رواية زهرتي الفصل الرابع والعشرون24والخامس والعشرون25بقلم شيماء الجندي
"كنا بنبكى على أخرنا أنا وعمتى قدام أوضة العمليات وبابا
واقف مع الظابط وبياخد أقواله وبيشرحله أزاى سعد
ضرب يوسف بالمطوة فى بطنه وأنا أحساسى أنه ممكن يحصله حاجه بسببى بيقطع قلبى,وبعد نص ساعة
الممرضة خرجت بلهفة وكلنا جرينا عليها وقالت:محتاجين د*م بسرعة فصيلةA- "رديت بسرعة:أنا موجودة يلا بينا
"كنت قاعد فى الزنزانه وفى نار فى قلبى من ساعة ماشوفت لهفتها على
يوسف أنا عمرى ما حبيتها بس منكرش أنى غيران منه ونفسى أعرف ليه محبتنيش?عشان ضربتها كام مرة
يعنى طب وايه يعنى ما أى راجل بيضرب مراته عادى أشمعنى هى! فجأة قطع شرودى صوت العسكرى
وهو بينادى عليا قومت معاه وبحسب الظابط عايزنى بس لاقيت نفس الراجل اللى بلغ عنى وبصلى ببرود
:أذيك ياسعد أتمنى السجن يعجبك" رديت بغضب:-أنت طلعتلى من أى داهية?:-من نفس الداهية
اللى أنت منها وعموما أنا جايلك فى عرض حلو, دلوقت يوسف شال الطحال بسببك يعنى شروع فى قت*ل وسجن وبهدلة
"بلعت ريقى بخوف:أنا خدامك يابيه بس بلاش سجن والنبى:خلاص تطلق بنتى بالتلاتة:بنتك!!بس أنا معرفش بنتك أصلا :زهرة هى بنتى وده موضوع طويل
المهم تختار ايه طلاق ولا سجن?:لا وعلى ايه زهرة طااالق.رواية زهرتي الفصل الخامس والعشرون25بقلم شيماء الجندي
"لمست أيده وهو نايم بعد ما عمتى خرجت:-الأيد دى أنقذتنى
أنا وأبنى من الغرق ودافعت عنى مرتين قدام صالح وزقتنى لورا عشان تحمينى من سعد وفى الأخر أنت
أنصبت بدالى أنا آسفة أوى يايوسف من يوم ماظهرت فى حياتك وأنت غرقان فى المشاكل بس مش
بأيدى ده أنا حتى يوم ما قررت أبعد طلعت ابن عمتى وأصلا أنا لازم أبعد عنك وكفاية مصايب لحد كده "سبت أيده وقومت بس فجأة
شيماء حمدى"مسكت أيدها قبل ما تقوم اللى حسيت أنها لمست قلبى مش أيديا وبصيت لنهر العسل اللى ساكن عينيها:-خليكى متمشيش
"ردت بتوتر ورجفة فى أيدها:هاا اصل..أصل:-زى ما أيدى أنقذتك من الغرق فعنيكى غرقونى فيهم من أول لحظة يازهرتى ونفسى أغرق فيهم لحد آخر لحظة فى عمرى
"خدودها أحمرت جدا وذادت جمالها وقالت:-أحم شكرا يادكتور بس متنساش أنى رجعت متجوزة تانى:واطلقتى الصبح
"ردت بصدمة والسعادة بتنط من عيونها:ايه ده بجد!! طب ازاى?:قولت لخالى أنه يساومه بين السجن والطلاق وطلقك فورا
:-كده حقك ضاع:أنتى حقى من الدنيا يازهرتى وأول ما شهور العدة تخلص هكلم خالى فورا وأتقدملك
"شكلها وهى مكسوفة خلانى نفسى أحضنها
وفرحنى,وفجأة خالى دخل وهو حزين وزهرة شدت أيدها وقال:سعد أتق*تل يازهرة
"كنا بنبكى على أخرنا أنا وعمتى قدام أوضة العمليات وبابا
واقف مع الظابط وبياخد أقواله وبيشرحله أزاى سعد
ضرب يوسف بالمطوة فى بطنه وأنا أحساسى أنه ممكن يحصله حاجه بسببى بيقطع قلبى,وبعد نص ساعة
الممرضة خرجت بلهفة وكلنا جرينا عليها وقالت
:محتاجين د*م بسرعة فصيلةA-
"رديت بسرعة:أنا موجودة يلا بينا
"كنت قاعد فى الزنزانه وفى نار فى قلبى من ساعة ماشوفت لهفتها على
يوسف أنا عمرى ما حبيتها بس منكرش أنى غيران منه ونفسى أعرف ليه محبتنيش?عشان ضربتها كام مرة
يعنى طب وايه يعنى ما أى راجل بيضرب مراته عادى أشمعنى هى! فجأة قطع شرودى صوت العسكرى
وهو بينادى عليا قومت معاه وبحسب الظابط عايزنى بس لاقيت نفس الراجل اللى بلغ عنى وبصلى ببرود
:أذيك ياسعد أتمنى السجن يعجبك" رديت بغضب:-أنت طلعتلى من أى داهية?
:-من نفس الداهية
اللى أنت منها وعموما أنا جايلك فى عرض حلو, دلوقت يوسف شال الطحال بسببك يعنى شروع فى قت*ل وسجن وبهدلة
"بلعت ريقى بخوف:أنا خدامك يابيه بس بلاش سجن والنبى
:خلاص تطلق بنتى بالتلاتة
:بنتك!!بس أنا معرفش بنتك أصلا :زهرة هى بنتى وده موضوع طويل
المهم تختار ايه طلاق ولا سجن?
:لا وعلى ايه زهرة طااالق.
رواية زهرتي
الفصل الخامس والعشرون25
بقلم شيماء الجندي
"لمست أيده وهو نايم بعد ما عمتى خرجت
:-الأيد دى أنقذتنى
أنا وأبنى من الغرق ودافعت عنى مرتين قدام صالح وزقتنى لورا عشان تحمينى من سعد وفى الأخر أنت
أنصبت بدالى أنا آسفة أوى يايوسف من يوم ماظهرت فى حياتك وأنت غرقان فى المشاكل بس مش
بأيدى ده أنا حتى يوم ما قررت أبعد طلعت ابن عمتى وأصلا أنا لازم أبعد عنك وكفاية مصايب لحد كده "سبت أيده وقومت بس فجأة
شيماء حمدى
"مسكت أيدها قبل ما تقوم اللى حسيت أنها لمست قلبى مش أيديا وبصيت لنهر العسل اللى ساكن عينيها:-خليكى متمشيش
"ردت بتوتر ورجفة فى أيدها:هاا اصل..أصل
:-زى ما أيدى أنقذتك من الغرق فعنيكى غرقونى فيهم من أول لحظة يازهرتى ونفسى أغرق فيهم لحد آخر لحظة فى عمرى
"خدودها أحمرت جدا وذادت جمالها وقالت:-أحم شكرا يادكتور بس متنساش أنى رجعت متجوزة تانى
:واطلقتى الصبح
"ردت بصدمة والسعادة بتنط من عيونها
:ايه ده بجد!! طب ازاى?
:قولت لخالى أنه يساومه بين السجن والطلاق وطلقك فورا
:-كده حقك ضاع
:أنتى حقى من الدنيا يازهرتى وأول ما شهور العدة تخلص هكلم خالى فورا وأتقدملك
"شكلها وهى مكسوفة خلانى نفسى أحضنها
وفرحنى,وفجأة خالى دخل وهو حزين وزهرة شدت أيدها وقال:سعد أتق*تل يازهرة