أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل الثلاثون 30بقلم أية النفري

       

رواية مشاعر متمردة

الفصل الثلاثون 30 

بقلم أية النفري


 يستيقظ رامز من النوم فينهض ببطء عن سريره وينظر الى جانبه ثم يتحرك الى الحمام ويطرقه عدة مرات مردفا : غزل 

ثم يعقد حاجباه ويفتح الباب فلا يجد احد بالداخل يعود ادراجه نحو الغرفة باحثا عنها ويلمح عدم وجود مفاتيح سيارته ثم يتصل بخدمة الفندق ويسال عنها اذا ما راها احد فيخبروه انها قد غادرت منذ قرابة الساعه وقالت لهم ان يخبروه انها تركت له رسالة نصيه على هاتفه عليه قراءتها 

يضع رامز السماعه بغضب ثم ياخذ هاتفه ويقرأ رسالتها

فى حين وصول والدتها لها فتضمها بشده وتشير للصغير فتحمله والدتها مداعبه اياه ويحمل شادى الحقائب يضعها بسيارته ثم يستقلا سيارته ليتجه بهما الى الساحل 

"انا ماشيه يارامز بس لا رايحه لسيف ولاغيره لانى مش عايزة حد تانى يتاذى بسببى 

 المرة دى مستحيل ارجع كفايه الى عشته معاك لحد كده دى كانت غلطتى من البداية لانى استسلمت لرغبتى فى الانتقام من سليم واسترداد كرامتى وسمعتى واستسلمت لخوفى منك وخوفى على اهلى كان لازم اواجهه واكون قويه زى ماكنت دايما من صغرى  انا ماتربتش على الضعف ولا الخوف ومعرفتهمش غير على ايديك وبدل ما استرد كرامتى هنت نفسى لم قبلت ابقى مراتك انا معرفتش الكره بجد غير على ايدك نفسى ارجع نفسى ارجع غزل الى قتلتها ووئدتها حيه بقيت عايشه على الارض زى المتين الى زيك حرام فيه الموت الى زيك لازم يتعذب الف مرة بذنب كل الى عذبهم وظلمهم انا بكرهك يارامز 

ملحوظه اخدت اسر معايا لانى عارفه انوا مش فارق معاك و لو كان فضل معاك احتمال ترميه فى ملجأ او تربيه ويبقى نسخه منك  ماتتعبش نفسك وتدور عليا حتى لو وصلتلى مش هرجعلك غير على جثتى فيصرخ " يابنت ال ......."

***********************

تدلف اسيل الغرفة حيث سيف تطالعه مطولا ودموعها تنساب بغزاره ثم تحرك كرسيها مقتربه منه وتضم كفه بكفيها ثم تردف بصوت مختنق : انت عارف انا بحبك قد ايه .انت اخويا وبابايا وصاحبى انتى كل حاجه فى حياتى ياسيف احنا مالناش غير بعض ليه مش عامل حساب لده ليه بترمى نفسك فى النار ليه عايز تحرق قلبى عليك وتخليلى لوحدى من غير ضهر قوم بقى ياسيف قوم وطمنى . طمنى انك جنبى ومش هتسبنى ابدا ثم تستند براسها على كفه باكيه 

وبعد فترة تفاجأ بيد تربط على راسها بوهن فترفع راسها لتراه قد فتح عينيه ويطالعها بحنو فتتحسس كفه على راسها وتتهلل اساريرها 

اسيل بفرحه : سيف ثم تقبل كفه مردفه الحمد لله على السلامة كده ياسيف كده تخوفنى عليك 

سيف بصوت متحشرج: ماتخافيش انا زى القطط بسبع ارواح 

اسيل : ليه ترمى نفسك فى النار ياسيف ليه تعمل فيا كده لم بابى جابك غرقان فى دمك كنت هموت فيها انا بحبك اوى 

سيف : انا كمان بخبك يا عفريته ثم يبتلع ريقه بصعوبه ويكمل : اناكويس اطمنى مش هسيبك ابدا 

ثم يمسح دمعاتها 

سيف : غزل . عرفتى عنها حاجه 

اسيل : معرفتش ومش عايزه اعرف 

يعقد سيف حاجباه بعدم فهم قائلا : يعنى ايه .اسيل فى حاجه حصلتلها وبتخبى عليا 

اسيل بانفعال : كفاية تفكير فيها بقى ياسيف كفايه الى جرالك من وراها انا مش هستنى لحد مايدخلوك القبر بسببها ومش هقبل انك تعمل الى عملته ده مرة تانيه 

سيف : غزل ملهاش ذنب يا اسيل

اسيل : غزل انانية بتفكر فى نفسها وبس كى مرة بتحطك فى وضع اسوء من الى قبله 

سيف : انتى الى بتقولى كده 

اسيل : اه انا لحد عندك والف خط احمر ثم تبكى مردفه انت عارف انا بحبها قد ايه وعارف انى بعتبرها اختى قبل ما تكون صاحبتى الوحيدة بس انا مش عايزة اخسرك علشانها ولاعلشان غيرها ياسيف انت كنت هتموت عارف يعنى ايه 

سيف : طيب . اهدى .اهدى ماتقلقيش 

تزداد بالبكاء 

سيف : اسيل انتى قولتى لغزل حاجه 

اسيل : لا اصلا ماشوفتهاش بس 

سيف : بس ايه 

اسيل : طنط فادية مشت وخدت شنطتها غزل هتسافر هربانه تانى من رامز المرة دى ناويه تبعد وانا . قلت لطنط فادية خليها تبعد وتريحنا من مشاكلها انا مش عارفه قلت كده ازاى بس انا كنت مرعوبة عليك 

يطالعها سيف وكانه لا يصدق ماتقول 

سيف : قالتك هتروح فين 

تومىء اسيل راسها بالنفى 

سيف : المرة دى لو رامز وصلها هيقتلها انا لازم الاقيها ثم يحاول النهوض ويصرخ متألما 

اسيل : انت بتعمل ايه ثم تساعده على الاستلقاء مجددة قائلة انت قايم من عمليه وجسمك محتاج يرتاح وجرحك جديد 

سيف : لازم اوصلها قبله 

اسيل : قلتلك مش هتروح فى حته حتى لو اضطريت هخلى بابى يجيب حراس يمنعوك بابى كان عنده حق ياسيف 

يمكن كان شايف الى احنا مش شايفينه لم رفض ارتباطك بغزل 

سيف بسخريه : بجد اصلا لو ماكانش عمل كده ماكانش كل ده حصل كان زمانها مراتى ولا سليم ولا رامز ولاجنه كانوا دخلوا حياتنا . انت عارفه ان عاصم بيه بيشتغل فى اعمال غير مشروعه وعارفه كمان انوا كان باعت ناس تخلص على غزل وهو كان هيخلص على رامز بنفسه

اسيل بذعر : اتت بتقول ايه لا . لا مستحيل مش للدرجة دى اكيد .اكيد فى حاجه غلط

سيف : انا كنت هموت بسببه هو مش بسبب غزل يا اسيل 

تضع اسيل يديها على فمها وهى تحدق به 

فيكمل لو ماكنتش وصلت فى الوقت المناسب كان زمان الكلب الى معاه والى ضرب عليا نار قتل غزل باوامر منه 

اسيل : كفايه بقى كفايه . كفايه مش عايزه اسمع حاجه كفايه ثم تبكى وتنوح 

********************

يستقل رامز سيارة اجرة احضرها له موظف الفندق 

يذهب لبيت غزل القديم ويطرق بابه كثيرا ولكن دون جدوى فيسال احد الجيران ويعرف ان لا احد بالمنزل 

فيغادر ويستقل السيارة مجددا

يصل لبيت سيف ويغادر السيارة طارقا الباب بعنف 

تفتح الخادمة البيت فيدفعها رامز متجها للداخل شاهرا سلاحه وهو يصرخ : هى فين 

تخرج اسيل من غرفتها فتصعق عند رؤيته فى حالة هياجه تلك 

يتجه رامز نحوها ويمسك وجهها بقوة مردفا : هى فين 

اسيل : هى مين 

رامز : يعنى مش عارف مين . غزل فين انطقى 

اسيل : م.معرفش ماهيش هنا دور عليها فى البيت كله لو مش مصدق 

رامز : بس انتى عارفه هى فين 

اسيل وهى تدفعه بيديها : قلتلك معرفش حاجه 

رامز : عرفيها ان نهايتها على ايدى وهى الى اختارت ثم يغادر

فتصرخ به : لو لمستها هبلغ عنك انت سامع . اياك تاذيها . رامز 

فى قدوم جاسر ويشاهد رامز يغادر وبيده مسدسه 

فيجرى صوب الداخل بسرعه ويرى اسيل تبكى بشده 

جاسر : اسيل .اسيل انتى كويسه عملك حاجه ردى عليا كان عايز ايه 

اسيل : هيقتلها .هيقتلها 

جاسر : هيقتل مين 

اسيل : رامز ناوى لغزل على الشر هيموتها ياجاسر وانا مش عارفه اعمل حاجه ومعرفلهاش عنوان ومش عايزة سيف يعرف مش عارفه اعمل ايه مش عارفه 

يضمها جاسر لصدره محاولا تهدئتها ثم يردف : اهدى يا حبيبتى انا هروح حالا ابلغ البوليس واعمل فيه محضر لازم تيجى معايا عشان تحكى الى حصل ونلحقه قبل مايعمل فيهاحاجه

تومىء له براسها ثم تمسح دموعها مرتجفه وتردف استنانى ثوانى وجايه ثم تتجه نحو غرفتها 

**********************

يجرى رامز مكالمة هاتفيه 

رامز : الو ايوه يا وحش محتاجك فى مهمه جديدة نتقابل فى مكانا ثم يغلق الهاتف ويقول للسائق : ارجع بينا على الاوتيل 

يضىء هاتفه باتصال من والدته 

رامز : الو . عايزة ايه 

فريدة : رامز عشق . عشق عملت حادثه ومافاقتش من امبارح رامز انا محتاجاك جنبى اختك بين الحياة والموت 

رامز : امتى الكلام ده 

فريدة : من امبارح 

رامز : فى مستشفى ايه طيب انا جاى حالا 

ثم يقول للسائق : ارجع تانى مش هنروح الاوتيل 

****************

يصل شادى للساحل ويغادر السيارة ثم يتجه للباب الخلفى ويخرج حقيبة والدة غزل

تغادر غزل السيارة حامله الصغير وكذالك تفعل والدتها 

شادى : هو ده البيت متاكد انكوا هترتاحوا هنا اتفضلوا ثم يسير وهم خلفه يدلفوا جميعا للبيت ثم يضع الحقيبة 

شادى : لو احتجتوا اى حاجه كلمونى فورا ثم يحدث فادية قائلا:  ممكن تلفون حضرتك اسيف رقمى 

فادية : اه يا ابنى اتفضل ثم تناولة اياه فيقوم بكتابة رقمه ويناولها الهاتف قائلا : قريب ان شاء الله هتكون باسبوراتكوا جاهزة انا اعرف واحدة هيمشيلى الامور بسرعه فاماتشيلوش هم 

انا هبقى اجيلكوا تانى وقت ما هقدر اطمن عليكوا واشوف لو محتاجين حاجه انا ببقى اجى هنا من فترة للتانية عشان كده هتلاقى فى المطبخ كل حاجه هتحتاجيها

ثم يخرج نقود من جيبه يمد يده بها لغزل قائلا : ده مبلغ بسيط علشان لو احتجتوا حاجه لحد لحد ما اجبلك الباسبورات والمبلغ الى اتفقنا عليه 

غزل : لا يا استاذ شادى انا متشكرة اوى معايا فلوس تكفينا حاليا بجد متشكره 

شادى : ارجوكى تقبليهم 

غزل : ارجوك انت بلاش تحرجنى اكتر من كده كفاية الى طلبته منك انا بتقل عليك معلش 

شادى : ماتقوليش كده كفاية انك من حبايب عشق 

غزل : ربنا يقومها بالسلامة انا بجد عاجزة عن الشكر ربنا يقدرنى واقدر اردلطوا جميلكوا 

شادى : انا كل الى عايزة انكوا تدعولها تقوم بالسلامة 

انا همشى ماتنسيش لو احتجتى حاجه كلمينى 

ثم ينظر لفادية قائلا : بعد اذنك ياهانم 

فادية : اذنك معاك يا ابنى. ربنا يكرمك ويصلح حالك مع السلامة 

غزل بتردد : استاذ شادى انا .مش هوصيك مش عايزة حد يعرف بمكانى خصوصا رامز انا واثقه فيك 

شادى : ان شاء الله هكون قد ثقتك ماتقلقيش ثم يغادر 

تغلق غزل الباب وتطالع حولها ثم تضع الصغير على الاريكة 

فادية : مين ده ياغزل 

غزل : ده شادى جوز عشق اخت رامز 

تضرب فادية صدرها بكفها قائلة : يامرى جوز اخته وازاى مأمناله كده ما اكيد هيقول لمراته وهى هتقول لاخوها 

غزل : لا ياماما عشق مختلفه تماما عن رامز وشادى اكيد مش هيعمل كده 

فادية : ايه الى ماكدلك كده 

غزل : لانه بيعمل معايا كده عشان خاطر مراته سيبك انتى من كل ده وحشتينى اوى مش مصدقه انى معاكى ولوحدنا ثم تضمها فتربط فادية على ظهرها 

غزل : كانه كابوس ياريت كل ده مكانش ولا حصل بس ده نصيب وقدر ياااه ياماما مهما بعدت ولفيت حضنك اكبر من الدنيا دى كلها بالنسبالى بيحسسنى بالامان والدفى ربنا مايحرمنيش منك 

فادية : ولا منك ياحبيبتى 

يبكى الصغير فتلتفتا له 

غزل : حبيبى اكيد جعان يا اسر

فادية : مش هتحكيلى حكاية اسر ده كمان 

غزل : هحكيلك فى حاجات كتير اوى حصلتلى وعايزة احكيهالك هنرغى للصبح بس هعمل الببرونه لاسر الاول ونغير هدومنا ونشوف حاجه ناكلها 

يارب الاقى حاجه تنفعلى من هدومك ياست الكل على ما اشوف بكره ممكن اشترى منين 

ثم تبتسم وتتجه للمطبخ وفادية تطالعها بحزن ثم تردف : عينى على الى صابك ياحبيبتى ربنا يعوضك خير 

********************

فى المشفى 

رامز : ده حصل ازاى 

فريدة : معرفش تفاصيل امبارح دخلت العمليات ومن ساعات ماخرجتش مستنينها تفوق للنهارده ومافقتش لسه انا قلقانه اوى 

رامز : وجوزها فين 

فريدة : مشى من الصبح ولسه مارجعش 

يطالع رامز عشق 

فريدة : هتقوم تانى يارامز مش كده 

رامز : هتقوم اخت رامز ماتعرفش الاستسلام يا فريدة هانم مش طلعالك ولا ايه رايك 

تحدق به فريدة ثم تتركه وتجلس بمقعدها مجددا

رامز : ماشفتيش روميو بتاعك قريب

فريدة : رامز من فضلك انا مش حمل تعتيت وكلام من ده كلمنى باسلوب احسن من كده 

رامز : حاضر من عنيا را فريدة . هانم حلو كده 

فريدة : هتفضل تعايرنى بالموضوع لحد امتى 

رامز : عندك فكرة ان عاصم هجم عليا برجالته امبارح ورفع عليا سلاحه وكان عايز يقتلنى 

فريدة بذعر : انت بتقول ايه 

رامز : امال بقى لو سمعتى باقى الحكاية مش هتصدقى نفسك البطل المغوار الى خطف قلب مراتى ابنك التانى هو الى منعه يقتلنى شوفتى ازاى

فريدة : سيف

رامز بسخريه : اه سيف اظاهر كده ناريمان عرفت تربى 

فريدة : كفاية حرق فى دمى بقى انت ايه ياشيخ مابتحسش شيطان بتتلذذ بوجع الى قدامك 

رامز : تلميذك قصره تفهمى الباشا بتاعك ان رامز لحمه مر ومابيسبش طاره 

وعلى فكرة الكبار مش راضين عنى اليومين دول فاماتامنيش اوى عاصم غدار وانتى كنتى شريكتى فى كل الشغل يعنى الاوامر الى جتله اكيد مش هتخصنى لوحدى 

فريدة : يعنى ايه مش راضين عننا انت عملت حاجه من ورايا اوعى تكون خلصت الصفقه اياها من براهم زى ماكنت بتقول ثم تطالعه مطولا وتلطم وجهها قائلة : انت عارف انت عملت ايه فتحت علينا النار 

رامز : اليومين الجاين لازم اختفى عن الانظار شويه ياريت تعملى زى عملت الى عليا وقلتلك 

ثم يهم على المغادر ويردف : اه قبل ما امشى ماتنسيش تسلميلى كتير عليه لم تقابليه

********************

يجلس رامز فى البار مع ذات الرجل الذى ارسله للقضاء على صديقه و زوج اخته شمس سابقا 

ثم يريه صورة جديدة  على هاتفه ويردف :  تعرف مكانها فين بالظبط وتخلص ثم يضع حزمة من النقود امام الرجل 

يبتسم الرجل قائلا : اوامرك يابرنس

*****************

تتصل فريدة بعاصم 

فريدة : الو عاصم انا فريدة 

عاصم : كنت عارف انك هتتصلى 

فريدة : لازم نتقابل ونتكلم 

عاصم : نتكلم فى ايه يافريدة 

فريدة : تفتكر جدعنه منك انك تحاول تقتل ابنى 

عاصم : ماسبق وحاول يقتل ابنى 

فريدة : ابنك هو ابنى ياعاصم ولانسيت رامز حكالى كل حاجه غريبة ازاى رامز يطلعلك وسيف ابنك الى من صلبك ما يطلعلكش ولا يشبهك فى اى حاجه 

عاصم : للاسف الرصاصة الى صابت سيف امبارح كان رامز اولى بيها 

فريدة : سيف اتصاب .هو .هو كويس

عاصم : كويس وبلاش لعبة الام دى علشان مش لايقه عليكى عايزة ايه 

فريدة : العملية الاخيرة انا مكانليش علاقة بيها لازم الكبار يعرفوا ده وكمان عاوزاهم يعطوا رامز فرصة تانية 

يضحك عاصم ضحكات مجلجلة مستفزه 

فريدة : بتضحك على ايه 

عاصم : على كلامك يافريدة كانك جديدة ومش عارفه النظام 

فريدة : مش هينفع كلامنا بالوضع ده فى التليفون لازم نتقابل

*********************


           الفصل الواحد والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close