أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم أية النفري

      

رواية مشاعر متمردة

الفصل الثالث والثلاثون 33

بقلم أية النفري



بعد مرور ايام 

يصل شادى للبيت ثم يقوم بخلع نظاراته الشمسيه ويضعها على الطاولة الى جانب ساعته ومفاتيحه ومحفظته 

ثم يرتمى بجسده على الاريكه وياخذ نفسا عميقا 

تنزل شمس الدرج قائلة : كويس انك جيت لانى عندى معاد مهم جدا ولازم امشى

شادى : معلش اتاخرت عليكى 

شمس : لاعادى ولايهمك روقه نايم والدنيا تمام المشكلة انى لو ضيعت الميتنج ده هخسر بجد فرصة شغل حلوة اوى 

شادى : يلا بالتوفيق 

شمس : ميرسى 

شادى : هى عاملة ايه الوقتى 

تدرك شمس مايرمى اليه شادى بحديثه

شمس : ماتقلقش هتبقى كويسه  ما الدكتور طمنا وقال انها بتتحسن من الانتكاسة دى كلها مسأله وقت ووقت قليل كمان المهم ان الفتره الى فاتت عدت على خير 

شادى : عارف بس لامتى هتفضل تتعامل معايا كده وتخاف منى كانى غريب عنها كانها نست الى فات ومش فاكره غير وقت ثم يصمت قليلا ويكمل الحادثه 

لامتى هنفضل نتناوب عليها علشان ما تعملش فى نفسها حاجه من غير مانحس 

فاكره كل الناس الى تعرفهم قبل اليوم ده 

عرفت مامتها وعرفت بوافاتها حتى شوفتى حزنت عليها ازاى وعارفاكى وعارفه رامز وبتفتكر باباها حتى اصحابها من النادى بتسأل عنهم لدرجة منال الى بتشتغل عندكوا سألت عنها لكن اى حاجه بعد اليوم ده ناسياه اولهم انا وابنها 

شمس : سألت عن روقه النهارده 

يبتسم بسعاده شادى ويردف : بجد 

شمس : اه والله سألت عنه وكانت فاكراه وقالتلى هو فين وحشنى اطمن ياشادى هتبقى كويسه انا لولا عارفه انت بتحبها قد ايه وشايفه الى بتعمله عشانها مكنتش سبتها معاك هنا دقيقه بس وجودها هنا دوا ليك وليها سيب كل حاجه للوقت عن اذنك ثم تغادر 

******************

يدلف شادى الغرفة حيث عشق ويطالعها من بعيد 

تراه عشق فتقف عن سريرها بسرعه 

شادى : اااا .انا كنت داخل انام قلت افوت اطمن عليكى الاول انتى كويسه 

تطالعه عشق بتوجس وتردف : ش.ش.شمس فين

شادى : شمس مشت عندها معاد مهم ممكن اقعد 

عشق بنبره سريعه : لا . لم .لم شمس تيجى 

لا يهتم شادى لما قالت ويدلف للداخل ثم يغلق الباب

عشق : قلتلك لا انت مابتفهمش 

شادى : عشق ثم يقترب منها وهى تبتعد للخلف بخوف حتى تستند الى الحائط وتراقب خطواته نحوها فيقف قبالتها فتصرخ 

يغمض شادى عيناه بضيق 

عشق : لو قربت منى هقتلك . ياشمس 

شادى : عشق اهدى .اهدى ثم يمسك كفيها ويردف : انا مش هاذيكى انا كل الى عايزه اتكلم معاكى شويه 

عشق : عايز ايه 

شادى : شوفتى روقه النهارده مش كده 

تبتسم عشق وتردف بحماس : شوفته ثم تشرد وتكمل : كبر شويه حبيبى كان واحشنى اوى 

شادى : انتى عارفه هو يبقى مين 

عشق : اه طبعا ابنى 

شادى : طيب وانا .انا مين ياعشق 

تطالعه عشق مطولا ثم تردف : انت .انت شادى 

يبتسم شادى ويكمل : يعنى ابقالك ايه 

عشق عاقدة حاجبيها : مش عارفه 

تنغلق ابتسامته ويردف : انا شادى يلعشق حبيبك وجوزك وابو ابنك انت متعمده تنسينى عشان تنسى الى عيشتهولك بتهربى منى بنسيانك ليا بس عايزك تعرفى حاجه واحدة انا بحبك وانتى كمان بتحبينى ومهما حصل هفضل جنبك ومش هسيبك وهاتخفى وتسامحينى واعوضك عن كل حاجه 

ثم يسحبها من يدها خلفه ويجلسها على الكرسى ويجلس قبالتها قائلا : عارفه انا شوفت مين النهارده 

عشق بتساؤل : مين 

شادى : شوفت غزل مش عارف هتفتكريها ولا لأ بس 

تقاطعه عشق مردفة : هى كويسه رامز ضربها تانى 

يندهش شادى لحديثها ثم يردف : انتى عارفاها 

عشق : اه غزل مرات اخويا رامز . خدنى ليها 

شادى : اخدك قصدك انا وانتى هتيجى معايا 

عشق : اه عايزة اشوفها لو رامز عملها حاجه تانى مش هسكتله 

شادى : بس غزل فى المستشفى لان . يعنى والدتها اتوفت وهى ما اتحملتش الصدمة ودخلت المستشفى 

تدمع عينا عشق وتردف : هى كمان ثم تمسح عيناها وتردف : ودينى ليها عشان خاطرى عايزه اشوفها 

يظل شادى يطالعها مطولا دون رد

**********************

فى المشفى 

تجلس غزل على سريرها مستندة الظهر ممدة القدمين تلف حجابها البسيط حول وجهها 

يدلف الضابط الى غرفة غزل والى جانبه الطبيب وسيف يقف امام باب الغرفة يطالع مايحدث 

الطبيب : حضرة الظابط عايز يسألك كام سؤال ياغزل 

تطالع غزل الطبيب قليلا ثم تومىء براسها 

يجلس الضابط قبالتها ويردف : ازيك يا مدام غزل حاسه انك احسن 

غزل بهدوء : الحمد لله 

الضابط : يعنى تقدرى تردى علي اسئلتى 

غزل : اقدر 

الظابط : احكيلى الى حصل بالظبط يوم الحادثه 

تغمض غزل عيناها وتتنهد بقوة وكانها تستجمع قواها ثم تفتح عيناها والدموع تتجمع بهما فتلمعان كحجرين كريمين 

غزل : انا وماما كنا مسافرين دبى شادى يبقى جوز عشق احت جوزى كان بيساعدنا وخلصلى ورقى انا وهى وكمان طلعلنا باسبورات وتذاكر طيران 

قدام المطار لم نزلنا من العربيه هو اخد الشنط وسبقنا وانا شلت اسر ومشيت وراه و . و ثم تبكى وتكمل وماما كانت ورايا كنا بنتكلم وبنضحك لفيت وشى ناحيه باب المطار وفجاة غى لحظه سمعت صوت زى عربيه .عربيه خبطت حاجه ولم لفيت اشوف فى ايه لقيتها هى . ثم ترتجف باكيه 

لقيتها غرقانه فى دمها 

الضابط : شوفتى الى ضربها بالعربيه 

غزل : لا ملحقتش كل ده حصل بسرعه ما لحقتش استوعب الموقف اصلا بس هو كان هرب 

الضابط : شهود العيان بياكدوا ان الاصطدام كان متعمد و شادى قال ان العربيه مكانتش منمره انتى شاكه فى حد معين المرحومة كان ليها اعداء او 

غزل : هو الى قتلها .هو محدش غيره يعمل كده هو قتلها  ماكانش ليها اعداء ماكانش فى حد مابيحبهاش ثم تعلو بصوتها قائلة : رامز قتلها قالى هيحرمنى من اغلى حاجه عندى وانا كابرت وما اهتمتش لتهديده كنت عايزة اهرب من الجحيم الى عايشاه معاه 

الضابط : مين رامز 

غزل : رامز  عذابى . جحيمى 

سيف: رامز جوزها 

غزل : قالى هيحرمنى من اغلى حاجه عندى ثم تبكى محدثه نفسها وتكمل كانت هى الحاجه دى هو كان عارف انها اغلى ماعندى كان عارف انى ماليش غيرها كان عارف ان روحى فيها 

يلتفت سيف ويستند بجبهته على الباب بحزن

اخدها منى زى ما اخد منى كل حاجه حرمنى منها 

قتلها عشان يكسرنى ويدمرنى عشان يحرق قلبى وينتقم منى لانى هربت منه 

مش هرتاح ولا ههدى ثم تجز على اسنانها بغيظ وغضب قائلة : غير لم اشوفه بيتعذب قدامى لم اشوفه وهو روحه بتطلع او .او اشوف دمه على نفس الايد دى الى كان عليها دمها 

الضابط : انا مقدر الى انتى فيه يامدام غزل بس ممكن تهدى علشان اخلص اسئلتى واسيبك ترتاحى 

تنظر له غزل وعيناها الداميتان تطلقان الشرار وتردف : انا عايزه حقى عايزه اشوفه بيتعدم عايزة حقى ثم تصرخ هو الى قتلها انت سامع هو قتلها 

الطبيب : اهدى يامدام غزل والا هضطر احقنك بمهدىء

غزل صارخه بهم: محدش يقولى اهدى محدش يقولى اهد. انا .انا جوايا نار .نار بتحرق فى قلبى محدش حاسس بالى انا حاساه متهدونيش عايزة افضل كده عشان 

.عشان ما انساش ما انساش الى عمله فيها اه يا ماما . سامحينى انا السبب سامحينى يا امى  ثم تضم ساقيها لصدرها فى وضعيه القرفصاء وتستند براسها على ركبتيها باكيه

سيف للطبيب : لوسمحت كده كفايه  انت مش شايف حالتها مش مستحمله استجواب اكتر من كده 

الطبيب للضابط : اظنك حضرتك حصلت على الاجابات الى عايزاها ممكن نسيبها ترتاح شويه 

الضابط : اكيد عامة تحرياتنا شغالة وهنوصله قريب ان شاء الله 

ثم يغادر 

وسيف يطالع غزل 

*****************

اسيل : الو ياسيف طمنى فى جديد . اها .طيب انا بلبس اسر اهو وجايالكوا 

لا ما المربيه يا دوب تلاحق على ابنك ادم . طيب اجبلكوا حاجه معايا اوك يلا سلام 

تنتهى اسيل وتغادر البيت 

جاسر : اخيرا خلصتى 

اسيل : اعمل ايه على ما اكلته وغيرتله البامبرز ولبسته الاطفال دول بصة لوحدهم مجهود وعايزين صبر 

جاسر : حلو اوى انا كده ضمنت ان ولادنا هيترموا من الشباك فى الشارع اركبوا ثم يفتح باب السيارة 

*********************

"يدفع احد الرجال غزل امام رامز فتسقط ارضا اسفل قدميه وهو جالس على الكرسى يضع ساق على الاخرى 

رامز : نورتى ياغزل 

تطالعه غزل بغضب 

رامز : قلتلك وحذرتك مرة واتنين وثلاثه عندك هيخسرك وانتى مش قدى 

غزل : كويس انك جبتنى لحد عندك عارف ليه عشان اخد حقى منك بنفسى 

رامز : انتى اجبن من انك تعملى كده 

غزل : سبق واتحديتنى قلتلى انى مش هفكر اهرب تانى وهربت 

رامز : والثمن الى دفعتيه كان امك 

غزل : الثمن ده انا الى هدفعهولك 

يشدها رامز من حجابها ويسحبها على الارض خلفه  وهى تصرخ وتقاومه حتى يتلون رداء المشفى الابيض بشحام اسود فيتركها ممده على الارض ويشير لثيابها 

رامز : شوفتى لونهم بقى عامل ازاى تفتكرى قلبك بقى كده ولا لسه

ترفع غزل راسها وتطالع ثيابها فيكمل : لو كان بقى كده فانا وصلت لهدفى الى قلبه بالسواد ده عمره ما يعرف يحب 

ولا يعرف يعنى ايه حب 

غزل : انا قلبى مش اسود انا مش زيك مش زيك 

رامز : خلينا نتأكد ثم يخرج سلاحه ويشد يدها بقوه ليضعه بها وهو يقول خدى حقك منى 

ثم يلف اصبعها بقوة ويضعه على الزناد ويوجه مسدسه نحو صدره قائلا : اضغطى عليه .يلا اقتلينى 

تطالعه غزل مرتجفه

رامز : انا وقعت بينك وبين سليم .انا سوءت سمعتك . ابتزيتك واتجوزتك .انا دمرت حياتك . ضربتك وهنتك تزداد شراسة نظرات غزل له فيكمل ابوكى مات محسور عليكى بسبب الى عملته فيكى .حرمتك من تعليمك وحياتك واصحابك . منعتك عن كل الناس الى تخصك . عاملتك زى العبده تباعتى ملكى .تضغط غزل على اسنانها بغضب فيكمل : حرمتك من حلمك وطموحك . حبستك ومنعتك عن العالم .خنتك . كنت هخلص على سيف . 

تضغط غزل قليلا على الزناد فيخفض راسه ويهمس باذنها قتلت امك تطلق غزل النار فتصيبه فى مقتل وهى تطالعه جاحظة العينين فينظر لها ويردف بألم : صدقتى انك بقيتى زيى قلبم اسود ثم يسقط قتيلا 

غزل : لا .لا .لا ثم تنهض بسرعه وتلقى السلاح ارضا وتطالعه مجددا فاذا به سيف وليس رامز 

تصرخ غزل وتجرى عليه وتظل تصرخ وتحركه لينهض دون جدوى ثم تتجه للخارج بسرعه لتطلب المساعدة من احد فتجد رامز يركب سيارته وينطلق بها بسرعه نحو والدتها فتصرخ غزل وتغلق عيناها وتضع يداها على راسها 

فتتعالى ضحكات رامز المجلجلة وهى ترتجف بشدة خائفه كطير شارد عن سربه تضع يداها على اذنها لتمنع وصول صوت ضحكاته المؤذيه لاذنيها

تتعرق غزل فى منامتها وتتمتم بكلمات غير مفهومه 

اسيل : شكلها بتحلم 

سيف : غزل .غزل فوقى ياغزل .غزل 

" تشعرغزل  بهدوء مفاجىء 

فتشعر به امامها تفتح عيناها لتجده يقف امامها وهى على سفح جبل فى صحراء 

واسيل تناديها ان تبتعد بسرعه 

يرفع رامز سلاحه نحوها قائلا قلتلك هتخسرى اغلى حاجه عندك والوقتى اجى دور ثم يخفض سلاحه مواجها بطنها فتنظر لبطنها فتجدها كبيره كانها بشهرها الاخير فيردف رامز : دوره 

تضم غزل بطنها بزراعيها وتطالعه بخوف متوسله الا يفعل فيطلق النار "

تستيقظ غزل فزعه 

سيف : غزل انتى كويسه مافيش حاجه ده حلم .حلم 

تطالعهم غزل بذعر وهى تلتقط انفاسها بصعوبه فتناولها اسيل كوب ماء قائلة : اشربى ياغزل 

فتفعل ثم تتحسس بطنها وتغمض عيناها براحه 

سيف : ارتاحى ثم يضبط لها الوساده وهو على مقربه منها فترفع عيناها لتطالعه تلتقى عيناهم لتقص الكثير من الحكايا صعبة السرد 

تخفض غزل عيناها فيبتعد سيف قائلا : حاولى تنامى شويه ماتخافيش احنا جنبك 

تومىء غزل براسها فى قدوم شادى وشمس وعشق 

يطرق شادى الباب 

فيلتفت سيف 

شادى : ممكن ندخل 

ينظر سيف لعشق ويردف : اتفضل ياشادى 

يدلف شادى  حاملا باقة من الورد وخلفه شمس تمسك بيد عشق 

عشق : غزل ثم تتجه نحوها وتجلس جوارها فتطالعها غزل بابتسامة وهنه 

عشق : الحمد لله على سلامتك انا .انا اسفه للى حصل اكيد مش طايقانى بسبب الى عمله رامز 

غزل : انت ذنبك ايه ياعشق انت كمان الحمد لله على سلامتك تبتسم عشق وشادى وسيف يطالعوهم 

شمس : سورى ياجماعه دخلنا من غير مانسلم 

اسيل : لا ولايهمك 

شادى : اعرفكم شمس اخت عشق يرفع سيف نظره اليها 

فتنظر غزل له مدركة بما يفكر 

اسيل : هو دول اااا اخواتك ياسيف 

تعقد شمس حاجبيها قائلة افندم 

شادى : فى حكاية كده عرفتها من كام يوم سيف حكاهالى بس ماجتش فرصه اقولكوا لكن رامز عارف بالحكاية دى 

تنظر لهم عشق 

شمس : حكاية ايه اخونا ازاى يعنى 

عشق : احنا اتقابلنا قبل كده يومىء سيف براسه مبتسم

سيف : انا ممكن احكيلكوا كل حاجه لو عندكوا وقت 

ممكن ننزل الكافيه تحت نشرب حاجه ونتكلم وغزل ترتاح شويه 

تطالعه شمس وعشق باستغراب ثم تنظران لبعض واسيل تراقبهم عن بعد 

سيف : اتفضلوا 

اسيل : انا . ااا هاخلينى هنا مع غزل 

سيف : لا يا اسيل هتيجى معانا تبتسم اسيل وتومىء براسها 

ويتجهوا للخارج وخلفهم شادى ولكن قبل ولوجه للخارج توقفه غزل : شادى استنى لو سمحت 

يعود شادى ادراجه 

غزل : انا عايزه اسافر شادى لو سمحت ساعدنى اخرج من مصر النهارده قبل بكره من غير ما اى حد يعرف 

انا ماليش غيرك ممكن يساعدنى فى الموضوع ده ارجوك انا لو فضلت هنا رامز  هياذيكوا كلكوا و .و هيقتلنى ويقتل ابنى ثم تضع يدها على بطنها وتكمل انا كان نفسى افضل لحد ما احضر جنازة ماما بس رامز مش هيسبنى فى حالى انا خايفه ساعدنى ارجوك

شادى : بس 

غزل : عشان خاطرى ابوس ايدك ساعدنى 

شادى : وهتعيشى لوحدك ياغزل 

غزل : مش هكون لوحدى هيكون معايا ابنى واسر 

شادى : هيبقى صعب عليكى الاتنين وانتى لوحدك انا هساعدك بس سيبى اسر هنا عماتوا هيخلوا بالهم منه فى الاخر هو ابن اخوهم 

غزل : مقدرش اسيبه انا اتعلقت بيه زى مايكون ابنى واكتر 

شادى : عشان اساعدك لازم تقبلى تساعدى نفسك الاول لو هربتى بيه رامز هيوصلك هيتهمك انك خاطفاه ماتنسيش حتى لو اتقبض عليه ما فيش ادله ضده تدينه يعنى هيخرج وهيدور عليكى 

غزل : خلاص توعدنى تخلوا بالكوا منه وماترجعوهوش لرامز هيخلص منه صدقنى هو اصلا ماكانش عايزه 

شادى : اوعدك 

غزل : شكرا 

شادى : بكره الفجر هاخدك من هنا كن غير ماحد يعرف 

غزل : ولا حتى سيف وعشق لو سمحت 

شادى : دول بالذات مش لازم يعرفوا هيمنعوكى انا هساعدك تامنى حياتك وتشتغلى وتبداى من جديد كل حاجه زى ماهى الفرق ان محدش هيعرف انك سافرتى ولا ان ليا علاقة بالموضوع ده لحد انتى ما تطلبى العكس وهكمل اجراءات قضية الخلع وهنبقى على تواصل

تومىء غزل براسها 

************************

عشق : معقول شمس الكلام ده بجد 

شمس : مش قادرة اصدق ورامز كان عارف ازاى يخبوا عننا حاجه زى دى 

سيف : المهم انكوا عرفتوا فى الاخر 

اسيل : انا مبسوطه لانكوا اتقابلتوا فعلا رب صدفه خير من الف ميعاد 

شمس : مش مستوعبه يعنى احنا لينا اخ تانى يعنى انت اخونا ومن مين عاصم معقول 

سيف : عشان خاطرى بلاش تعملى زى رامز وتاخدينى بذنب ابويا 

تخفض اسيل راسها 

شمس : انا اصلا طول عمرى ضد رامز وتصرفاته انا زيك اتأذيت كتير بسببهم الحمد لله انى قدرت ارجع اقف على رجلى من تانى 

عشق : احنا عندنا حجات كتير اوى نحكيها لبعض سيف انا ممكن اطلب منك طلب عمره ما اتجرات اطلبه من رامز 

سيف : اكيد 

عشق : ممكن احضنك 

يبتسم سيف بعيون دامعه ويفتح زراعيه لتقوم بضمه وهى تنظر لشمس مبتسمه فتبتسم شمس هى الاخرى

***********************

فى تمام الساعه الثالثه صباحا

تتصل اسيل بسيف من المشفى 

ينهض سيف عن فراشه ويرد بخفوت : الو 

اسيل : سيف الحقنى 

ينهض سيف بذعر 

سيف : فى ايه يا اسيل 

اسيل : غزل اختفت مش موجوده فى المستشفى كلها 

سيف : انتى بتقولى ايه 

اسيل : نمت شويه قمت ملقتهاش ولقتهاسايبه ورقه  على السرير كاتبه فيها ماتقلقوش عليا انا كويسه انا مشيت ماتحاولوش تدوروا عليا كده احسن للكل 

**************

تلوح غزل لشادى مودعه اياه فيودعها ويبتسم تستقل غزل الطائره 

ويعود شادى ادراجه مردفا اتمنى تلاقى نفسك من جديد ياغزل ثم يركب سيارته ويغادر 

وغزل بالطائرة تستند بجسدها على الكرسى وتربط حزامها ثم تبدأ الطائرة بالاقلاع


                الفصل الرابع والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close