أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الحادي والخمسون51بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الحادي والخمسون51بقلم نجمه براقه

حامد 

شكلها وهي واقفة قدام الفستان كأنه بدلة اعدام قدامها عجبني قوي   ، كانت حزينه ومضغوطه لدرجه ان وشها قلب لونه احمر من كتر الضغط النفسي اللي حاسه بيه وهي جايه اجبار عشان تختار فستان فرحها عليه  ، وانا  كنت مبسوط جداً بمنظرها ده  ومش مستني اليوم اللي هكسرها عمرها كله فيه  بعد ما كان  همي الوحيد  هو  اني اكسب حبها ليه... 
للأسف جه يوم كنت بزعل لما احس انها متضايقه حتي لو كان سبب الضيقة دي حاجه تافهه   ،  كنت بتمني اني اجيب نجمه من السما وادهالها  ، كنت بجهز في الشقة لسنين واجبلها اغلي الحاجات اللي هجهزها بيها علشان تكون مميزه عن اي واحده  ، كانت اول حب في حياتي   ،  بس دلوقتي كل حاجه  اتبدلت كرهتها وبقيت بحقد عليها وهدفي الوحيد هو تدمير حياتها  ، ومبقاش ليها ذرة حب في قلبي  لدرجة اني قولت ل احمد ياخدها ويستمتع بيها   ،  وكلها ايام وهنفذ انتقامي منها انتقام مفتكرش انها ممكن تقوم بعده تاني  وشهادة الطب اللي تجاهلتني عشانها سنين هتبلها وتشرب ميتها حتي لو عرفت  تكمل بعد كده محدش هيقربلها ولا يكشف عندها  ويبقي بدر يشبع بيها بقا ده انا بصلها بعد اللي هعملوا فيها  
:  مالك 
قولتها لبيجاد اللي واقف في زاويه بعيد عننا وساكت والحزن مالي وشه ف قال 
_ مفيش حاجه سلامتك
:  متضايق انك جيت معانا 
_ لا بس اتاخروا شوية 
:  علي كده اتاخرت  دول ملحقوش
_ اسف بس ورايا شغل ومكنتش حابب اتاخر 
:  طيب روح انت شوف شغلك وانا هجيبهم واجي 
_ لا هستنا ونمشي مع بعض 
:  ماشي اللي يريحك  
جه معانا  ومرضيش يمشي علشان يحرصها  وباين قوي علي وشه انه مش مطمنلها  حتي اخوها عارفها خاينه 

#وفاء  

دخلنا البروفه علشان اقيس الفستان اللي كاريمان اختارته وهناك بقيت واقفه فاقده الحماس تجاه كل حاجه  ،  حتي الكلام مكنش ليه نفس اتكلمه   لغيت ما كاريمان غلبت مني بعد ما بقت تكلمني وانا ساكته مبرودش وبعدين حطت ايدها علي كتفي وقالت 
:  طيب وبعدين يابنتي  مانتي لو مش عاوزاه قوي كده ارفضي وقولي مش عاوزاه وبيجاد حر يقعد ولا يمشي  ،  او كلمي بدر وشوفي هيقول ايه  
بصتلها وقولت بسخريه 
_ اكلمه اقوله ايه  ،  ده انا طلبت بنفسي انه يتجوزني وهو رفض  ،  حتي السؤال مسألش تاني  ،  ولا بيجاد  اللي بيهددني اني لو بقيت فكراه بس هنخسر بعض  ،  هو عارف اني مقدرش اخسره وبيستغل ده    ،  وحامد  اللي انا قولتله مش عاوزاه وراجع تاني من غير ما يحس ولا كرامته تنقح عليه  يعني متحاصره من كل  ناحية  ،  بابا وبيجاد  وحامد  حتي بدر ليه دور في اللي بيحصل ده  ،  كان خطفني ليه محلش مشاكله بعيد عني ليه من الاول  ،  انا تعبت بجد مبقتش قادره استحمل كمية الضغط اللي علي اعصابي دي  
_ متزعليش صدقيني حامد هيخليكي تحبيه  بالعافيه  هو  بيحبك وبيتمنالك الرضا ترضي
: مبقتش فارقه بقا  ،  انا هسيبلهم نفسي  للأخر يجوزو  ، يطلقوا   ، اللي هما عاوزينه  ،  مبقتش فارقه   ،  يلا علشان اتاخرنا عليهم 
_ طيب قيسي الفستان  
:  حلو كده مش هقيس ولا هعمل حاجه  هاتيه 
قولت كده وطلعتلهم وقولت 
: خلصنا  هنمشي؟! 
قال حامد 
:  عجبك الفستان 
_ اه عجبني  
بصيت لبيجاد اللي وقف ساكت 
: نمشي ولا في حاجه تاني 
:  فين كاريمان 
_ جايه 
:  طيب يلا 
مشيت قدامهم ودخلت العربيه وقعدت لا ببص يميني ولا شمالي لغيت ما جت كاريمان ومشي بينا علي البيت وهناك طلعت من العربيه ودخلت قبلهم وقفلت اوضتي علي نفسي متجاهله كلام بابا معايا حتي لما خبط عليه مردتش 

#بدر

كام يوم لدلوك مش عارف عنها حاجه حتي الفيس بوك مبقتش تنزل عليه اي منشورات وكذلك الواتس بقالها ايام مفتحتش وخوفت ارن يرد عليه بيجاد وبعد تفكير في طريقه اوصلها بيها افتكرت كاريمان ف دخلت صفحة وفاء ودورت عن صفحتها في التفاعل لغيت ما لقيتها وفورا بعتلها 
:  السلام عليكم  ،  انا بدر بكلمك بخصوص وفاء  لما تشوفي رسالتي كلميني ضروري  
عدت الساعات وجه تاني يوم وصحيت لصلاة الفجر وبعد ما خلصت فتحت ف لقيت ردها وصلني بتقولي فيه  
_ وعليكم  ،  افندم 
:  مش بعاكس انا عايز بس اوصل ل وفاء  ،  او تطمنيني هي عامله ايه 
_  ولو قولتلك انها مجبوره علي الجواز  وبتتعذب دلوقتي هتعمل ايه  
:  بيجاد اجبرها 
_ ايوه  
:  تلفونها معاها؟ 
_ لا مع بيجاد 
:  طيب هكلمك تاني  
قفلت امعاها وقعدت افكر ممكن اعمل ايه وبعد ما النهار طلع خرجت عند البحر وقفت شوية هناك  وبعدين اتصلت علي رقمها ورد عليه وقال 
_ متصل تاني ليه 
:  قاصدك انت  ،  لازم نتكلم 
_ مفيش كلام بيني وبينك  
:  لا في  ،  انا دلوكتي عايز افهم حاجه  ،  انت عايز تبعدها عني ولا عايز تجبرها تجوز غصب عنها 
_ حاجه متخصكش  انا حر  ، اختي بقا  ،  وكل واحد حر في اخته 
: اختك ايه عاد   انت بتنتقم مني فيها هي  ،  هي ذنبها إيه  ما تيجي تواجهني انا 
_ هواجهك بس اخلص من فرح وفاء الاول  
:  هتندم قوي يا بيجاد صدقني  
_ ده تهديد 
:  له مبهددكش ولا هتدخل واحاول امنع الجوازه  وهبعد عنها خالص بس اتمني انك تعيد حساباتك هي ملهاش ذنب في عداوتك الوهميه امعاي  
_ ليها،  لما تمشي مع عدوي وهي عارفه اللي حصلي بسببه يبقي ليها ذنب 
:  وهو ايه اللي حصلك بسببي!!   انت هتزعل ولا خسارتك لفاطمة هتكون  اكبر مني  من اخوها؟ 
_ ايوه  فين زعلك انت  ما اديك عيشت حياتك  وبتفكر في نفسك دلوقتي  ،  اقفل واحسنلك متحاولش تتصل ولا تقربلها علشان  هدخل خطيبها معانا  وانت عارف ده ظابط وابوه مستشار  يعني ممكن تروح في ستين داهيه  
قال اكده وقفل الخط ولما رجعت احاول اتصل بيه لقيته عاملي بلوك ف رجعت اكلم كاريمان واقولها 
:  قولي ل وفاء ترفض لاخر نفس  ،  قوليلها متوافقش علي حد هي مش  عاوزاه عشانها هي مش عشاني 
بعتها ورجعت التلفون لجيبي ورجعت ابص للميه وبعد شوية وانا علي نفس الوقفة لقيت حد بيوقف جمبي ويقولي  
: جميل البحر  ،  انا كمان بحب اجي هنا كتير  ،  بحر اسكندريه لا يعلي عليه 
بصيت عليه ف لقيته نفس الظابط ف قولت 
_ ايوه صح  ..  بس جاي عشاني ولا ايه  
:  لا  كنت جاي عادي ف شوفتك   ،  انا احمد  
_ اهلا وسهلا  تشرفنا 
:  الشرف ليه  يا كبير 
سكت شوية وبعدين قال وهو بيبص للبحر 
: هو انا ممكن اعرف سيبت بلدكم ليه  مع انك كنت الزعيم هناك  
_  انت ايه عرفك بتفاصيل دي  
:  ما انا ظابط  وعارف كل حاجه  وبالاماره كمان انت كبير علي بلدكم اللي تعتبر دوله صغيره  بين نهر النيل  والجبل 
_ كنت 
:  كنت ازاي  
_ يعني الدوله دي بقت خاضعه للقوانين الدوله المصريه انت وزملاتك تحكموها عادي  
: اممم يعني مبقتش كبير 
_ لا 
:  ليه  ،  إيه اللي شتت الدوله دي 
_ سكانها مبقوش عاوزينا 
:  ليه انتوا ظالمين ولا ايه 
سكت شوية وبعدين قولت 
_ معرفش مبقوش عاوزينا وخلاص  
:  اه  ،  بس كويس انكم تنحيتوا من غير مشاكل ولا حصل مشاكل 
_ لا 
: اها  ،  انت مش متجوز طبعاً 
بصتله من غير رد ف قال 
_ بدردش مفيش حاجه 
_ اها  
:  طيب إيه 
_ لو دردشة عاديه ف انا مبحبش اتكلم عن حياتي  ولو تحقيق ف حالتي الاجتماعية مش هتفيدك في تحقيقك 
: اوكي بلاش الحاله الاجتماعية مع اني عرفتها من خلال البحث والتحقيقات 
_ هو في ايه بالظبط  شايفك مركز امعاي اكتر من القتيل نفسه  ومن قبل ما يتقتل نفس التركيز  مالك  انت تعرفني  
:  لأ  
_ امال ايه 
:  معرفكش بس ممكن نتعرف ونكون صحاب 
مردتش ف قال 
_ بيقولك معرفة الرجال كنوز  ،  إيه مبتحبش تعرف رجاله 
:  له مليش في معرفة حد الحقيقه  ،  عن اذنك اطمن علي اخوي 
قولت اكده ومشيت وانا مش فاهم ماله ده  وعلي شوية هيخلي دماغي تلف وافهمه غلط  

#طارق  

وفاء اتخطبت لحامد سنين ومحبتهوش وكان دائما يقولي انه مش عارف ازاي يخليها تحبه  ،  بس لما بدر خطفها وقعدت معاه فترة صغيره رجعت حباه وانا أحمد اللي مفيش بنت سلمت مني هي مبصتليش ولا قلبها مال ليه حتي   ،  بقيت ادور وافحص شكله واسمع كلامه وادور عن حاجه واحده فيه يخليها تحبه رغم  افكارهم الغريبه وملقتش حاجه كبيرة  ،  انسان عادي  غامض شوية واضح انه متعلم  بس مشفتش الحاجه اللي تخليها متحبنيش لا انا  ولا  حامد وتحبه هو عشانها. 

انا احمد او طارق صاحب حامد  من ايام الكلية وبعد ما خلصنا الكلية كل واحد فينا راح في بلد بس كنا بنتقابل كل فترة وبنتكلم كتير  ،  كنا صحاب قريبين جداً  ولكن شخصياتنا مختلفه تماماً  انا صايع واعشق الستات وهو جد قلبه متفتحش غير ل وفاء اللي انا مكنتش شوفتها كل السنين دي وكان خايف يوريهاني لا اشقطها    ، و كنت بستغرب كلامه عنها وحبه ليها  واقوله انت طري  بقا بنت تعمل فيك كده  يقولي مانت مشوفتهاش  .  وشاء النصيب اني اشوفها لما هو بنفسه طلب مني اقربلها ومش بس اقربلها لا ده اصورها وهي في حضني وفي علاقة كامله كمان  ، في الاول اعترضت لأنه بيحبها  ومش عايز اعمل شرخ في صداقتنا لو هي حبتني و وافقت تيجي معايا من غير مناهده   لكن هو اكدلي انه كرهها وعاوز ينتقم منها واني لازم اساعده  وبالفعل بدأنا.  
واول حاجه عملناها اننا بعتنا اتنين من صحابنا يحاولوا يخطفوها واطلع انا البطل اللي بينقذها وطبعا اخدت اجازه مخصوص واجرنا السايبر القريب من بيتها وبقيت اشوفها في الرايحه والجايه  وبعد كام يوم هو بعتلي رقمها وقالي اكلمها وافتح معاها كلام   لأنه عاوز سكرينات كلها فضايح  قولت ماشي ولما اتصلت افتكرتني بدر ف قولت اني هو  لكن كنت هوضح اني انا علشان اكمل الخطه بتاعتنا انا  وحامد ،  بس مجتش مناسبه وخوفت كمان اقول  تعمل بلوك وتزعل وللحقيقة اكتر انا حسيت اني عايز اقربلها بجد عاوز اعرفها لأنها جذبتني ليها بسرعه ومن خلال كلامي معاها علي اني بدر عرفتها اكتر  لقيت انها لطيفه دمها خفيف وبريئة وطيبه لدرجة الهبل   وبدات اميل ليها وعقلي ينشغل بيها  وكنت قلقان ان الشعور ده يطور واخسر حامد  ، بس هي كانت مش شايفه ولا بتحب غير بدر وانا مكنتش شايف انها ممكن تنساه بسهوله وتركز معايا انا وده الكلام اللي قولته لحامد قبل ما يبعتلي نفس الاتنين صحابنا يطحنوني  ،  مكنتش فاهم وجهة نظرة من الحركه دي  ولكن  بدات افهم لما لقيتها جايه تساعدني اقوم  فهمت انه قصد يخليها تشوفهم داخلين   ودي كانت فرصه كاميرات المحل تصور حاجه رومانسيه في ام الليلة دي ف ميلت عليها وحاوطت وسطها للغرض ده  ،  بس مش هي اللي وقعت في الفخ انا اللي وقعت  علي  بوزي  ،  البنت كانت جميله جداً  ،  رقيقة ونظراتها رغم برأتهم بس يلينوا  الحجر   وساعتها حسيتها انها متستاهلش اللي حامد بيخططله  ومن هنا بدء الموضوع يبقا صعب عليه .. 
وبعد ما مشيت و روحت المستشفي وانا طالع لقيت حامد في وشي بيقولي  وهو بيمثل الجديه 
_ اسف يا بشمهندس علي العلقة اللي خدتها  بس دي قرصة ودن صغيره  علشان تعرف بتتعامل مع مين... بعد كده القرصه التانيه هتكون عندي في القسم
: يعني انت اللي بعتهم  يضربوني
قال بإبتسامة استفزازيه
_ ايوه  انا  
: طيب ومش خايف لا اقولها انك انت اللي كنت عاوز تخطفها 
_ مش هتقدر عارف ليه يا بشمهندس  
:  ليه بقا؟!  
_ عشان انت صاحبي ومهونش عليك  
:  وحيات امك؟!!!  ،  حامد والله ابلغ عنك  ،  باعتلي الصيع يضربوني ويخرشموني كده ،  ده انا هفضحك 
_ انا قولتلهم يلطشوك تلطشتين علي الماشي علشان البت تشفق عليك وتيجي تعالجك بس هما صدقوا ما لقيوها وقالوا يخلصوا منك الكام ضربه اللي ضربتهالهم قدامها  
: طيب ومخوفتش افضحك  ، ده انا كنت هقولها  بجد  انت اهبل يابني 
_ احمد اسكت واسمعني جايلك ليه 
:  يابجحتك ياخي  ،يعني انت والصيع شلفطتوني وكمان ليك عين تيجي وتكلمني 
_ يوووه ما اشلفطك هو انا شلفطت حد غريب انت صاحبي  ،  وحامي وطن  فزمه في حامي وطن يزعل من صاحبه 
: حامي امك يلا  ،  انت هتقول عاوز ايه والا والله اتصل واقولها عمايلك كلها 
_ هقولك يا فاشل  ،  اصبر بس 
:  ها
_ قولي الاول  لسة بتكلمها علي انك المتخلف ابن العربي 
:  ايوه  
_ وعملت ايه  
: ولا حاجه   البت فكراني هو وبردو مقيلاش كلمه تبل الريق ولا في حاجة في ام الشات ينفع تتمسك عليها  ، اخرها تعملها مشاكل مع اهلها  ،  باين كده هما الاتنين مخبين عن بعض  انهم بيحبوا بعض 
عنيه اتملت غضب وهو بيقولي 
:  ماشي  سيبنا من الاسكرينات والجو العبيط ده  الصور  كفايه  انا مجهزلك حاجه حلوه قوي ليله ولا الف ليله وليله 
_ ازاي 
:  هقولك ازاي  ..  انا هعمل حفلة لعيد ميلاد ماما  وهعزم سيادة اللواء وكل زمايلنا اللي نعرفهم  وهعزمها هي كمان  و هحطلها حاجه في العصير  متخلهاش حاسه بنفسها  هتعمل نفسك المنقذ بقا وتاخدها تخلص وتعمل اللي انت متعود تعمله وكله يتصور 
:  لا ما انا خلاص مجهزلك صور 
_ مجهز ازاي  ، انت خلصت يعني 
: لا اخلص ايه دي باين عليها هتتعبني  ، انا لما لقيتها جيالي قولت يمكن انت عملت الحركه دي  انت والصيع عشان تيجي واعرف اظبطها  ، ولما جت عملت كام حركة معاها وانا مضروب  بس يمشي حالهم وهيدونا نفس النتيجة    
_ انت ومضروب؟!!!  طيب ما ساهله تقول ده مضروب وانا كنت بساعده انا عايز فضايح  ،  انت هتاخدها تعمل اللي نفسك فيه  بس المهم الصور ولو خايف علي نفسك بلاش وشك يبان 
:  يا حامد دي خطيبتك ازاي.... 
_ كانت خطيبتي  وانت لازم تنفذ   ،  ايه؟ هعرفك ازاي تتعامل مع البنات  مش هي دي حياتك وكل يوم  مع واحده وعامل فيها شهرايار 
:  اه بس البنت غلبانه انا حياتي مع البنات اللي حياتهم كده مش.... 
قال بمقاطعة 
_ احمد!  ايه ياحبيبي  ،  مانت ياما عملتها مع بنات غلبانه في ايه 
:  ايوه بس كانوا بيوافقوا ويكون بمزاجهم  
_ ماهي بعد المخدر ده هيكون بمزاجها بردو    ،  هتنفذ ولا ننهي كل حاجه دلوقتي 
وبعد كلام كتير وابتزاز عاطفي وافقت وروحت الحفلة وهو اللي سلمهاني عند الباب ف خدتها السايبر ودخلنا هناك  قعدتها علي الكنبة وبقيت باصصلها شوية وهي بتكلمني بهبل ومتخيلاني بدر وبتحكيلوا اللي بيحصل معاها وعن حبها ليه وعن رفضها ليه عشان عاداتهم  ، كنت ببصلها وهي قريبه مني و متردد اقرب ولا لا وبعد وقت دام في كلامها معايا علي اني بدر  استفزتني و قررت انفذ الاتفاق   منها اقربلها واستمتع بيها بعد ما قدرت تسرق عقلي لدرجه اني غيرت من بدر ده   ومنها اساعد حامد  صاحبي اللي لجألي انا دوناً عن الكل  وبالفعل بدات اقربلها  ، حضنتها وبقيت اقرب بطريقة والتانيه وايدي بتفتح سوستت الفستان  وهي متقبله ده ومتجاوبه معايا جدا لانها مش في وعيها ولانها شيفاني ابن ال ***** بدر الي لو كان قدامي وقتها كنت قطعته تقطيع علشان وهي في حضني بتجيب سيرته هو  ،  وبعد قرب كتير ومداعبه بدات  اقلعها هدومها  مخلتش غير الداخلي بس مش عارف ليه مقدرتش اشيله مع اني حقيقي سافل ومش محترم  وبشهادة كل البنات اللي عرفتهم  بس كان لازم اقدر لااازم و عشان يكمل المشهد  اللي طلبة حامد  لبستها قميص كنت جايبه من اول اتفاقي معاه   وبعد ما خلصت بعدت خطوه ابص عليها  ، كان منظرها وجمالها لا يقاوموا  ف نومتها علي الكنبه وبقيت فوقيها ابوس وشها  ، شفايفها  ، جفونها  طبعت بشفايفي علي رقبتها واكتفها ايدي لامست كل جسمها  وسط استسلامها الكامل ليه وتنهيداتها اللي بتزيدني رغبه فيها وفقدان السيطرة علي نفسي وتخليني زي الاسد اللي بينقض علي فريسته  ، و لكن في حاجه وقفتني  وخلتني اسيبها  تاني  ، دعوة ام  ، جن عاشق  ،  لعنة فراعنه بتحميها  في حاجه مخليتنيش اكمل مش عارف  ايه  هي  .  ويمكن خوفت من المواجهه اللي هتحصل بعدين ،  خوفت اجرحها  ، او يمكن لأني متعودتش اقرب لواحده من غير ما تكون هي عاوزه اكتر مني  مش عارف   ، و سيبتها  وقعدت بعيد ابص عليها وهي بتعتدل في نومتها وتزعق بسكر 
_ انت ازاي تقربلي وتبوسني في خدي انا كده هفهمك غلط 
:  خدك بس  وبنسبه للي حصل ده كله إيه  
قالت بزعيق 
_ انت ازاي تبووووسني  ،  تعاله هنا 
:  عاوزه ايه 
_ تعالي بقولك 
قومت وروحت عندها ف حضنتني وقالت 
: زعلانه منك 
_ ليه
: علشان انت مش جوزي بجد ف عيب تقربلي  
بعدت عنها وقولت 
_ وفاء  انا مش بدر 
:  هههههه وانا مش وفاء  
ضحكتها خلتني اتهز وباقيلي شوية مكنتش  هعمل حساب  لاي حاجه  وهكمل ف قولت وانا ببعدها عني 
_  انا بقول تلبسي   ،  والا والله ما في حاجه هتحوشني عنك  بجد  ،  يخربيت اهلك  ،  في  اييييه انا البنات اللي نمت معاهم عدد شعر  راسي وعمري ما خيبت  انتي  فيكي ايه  انتي!!!!  الله يخربيتك يا حامد 
_ بدر متجيبش سيرت حامد 
قلعتها القميص ولبستها هدومها زي ما كانت  بالظبط ورجعت  لبست وظبطت المكان  حوليه  وبعدين  خدتها سقطت دماغها تحت الحنفيه وبعد ما مشيت شوفت التسجيلات 
و حفظتها علي التليفون ومسحت كل حاجة  وفكرت اخبي عن حامد اللي حصل ومدلهوش التسجيلات بس لما قابلته مقدرتش اخبي كتير  وادتهمله ولما شافهم  قالي
: ليه مكملتش 
_ مكملتش 
:  ليه يعني  
_ مكملتش  علشان  مش عايز اكمل  ،  وبعدين احسن كده  ،  انا لو كنت  كملت كانت  عرفت  ف كانت  خطتك هتبوظ 
:  وايه يعرفها ماهي كانت سكرانه وصحيت ناسيه 
_ يعني ايه  ايه يعرفها  ،  هيبان  ،  هتحس بكده 
:  تحس؟! انت  بتفكر في  إيه  بالظبط  ،  لما  قولتلك  مبقتش مريحني زعلت  ،  انت كده عامل نفسك بتخاف عليها  يعني  ،  اهبل  ،  انت كده  ساعدتني واللي مخططله هيحصل  ف متعملش نفسك  حساسس وتسيبها 
_ ياسيدي انا  عندي  ***** انت مالك  مش اهي التسجيلات اللي هتفضحها هي واهلها  ،  يعني  دول مش كفاية  
:  كفايه  بس انا  بقولك  ان لا. هتعمل  انك مقدرتش تأزيها علشان  مكملتش العلاقه  للاخر تبقي  غلطان   
_ حامد متنرفزنيش  ، هي زيها زي اي واحده متهمنيش واهم حاجه عندي مزاجي  ، بس الفرق انها مكنتش جايه بمزاجها ومش احمد اللي يقرب لواحده مش جيالوه بمزاجها وشايفه فيه حبيبها  بدر العربي. 
الكلمه دي جننته  وزودت  ناره ورغبته في انه ينتقم منها  بأنه يعرض اجزاء من التسجيلات دي  يوم الفرح ويسيبها بعد ما يقول انها طلعت شمال وليها علاقات مع الشباب  ،  طبعاً هتكون فضيحه وهتضيع حياتها ورغم علمي بكده مشيت وانا بقول اني بساعد صاحبي  بس كل ما يقرب معاد الفرح  بحس بحجم الغلط  اللي انا  عملته وبفكر اعمل حاجه  او اقنع حامد  يصرف نظر بس  مش عارف  ازاي وهو كل ما اجبله سيرتها يقولي اني حبيتها وكلام من ده 

#سلوي 

رجعت البيت من يومين وكنت متوقعة اني الاقي هبه منهاره علي جوزها اللي اتقتل بس بالعكس لقيتها عاديه جداً وكأن الموضوع مش فارق معاها  ف قولت يمكن في حاجه انا مش عرفاها ومهتمش قوي  وبعد اليومين دول وانا قاعده في اوضتي جت في ايدها صينية  الاكل والتليفون وقعدت جمبي وقالت 
:  تليفونك كان معايا 
خدته منها وبقيت افتش فيه بفرحه بعد ما افتكرت ان سعد خده وبسرعة راحت الفرحة دي لما وصلني اتصال من هبه اللي قاعده جمبي والصدمه ان التسجيل بتاعي كان هو النغمه بصتلها بارتباك ف قالت بعد ما قفلت 
_ خبيتي ليه 
سكت ف قالت 
:  ليه مقولتيش ل بابا ان هو  
_ كنت هقول بس عرفت ان سعد اتقتل ف سكت قولت ملهاش لازمه تعرفوا 
:  افرضي متقتلش   ، افرضي مكنتيش سجلتي كنا فضلنا علي عمانا وسايبينه كده بمزاجه  ،  ده  مش بعيد  كان قتلك 
_ كنت هقول لو كان عايش 
اتنهدت بعمق وقالت 
: يلا  مش مشكله  اهو مات  وموته تليق بيه كمان 
_ انتي مش زعلانه عليه 
:  لا طبعاً ولو عايش كنت قتلته انا بنفسي 
_ تفتكري مين قتله بالطريقة دي 
:  منعرفش  مش مهم اهو مات وخلاص  ،  هقوم اشوف كريم  
قالت كده ومشيت و مش عارفه ليه حسيت انها ليها دخل بموته  ، هدؤئها كان غريب قوي ويقلق 
_ عامله ايه يابنتي 
قالهالي بابا اللي دخل عليه وقطع شرودي ف قولت 
:  الحمدلله ياحبيبي انت عامل ايه دلوقتي 
_ اهو بنشد  ،  البطحه اللي فوق دماغك عامله ايه 
: هههههههههه دي معايره يا بابا  ، الحمدلله  تمام بس حساها بتلوق 
_ ماهي طبيعي تلق انتي خدتي خبطه تخلي الكره الارضيه نفسها تلق 
:  اه والله الغبي خبطني خبطه جامده 
_ طيب مش هتقوليلي مين الغبي ده  ،  انا مش مصدق انك متعرفيهوش 
:  ما انا قولتلك يا بابا مشوفتش وشه 
_ يابنتي لازم تتكلمي  انتي خايفه من ايه 
:  مش خايفه  ،  المهم طمني ورد والعيال مش هيرجعوا 
_ معرفش لسه مشوفتش عبيده  اما اشوفه 
:  طيب يا حبيبي بس ونبي ترجعهم 
_ اكيد طبعاً هكلمه واخليه يجي 
:  متشكره قوي  
_ شكر علي ايه انا عاوزهم يجوا اساسا  ،  يلا انا هروح الشـ... 
بتر كلمته لما رن تليفوني وسمع التسجيل ف قفلته بسرعه بارتباك شديد ف لقيته بيبص لتليفون شوية وبعدين يقولي 
:  ايه ده 
_ م مفيش حاجه 
:  مفيش  ازاي انا سمعت اسم سعد  ،  إيه ده بقولك 
_ مفيش حاجه ده فيديو صورته لما كنا قاعدين من كام يوم  
:  اااه  طيب انا رايح الشغل لو احتجتي حاجه كلميني  
_ حاضر  
مشي وسابني ف اخدت نفس وحمدت ربنا انه صدق ومدققش قوي كنت خايفه يعرف اكيد كان زعل وتعب قوي 

#عبيده 

كلمني عم محمد وقالي اروحلو المحل  وروحت ف لقيته بيرتب البضاعه علي الارفف دخلت وبدات ارتب معاه ف قالي 
:  مكنتش ناوي ترجع شغلك ولا إيه 
_ كنت هرجع بس قولت ارتاح من المشاكل شوية  
:  جدع  بس كفاية راحه  ونرجع لشغلنا 
_ حاضر  
رجعنا نرتب ف قالي وهو مستمر في الترتيب 
:  قولت لحد  
_ لا  
:  كنت خايف منك  اصلك صعيدي دمك حامي 
وقفت ترتيب وقولتله 
_ لو عندنا في النجع كنت قولت بس اهنه له  ،  انا مش هتحبس فيه يوم واحد  
:  ولا انا  
_ بس اقولك  انت طلعت مش سهل ياعم محمد والله لو ما شوفتك ما كنت صدقت 
ساب البضاعه وقالي بعد ما دار ليه 
:   مش انت لوحدك اللي صعيدي ودمك حامي انا كمان صعيدي  والشرف عندنا غالي وملهوش علاج غير الدم  ، الشرع نفسه حلل رجمه اجي انا واتفاهم بالبوليس لا ميصحش 
_ عفارم عليك صعيدي صح 

« فلاش باك» 

روحت المستشفي لعم محمد اعاتبه قبل ما ادور علي سعد واقتله   ف لقيته طالع وهو بيبص يمينه وشماله ولما شافني قالي 
: اييييه ده  ،  انت إيه اللي طلعك من السجن دلوقتي 
_ بتك طلعت احسن منك وجت طلعتني  ،  انا جاي اعاتبك كيه متجيش تسألني عن اللي حصل وتصدق فيه اللي قاله جوز بتك
:  كنت جايلك بس سلوي تعبت ومقدرتش اسيبها
_ تعبت ولا حد  اتعدي عليها   ،  انا عرفت كل حاجه  ، وحاسس ان اللي عمل اكده سعد ماهو اتهجم علي مرتي كمان  ،  وانا هقتله مش هسيب حقي  بس جيت اعاتبك الاول  واكده عداني العيب 
جيت امشي ف مسك دراعي وقال 
:  اصبر 
_ مصابرش  سعد هيموت يعني هيموت  ولو هتعدم فيها 
: يموت  بس انت عارف هو فين دلوقتي 
_ هقلب عليه البلد 
:  طيب تعاله معايا 
_ مش جاي ولا هقعد قبل ما اخلص عليه 
:  بقولك تعاله  
كمل بخفوت 
_ انا عارف طريقة  
:  يعني ايه 
وقف قدامي وقال 
_ يعني انا كمان رايح اقتله  ،  هو اللي عمل كده في سلوي انا سمعت صوته قبل ما ادخل وشوفته قبل ما يدخل الاوضه يستخبي فيها  
:  كنت عارف!!!  طيب كيه
_ كنت عارف و مسكت نفسي علشان ميقتلنيش معاها وحقنا يضيع  ،  ساعات لازم الواحد يسيطر علي انفعاله وده اللي انا عملته  ،  ايوه انا عجزت وضهري انحني بس عقلي شباب وعارف ازاي اجيب حقي وحق بنتي  ،  وبما اننا حقنا واحد ف انت هتيجي معايا 
:  طيب وانت كنت هتقتله كيه وحدك
_ ب دي 
وراني قزازة عصير ف قولت بتريقه
:  هتقتله ب دي  ،  يا راجل  ليه الدمويه دي كلها افرض اتعور دلوك
_ بتتريق يا حمار  ،  العصير فيه مخدر كان هيشربه ويدوخ ويصحي يلاقي نفسه ميت  
:  اهاااا طيب ومين قالك انه كان هيشرب 
_ عيب عليك  ده انا مطردتش اخوك ومراتك غير عشان يطمنلي و يشرب العصير  يلا قبل ما يمشي  هو دلوقتي مستني في مكان مقطوع بلاش يزهق ويمشي 
:  ماشي بس سيب العصير  مش محتاجين عصير ف حاجه   ، معاك موس
طلع مطوه وقالي 
_ معايا دي 
:  الله ينور  يلا 
خدته وروحنا اهناك ف قالي اتدارا ولما يديني ضهره اهجم عليه وفعلا بعد ما وقف امعاه وهو بيبص حوليه كانه مستغرب جيته اتسحبت لغيت ما وصلت عنده ومسكت فيه من ورا قيدة يديه ورا ضهره ف قال وهو بيعافر عشان يفك نفسه 
:  ايه ده في  ايه!!!!! 
زيدت في  تقيدة ف قال  عم محمد 
_ بتتهجم علي  بنتي  ،  قولت  اني عجزت وهسيبك تفلت بعملتك 
قال وهو بيشد في  نفسه 
:  انا  مقربتلهاش  ، اوعا ياعم  كده  
قبضت علي شعره وشديته نحيتي وقولت 
_ عيبك انك مفكرتش بتتعامل مع مين  ،  احنا  صعايده العرض والشرف عندنا غالي ويساوي الدم 
قولت اكده وشقيت رقبته بالمطوه ورميته وقبل ما يموت جيت عند رجليه وقولت وانا بقلعه منطلونه 
_ كنت ناويها من اول  ما ورد قالتلي اللي انت  عملته 
قولت اكده و قطعتله اعز ما يملك وبعدها شيلت جتته ورميتها في اقرب كوم زباله 

#باك 

:  بس بتعرف تفكر انت يا عبيده   ،  انا كنت هقتله وبس 
_ له ودي تيجي  افرض مكنش مات وقام منها نسيبه اكده  ،  لازم مستقبله يضيع 
:  ههههههه لا عندك حق  
_ ههههه عظمه يا حج محمد  
:  عظمه يابن الكبير  ،  وقفل علي السيره دي متفتحهاش مع نفسك حتي 
_ حاضر  

#ورد 

من وقت ما رجع من السجن وهو بيتكلم زين بس لسه بعيد  وانا كمان خايفه احاول اقرب ف يرجع يبعد ونعيد المشاكل تاني ف سكت  . 
وبعد ما طلع ل عم محمد رجع بعد ساعات بشوية طلبات في كيس ادهمني وانا في المطبخ وقالي 
:  دول خليهم في التلاجه  ومتخليش العيال يقربوا عليهم 
_ حاضر  
:  اطلب منك حاجه 
_ أأمر
:  جهزي طبيخ وحطيه في التلاجه قبل ما نمشي 
_ نمشي نروح فين 
:  هنرجع الشقة عند عم محمد 
_ تاني بعد اللي حصل 
:  اللي كان سبب للي حصل مات وغار  خلينا نرجعوا  ونكون علي راحتنا  وبدر يكون في بيته علي راحته 
_ اللي تشوفه  
:  تعيشي  ،  هروح اشوف شبل ولما تخلصي هنمشي
_  طيب  
سابني ومشي كمان المره دي ومقالش حاجه  تعرفني مصيرنا ايه مع بعض  

#شبل 

جه عندي وبعد ما سلم عليه قال 
:  انا و ورد هنمشي النهارده 
_ تروحوا فين 
:  هنرجع الشقة عند عم محمد 
_ بعد اللي حصل 
:  ايوه  خلاص مبقاش في مشاكل وعم محمد طيب خاطري واعتذر 
_ طيب اللي يريحك  
:  اها  ،  وهجيلك كل يوم  وهطلعك بالكرسي بتاعك تقعد معانا بره 
_ شكرا 
:  متزعلش دلوك تقوم وترمح رمح 
_ ان شاءلله   ،  انت عامل ايه دلوقتي 
:  انا تمام 
قولت بعد تفكير 
_ مش ناوي تحكي لبدر 
:  احكيلو ايه 
_ موضوع الخلفه 
قال بتنهيده 
:  مش قادر  بس علي العموم انا ممكن اقوله لما نهدي شوية  انا ما صدقت المشاكل تخف  ،  بس اصلح علاقتي بيه وهقوله  ، وبالمره اضمن انه يقدر يسامحني 
_ امتي يا عبيده  
:  قريب بس الاقي الوقت المناسب وهقوله 
_ ماشي  المهم تكون ناوي 
:  ناوي  ،  كله هيتصلح 
_ طيب  و ورد  ،  هتفضلوا كده متجوزين بالاسم  ،  انتوا اتجوزتوا غصب بس هي شكلها حباك  هتفضل كده معاها 
قال بتنهيده  
:  لا بس شويه اكده  ،  هشوف دنيتي وبعدين نشوف موضوع الجواز ده 
_ طيب انت اتكلمت معاها  فهمتها وضعها ايه في حياتك 
:  له اموري مش متظبطه معاها  ،  بس هبتدي اشوف دنيتي ماشيه كيه 
_ ماشي بس متأجلش انت مش ضامن هيحصل ايه كمان شوية  
:  فاهمك 
_ ربنا يسعدكم ويهديك علي بدر 
:  يارب 
بعد شوية من قعدتنا جه بدر وقعد عندنا وبعد ما رما السلام متكلمش لغيت ما بصتله وقولت 
:  مالك 
_ مفيش حاجه سلامتك
:  شكلك متضايق من حاجه 
_ مفيش حاجه  انا تمام  
بص ل عبيده وقال 
:  ايه الاخبار 
_ تمام  هنرجع الشقة النهاردة 
:  ترجع بعد اللي حصل  
_ ايوه خلاص اتصافينا انا وعم محمد وقال لازم نروحوا 
:  ماشي اللي يريحك  
_ اها  ،  مالك انت  
:  مفيش حاجه انا تمام   ،  جايلكم تاني  

#بدر 

كنت مخنوق قوي ف طلعت من البيت تاني وبقيت اتمشي في الشوارع من غير ما احدد وجهه ورجليه خدتني لاماكن غريبه وجديده وبعد وقت وصلني اتصال علي مسنجر من صفحة كاريمان  ف قفلت وبعتلها رساله 
:  ايوه  
مردتش ورجعت ترن ف رديت وقولت 
_ الو 
بقت ساكته ومش سامع غير صوت تنهيده مكتومه وقتها قلبي انتفض وانا بقول 
:  وفاء  
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close