عاوز أشوف وشك ولا ألمحك قدامي في أي مكان وإلا صدقني هتندم ندم عمرك.» 


فهد بحزم  :«أنا مش همشي من هنا غير لما أقول كل اللي أنا كنت عاوزك تعرفه وبعدها انت حر بس أنا في رقبتي دين ولازم أرده.»


بلال بحدة:« وأنا مش عاوز أعرف منك حاجة وكفاية اللي انت قولته وموضوعي أنا وهدى دا يخصني لوحدي ويا ريت بقا تمشي قبل ما أفقد أعصابي.»


فهد:« هدى بتضيع وانت هنا حابس نفسك في وهم أنا مش بمثل لهدى أكتر من قارئ كانت بتحب مناقشاته وبتتشجع إنها تكتب أكتر لو انت فضلت حابس نفسك في تفكير إنها دافعت عن راجل تاني انت اللي هتندم هدى اتعاملت بطبيعتها أرجوك بقا فوق وإلحقها قبل ما تفقدها للأبد هدى دلوقتي بطلت كتابة اللي هي أصلاً روحها وحياتها وشوية وهتلاقيها فقدت حياتها بسبب بعدك عنها أنا كنت مجرد عابر سبيل في حياتها وبسببها قدرت ألاقي حياتي كان عندها حق إن مشاعري ناحيتها كانت مجرد انبهار أنا همشي ومش هتشوف وشي تاني وهعيش حياتي لكن انت لو ما راجعتش نفسك انت اللي هتخسر بلاش الغيرة تعمى قلبك أكتر من كدا إلحق حبك بدل ما يضيع من إيدك للأبد بلاش تعيش خسارة الفراق لأن وجعها أصعب من الموت نفسه.»


ثم تركه وذهب وظل بلال شارداً في كل كلامه يعاتب نفسه ويؤنبها.


فاق فهد من شروده وخرج من حجرته يبحث عن نوسة فذهب إلى حجرتها، ثم ذهب إلى المطبخ لعلها تعد له الطعام ولكن أيضاً لم يجدها فوقف في صالة الاستراحة واضعاً  يده في خصره وأخذ يحدث نفسه بتفكير.


فهد بتفكير:«أومال راحت فين دي تكونش قاعدة في الجنينة بس معقول دا إحنا بقينا المغرب لا لا لا ما أعتقدش.» 


وبينما يحدث فهد نفسه مر بجواره تايجر ونظر له بدهشة.


تايجر باستغراب:«فهد انت بتكلم نفسك ولا إيه؟!»


فهد بحيرة:« هي البت نوسة فين مش لاقيها في الاستراحة خالص انت ما شفتهاش؟!»


تايجر:« لا إحنا لما رجعنا الفجر ما شفتهاش وبعدين دخلنا نمنا ولما صحيت ما كانتش موجودة أنا قولت دا نزلت السوق ولا حاجة عشان تشتري طلبات للغدا لكن لما الدنيا قربت تمسي وهي ما رجعتش قولت يمكن راحت لأمها عشان كدا اشتريت أكل جاهز يلا عشان تاكلك لقمة انت من امبارح ما أكلتش حاجة.»


فهد:«طيب استنى بس الأول لما أتصل على نوسة واطمن عليها هي فعلاَ عند أمها ولا لا؟»


ثم أمسك الهاتف واتصل على نوسة.


فهد بقلق:« ألو أيوا يا نوسة انتى فين؟!»


نوسة:« أنا هنا عند أمي يا فهد لاقيتها بتكلمني الصبح بدري وبتقولي تعالي عاوزاكي ضروري.»


فهد:«خير في إيه يا نوسة خالتي مالها؟» 


نوسة بضيق:«مفيش يا فهد على العموم أنا كنت لسة هكلمك عشان أقولك إنها عاوزاك.» 


فهد:«عاوزاني في إيه ما تعرفيش؟»


نوسة:« لا ما أعرفش مش راضية تقول لما تيجي هتعرف منها كل حاجة.»


فهد:«خلاص يا نوسة هاكل لقمة وآجيلك على طول.» 


أنهى فهد الإتصال وذهب لتناول طعامه حتى يتسنى له الذهاب إلى منزل نوسة لمعرفة ماتريده منه خالته سعدية.

          الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

     

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close