رواية فريدة الفصل السابع عشر17الاخير بقلم منه محمد
وقف متسمر في مكانه و متعجب منها لم تتعامل معه هكذا من قبل ، لما هي غاضبه ، ف قرر العوده إلي مكتبه
عادت لغرفتها مره اخرى و هي غاضبه : انسان حقير استغلالي
نظرت لها "فريدة" و هي تمسح دموعها : مين !؟
بلقيس : عمر هي في غيره
فريدة : و كان عايز ايه ده ؟
بلقيس بسخرية : بسأل عليكي مجتيش ليه ، اكيد خايف علي رسالته لتضيع ، اسمعي متهتميش ليه انت هتكملي حياتك زي ما انت لو علي عمر انا هاجيبلك دكتور احسن من المهم متزعليش
فريدة ببكاء : انا مش عارفه اقولك انت فعلا اختي مش صاحبتي
بلقيس : يا روحي ، و عانقتها
_________________________________________________________________________________
مرت الايام و اكملت " فريدة" حياتها بشكل طبيعي و لم تذهب ل"عمر" منذ ذلك اليوم ، واصبح لها اتيليه خاص بها
بلقيس : انا مبسوطه بيكي اخيرا بقي عندك الاتيليه بتاعي
فريدة : و كل يده يرجع لصاحبتي و افكارها المجنونه
بلقيس : متقوليش كده احتا اخوات صح
فريدة : صح جدا
___________________________________________________________________________
خلال تلك الفتره حاول "عمر " التواصل مع "فريدة" لكن بلا اي فائده
عمر : هي مبتردش ليه معقوله مشغوله للدرجاتي
بحث في هاتفه ليعرف اي شئ عنها فراى فيديو لها و هي تعلن عن افتتاح الاتيليه و عنوانه
_____________________________________________________________________________
كانت مشغوله و صدمت عندما رأته : انت
عمر : مبروك ع الاتيليه الجديد
فريدة ببرود : الله يبارك فيك
تعجب من بردوها : بقالك فتره مبتجيش قولت اسأل عليكي و عرفت بموضوع الاتيليه ، فريدة انا عايز اقولك حاجه
فريدة : بخصوص الرساله
عمر بصدمه : انت عرفتي ، عشان كده بطلتي تيجي
فريدة : اسفه انت عطلتلك رسالتك
عمر : لا مش كد اناااااا
فريدة بمقاطعه : اومال ايه انت خدعتني و استغليتني فهمتني اني محتاجه اتعالج لكن الحقيقه ان انت اللي محتاج تتعالج
نزلت كلماتها عليه تؤلمه : فربدة انااااا
فريدة : انا مش عايزه اتكلم تاني ياربت تمشي من هنا
عمر : بس
فريدة : امشي
اخفض رأسه بحزن و غادر المكان في نفس الوقت كانت "عاصم" دخل إليه
عاصم : هايل الاتيليه بتاعك حلو اوي
فريدة بخجل : شكرا يا استاذ عاصم
_______________________________________________________________________________
عاد "عمر" حزين إلي مكتبه و كان صديقه "محمود" كان هناك في انتظاره
محمود : مال وشك حزين كده ليه ؟
عمر : عرفت كل حاجه
محمود : عرفت ازاي !؟
عمر : شكلها سمعتنا و احنا بنتكلم
تنهد بحزن لانها لم تعطه الفرصه ليخبرها بكل ما يريده
_________________________________________________________________________________
مرت الايام و حاول "مصالحتها ارسل الهدايا و حاول التكلم معاها إلا انها لم تكترث له
في منزل "بلقيس"
بلقيس : و بعدين ؟
فريدة : عمال يبعتلي ف ورد و يكتبلي رسايل اعتذار
بلقيس : و انت ايه موقفك
فريدة : يعمل اللي عمله مستحيل اسامحه
بلقيس : بس انت بتحبيه
فريدة : لكن هو استغلني و ضحك عليا
بلقيس : يمكن بس هو ساعدك تطوري شخيصتك فعلا
فريدة : بردو لا
اثناء حديثهم سمعوا صوت رنين الجرس
بلقيس : هاقوم اشوف مين
ذهبت لفتح الباب و وجدته : عمر ، اصدقي دكتور عمر
عمر : انا اسف علي ازعاجك ، بس كنت عايز اطلب منك مساعده
فريدة : انت هنا بتعمل ايه ؟
عمر : فريدة انت هنا !!
فريدة : انت عايز ايه بالظبط
عمر : عايز اتكلم معاكي
فريدة : و انا مش عايزه اتكلم
بلقيس : اديله فرصه يا فريدة
اشاحت بوجهها بعيدا عنهم
بلقيس : انا اسفه
عمر : و لا يهمك عن اذنك
ثم ذهب و تركهم ، نظرت لطيفه بحزن تحبه لكنها مجروحه منه
_______________________________________________________________________________
كانت تعمل ف الاتيليه حين سمعت صوت طرق الباب
فريدة : انت تاني انت .......
عمر بمقاطعه : اسمعي بقي انا جاي هنا و هتكلم و مش همشي من هنا غير لما تسمعني
عقدت حاجيبها بغضب : عايز تقول
عمر : فريدة انا مستغلتكيش انت فعلا كان عندك مشاكل و كنتي محتاجه مساعده ، انا فعلا ف الاول كان همي الرساله لكن اناااااا انا حبيتك بجد
هنا نظرت لها بصدمه و ارتفعت دقات قلبها
اكمل هو : انت كنتي حاله مختلفه عن كل الحالات اللي اتعملت معاها انت الوحيده اللي اثرت فيا و كان في شئ فيكي جاذبني ليكي انت فعلا فريدة
فريدة : بس انت
عمر : عارف هتقولي ايه الرساله انا قررت اني مش هاعملها
فريدة : فعلا بس ده كانت مهمه بالنسبالك
عمر : مفيش حاجه مهمه دلوقتي عندي غيرك ، فريدة انا بحبك
كانت على وشك انت تجيبه لكن اوقفها بعناقه لها عناق طويل يبث فيه كل مشاعره استجابت لهذا العناق دون تعليق
مرت السنين و تزوجوا و اصبحت "فريدة" مصممه ازياء مشهوره و كان " عمر " دائما بجانبها و يساعدها و اصبح اشهر ثنائي يضرب بقصتهم المثل
هنا .في كرنفال الروايات ستجد
تمت بحمد الله